هجوم مسلح على مكتب تعليم الداير بني مالك بجازان وسط أنباء عن وفيات وإصابات

العيسى" يجري اتصالاً ويوجّه بتوفير كل الدعم اللازم

مدير تعليم صبيا يطمئن على مصابي "الاعتداء المسلح"

• 
• A A A

26

عمر عريبي
جازان


2 13 19,091




انتقل مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس وعدد من قيادات التعليم بصبيا إلى محافظة الداير للوقوف على حالة منسوبي المكتب، والاطمئنان على المصابين، جراء هجوم مسلح وقع ظهر اليوم وأسفر عن مصرع ستة أشخاص وإصابة آخرين.

وقال الناطق الإعلامي باسم تعليم صبيا الاستاذ علي الخواجي: "تعرض مكتب التعليم بمحافظة الداير التابع لإدارة تعليم محافظة صبيا عند الساعة 1:33 من بعد ظهر اليوم الخميس الموافق 2-5-1437هـ لحادث اعتداء مسلح راح ضحيته ستة من منسوبي المكتب ثلاثة مشرفين تربويين وثلاثة إداريين فيما تم إصابة اثنين من الإداريين حالة أحدهما حرجة، وما زالا يتلقيان العلاج بمستشفى الداير العام".

من جهة أخرى تلقى مدير تعليم صبيا اتصالاً من وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى للاطمئنان على حالة المصابين، حيث وجّه بتوفير كافة الدعم لهم ، ولا يزال الحادث رهن متابعة الجهات الأمنية.

وتتقدم إدارة التعليم بصبيا وكافة منسوبيها بتعازيها الحارة إلى ذوي المتوفين.

محيط مستشفى الداير شهد كثافة من المواطنين ووجوداً أمنياً

التحفظ على جثث "ضحايا الهجوم المسلح" بالثلاجة حتى موافقة "التحقيق"

• 
• A A A

7

محمد المواسي
جازان


0 1 5,775




أكدت مصادر خاصة لـ"سبق" أن الجهات المختصة تتحفظ على جثث الموتى حتى انتهاء الإجراءات النظامية، حيال الحادثة.

وقالت المصادر إنه ينتظر أن تتسلم الليلة هيئة التحقيق والادعاء العام القضية بكامل تفاصيلها، حتى تقرر هي تسليم الجثث ما إذا رأت ذلك.

وكان محيط مستشفى الداير بني مالك قد شهد كثافة من المواطنين ووجوداً أمنياً قبل وبعد ما نقلت الجثامين إليه، فيما حضرت الدوريات الأمنية للمستشفى لحفظ الأمن واستقراره.


۱

قال فيها الجاني: أريد معرفة الحقيقة..


رسالة على "واتس آب" تزيد جريمة "تعليم الداير" غموضًا




الجمعة - 03 جمادى الأول 1437 - 12 فبراير 2016 - 10:56 صباحا ً







4
15903




تعليم







جازان


فريق التحرير





لا تزال الحيرة والصدمة تسيطران على كل متابعي الجريمة البشعة التي شهدها مكتب تعليم "الداير" بمنطقة جازان، التي راح ضحيتها 7 من منسوبي المكتب بين موظفين ومعلمين، خاصةً في ظل غموض الدوافع الحقيقية للجريمة حتى الآن، بعدما تم الكشف عن أن الجاني والمجني عليهم جميعًا من عائلة واحدة.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر قوله إن المؤشرات الأولية للتحقيق تشير إلى أن الحادثة "جنائية" راجعة إلى خلافات شخصية بين الجاني الذي كان يعمل معلمًا وأحد مشرفي مكتب الداير، لافتًا إلى أن الجاني حاول تصفية هذه الخلافات على طريقته الخاصة نتيجة معاناته من "اضطرابات نفسية"، مدللًا على قوله بأن القاتل بدا مستسلمًا أثناء القبض عليه.
ونقلت الصحيفة عن موظف بالمكتب، أن الجاني لا تربطه علاقة مباشرة أو عدوانية مع العاملين في "تعليم الداير"، كاشفًا مفاجأة؛ أن القاتل تم تكريمه ضمن مجموعة من زملائه المعلمين المميزين بالمدارس التابعة للمكتب، وأن علاقته بالمكتب والعاملين فيه من إدارة ومشرفين وموظفين، علاقة طبيعية، ووصف أحد زملاء المعلم الجاني بأنه كان "مثالًا للاتزان وحسن الخلق والتعامل مع الجميع".
منسوب آخر بتعليم الداير، كشف أن الجاني في أيامه الأخيرة، أصبح حاد المزاج، مرتبكًا، كثير الغضب، فيما تناقل زملاؤه صورة لمحادثة أخيرة عبر جروب خاص بالمدرسة على تطبيق "واتس آب"، كتب خلالها الجاني رسالتين، قال في إحداهما: "أريد معرفة الحقيقة.. قسمًا بالله تعبت"، قبل أن يغادر الجروب وسط دهشة زملائه.
الغموض حول حقيقة النقاش الذي دار على جروب "الواتس آب" لا تتوقف عند الرسالة الأولى، بل يزداد بالكشف عن مضمون الرسالة الثانية التي عاد الجاني وكتبها على الجروب، قائلًا: "لعنة الله على كل خبيث من اليوم ليوم الدين"، حسب مدير مدرسة تحفيظ النعامة المتوسطة أحمد جابر.
"جابر" أوضح أيضًا أن الجاني انتقل داخليًّا، بناءً على رغبته، إلى مدرسة تحفيظ النعامة المتوسطة من ثانوية الداير؛ وذلك من بداية العام الدراسي الحالي، ولم يلحظ عليه أي تغير؛ حيث كان متزنًا وهادئًا ومحبوبًا.
من جانبه، أشار مدير ثانوية الملك فيصل بظهران الجنوب يحيى مسفر آل صبحان، التي بدأ الجاني عبدالله المالكي حياته العملية بها معلمًا لمادة التربية الإسلامية عام 1428هـ؛ إلى أن الجاني ظل 3 أعوام يميل إلى الانعزال وعدم الاختلاط بزملائه؛ إذ كان منطويًا على نفسه، رغم انضباطه في عمله، وتمكنه في مادته العلمية، وكذلك كان يحب أي نشاط يُكرَّم فيه داخل المدرسة، لكن يصاب بالانهيار في أي مشكلة كانت تواجهه حتى لو كانت مع طالب إلى حد البكاء أحيانًا.

وزير التعليم يصل جازان للمشاركة في تشييع ضحايا مكتب التعليم بالداير

الرياض (صدى):وصل وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى إلى منطقة جازان، للمشاركة في تشييع منسوبي مكتب التعليم بالداير الذين راحوا ضحية إطلاق معلم النار على المكتب، يوم الخميس الماضي.
وكان في استقبال العيسى، مدير عام التعليم بجازان، عيسى الحكمي، ومدير التعليم بمحافظة صبيا الدكتور عسيري الأحوس، وعدد من القيادات التربوية في المنطقة، وسوف يتوجه الوزير إلى محافظة الداير للمشاركة في صلاة الجنازة وتقديم واجب العزاء.
وكان حادث إطلاق النار بمكتب التعليم بمحافظة الداير بني مالك، أسفر عن مقتل 6 موظفين وإصابة آخر.

قدم التعازي لذوي المتوفين

أهالي الداير يشيعون ضحايا حادثة مكتب التعليم.. والوزير يتقدمهم

جازان - الوئام - اسماعيل الحكمي:
شيع أهالي محافظة الداير وجموع المصلين بعد صلاة عصر اليوم السبت ضحايا “حادثة الداير” ، والتي وقعت يوم الخميس الماضي، حيث شهد جامع الملك فهد بمحافظة الداير جموع غفيرة من المصلين، يتقدمهم وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الذي وصل اليوم للمشاركة في صلاة الجنازة وتقديم العزاء لذوي ضحايا الحادث الأليم، وعدد من المسؤولين والقيادات التربوية والعسكرية بمنطقة جازان.
من جهته قال وزير التعليم بشأن هذه الحادثة قائلا: أحر التعازي لذوي المتوفين في حادث إطلاق النار في مكتب التعليم بمحافظة الداير التابع لإدارة تعليم صبيا، إنا لله وإنا إليه راجعون، مضيفًا: حادث إطلاق النار بمحافظة الداير يحظى بمتابعة واهتمام المسئولين في الوزارة وفي إدارة تعليم صبيا، رحم الله المتوفين وشفى المصابين.
وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان قد صرح بأنه عند الساعة الثانية من ظهر يوم الخميس، باشرت دوريات الأمن بمحافظة الداير في بني مالك بلاغاً عن قيام أحد مراجعي إدارة التعليم بالمحافظة بإطلاق النار على عدد من الموظفين وهم يؤدون مهامهم مما نتج عنه مقتل “6” منهم، وإصابة “2” آخرين، وقد قبض على مرتكب الجريمة، كما باشرت الجهات الأمنية المختصة بشرطة منطقة جازان إجراءات الضبط الجنائي للجريمة، وإحالة المقبوض عليه للجهات المختصة بالتحقيق معه.

قالوا: أكّد أن مؤامرةً كانت تُحاك من مكتب تعليم المنطقة ضدّه لمراقبته بالكاميرات

مصادر تكشف اعترافات "سفاح الداير" .. "لهذا السبب كانت الجريمة .. لست نادماً"

• 
• A A A

10

فهد كاملي
جازان


0 3 11,206




صدّقت دائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام، اعترافات المُعلِّم "السفاح"؛ الذي اقتحم مكتب تعليم الداير بني مالك، وقام بقتل 7 مشرفين تربويين؛ ذلك بعد أن تمّ القبض عليه من قِبل الجهات الأمنية وتحويله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام؛ حيث اختتم اعترافه بـ "لست نادماً على ما قمت به"، مؤكداً أن مؤامرةً كانت تُحاك من مكتب التعليم ضدّه لمراقبته بالكاميرات.

وبيّنت مصادر "سبق"، أن الجاني تمّ القبض عليه بعد أن قام بتنفيذ جريمته التي بدأها بإصابة وافد يمني، ثم انطلق إلى مكتب التعليم بالمحافظة؛ ليبدأ إسقاط القتلى والمصابين واحدًا تلو الآخر، ثم واصل بأول مكتب عن يساره، على بُعد ثلاثة أمتار تقريباً من مدخل المكتب، وأطلق النيران من سلاحه الرشاش بكثافة، فأصاب الثلاثة الموجودين في المكتب وطرحهم قتلى، ثم صعد للطابق الثاني فقتل اثنين، وأصاب ثلاثة؛ تُوفي اثنان منهم في المستشفى" وتمّ القبض عليه فوراً وتحريز السلاح الذي كان بحوزته.

وذكرت المصادر نفسها، أن الجهات الأمنية قامت بأخذ عيّنات من دم الجاني لتحليلها لمعرفة نتائجها, كما أن الجاني أكّد لحظة القبض عليه، أن هناك مؤامرة من مكتب التعليم تُحاك ضدّه، وأنهم يقومون بمراقبته بالكاميرات.