خادمة إثيوبية تقتل زوجة مسؤول تربوي بالطائف

مصادر الوئام : ضحية الخادمة الإثيوبية في الطائف كانت تفرط بدلالها

9:12 م - 10 أبريل 2014


الطائف - الوئام :
علمت مصادر الوئام بأن العاملة المنزلية الإثيوبية التي قتلت زوجة نائب مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة ميسان (جنوب الطائف) في العقد الثالث من عمرها, حيث أقدمت على مغافلة السيدة ومباغتتها وضربتها على رأسها بـ”فأس” مايقارب التسع ضربات لترديها سابحة بدمها.
وبحسب المصادر فإن الضحية معروفة بإفراطها بدلال الخادمة ومعاملتها معاملة حسنة جداً وإنسانية بحتة, حيث طوال فترة السنة والثلاث أشهر التي قضتها الخادمة بمنزل الضحية لم تشاهد منها سوى طيب المعاملة.
وبتفاصيل الجريمة فالخادمة أقدمت على قتلها وهي بغرفة نومها ومادل على أن دافع القتل هو السرقة بأن الشرطة ورجال الامن الذين باشروا الحادثة وجدة مسرح الجريمة مبعثراً
وبحسب الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي بن عطيه القرشي بأنه بعد انتقال المختصون الى الموقع وبعد اجراءات المعاينة اتضح وجود المعتدى عليها ملقاة على الارض وقد فارقت الحياة اثر ضربة بآلة حادة في مؤخرة الرأس ، واتضح بأنها مواطنة في العقد الخامس من عمرها، كما تم ضبط المتهمة في حينه وتبين انها من جنسية افريقية في العقد الثالث من عمرها، وأضاف بأنه ضبط بحوزتها مبلغ ٧٠٠٠ ريال مجهولة المصدر ، فيما تشير التحقيقات الاولية بأنها أقدمت على ذلك بهدف سرقة أموال مكفولتها.

أُودعت السجن العام .. وكانت منهارةً وخائفةً أثناء استجوابها



الخادمة "قاتلة المواطنة" بالطائف تعترف: أنا القاتلة ولم يساعدني أحد




فهد العتيبي- سبق- الطائف: أودعت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف الخادمة الإثيوبية، "قاتلة المواطنة" بالفأس، السجن العام، بعد ضربها غدراً بالفأس داخل غرفة نومها، أمس، أثناء أدائها صلاة الضُحى، فيما ستبقى تحت النظارة حتى يتم استكمال إجراءات التحقيق المُتبعة نظاماً.

وكشفت مصادر لـ "سبق" عن أن الخادمة القاتلة وفي أثناء استجوابها الأولي قبل تحويلها للسجن العام، كانت مُنهارةً ومُرتعدةً وخائفةً من الجُرم الذي ارتكبته، والدماء التي شاهدتها بعد تنفيذها الجريمة، مُعترفةً بقولها: "أنا التي قتلتها دون أن يساعدني أحدٌ في ذلك"، حتى أجهشت بالبكاء، دون أن يتمكّن رجال الشُرطة من الاستماع لأقوالها بشكلٍ جيد.

وكانت تلك الجريمة البشعة، التي هزّت مجتمع المحافظة والمتابعين، بعدما انفردت "سبق" بنشرها في حينه ومتابعة القضية، قد سبّبت خوفاً لديهم من هذه الفئة تحديداً، بعد تزايد جرائمهم، في ظل استعانة الكثير من الأسر بهن للقيام بالخدمة في المنازل، حيثُ سجّلَ الكثير امتعاضاً منهُن بعد تلك الجريمة، فيما بدأ آخرون التفكير في الاستغناء عنهُن، وعدم الإبقاء عليهن في العمل لديهم.

وسجّلَ قُراء "سبق" حصيلةً من الآراء والتعليقات الغاضبة لتلك الجريمة، حيث علّق أحد القُرّاء قائلاً: "قُتلت وهي تصلي وصائمة.. هنيئاً لها الفردوس الأعلى بإذنك يا أرحم الراحمين"، وآخر "اللهم تقبّلها من الشهداء، هنيئاً لها بحُسن الخاتمة، وحسبنا الله ونعم الوكيل، اﻹثيوبيون وباءٌ يجب أن يُجتث من اﻷرض، والله يصبّر أهلها".

أما القارئ الذي رمزَ لاسمه "غير مهم"، فكان تعليقه: "إلى متى ونحن نشاهد رجال ونساء بلادنا يُقتلون على أيدي الخادمات؟ لماذا لا يتم وضع حد لهذه الظاهرة عن طريق إيقاف الخادمات الإثيوبيات وغيرهن؟! إنا لله وإنا إليه راجعون".

أما "صدى الصمت" فكان تعليقه: "الله يغفر لها ويسكنها الجنة، خلاص أما حان لنا أن نترك استقدام العمالة الإفريقية القاتلة؟ خلاص بالله ما صحينا ما كفانا الجرائم التي تُرتكَب بحق مواطنين أبرياء؟".

أما أبو تركي السريحي، فكان له رأي مغاير عبر تعليقه، حيث استغلها فرصة لتوجيه رسالة للأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، وزير التربية والتعليم، قائلاً فيها: "كلامي موجّه إلى الأمير خالد الفيصل: كثر القتل من أطفال ونساء، حسبنا الله ونعم الوكيل. يا خالد الفيصل، نحن المواطنين نرغب في فتح حضانة في جميع مدارس البنات؛ حفاظاً على أطفالنا من غدر الإثيوبيين. المسألة لا توجد فيها صعوبة، نذهب إلى أعمالنا، ونترك أطفالنا عند الخدم، ولا ندري ماذا يفعلون بهم".

وأضاف: "نطالب بفتح حضانة للأطفال في مدارس البنات، ليس بالضرورة كُل المدارس، بل كل مدرسة واحدة في الحي، ويتبعها المدارس المجاورة، كذلك يتم التسجيل فيها برسوم عن كل طفل، وهنا انحلت المشكلات التي راح ضحيتها الأبرياء".

وجاء تعليق القارئ البشيري على القضية، حيث قال: "الإفريقي بطبعه عنيف، كيف يتم جلب شخص من أدغال إفريقيا إلى داخل بلادنا، عند أي خلاف يقوم بنحرك. يقومون بنحر أبناء بلادهم من أجل ريال، في رواندا وبورندي مليون تم نحرهم نحرا، فكيف سعودي أو سعودية، يرونه صاحب ثروة، ولا بد من أخذ ما عنده".

أما القارئ "عبد الرحيم" فكان تعليقه: "يا ناس لازم خبراء علم النفس والاجتماع والأنثروبولوجيا يضعون توصياتهم لوزارة الداخلية لمعرفة تأثير المناخ والمعتقد والصراعات في بلد ما على نزعته العدوانية، وبالتالي منعهم من الدخول للعمل في المنازل على الأقل، ومما فهمته عن هؤلاء الإثيوبيين أن بعضهم قاتل من الطراز الأول عندما يغضب، فإنه يريد أن ينتقم أشد انتقام، حتى ولو من أمرٍ بسيط لا يغضب الآخرين الذين هم من بيئات أخرى".

وأَضاف: "حتى بعض نسائهم يقتلن؟!!! أجل فكيف ببعض رجالهم؟!! أيضاً في الكويت خادمتان إثيوبيتان قتلتا فتاتين كويتيتين. ما فائدة علم هؤلاء الخبراء إذا لم يفيدوا مسلمي هذه البلاد ووطنهم؟ للمحافظة على مَن في طريقه أن يُقتل على أيدي هؤلاء. التوصية بإيقاف الاستقدام منهم بعد أن تشهد عليهم سفاراتهم من خلال اعترافاتهم".

وجاءت مُعظم التعليقات على القضية من قُرّاء "سبق" بسرعة الاستغناء عن هذه الفئة من العاملات المنزليات وإيقاف استقدامهن، والعمل على الحذر من أفعالهن وتصرفاتهن من قِبل كفلائهم؛ حتى لا تتكرّر جرائم أخرى.

مصادر الوئام : الخادمة الإثيوبية في الطائف تبكي أثناء اعترافها بالجريمة

9:29 م - 11 أبريل 2014
صورة تعبيرية

الطائف - الوئام :
أكدت مصادر الوئام بأن الخادمة الإثيوبية التي ارتكبت جريمة قتل بحق سيدة في ميسان اعترفت بجريمتها أثناء استجوابها , حيث كانت بحالة انهيار وذعر وبكاء شديد.
وأوضحت المصادر بأن جثمان السيدة وصل إلى ثلاجة الأموات بمستشفى في الطائف لحين تسليمه إلى ذوي الضحية ودفنها.
تجدر الإشارة إلى أن العاملة المنزلية الإثيوبية التي قتلت زوجة نائب مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة ميسان جنوب الطائف في العقد الثالث من عمرها, حيث أقدمت على مغافلة السيدة ومباغتتها وضربتها على رأسها بـ”فأس”.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي بن عطيه القرشي بأنه ضبط بحوزتها مبلغ ٧٠٠٠ ريال مجهولة المصدر ، فيما تشير التحقيقات الاولية بأنها أقدمت على ذلك بهدف سرقة أموال مكفولتها.

الجهات الأمنية ترجح أن القتل كان بدافع السرقة


"أم سعد" ضحية الخادمة الإثيوبية ماتت وهي صائمة







الجمعة 11 جمادى الثاني 1435 الموافق 11 نيسان (أبريل) 2014


الطائف- (عاجل):صادقت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف، التي باشرت أمس الخميس، قضية قتل خادمة إثيوبية لمكفولتها بمحافظة ميسان جنوب الطائف، على مصادر "عاجل" بأن القتل كان بدافع السرقة.


وأكدت الجهات الأمنية، أنه وبناء على ما تمت ملاحظته بغرفة القتيلة، فقد وجدت الغرفة بحالة فوضى، وهو ما يؤكد أن القتل كان بدافع السرقة، وعُثر مع الخادمة على نحو 7 آلاف ريال، لذلك يرجح أن الخادمة الإثيوبية قامت بقتل مكفولتها وهي نائمة.


وذكرت مصادر لـ"عاجل"، أن الضحية وتدعى (أم سعد) ماتت وهي صائمة، وهي زوجة نائب مدير مكتب التربية والتعليم بجنوب الطائف.


وعرفت أم سعد بطيبتها ومعاملتها الإنسانية لخادمتها وأخلاقها العالية مع جميع من حولها.


وقالت المصادر، إن الخادمة عملت لدى كفيلتها أكثر من عام دون وجود أي مشكلات داخل البيت، وهو ما أدى إلى حدوث صدمة لدى عائلتها التي استبعدت إقدام الخادمة على هذا الفعل.


إلى هذا، قال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، المقدم عاطي بن عطيه القرشي، إن مركز شرطة ميسان بمحافظة الطائف تبلَّغ أمس الخميس في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف عن قيام خادمة منزلية بالاعتداء على كفيلتها بمنزلها.


وأضاف القرشي، أنه فور تلقي البلاغ انتقل المختصون إلى الموقع، وبعد إجراءات المعاينة اتضح وجود المعتدى عليها ملقاة على الأرض وقد فارقت الحياة، إثر ضربة بآلة حادة في مؤخرة الرأس.


وبمعاينة الجثة، اتضح أنها مواطنة في العقد الخامس من عمرها، كما تم ضبط المتهمة في حينه، وتبين أنها من جنسية إفريقية في العقد الثالث من عمرها.


وتابع الناطق الإعلامي لشرطة مكة المكرمة، أنه تم ضبط مبلغ ٧٠٠٠ ريال مجهولة المصدر بحوزة الخادمة، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى أنها أقدمت على ذلك بهدف سرقة أموال مكفولتها.


وأكد القرشي، أنه تم التحفظ على المتهمة وإحالتها والمضبوطات لجهة الاختصاص لاستكمال إجراءات التحقيق في القضية .

الله يستر كثرة الجرائم من ذا الخدم واللي الحين والناس مستمره في
هبالهاا مدري مته يتعضوون

عواافي

الله يرحمها ويغفرلها
الله يعطيك العافيه ع نقل الخبر
ودي ووردي لك..~

اللهم آمين ويكفينا شر هـ الخدم
شكرا لتواجدكم

الخادمة الإثيوبية القاتلة تصادق على أقوالها شرعًا




عبدالعزيز القثامي ( صدى ) : تمثل الخادمة الإثيوبية القاتلة أمام الجهات القضائية اليوم لتصادق شرعا على أقوالها بعد اعترافها أثناء تحقيق الجهات الأمنية معها بقتل مواطنة بفأس في ميسان.
وينتظر أن يتم بعد التصديق شرعا على أقوال الخادمة الإثيوبية الجنسية تسليم جثمان القتيلة إلى ذويها لدفنها بعد استكمال الإجراءات النظامية.
وكان زوج القتيلة استعجل في حديث بحسب «عكاظ» التصديق على أقوال قاتلة زوجته، مطالبا بأن يكون هناك قضاة مناوبون لمثل هذه الحالات حتى يكرم الميت بدفنه. وأوضح في الحديث الذي انفردت به «عكاظ» عن تفاصيل دقيقة للجريمة البشعة التي هزت أركان محافظة ميسان.
يذكر أن الخادمة القاتلة تجردت من الإنسانية وأجهزت على القتيلة بتوجيه 5 ضربات قاتلة بفأس لها، وهي على سجادة الصلاة.

آلاف يشيعون ضحية الخادمة الإثيوبية بميسان

A+ A A-
المواطن- عبدالله العتيبي

ووري جثمان قتيلة ميسان -التي راحت ضحية خادمتها الإثيوبية- الثرى في منطقة ميسان، وسط آلاف من المشيعين.
وتمت الصلاة على الفقيدة الخمسينية في مسجد العباس، بعد صلاة العصر اليوم في الطائف، حيث تم نقل جثمانها إلى مثواها الأخير ولهجت كل الألسن بالدعاء لها بالمغفرة، وأن يثبتها الله عند السؤال، وذلك في مشهد مهيب.

وكانت الخمسينية قد قتلت غدراً بفأس من خادمتها، ظهر الخميس الماضي، في غرفة النوم الخاصة؛ حيث استغلت غياب أفراد الأسرة عن المنزل.

الصحيفة تقدم العزاء وتشهد توافد المواسين.. والأهالي طالبوا بسرعة القصاص



ذوو ضحية الخادمة الإثيوبية يشكرون "سبق" لمصداقيتها في نشر الجريمة




فهد العتيبي- سبق- الطائف: شكر ذوو وأقارب المواطنة ضحية الخادمة الإثيوبية "سبق" على جهودها ومصداقيتها في نشر تفاصيل الجريمة منذ وقوعها، كذلك متابعاتها التي توالت؛ ما كان لها الأثر الكبير في المواساة التي لقيتها الأسرة من العديد من المتابعين، كما أن الاتصالات توالت على الأسرة من المسؤولين والمتابعين بعد تلك المتابعات.

"سبق" حضرت بمنزل ضحية الخادمة الواقع في قرية السدين بمحافطة ميسان جنوب الطائف، ذلك المنزل الذي كانت تعيش فيه الضحية، وشهد فصلاً يمثل أبشع الجرائم التي ارتُكبت بحق مواطنة وأم لمجموعة من الأبناء؛ إذ قُتلت وهي على سجادتها تؤدي صلاة الضحى، في حين أبكت القلوب قبل العيون غضباً وألماً لتلك الجريمة التي ارتكبتها الخادمة الإثيوبية بحق المواطنة.

وكانت أعداد من المعزين قد توافدت على منزل زوج الضحية، الذي لا يبتعد عن موقع قبرها كثيراً، مساعد مدير مكتب التربية والتعليم بجنوب شرق الطائف عوض بن ثويب الحارثي، ومنهم من كان قد تحمل السفر قدوماً لمواساته في مصابه. وقد امتلأ منزله بالأعمار كافة ممن قدموا للتعزية وأداء الواجب مع اليوم الثاني لبدء مراسم العزاء في فقيدته زوجته، التي كان قد وصفها في حديث سابق له مع "سبق" بأنها الأغلى في حياته.

وأعرب زوج الضحية "عوض الحارثي" عن شكره وتقديره لـ"سبق" التي كانت قد تابعت تفاصيل الجريمة بكل مصداقية وشفافية واضحة، وأظهرت الحقائق كما وقعت، وأن ذلك يدل على جهدها الإعلامي المبارك، الذي لا يُنكر.

وناشد الزوج المسؤولين وأصحاب القرار، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، التعجيل في تنفيذ شرع الله "القصاص" بحق القاتلة دون تأخير؛ كون ذلك يريحه، ويريح أبناء الضحية.

أبناء الضحية "سعد وعبدالرحمن وعبدالله وسلطان" هم كذلك أعربوا عن شكرهم لـ "سبق" وتأثيرها القوي ومصداقيتها، وخصوصاً في تناولها القضية ومجرياتها، مناشدين التعجيل في تنفيذ حكم القصاص بحق قاتلة والدتهم.

وكان من بين الموجودين في منزل العزاء شقيق الضحية "سعود بن عيضة الحارثي" وآخرون من أشقائها ووالدهم، الذين أكدوا مطالباتهم بسرعة تنفيذ القصاص بحق الخادمة التي غدرت بأختهم، وقتلتها، ونكلت بها، وأن الشرع لا بد أن يُنفذ سريعاً بحقها.

يُذكر أن جريمة مقتل مواطنة على يد خادمة إثيوبية وقعت الخميس الماضي، عندما اغتالتها بالفأس أثناء سجودها في صلاة الضحى بميسان جنوب الطائف، ونشرتها "سبق"، ووجدت تفاعلاً من قِبل المتابعين الذين دعوا لها بالرحمة، وطالبوا بسرعة تنفيذ شرع الله بحق القاتلة الغادرة.