وفاة المعتقل السعودي الدوسري في سجن الناصرية ببغداد

فتح تحقيق بالقضية.. وإثبات الهوية يؤخر نقل جثمانه


شكوك في آخر وجبة تناولها "الدوسري" قبل وفاته بالعراق







الخميس 1 ذو الحجة 1435 الموافق 25 أيلول (سبتمبر) 2014


الرياض (عاجل)
فتحت قضية وفاة المعتقل السعودي "ناصر الدوسري" في سجن الناصرية بالعراق التحقيق مع مسؤولين بالسجن حول أسباب الوفاة.

وكشفت مصادر مطلعة أن الأسئلة التي تدور حاليًا في التحقيقات تتعلق بآخر وجبة تناولها الدوسري قبل وفاته، وفقًا لما أوردته "الوطن" السبت (25 سبتمبر 2014).

وتوقعت المصادر ألا يتم نقل الجثمان الذي كان مقررًا وصوله إلى الأراضي السعودية أول من أمس، قبل بداية الأسبوع المقبل، بسبب عدم وجود ما يثبت هويته.

وبحسب ما ذكرته "عكاظ"، قال معجب مبارك الدوسري الشقيق الأكبر لناصر الدوسري، إنه تواصل مع السفارة السعودية في الأردن ظهر أمس الأربعاء، وأكدوا له أن الجثمان لم يصل إلى الأردن، وأن السلطات العراقية أبلغتهم بأن السبب يعود لعدم وجود ما يثبت هويته.

وأكد شقيق الدوسري أنه أرسل صورة من هوية أخيه الوطنية إلى السفارة السعودية في عمان، وهم بدورهم أرسلوها إلى وزارة العدل العراقية، مشددًا على أنه كان على تواصل مع أخيه وهو في السجن إلى ما قبل رمضان الماضي، وبعده انقطعت عن الأسرة أخباره حتى وصلهم خبر وفاته التي لا يعلمون سببها حتى الآن.

من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بوزارة العدل العراقية حيدر السعدي أن السجين الدوسري (29 عاما) قد سافر إلى العراق في 2008، وكان يعاني من عجز كلوي منذ أكثر من عامين.

يعطيك العافيه

يعافيك ربي ع الحضور

شقيقه ناشد سرعة تسليمه جثمانه من دون مماطلة أو تأخير



للمرة الثانية.. السلطات العراقية تعرقل نقل جثمان "الدوسري" للدمام




سبق - الدمام: عرقلت السلطات العراقية للمرة الثانية نقل جثمان المعتقل المتوفى ناصر بن مبارك الدوسري من بغداد إلى الأردن ومن ثم الدمام، للمرة الثانية على التوالي، بسبب استخراج شهادة وفاة، بعد أن تمت عرقلة نقل الجثمان في الأسبوع الماضي بسبب عدم وجود إثبات هوية له.

وقال شجاع الدوسري، شقيق المعتقل المتوفى، إنه أجرى اتصالاً بالسفارة السعودية بالأردن، وأفادوا بأن سبب التأخير يعود للسلطات العراقية لاستخراج شهادة وفاة.

من ناحيته، جدد المواطن شجاع الدوسري، شقيق المعتقل السعودي المتوفى، طلبه من المسؤولين العراقيين سرعة تسليمه جثمان شقيقه من دون مماطلة أو تأخير؛ إذ مضى على الوفاة أكثر من أحد عشر يوماً، ولا توجد أسباب فعلية للتأخير، وإكرام الميت دفنه.

وقال "الدوسري" لـ"سبق" إنه أجرى اتصالاً بالسفارة السعودية بالأردن، وأبلغوه بأنه من المتوقع أن يصل الجثمان اليوم الاثنين.

وكانت وزارة العدل العراقية قد أعلنت يوم الخميس 18/ 9/ 2012م وفاة السجين السعودي ناصر مبارك الدوسري (29 عاماً) داخل سجن الناصرية بمحافظة قار جنوب بغداد.

قال: إصدار تقرير الوفاة كان السبب في التأخير



"الصالح": نقل جثمان المعتقل "الدوسري" للدمام.. غداً




سبق– الدمام: أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن، الدكتور سامي الصالح، أن وصول جثمان السجين السعودي "ناصر مبارك الدوسري - 29 عاماً"، الذي قضى نحبه داخل معتقل الناصرية بمحافظة قار جنوب بغداد، سيكون غداً الثلاثاء - بإذن الله - وسيصل إلى العاصمة الأردنية عمَّان، ومن ثم يُنقل إلى مدينة الدمام.

وقال السفير الصالح في تصريح إلى "سبق": إن التأخير في نقل الجثمان في الأيام الماضية كان ناجماً عن التأخر في إصدار التقرير الطبي لسبب الوفاة؛ إذ لم يصدر إلا اليوم الاثنين من قِبل الجهات المختصة بالعراق.

وكان المعتقل "الدوسري" قد توفِّي بتاريخ 18/ 9/ 2014م، وأعلنت وزارة العدل العراقية على لسان ناطقها الإعلامي حيدر السعدي أن السجين كان يعاني عجزاً كلوياً منذ أكثر من عامين، وهو الأمر الذي شكك فيه ذووه، وقالوا إنه لم يكن يعاني أية أمراض.

يصل الخميس إلى مطار الدمام والصلاة عليه يوم الجمعة بالنعيرية



العراق يسلم جثمان المعتقل الدوسري لسفارة السعودية بالأردن




سبق- الدمام: سلمت السلطات العراقية مساء اليوم جثمان المعتقل السعودي ناصر بن مبارك الدوسري الذي قضى نحبه داخل معتقل الناصرية بمحافظة قار جنوب بغداد، إلى السفارة السعودية بالأردن. لينقل بعد ذلك إلى مدينة الدمام غداً الخميس.

وفي التفاصيل، أكد شجاع الدوسري شقيق المعتقل المتوفى ناصر بأن المسؤولين بالسفارة السعودية بالأردن أكدوا له استلام الجثمان وسوف يصل بمشيئة لله مساء غد الخميس مطار الملك فهد بالدمام، وستكون الصلاة عليه بعد صلاة الجمعة في محافظة النعيرية .

وكانت السلطات العراقية قد عرقلت نقل الجثمان أكثر من أسبوعين، حيث طلبت بالمرة الأولى إثبات هوية للمعتقل مما أدى إلى التأخير في نقل الجثمان لمدة أسبوع، وفي المرة الثانية أجلت نقل الجثمان بحجة إصدار تقرير طبي للوفاة.

وكان المعتقل "الدوسري" قد توفِّي بتاريخ 18/ 9/ 2014م، وأعلنت وزارة العدل العراقية على لسان ناطقها الإعلامي حيدر السعدي أن السجين كان يعاني عجزاً كلوياً منذ أكثر من عامين، وهو الأمر الذي شكك فيه ذووه، وقالوا إنه لم يكن يعاني أية أمراض.

سفارة المملكة بالأردن تتسلم جثمان المعتقل ناصر الدوسري

الرياض ( صدى ) :تسلمت السفارة السعودية في الأردن، من السلطات العراقية جثمان المعتقل السعودي ناصر الدوسري الذي توفي في سجن الناصرية نهاية الشهر الماضي.
واستقبل الجثمان في مطار الملكة علياء بالعاصمة الأردنية عمان مندوبان عن السفارة السعودية ومسؤولون أردنيون، ومندوب عن السفارة العراقية، وستتكفل السفارة السعودية بنقل الجثمان إلى مدينة الدمام حيث يوجد ذوو الفقيد.

- See more at: http://www.slaati.com/2014/10/02/p23....Nba5oPJA.dpuf

يدفن عقب صلاة الجمعة..


أسرة "الدوسري" في انتظاره وصول جثمانه إلى الدمام







الخميس 8 ذو الحجة 1435 الموافق 02 تشرين اﻷول (أكتوبر) 2014


الرياض (عاجل)
أكد شجاع مبارك الدوسري، شقيق المعتقل السعودي ناصر الدوسري الذي توفي داخل سجن الناصرية جنوب بغداد، أن جثمان أخيه سيتم نقله إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام، مغرب الخميس (2 أكتوبر 2014) فيما ستتم الصلاة عليه والدفن عقب صلاة الجمعة.

وأوضح "الدوسري" أن جثمان أخيه وصل عصر أمس الأربعاء إلى العاصمة الأردنية عمان، بعد الإفراج عنه من قبل السلطات العراقية، التي احتجزت الجثمان قرابة شهر في بغداد، وفقًا لما أوردته "عكاظ" الخميس (2 أكتوبر 2014).

وأعلن عن وفاة ناصر الدوسري يوم الخميس قبل الماضي، في سجن الناصرية بالعاصمة العراقية بغداد، وأوضح ذووه أنهم لم يعرفوا بإصابته بفشل كُلوي، إلا مع إعلان الوفاة.

وكانت مصادر كشفت السبت (25 سبتمبر 2014) عن فتح التحقيق مع مسؤولين بالسجن حول أسباب وفاة الدوسري، موضحة أن الأسئلة التي دارت في التحقيقات تعلقت بآخر وجبة تناولها الدوسري قبل وفاته.

واعتُقل الدوسري في العراق منذ عام 2008، عقب تجاوزه الحدود الإيرانية، وانقطع الاتصال به منذ 11 شهرًا، إلا أن أهله تلقوا اتصالًا سريعًا منه في شهر رمضان الماضي، أخبرهم فيه أنه وعددًا من السجناء يتم نقلهم في حافلات إلى جهات غير معلومة، وتبين بعد ذلك أنه نُقل إلى سجن الناصرية.

النعيرية: جثمان "ناصر الدوسري" يوارى الثرى بعد «تعثر»

صحيفة المرصد: انتهى أمس فصل آخر من معاناة أسرة الدوسري، بمواراة جثمان ابنها ناصر الدوسري، الذي توفي في سجن الناصرية (جنوب بغداد) الثرى، بعد أن وصل مساء أول من أمس، إلى مطار الملك فهد الدولي في الدمام، قادماً من العاصمة الأردنية عمان. إذ تمت الصلاة عليه في الجامع الكبير في محافظة النعيرية، بعد صلاة الجمعة، وسط عدد كبير من المشيعين الذين توافدوا للصلاة عليه، وسط حال من الحزن العام، الذي ارتسم على وجوههم، وبخاصة وجوه ذويه، الذين كانوا يترقبون جثمانه منذ أكثر من أسبوعين.
وبحسب صحيفة الحياة لقد سادت حال من الحزن محافظة النعيرية، وهي تواري الثرى أحد أبنائها في يوم عرفة، وقبل ساعات من حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، إذ استبدلت أفراح العيد بأحزان العزاء، وهي تستقبل المعزين على مدار ثلاثة أيام، لتنتهي بذلك فصول قصة شاب كان حلمه أن يعود إلى أرض الوطن بعد أعوام من التنقل بين سجون العراق. وكان حلم عائلته تزويجه، بيد أنه عاد لهم جثة هامدة.
دموع وحزن هي أبرز ملامح الجنازة وعنوانها الرئيس، الذي استقبلت عائلته جثمانه وإلى اللحظة الأخيرة التي دفن فيها. ولم يعرف حتى هذه اللحظة إذا قد تبين أثناء غسل الجثمان، وجود آثار تعذيب على الجثة أم لا. وكان جثمــــان الدوسري وصل مساء الخميس الماضي إلى مطار الملك فهد الدولي، واستقبله ذووه مع عدد من المسؤولين، إضافة إلى المشرف على إعادة الروابط الأسرية في هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية عويش المطيري، الذي أكد أن «مدير إدارة العلاقات الدولية المشرف العام على برنامج إعادة الروابط الأسرية الأمير بندر بن فيصل، وجه بتذليل جميع الصعوبات في نقل جثمان المتوفى إلى محافظة النعيرية، على نفقته الخاصة. كما تابع نقل الجثمان منذ تسلمه من سفارة المملكة في الأردن، وحتى تسلمه من ذويه في الدمام».
يذكـر أن المعتقـــل السعودي ناصر الدوسري، حكم عليه في وقت سابق بالإعدام، بعد أن وجهت له تهمة «تجاوز الحدود العراقية بشكل غير نظامي». فيما تم استئناف الحكم، ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة 17 عاماً، تنقل بعدها في عدد من السجون، قبل أن تعلن وزارة العدل العراقية، وفاته نتيجة إصابته بـ «فشل كلوي» كان يعاني منه. وواجه نقل جثمانه بعض المعوقات التي حالت دون التعجيل في نقله وتسليمه لذويه. فيما تواصلت السفارة السعودية في الأردن مع ذويه لتوفير بعض المستندات الثبوتية، التي طالبت بها السلطات العراقية قبل تسليمه للهلال الأحمر العراقي، الذي قام بتفويض من السفارة السعودية في الأردن، بتسلم الجثمان وترحيله من مطار بغداد، ومن ثم إلى مطار العاصمة الأردنية عمّان.

وسط حضور غفير من المشيعين

دفن جثمان المعتقل الدوسري وآثار التعذيب تظهر على جسده

مصلون على الجثمان في المقبرة

بدر الدوسري ـ النعيرية

أديت صلاة الميت أمس الجمعة على المعتقل السعودي ناصر مبارك الدوسري في محافظة النعيرية، وجرى نقل جثمانه بعد أداء الصلاة إلى مقبرة المحافظة، حيث ووري الثرى وسط حضور غفير من المشيعين الذين أدوا الصلاة عليه وشاركوا في الدفن، وتوجه المشيعون بعد الانتهاء من دفن الجثمان إلى منزل والده لتقديم واجب العزاء وسط دعوات بالمغفرة له والرحمة، فيما نقل المشرف على إعادة الروابط الأسرية بهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية عويش المطيري تعازي ومواساة الأمير فيصل بن عبدالله رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي لوالده وأشقائه وكافة أفراد أسرته، سائلا الله عز وجل له بالمغفرة والرحمة.
وكان ناصر الدوسري 28 عاما قد توفي في السجون العراقية على خلفية اعتقاله منذ عام 2008م، وصدر بيان وزارة العدل العراقية بوفاة المعتقل ناصر الدوسري في 18 سبتمبر بسبب عجز كلوي، فيما دار الكثير من الشكوك لدى أسرته حول صحة سبب الوفاة وأن ابنهم قد يكون قضى بسبب التعذيب، في حين أكد التقرير الطبي المرفق مع الجثمان أن سبب الوفاة كان تضخم القلب مع ارتفاع ضغط الدم ما أدى إلى عجز القلب ووفاته، ما خالف تماما بيان وزارة العدل العراقية التي ذكرت أن سبب الوفاة كان عجزا كلويا، في الوقت الذي ظهر فيه الكثير من علامات التعذيب على جسد المعتقل عند معاينة ذويه له أثناء الغسيل، ما يشير إلى أن ابنهم بالفعل قد مات نتيجة التعذيب وليس كما روجت له العدل العراقية وزعمت به.
وقال شجاع الدوسري شقيق المعتقل المتوفى: تعرض أخي للتعذيب في السجون العراقية، وبدت آثار التعذيب واضحة جدا على جسده، بينما كانت وزارة العدل العراقية تقول في بيانها الإعلامي إن سبب الوفاة كان عجزا كلويا، وأضاف: لقد تم إخفاء موعد وفاة أخي كما هو مبيّن في التقرير، ولم يتم الإعلان عنه إلا بعد نحو أسبوعين، حيث جاء في التقرير أن تاريخ الوفاة هو 4/9/2014م بينما تم الإعلان عن وفاته في 18/9/2014هـ، إضافة إلى أنهم خالفوا تماما ما جاء في التقرير وذكروا أنه مات بسبب عجز كلوي.
وأثنى شجاع الدوسري على دور السفارة السعودية في الأردن وتفاعلها في هذا الجانب، وكذلك دور الهلال الأحمر السعودي وبرنامج إعادة الروابط الأسرية في الهلال الأحمر السعودي، متأملا أن يتم النظر في ملف المعتقلين السعوديين في العراق بشكل عاجل، تفاديا لحصول مثل هذه الحالة التي مر بها شقيقه المعتقل.

الجثمان محمولا إلى القبر