إثيوبية تحاول نحر طفل وتصيبه بجرح قطعي برقبته في عسير

أنباء عن نقله خلال ساعات للعناية المركزة بمستشفى عسير

“عامر” يتعافى.. وإحالة ناحرته الأثيوبية إلى التحقيق اليوم





A+ A A-
المواطن- نت

تشهد حالة الطفل عامر عسيري الصحية تحسناً ملحوظاً، بعد أن تعرض لاعتداء من العاملة الأثيوبية التي تعمل في منزل أسرته بقرية المسقوي بأبها، حيث أقدمت على محاولة قتله نحراً أول من أمس، حسبما نشرته صحيفة “الوطن”.
ولا تزال العاملة تقبع في التوقيف تمهيداً لإحالتها لهيئة التحقيق صباح اليوم، لتسجيل أقوالها وأسباب إقدامها على محاولة القتل العمد.
وأوضح والد الطفل: “إن ابنه بدأ يستجيب للعلاج وجهازه التنفسي يعمل بشكل جيد حسب تأكيدات الطبيب المشرف على حالته، وأن جميع المؤشرات إيجابية حتى اللحظة”.
وأضاف: “تم السماح لأعداد قليلة من أسرته بالزيارة، على الرغم من أنه لا يعي ما يدور حوله بسبب تنويمه تحت تأثير البنج منذ إجراء العملية في أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة عسير”.
وعلمت “الوطن” من مصادر خاصة أن الساعات المقبلة ربما تشهد نقل الطفل البالغ 9 سنوات إلى العناية المركزة في مستشفى عسير المركزي لوجود تجهيزات متطورة بالمستشفى ومن شأنها أن تساعد في علاج الحالة خلال الفترة المقبلة.
واستغرب أحد أقرباء الطفل من خطوة نقل الطفل إلى مستشفى عسير بعد أن اعتذر المستشفى عن استقباله وقت الحادثة لعدم توفر سرير في قسم العناية المركزة. وقال: “بعد يومين من الحادثة فوجئنا بموافقة المستشفى على استقبال الطفل وتنويمه في قسم العناية الفائقة”.

حسبي الله ماعندهم احساس
على كثر الجرائم اللي يسمعون عنهاا ويشوفونهاا
الا قلوبهم ميته

الحمد لله انها ما ذبحته

مدري كيف هالناس مخلين هالجنسيه عندهم

اللي عنده اثيوبيه يسفرها قبل لاتسوي جريمه فيهم مالهم امان

المشكله انهم عارفين جرائمهم لكن مايتوقعون انها بتسوي شي لهم
مدري ثقه عمياء او دلاخه فيهم !!!
شكرا للغوالي ع تواجدكم

قال إنهم عاملوها بالحسنى وأوفوا مستحقاتها..


العامر: الخادمة الإثيوبية فاجأت ابني بالسكين أثناء لعبه







الاثنين 29 شوال 1435 الموافق 25 آب (اغسطس) 2014


هدى ممدوح- ترجمة (عاجل)
قال متعب العامر، والد الطفل عامر الذي تعرّض للطعن على يد خادمة إثيوبية بمدينة أبها إنه لم يلحظ أبدًا أي سلوك غريب عليها.

واستقرت حالة الطفل (7 سنوات) بعد أن طعنته خادمة إثيوبية مساء الجمعة (22 أغسطس 2014)، إثر نقله لمستشفى عسير المركزي.

ونقلت صحيفة "Arab News" تصريحات عن العامر قال فيها إن ابنه عامر كان يلهو ويلعب حينما فاجأته الخادمة من الخلف، ووضعت السكين عند رقبته، قبل أن تهم بذبحه.

وتابع أنه حينما سمعت والدة عامر وعمته صرخات أخت عامر، هرعتا إلى الغرفة لتجدا الطفل يقاوم الخادمة، التي بدت وكأنها تجمدت والسكين في يدها.

وعلى وجه السرعة، قامت عمة الطفل بحمله إلى المستشفى، التي تبعد 34 كيلومترًا عن المنزل وقابلتها سيارة الإسعاف في منتصف الطريق عقب الاتصال بها.

وتم نقل الطفل إلى المستشفى السعودي الألماني لعدم وجود سرير شاغر في مستشفى عسير المركزي.

وقامت الطواقم الطبية بفحص الصبي للتأكد من عدم تضرر الشرايين والأوردة والأحبال الصوتية، حتى أن الصبي أمضي ليلته كاملة في غرفة العمليات وخرج منها بعد منتصف الليل.

وتم القبض على الخادمة للاستجواب حول دوافع إقدامها على طعن الصبي، في الوقت الذي أعرب فيه العامر عن عدم استطاعته تخمين الدافع وراء الجريمة، لا سيّما أن الخادمة ليست الأولى التي توظفها أسرته، وأنهم عاملوها بالحسنى وكانت تتقاضى كافة مستحقاتها المالية دون تأخير، كما أنه لم يكن يتوقع أن تقدم على فعلٍ كهذا.

ودعا العامر وزارتي العمل والداخلية للتدخل وإيجاد حلول جذرية لتجنيب الأطفال السلوك الإجرامي، لافتًا إلى أن معالجة قضايا عنف الخادمات لا تقع على المواطنين وإنما على السلطات العليا.

"النقير": يتلقى العلاج بالتنفس الصناعي ووضعه العام مستقر

"آل مقبل" يطمئن على الطفل الناجي من "محاولة النحر" في أبها




سبق- أبها: زار مدير عام الشؤون الصحية بعسير المكلف عبدالله بن ناصر آل مقبل، الطفل الذي تعرض لمحاولة نحر من قبل خادمة إثيوبية في أبها، مؤخراً، ورافقه نائب المشرف العام على المستشفى حسين بن محمد المغيدي والاستشاري المشرف على الحالة.

أوضح ذلك الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير وقال إن الطفل تم نقله من المستشفى الألماني إلى مستشفى عسير قبل أيام لاستكمال علاجه تحت إشراف عدد من الاستشاريين السعوديين.

وأضاف النقير أن استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور سعد القرني ذكر أن الطفل وضعت له أنبوبة خارجية للتنفس بالقصبة الهوائية تحت التخدير العام، بالإضافة إلى عمل منظار مرن للبلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية حيث تبين أن مكان الإصابة بالحنجرة في طور الالتئام، وأن الطفل يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يكتمل الالتئام بشكل كامل.

واختتم النقير تصريحه بالقول إن الطفل -شفاه الله وعافاه- ما زال يتلقى العلاج على جهاز التنفس الصناعي نتيجة لالتهاب الصدر ووضعه العام مستقر.