حملة بإندونيسيا لعتق رقبة خادمة قتلت مخدومتها السعودية

حياكم الله شاكره تواجدكم

الخميس.. آخر مهلة لنجاة إندونيسية قتلت مخدومتها السعودية




الأربعاء,2,جمادى الثاني,1435 الموافق 02,نيسان (أبريل),2014


الرياض (عاجل)
تنتهي غدا الخميس 3 أبريل، المهلة التي منحتها إحدى الأسر السعودية لخادمة إندونيسية، لتسلم الدية البالغة 4 ملايين ريال إنقاذا لها من الإعدام، بعدما قامت بقتل مخدومتها في 2011.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن وكالة الأنباء الإندونيسية قولها، أن حملة الدعم التي شاركت فيها الحكومة الإندونيسية لإنقاذ الخادمة ساتينا بنت جمادي أحمد، عبر جمع التبرعات لإكمال مبلغ الدية، فشلت في توفير المبلغ المطلوب.

وسبق أن تم تأجيل تنفيذ حكم الإعدام في حق الخادمة، بناء على طلب من حكومة بلادها، وبعد تدخل مباشر من الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودهويونو، حيث أرسل خطابا رسميا لقادة المملكة يطالبهم فيها بتأجيل التنفيذ لحين إكمال مبلغ الدية.

وأدينت "ساتينا" من قبل قضاء المملكة، بتهمة قتل صاحبة المنزل الذي كانت تعمل فيه، والفرار بمبلغ 10 آلاف دولار، وأكدت تقارير صحفية اعتراف العاملة بجريمة القتل، لكنها أوضحت أن ذلك تم دفاعا عن النفس بعد أن حاولت صاحبة المنزل الاعتداء عليها.

وكانت عائلة الضحية أخبرت المسؤولين الإندونيسيين أنها تريد مبلغ 7 ملايين ريال للعفو عن الخادمة، إلا أن التفاوض بين الطرفين انتهى إلى التوافق حول 4 ملايين ريال فقط.

ومع انتهاء الضوء الأخير من نهار غد الخميس، يصبح من حق سلطات المملكة قتل "ستينا" حدا بدءا من صباح الجمعة.

"بي بي سي": إندونيسيا تُنقذ حياة عاملة منزلية بمليوني دولار "دية"




سبق - متابعة: وافقت إندونيسيا على دفع نحو مليوني دولار دية لمنع تنفيذ حكم بالإعدام على عاملة إندونيسية في السعودية، حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وكان من المقرر أن ينفذ حكم الإعدام على ستينا بنت جمادى أحمد خلال الأيام المقبلة بعد إدانتها بقتل مخدومتها قبل سبع سنوات.

وتنتهي الخميس، المهلة التي منحتها الأسرة السعودية التي كانت تعمل لديها العاملة الإندونيسية، لتسلم الدية إنقاذاً لها من الإعدام.

وتمكّنت حملة في إندونيسيا من جمع جزءٍ من مبلغ الدية عن طريق التبرعات لتعويض أسرة القتيلة.

ويجب على الحكومة الإندونيسية الآن أن تدفع بقية المبلغ.

وتقول ستينا إنها هاجمت مخدومتها بعد أن شدتها من شعرها وضربت رأسها في الحائط، وإنها كانت تدافع عن نفسها، وستُعاد محاكمة ستينا مرة أخرى.

وقد أجّل تنفيذ الحكم بناءً على طلب من الحكومة الإندونيسية، وبعد تدخل الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو، الذي أرسل خطاباً رسمياً للسلطات السعودية مطالباً بتأجيل التنفيذ لحين استكمال مبلغ الدية.

وذكرت صحيفة "جاكرتا غلوب" الإندونيسية أن القضية شغلت المجتمع كثيراً إلى درجة أن المتسابقين في برنامج "ذا إندونيسيان أيدول" انضموا لحملة جمع التبرعات.

وأعلن اتحاد العمال الإندونيسيين مساهمته بجزءٍ من مرتبات العمال في الحملة لجمع المبلغ المتبقي.

وترجع الحادثة إلى عام 2007 عندما قتلت العاملة ستينا السيدة السعودية التي تعمل عندها، وفرت من المنزل وفي حوزتها مبلغ 10 آلاف دولار.

يعطيك العافيه على المتابعه ,,

الله يعافيك وياهلا فيك