أمر ملكي بفرض عقوبات على "أمستردام" بسبب تصرفات مهينة للإسلام

تقارير رسمية تؤكد أنه سيتوجه للرياض قريباً لتفاديها



وزير خارجية هولندا: المقاطعة السعودية ستلحق باقتصادنا أضراراً جسيمة




(CNN)-أمستردام: أكدت تقارير صحفية رسمية في هولندا أن وزير الخارجية الهولندي، فرانس تيمرمانس، سيتوجه قريباً إلى السعودية من أجل "السعي لإزالة سوء الفهم" بين البلدين، بعد المؤشرات حول نية الرياض فرض عقوبات تجارية ضد هولندا، استنكاراً لتصرف النائب الهولندي اليميني خيرت فيلدرز، الذي رأى فيه السعوديون إساءة للإسلام.

ونقل موقع الإذاعة الهولندية عن تيمرمانس قوله: "نحن نحترم حرية الرأي التي يتمتع بها خيرت فيلدرز، ولكننا نعتقد أنه لا يجوز الدوس على مشاعر الناس".

وتابع الوزير الهولندي بالقول: ""منذ قيام فيلدرز بهذا التصرف، ونحن نجري محادثات مع الحكومة السعودية.. نأمل أن نتمكن من تفادي وقوع الأضرار التي قد تلحق بالاقتصاد الهولندي بسبب تصرفه (فيلدرز) هذا، إذ لن يكون ذلك من مصلحة أحد". طبقاً لموقع (CNN)العربي.

وأشار الوزير الهولندي إلى أن أمستردام بصدد إرسال مبعوث خلال الأيام القليلة المقبلة إلى السعودية لمتابعة الموقف، قبل أن يقوم الوزير برحلته.

وكانت شخصيات سعودية قد أيدت الإجراءات الاقتصادية التي ذكرت تقارير صحفية أن المملكة اتخذتها بحق هولندا، بعد الهجوم الذي شنه النائب اليميني خيرت فيلدرز، على المملكة وعلمها والدين الإسلامي.

وقال الداعية السعودي المتخصص بالسنة النبوية، الشيخ خالد الشايع لـCNN بالعربية: إن فيلدرز ارتكب "إساءة مكتملة لأنه فضلاً عما فعله بالعلم ولفظ الشهادتين فقد كتب آراء مسيئة للقرآن". بينما قال المحامي ورجل الأعمال سعد الغنيم، لـCNN بالعربية إن الخطوة مبررة باعتبار أن العلاقات بين البلدان "تحكمها أعراف وقوانين يجب مراعاتها".

يسلمو على الخبر

الله يسلمك توليب وياهلا فيك

قال لـ"سبق" إنه سيكبدهم خسائر كبيرة.. وغالب منتجاتهم لنا مواد غذائية



الفوزان: قرار مقاطعة التجارة الهولندية لن يؤثر على السوق السعودية




قاسم الخبراني- سبق- الرياض: أكد الخبير والمحلل الاقتصادي راشد الفوزان، أن القرار الذي اتخذته السعودية والمتمثل في فرض عقوبات تجارية على الشركات الهولندية بعد تصرف السياسي "جيرت فيلدرز" المسيئة للإسلام، لن يكون له تأثير كبير للغاية على المملكة في الوقت الذي سيحقق خسائر للهولنديين.

وقال الفوزان في تصريحه لـ"سبق" إن السوق السعودية ضخمة، والمنتجات التي تصدرها "هولندا" إلى المملكة هي في الغالب مواد غذائية.

وأضاف: "حتى نستطيع معرفة قيمة الخسائر التي ستتكبدها دولة "هولندا" جراء العقوبات التي فرضتها السعودية يجب معرفة أرقام حجم الواردات"، مبيناً أنه بشكل مبدئي سيكبدهم القرار "خسائر" كبيرة على عكس السعودية التي لن يكون له تأثير كبير عليها.

وكانت السعودية قد أعلنت فرض عقوبات تجارية على شركات هولندية، ونيتها خفض عدد تأشيرات الدخول المعطاة لرجال أعمال هولنديين، ردّاً على تصرفات السياسي الهولندي "جيرت فيلدرز"، والذي طلب إزالة شهادة التوحيد من "علم السعودية"، ووضع كلمات غير لائقة عن الإسلام مكانها، ما اعتبرتها السعودية مهينة للإسلام.

وكان قد صدر أمر ملكي يدعو الشركات السعودية إلى "عدم تمكين الشركات الهولندية من المشاركة في المشاريع المستقبلية في السعودية، سواء بشكل مباشر أو من الباطن، مع إبلاغهم بالأسباب الموجبة لذلك".

وذكرت تقارير أن قيمة الصادرات الهولندية إلى السعودية تصل إلى مليارَيْ يورو، إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى التي تستورد أيضاً بالمليارات سنوياً، مشيرة إلى أنه في حال اتخذت دول إسلامية أخرى القرار ذاته فإن ذلك سيتسبب في كارثة اقتصادية في هولندا.

وزير هولندي: تصرفات فيلدرز "صبيانية"ومبعوث خاص الى السعودية في محاولة لتدارك تدهور العلاقات

خيرت فيلدرز:

صحيفة المرصد: قالت وزارة الخارجية الهولندية إنها بصدد ايفاد مبعوث خاص الى السعودية في محاولة لتدارك تدهور العلاقات بين البلدين نتيجة التصريحات والتصرفات المعادية للاسلام المنسوبة الى النائب الهولندي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز.
وفيما لم تعلن الرياض عن فرض اي عقوبات على هولندا الى الآن، قال الاعلام السعودي المحلي إن اجراءات معينة قد اتخذت فعلا.
وبدأت فصول الخلاف الاخير عندما عمد فيلدرز الى توزيع يافطات وملصقات تنتقص من الدين الاسلامي والعلم السعودي.
يذكر ان حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ ملياري يورو سنوية (2,7 مليار دولار)، حسب الارقام التي نشرها مكتب الاحصاء الهولندي.
وقال وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس للصحفيين إنه ركز في مباحثاته مع المسؤولين السعوديين على تبني هولندا لمبدأ حرية التعبير، ولكن الحكومة الهولندية لا تشارك فيلدرز مواقفه.
وعبر الوزير الهولندي عن امله في ان "تتفهم الحكومة السعودية انه ليس صحيحا ان تعاقب امة كاملة نتيجة تصرفات صبيانية يقوم بها نائب واحد."
واضاف "سنفعل كل ما بوسعنا لتخفيف العواقب على هولندا قدر المستطاع."

"العريفي": موقف المملكة من المستهزئين بالإسلام عزة ونصرة للدين




الجمعة 24 رجب 1435 الموافق 23 آيار (مايو) 2014


الرياض (عاجل)
أشاد الداعية الدكتور محمد العريفي بموقف المملكة الأخير من هولندا بعدما ترددت أنباء قوية عن عزم السعودية فرض عقوبات تجارية على أمستردام على خلفية ما ردده السياسي اليميني خيرت فيلدرز من شعارات مناهضة للإسلام ولشعار المملكة وعلمها.

وقال "العريفي" على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الجمعة (23 مايو 2014) إن "موقف المملكة الحازم مع المستهزئين بالإسلام، سواء كانوا أشخاصا أو بلدانا، موقف عزة ونصر للدين" سائلا الله أن يعز دينه ويعلي شريعته.

وحتى الآن لم يصدر أي قرار رسمي من المملكة بشأن فرض عقوبات تجارية على هولندا بسبب الإساءة للإسلام، إلا أن متحدث باسم الخارجية الهولندية أكد لـ"رويترز" قبل أيام، أن السعودية تدرس فرض العقوبات بسبب ملصقات طبعها "فيلدرز" تحمل إساءة للإسلام والمملكة، وهي الملصقات التي أثارت غضب الكثيرين وأولهم القيادة السعودية.

من جانبها، أيدت شخصيات سعودية الإجراءات الاقتصادية التي قيل أن المملكة تسعى لاتخاذها ضد هولندا، حيث أكد الشيخ خالد الشايع لـ" سي إن إن" إن قرار المعاقبة لو اتخذ سوف يكون متفقا مع المبادئ العليا التي تقوم عليها المملكة والسياسة المتبعة في الشؤون الخارجية والتي تقوم على التصرف دون تعجل، خاصة وأن تصرفات "فيلدرز" منتج فيلم "فتنة" الذي فجر موجة من الاحتجاجات الدولية لتعرضه للرسول صلى الله عليه وسلم، صدرت عنه منذ أشهر وجاء الرد السعودي الآن.

وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن هولندا تحاول الاتصال بالرياض لاستيضاح الموقف من إمكانية فرض عقوبات عليها، بعدما نقلت صحف محلية سعودية عن اتخاذ قرار بوقف التعامل مع الشركات الهولندية، علما بأن التبادل التجاري بين البلدين يزيد على خمسة مليارات دولار.

وقالت صحيفة "الاقتصادية" قبل أيام، نقلا عن مصادر داخل مجلس الغرف السعودية، إنه صدر أمر ملكي بمنع الشركات الهولندية من المشاركة في تنفيذ المشاريع المستقبلية في المملكة بشكل مباشر أو من الباطن، وتقليص حجم التأشيرات الصادرة لمصلحة الشركات والمستثمرين من هولندا الذين لا يشاركون حاليا في مشاريع حيوية داخل السعودية.

وكان زعيم حزب "الحرية" الهولندي خيرت فيلدرز، وجه إساءة للإسلام عبر التلاعب بعلم المملكة، بوضع كلمات مسيئة للإسلام والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم أواخر 2013.

وقال السياسي المعروف بـ"تطرفة وتصريحات المعادية للإسلام والمسلمين" إن الكلمات التي وضعها على الراية الخضراء عوضا عن شهادة التوحيد هي المعبر الحقيقي عن جوهر الإسلام -حسب زعمه- واصفا الكثير من المسلمين بالمجرمين لتهديدهم إياه بالقتل، مضيفا أن المسلمين لا يقبلون النقد، وحرموه الحرية.