هل الزمن تغيرأم نحن؟؟!!

مرحبا اخي المرهف ؛؛

التغير اصابنا و اصاب الزمن ؛؛

اما كيف اصابنا فاننا المشاهد لواقع المجتمعات الاسلامية يلاحظ عدة تغيرات منها ( الايجابي ) و كثيراً منها ( السلبي ) ؛؛

كانت المجتمعات قلباً واحداً فكان الجار لا يحس بلذة الاكل الا ان شاركه جارة وجبته حيث كانت البيوت ترسل الاكل فيما بينهم ؛؛ في صورة جميلة جداً تعكس مدى المحبة و الصدق في الاخوة

كانت البيوت غير ما هي الان ؛؛ ففي السابق كانت بسيطه جداً و لكنها تجمع كماً كبيراً من الاسرة ؛ و الان اصبحت قصوراً و ليس بها الا شخصان ؛ ؛؛ نعم هي نعمة من الله و لكن افسدها الصدود و قطع الرحم ؛؛

ان التغير في البشر هو ان هناك من صار يسعى خلف التغير لمجرد التغير و مواكبة للمجتمع لكي لا يوصف بالرجعية او التخلف دون النظر للجانب الاساسي في ذلك و هو الدين ؛ فليس عيبا ان نسعى للتغير ان لم يخالف شرعاً و لا عرفاً ؛

هناك تغيرات اجبارية على المجتمعات كلها ؛؛ وهذه نستطيع ان نقول فيها ان الزمن تغير معنا ايضاً ؛ وفيها السلبي و هو كثير و فيها الايجابي و هو قليل ؛؛

الان اصبح الكثيرين بين طائفتين ( طائفة المنع و التشديد ) و ( طائفة الحياة الدنيا ) ؛ و الحق انهما كلاهما لا خير فيهما ؛

فمن يمنع تجده لا يملك الدليل فيأتيك بادلة عامة يوجهها هو كيفما شاء ؛؛ و اصحاب المسموح يسالك ( مالضرر ؛ و لا ضرر )

لو تتبعنا احاديث الرسول عليه الصلاة و السلام و هديه الذي ارسل به عليه الصلاة و السلام لوجدنا ان الدين يعالج حياتنا و مشاكلها بالاضافة الى انه عبادة لله

اخي المرهف ؛؛

قلم كبير ؛؛ بارك الله فيك و لك و سدد خطاك للخير و جزاك عنا الاجر و المثوبة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام منى    الزمااان مستحييل يتغير بس النفوووس اهي اللي تتغير وتقدر تغير الزمااان فالناس يوم في سعادة ويوم في حزن. يعطيك العافيه ع الموضوع.

حياكِ ربي
صدقتِ أيتها الكريمة الذي يتغيرهي النفوس
اسأل الله أن يكفينا شرأنفسنا
وإلا فالحياة بين البينين يوم فرح ويوم حزن
وصدق الشاعرحين قال :
فيومٌ علينا ويمٌ لنا,,,,,,,,,,,,,,, ويومٌ نُساء ويوم نُسر
دمتِ بخيروعافية

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهلاوي    ولله كلماتك في غايه الروعه كل الانسان محتاج يقعد مع نفسه ويراجع تفكيره بامور كثيره واهمها الدين وكيف صارت علاقته مع ربه ومع الناس تحياتي وودى واحترامى

أهلاً بصديقي العزيز: أهلاوي

مشاعردافئة وحروف صادقة
أقدرهالك
كلامك هو العقل وفي محله
محاسبة الإنسان لنفسه مطلوبة
فبها يرتقي ويتعدل سلوكه ويتجاوز
أخطاءه وهناك كلمة لعمر يقول فيها
[حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا]
وأهم شيء محاسبة الإنسان نفسه فيما
يتعلق بربه سبحانه لأن من أصلح مابينه
وبين الله أصلح الله مابينه وبين
الناس.
شكراً أيها الفاضل على هذا الحضورالراقي
وهنيئاً لك هذا الفكرالنيربارك الله فيك وزادك فضلا
لك أرق التحايا

الدنيا لم تتغير السنه هي السنه والشهر هو الشهر واليوم هو اليوم ان
الذي تغير هي النفوس الواحد مايفكر الا في نفسه بس.
مادري هي الماده ام هي اشياء اخرى؟

مشكور اخوي مرهف على طرح الموضوع احساس

اقف احتراماً لطرحك اخي الغالي المرهف
فعلاً الزمن تغير كزمن وتاريخ فقط ولكن التغير منا نحن ابناء البشر فالانفس لم تعد نفسها قبل عشرون او ثلاثين سنه اما لان ومع التطور المذهل اصبح الكل يخاف ولم تعد هناك ثقه كقبل وهذا من اسباب البعد عن الدين
اللهم جمع قلوبنا بخير والف شكر لك اخي المرهف

لا يمكن للزمن أن يتغير
فكما نرى أحوال العباد يوم في سعادة ويوم في حزن
وهذا لا يدل على تغير الزمن فالزمن أداة ووسيلة لنقضي عمرنا خلاله
إنما تتغير أطباع الناس وأخلاقهم ومبادئهم
فنرى العاصي المذنب يتوب ويتحول إلى رجل صالح يرتاد المساجد
وهذا يؤدي إلى تغير حاله وهكذا يحس بأن الزمان قد تغير
وكذلك حال من تدهورت أحواله من الحسن الى الحزن
فيحس بأن الزمن قد غدر به وتغير
ومغير الأحوال كلها هو رب العالمين
فسبحان مغير أحوال العباد

كل الشكر لك يالمرهف على هذا الطرح
احتراااامي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون الورد    فعلا اخي الناس هي الي تغيرت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون الورد    صار الاخو مايشوف عيال اخوه والجار مايسال عن جاره ولا حول ولا قوه الا بالله وكثر الافكار التي غزت البيوت وبارك في قلمك اخي العزيز

مرحباً بكِ أختي الكريمة

أثرتِ نقطتين مهمتين تبينان عن تغير الناس
-والله المستعان- ألاوهما قطيعة الرحم
والتي في شأنها قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
{الرحم معلقةٌ بالعرش تقول : من وصلني
وصله الله ومن قطعني قطعه الله }
ووهن العلاقة بين الجيران بل وعدم سلامة الجار
من أذى جاره كلُّ هذا مرجعه ضعف العلاقة
بالله وقصورالوازع الديني كما ذكرأخي الفاضل
[ أهلاوي] إضافة لماذكرتِ – وفقكِ الله- من
غزو كثيرٍ من الأفكارللبيوت من خلال وسائل
التقنية التي للأسف قليلٌ من يحسن استغلالها
ويستفيدمنهاالاستفادة المثلى.
شكراً لكِ أيتها الفاضلة على هذه المداخلة القيمة
دام عطاؤكِ وبارك الله لكِ فيمارزقكِ وسترعليكِ
دنيا وأخرى.

ويزدان الموضوع بصاحب القلم النقي
والفكرالسني والخلق الزكي
" توأم الجود"
فحياك ربي أيها الرجل الأريب وحيا حروفك
القيمة وآراءك السديدة ووجهة نظرك الرشيدة
عزيزي!
قارنتَ هنا بين زمنين قديم وكانت
البساطة هي صبغته ومنهجه وحديث وأصبحت
الكلفة هي نظامه بتأثيرالحضارة وعواملهاحيث
لم يُحسن كثيرٌ من الناس التعامل معها فأثمرت ثماراً
غيرمقبولة ويصعب هضمهاوأثرت بالتالي على
علاقات الناس ونفوسهم ,وليتهم جمعوا بين
الزمنين فهم من أمةٍ وسط
جميلة ٌ هي نظرتك للتغيرفقد أنصفته فإذا كان للأفضل
فأنعم به وحيهلاً وإن كان للأسوء فكلا ولانرضاه أو نقبله
لفت نظري في مداخلتك قولك – حفظك ربي- :
[ لو تتبعنا احاديث الرسول عليه الصلاة
و السلام و هديه الذي ارسل به عليه
الصلاة و السلام لوجدنا ان الدين يعالج
حياتنا و مشاكلها بالاضافة الى انه عبادة لله]
وهذه حقيقةٌ قد يكون كثيرون غافلين عنها فكتاب الله
العزيزمن خصائصه صالح لكل زمانٍ ومكان وسنة المصطفى
صلى الله عليه وسلم موضحة له داعمة وهما وحيٌ من الله
سبحانه وتعالى الذي هو أعلم بعباده ومايصلحهم وينفعهم
ولعلها دعوة من لدنك أيها المبارك للعودة لكتاب الله العزيز
تلاوةً وتدبراً وتطبيقاً خصوصاً أننا مقبلون على شهرالقرآن
وفقك مولاي وأسعدك دنيا وأخرى ولاحرمك الأجر
تقبل مني صادق الود ووافر التقدير

تعقيبٌ رائع قرأتُه اليوم في جريدة الجزيرة وحيث إنه يتناسب و الموضوع
المطروح رأيتُ إضافته هنا للإستفادة منه
طالعت على صفحات جريدتنا الغالية الجزيرة ما خطته أنامل الأستاذ عبد الرحمن بن سعود الهواوي على صفحة مقالات في عددها الصادر يوم الثلاثاء 6 شعبان 1430هـ، وأعجبتني مقالته عن الزمن إلى درجة أنني تقمصت شخصية الزمن.. فجاء تعليقي التالي:

أخي عبد الرحمن.. (أنا الزمن) قرأت في صفحة مقالات أنك تتهمني وأن أبا الطيب يساندك ويتهمني.. وقد يساندكما أبناؤكما من بعدكما في اتهامي.. لذلك لا بد أن أدافع عن نفسي وأقول لكم يا بني آدم: لماذا تتهمونني؟ لماذا تقولون إنني سبب متاعبكم وأحزانكم ومشكلاتكم؟ وأيضاً لماذا تقولون إنني سبب أفراحكم؟

الحقيقة أنني تعبت منكم ومن اتهاماتكم.. يا بني آدم أنا الزمن أتشكل حسبما تريدون أنتم.. وحسبما تخططون أنتم.. وأنا ليس أمامي غير الطاعة بدون أي تفكير لأنني لا أملك العقل مثلكم.

يا بني آدم إنني (أنا الزمن) أحسدكم على نعمة العقل التي أنعم الله بها عليكم من بين نعمه الكثيرة.. فقد ميزكم عن جميع مخلوقاته بهذا العقل الذي هو الثروة الحقيقية لكم الذي هو أغلى من كنوز الأرض جميعاً، كما أحسدكم على ما أعطاكم الله من آيات في كتابه الكريم يهديكم بها إلى طريق الجنة ويبعدكم بها عن طريق جهنم.. وأرسل لكم رسوله الأمين سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ليدلكم كيف تستعملون عقولكم وتخططون للوصول إلى جنات الفردوس الأعلى.. وكيف تستعملونها لتكون حياتكم سعيدة آمنة مطمئنة.. وكيف تتعاملون بواسطتها مع من حولكم ومع أولياء أموركم وأزواجكم وأبنائكم ومجتمعكم ووطنكم لتحيوا حياة عاطفية متزنة.

كما أن الله خلق لكم العقل لتتعاملوا به مع ما حولكم من أجهزة وأدوات سواء في الجو أو الأرض أو البحر.

فما بالكم يا بني آدم تلقون اللوم علي (أنا الزمن المسكين)؟!

وما بالكم يا بني آدم تقفون عاجزين عن استعمالي واستغلالي الاستغلال الأمثل فأنا تحت أمركم..؟ ولماذا تلقون بمصائبكم وعدم تصرفكم التصرف المناسب (علي)؟!

لا بد أن تعرفوا أنني مع من يستعملني.. فأنا لا أملك عقلاً مثلكم لأميز الصالح من الطالح.. لذلك لا أستطيع مساعدتكم.. أو مد يد العون لكم.. ولا أستطيع درء المساوئ عنكم.. ولا السيئات التي تصرون على فعلها بدون تفكير ولا جلب السعادة والفرح لكم.

يا أخي عبد الرحمن.. قلت إن لي تأثيرا هائلا يحس ويشعر به الإنسان في نفسه وفي الكون والعالم المحيط به.. واتهمتني بالغموض أو غير المفهوم للإنسان؟! ولا يستطيع كائنا من كان أن يعرفني أو يعرف ماهيتي؟!!

وجعلت مني مشكلة؟! وقسمتني على كيفك إلى قسمين (زمن رياضي فلكي.. وآخر نفسي أو وجداني؟! إلى آخر ما قلته عني. وما أنا في الحقيقة غير لحظات وساعات وأيام وأسابيع وأشهر وسنوات عمرك (فيما أمضيتها؟ وكيف ستقضيها الآن؟ وفيما ستقضيها مستقبلاً؟).

وما أنا إلا آلة بيدك كغيري من الآلات تحركنا كيفما شئت تحركنا بعقلك.. وقلبك.. وتستغلنا فيما تريد وكيفما تريد (إن خيراً فخير.. وإن شراً فشر) إن سعاة.. فسعادة.. وإن تعاسة.. فتعاسة).

يا عبد الرحمن (أنا الزمن) ليس لي تأثير عليكم ولا تأثير فيكم أو في حياتكم.. ولكن أنتم من يؤثر فيّ ويحركني ويقطعني كيفما يرغب (بدون حول لي ولا قوة).

وقلت أيضاً إن الإنسان عندما يحس ويشعر بأنني (أنا الزمن) قد فعلت به ما فعلت (وإنني مسؤول عن تحقيق أحلام الإنسان وطموحاته؟!! هل أنا عقله؟ وقلبه؟ ما هذا الاتهام الغريب؟؟

وتساءلت يا عبد الرحمن هل (أنا الزمن) قد سرت عكس ما تريد أنت؟!

عجباً يا بني آدم لسؤالكم هذا؟ من أنا في نظركم لتحملوني جميع أخطائكم ومصائبكم التي اقترفتموها بأيديكم وما سولت بها لكم أنفسكم الأمارة بالسوء؟!

آه يا عبد الرحمن وصل بك الاتهام لأن تطلق علي اسم (الغول) و(الغابر) وتتهمني بأنني عندما أراك كئيبا وليس لك صديق ولا زميل يساندك (فإنني أمر عليك ببطء شديد؟ لا حول ولا قوة إلا بالله. وأخيراً تقول عني أنني زمنك الماضي!!

يا بني البشر أنا بريء منكم ومن مشكلاتكم وأخطائكم حتى أفراحكم (كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب). يا بني آدم لا ترموا الاتهامات جزافاً وتحسبون أننا لا نتألم لأننا لا نتكلم. يا بني البشر (أحسنوا استعمال عقولكم تحسنوا استغلالنا.

وأحسنوا تربية أبنائكم (ذكوراً وإناثا) يحسنوا استعمالنا، يا بني آدم كونوا خلائف الأرض.

قال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} (165) سورة الأنعام.

فاطمة صالح التركي