سجل حضورك بمعلومه صحيه!!!

تغيير النمط الغذائي قد يقلل من أعراض الربو


وفقا لنتائج دراسات أجريت على الحيوانات اكدت ان الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ربما تكون علاجا مرجحا لمرض الربو.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران ونشرت في دورية "نيتر (الطبيعة)" العلمية أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات كبيرة من الألياف يمكن أن يقلل من التهاب الرئتين.
وأدت الكميات الإضافية من الألياف إلى تغيير المغذيات التي يتم امتصاصها من المعدة، والتي بدورها غيرت النظام المناعي.
ويؤكد الباحثون وفقا لموقع البي بي يس أن الانتقال إلى الأغذية المصنعة قد يفسر السبب في تزايد الإصابة بالربو.
وتكون المسالك الهوائية أكثر حساسية للتهيج، وأكثر عرضة للالتهاب في الأشخاص الذين يعانون الربو.
ويؤدي هذا إلى تضييق المسالك الهوائية، وهو ما يصعب عملية التنفس.
لكن هناك حل محتمل ربما يكمن في عضو آخر، وهو الأمعاء، والبكتيريا التي تعيش فيها.
وهناك أدلة متزايدة على أن هذه البكتيريا لها تأثير كبير على الصحة.

فوائد البروكلي

البروكلي أو كما يطلق عليه البعض القرنبيط الأخضر هو واحد من أهم الخضروات في العالم، وقد أجمع الباحثون أن له فوائد كبيرة في علاج كثير من الأمراض كالقولون والقلب وغيرها من الأمراض.
لنتعرف على بعض الفوائد التي يحتوي عليها البروكلي:
• يحوي كوب واحد من القرنبيط الأخضر المطهو على 40 سعرة حرارية
• يزود الجسم بضعف الحصة الغذائية اللازمة من فيتامين ج وثلث الحصة الغذائية اللازمة من فيتامين أ وحمض الفوليك
• يحوي على الكالسيوم والحديد والبروتين وهي عناصر هامة لسلامة وصحة الجسم.
• غني جداً بمادة البايوفلافونيدات المهمة في الوقاية من السرطان.
• يحتوي على نسبة عالية من الألياف وهو غني جداً بالمواد المضادة للأكسدة وهي تلك المواد التي تحمي الخلايا من الطفرات والتلف الحاصل بسبب الجزئيات غير المستقرة.
• يعمل على خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون الثدي وعنق الرحم والرئة والبروستاتا والمريء والحنجرة والمثانة عند الأشخاص الذين يكثرون من تناوله.

كمادات للبشرة.. منظف جيد والشاي لإخفاء الهالات السوداء


الزبادي منظف جيد للبشرة ويناسب البشرة الدهنية خاصة
د. عبدالعزيز بن محمد العثمان
كثير من النساء يستخدمن أقنعة الوجه من أغذية معينة أو كريمات جاهزة بقصد تحسين البشرة، وتلك الأقنعة مفيدة بالذات للبشرتين الجافة والدهنية والمقترحات الآتية مفيدة وربما هي معروفة للكثيرات، مع ضرورة الاهتمام باحترام الغذاء وعدم استخدامه بشكل غير مقبول، ومن الأغذية التي تفيد في نضارة البشرة:
الزبادي: الزبادي منظف جيد للبشرة ويناسب البشرة الدهنية خاصة. توضع طبقة من الزبادي على الوجه ثم يشطف في الماء الدافئ بعد 20 دقيقة.
البيض: مغذ جيد للبشرة، لعمل قناع من البيض اكسري بيضة نيئة واضربيها جيداً وافرديها على الوجه وتشطف البشرة بعد 20 دقيقة بالماء الفاتر.
الشاي:ويفيد لإخفاء الهالات السوداء تحت العينين تعمل كمادات موضعية، فيستخدم ماء الشاي الناتج لشطف الشعر بعد غسله بالشامبو فذلك يكسب الشعر البريق والحيوية.
الملح: تبلل قطعة قطن في محلول الملح الدافئ وتوضع فوق العين.
عسل النحل: للبشرة الدهنية تخلط كمية من العسل مع بياض بيضة واحدة ويستعمل الخليط لدهن البشرة. للبشرة الجافة يضاف العسل مع كمية من الزبادي أو الكريمة

الماء والكرز والكبدة.. تضفي عليك الجمال والجاذبية

د. عبدالعزيز بن محمد العثمان
هناك العديد من الأغذية التي تساعد على إضفاء الجمال على البشرة وأفضل الأغذية تأثيراً على البشرة هي الأغذية المحتوية على مضادات الأكسدة والمركبات الكيميائية النباتية (phytochemicals ). تلك المواد لها تأثير كبير على الخلايا وتركيباتها وتعالج أي تلف في المركبات الوراثية DNA، ولهذا تكتسب أهمية كبيرة في الصحة، سنتحدث عنها في عدد قادم بمشيئة الله.
ومن أهم الأغذية التي تساعد على صحة البشرة الأغذية التالية:
1- لم أجد أكثر تأثيرا على البشرة من الماء، فنقص تناول السوائل بصفة عامة والماء بصفة خاصة يؤثر كثيراً على صحة الخلية ويظهر جلياً على البشرة، ولهذا أؤكد على تناول كمية كافية من الماء، ولمعرفة كفاية الجسم من الماء لا بد أن يكون البول صافياً، فكلما كان مصفراً دل ذلك على عدم كفايته.
2- يأتي في أعلى قائمة الأغذية المفيدة للبشرة الكرز، التوت البري، الفراولة، والخوخ، والرمان وسمك السلمون والمكسرات وأهمها الجوز –عين الجمل- والبندق وزيت الكانولا، وبذور الكتان، لتك المواد تحتوي نسب عالية من مضادات الأكسدة ففائدتها تتعدى أن تكون للببشرة فقط، بل لكل الجسم، وبعضها يحتوي مجموعة من الأحماض الأمينية الأساسية والأحماض الدهنية طويلة السلسلة ومن أهمها أميجا-3 وأميجا-6. تلعب بعض الفواكه مثل الكرز والفراولة والتوت البري دوراً كبيراً في تكوين الكولاجين وهو (البروتين) الذي يضفي على البشرة نعومتها وتماسكها ويمنعها من الترهل، وتساعد على الاحتفاظ بسلامة الأسنان واللثة، كما أنها غنية أيضاً بالبوتاسيوم الذي يحتاجه الجسم للاحتفاظ بمرونة العضلات وتماسكها هذا بالاضافة الى احتوائها على نسبة كبيرة من الحديد والكالسيوم.
3- الزبادي: إذ أنه غني بالكالسيوم وهو المعدن الذي يحتاجه الجسم لتقوية العظام، ويفيد في تقليل الهالات حول العينين، ويساعد على تقليل الالتهاب للبشرة. علبة زبادي منزوع الدسم يومياً تحدث فرقاً في صحتك وبشرتك.
4- البيض: وهو غني بفيتامين (أ) الضروري لسلامة قوة الأبصار وصفاء العينين وطراوة البشرة ولمعان الشعر. كما أنه يحتوي على الحديد وفيتامين (ب)... هذا بالاضافة الى ان البروتين الموجود به أسهل في الهضم من البروتين الموجود في اللحوم أو الحليب مما يجعل الجسم يستفيد من فائدته بسرعة أكثر.
5- الكبدة: وتعتبر من الأغذية الغنية بالعناصر التي تفيد في اضفاء الجمال والجاذبية على المرأة لاحتوائها على نسبة كبيرة من فيتامين(ج) والبروتينات اللازمة لنمو الأنسجة والكالسيوم المفيد في تقوية العظام والأسنان وفيتامين (أ) المفيد في تقوية البصر وجمال الجلد والشعر فمثلاً : إذا كان جلدك ناشفاً وخشناً، وإذا كان لديك تشقق في الوجه والأنف وأما البثور وحب الشباب، فسببها على الأغلب نقص فيتامين(أ)، ومجموعة فيتامين(ب) التي تساعد على تحويل الأغذية الى طاقة كما أنها أفضل مصدر للحديد الذي يعتبر واحداً من أهم الأغذية الجمالية.
6- الدجاج: غذاء غني بالبروتينات وفيتامينات (أ) والحديد والكالسيوم وهي كلها عناصر اساسية للجمال. كما انها بالمقارنة باللحم تحتوي على نسبة أقل من الدهون التي ينصح المتخصصون بالتقليل من تناولها.
7- القرنبيط: من أفضل الخضراوات لأنه مخزن لكل العناصر الجمالية وذلك نظراً لاحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامينات (أ) و (ج) التي تفيد في سلامة البشرة والأسنان واللثة. كما أنه مصدر غني بالألياف التي تعمل كملين طبيعي يسهل عملية خروج الفضلات من الجسم.. هذا بالاضافة الى احتوائه على نسبة كبيرة من الحديد.
8- البطاطا: وهي غنية بالعناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين (أ) الذي يفيد في اضفاء الجمال على البشرة والشعر والعينين.. كما أنها غنية بالحديد والبروتين والكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات (ب) و (ج).
9- الخبز الأسمر (البر): يعتبر من المصادر الغنية بمجموعة فيتامينات (ب) التي تزود الجسم بالطاقة وتضفي الجمال على البشرة وتنظم نسبة السكر في الدم.
10- الشاي الأخضر بالذات إذا كان طازجاً، فهو يساعد على معالجة التهابات البشرة وزيادة صحة الخلايا لكونه غنيا بمضادات الأكسدة.

تعد فاكهة المانجو من الفواكه القديمة التي تتم تناولها بكثافة في أجزاء كثيرة من العالم، لكن مع ذلك لم تقوم أية دراسة بفحص مكوناتها ومعرفة جوانبها الصحية على صحة الإنسان. لهذا قام المجلس الوطني للمانجو بتكليف مجموعة من الباحثين الأمريكيين لتحديد قيمتها الغذائية.

نتائج الدراسة العلمية التي اجريت في المركز العلمي للبحوث الغذائية AgriLife في ولاية تكساس الأمريكية ادعت أن المانجو له تأثير في وقف إنتشار بعض الخلايا السرطانية في القولون والثدي، وذلك بفحص تأثير خمسة اصناف من المانجو الاكثر شيوعا في الولايات المتحدة.
يقول الفريق العلمي أن فاكهة المانجو غنية أيضاً بالأحماض المضادة للأكسدة لكن ليست بالكمية الوفيرة التي يمكن تواجدها في الفواكه المختلفة مثل التوت أو الرمان، يحتوي العنب مثلاً على خمسة إضعاف من كمية الأحماض المضادة للأكسدة بالمقارنة مع المانجو، لكن الفريق العملي ينصح مع ذلك بتناول المانجو وتصنيفه مع الفواكه المختلفة على أساس أنه يقوم بحماية الجسم لأن الفريق العملي وجد ان مكونات المانجو يمكنها وقف نمو الخلايا السرطانية في الثدي والقولون، لهذا يأمل الفريق العلمي من هذه الفاكهة حماية الجسم ضد تطور هذه الأمراض السرطانية.
قام الفريق العلمي بفحص تأثير الأحماض المضادة للأكسدة في المانجو والتي تدعى بالبوليفينول في المختبر على سرطان القولون والثدي، بالإضافة على سرطان الدم والبروستات. البوليفينول هي مركب عطري نباتي تندرج ضمن المركبات النباتية الثانوية والتي لها تأثيرات صحية إيجابية عديدة على صحة الانسان حسب دراسات عديدة.
وأظهرت نتائج البحث أنه كان هناك بعض الآثار لمكونات المانجو على سرطان الدم وسرطان الرئة وسرطان البروستاتا، ولكن التأثير كان أكثر فعالية على سرطان الثدي وسرطان القولون.
وقد حدد الفريق العلمي بوليفينول يتواجد في المانجو يدعى غالوتننس (Gallotannins) التي كانت مسؤولة عن منع نشوء أو وقف الخلايا السرطانية، وقد أشار الفريق أن هذا المركب النباتي غالبا ما يكون ذو طعم مرير ويمكن تواجده في أغذية شائعة مثل مثل زيت بذور العنب والشاي.
الفريق العلمي الأن بصدد إجراء دراسة سريرية كبيرة لهذه الأثار الإيجابية.

المعلبات منشط سرطاني فاحذروا !!



تمثل الأغذية والمعلبات جانبا اخر من جوانب التغذية على قدر كبير من الأهمية لعلاقة هذه النوعيات بالسرطانات , بسبب ما تحتويه من مواد كيماوية ضارة تضاف لها على سبيل الحفظ أو اعطاء النكهة بغرض التلوين .
ونظرا لأن هذه الأغذية سواء الطعام منها أو العصائر يعتمد عليها كثير من الناس في غذائهم ’وقد قامت أبحاث ودراسات كثيرة للكشف عن الأضرار المحتملة من اضافة المواد الكيماوية الحافظة .وتحديد نسب معينة منها بحيث تكون وسيلة مأمونة للتغذية ’ وقد تناقضت الأراء حول مدى خطورة الكيماويات المضافة وعلاقتها بالسرطان . لكنها بصفة عامة لا تبشر بالخير اذ أجمع معظم الباحثين على خطورة هذه الكيماويات كمنشطات .
فالمواد الحافظة للطعام قال عنها الباحثين انه لاخطورة من هذه المواد طالما لم يتعد تركيزها بالأطعمة درجة معينة ’ بينما أشار اخرون الى أنها في حال من الأحوال تعتبر منشطا سرطانيا خاصة لسرطان الرئتين والكبد . أما بالنسبة لحيوانات التجارب ’ فقد اشارت معظم التجارب الى حدوث أعراض سرطانية بعد حقن المواد الحافظة الى الحيوانات ’ وهناك نوع اخر من المواد الحافظة يضاف الى الأطعمة بغرض مقاومة الميكروبات . ومن أهم هذه المواد "حمض البترويك" والذي كثيرا ما يضاف للعصائر والمخللات و كذلك مادة "الترات" التي تضاف عادة للحوم المحفوظة واللانشون والسجق والكورندبيق.
وتشير معظم التجارب الى خطورة هذه المواد كمواد مسرطنة في حيوانات التجارب .أما حالة الانسان فالبعض يرى أنه لا خطورة منها الا اذا زاد عن تركيز معين بالطعام . بينما الأخرون يرون بأنها مسرطنة للأنسان بأي نسبة وجدت.
المواد الملونة تضاف عادة للأغذية لأغراض تجارية .أي لايهام المشتري باحتفاظ الطعام بجودته ونضارته .مثلما تضاف للزبد ليبقى على لونه المعتاد طوال فصول السنة

نحتاج إلى «مُختبر مركزي» في كل منطقة ودعم برامج الجودة والتأهيل

«الموت الصامت» في مختبرات الدم!


بعض المختبرات تُعاني من عدم وجود متخصصين بشكل دائم وبكفاءة جيدة
الخبر، تحقيق - عبير البراهيم
سجلت الأخطاء الكثيرة التي حدثت مؤخراً في مختبرات الدم حوادث متكررة وصورا مؤلمة كانت مثار جدل كبير من قبل الرأي العام والمختصين ووسائل الإعلام، حيث تدار تلك الأخطاء في أروقة المختبرات داخل المستشفيات الحكومية، إلاّ أن تكرارها كشف عن وجود ثغرات لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار، خاصةً فيما يتعلق بنقل الدم، الذي قد يتسبب بإنهاء حياة بعض المرضى، في حين قد يتسبب في تعاسة وألم أسر بأكملها كما حدث للطفلة «رهام»، فأين تكمن مشكلة مختبرات الدم لدينا؟ وما مدى مستوى السلامة بتلك المختبرات من حيث نقل الدم وفحصه والعينات التي تؤخذ من المتبرعين؟ وإلى أي مدى تم الاعتناء بوجود المهنيين في تلك المختبرات التي تتعلق بشكل مباشر بحياة المريض؟ وأين وزارة الصحة من تحديث تلك المختبرات وتطويرها بما يتناسب مع مواصفات الجودة العالمية، مع الاهتمام بالتدريب والتأهيل للكوادر داخل المختبر؟
وعلى الرغم من وجود مختبر داخل كل مستشفى إلاّ أن الحاجة تتطلب وجود «مختبر مركزي» في كل منطقة رئيسة، مُزوّد بجميع الإمكانات والأجهزة المُتطورة، كما هو معمول في بعض الدول المُتقدمة، كذلك من المهم تدريب وتأهيل طلاب «تخصص المختبرات» جيداً، عبر إرسالهم إلى المستشفيات المُؤهلة، إضافةً إلى تكثيف الدورات المهمة للأطباء الموجودين في المختبر وكذلك الفنيين، وأخيراً لا بد من محاسبة المُخطئ في عمله، عبر التشهير به، وهو ما يُساعد على عدم تكرار الأخطاء.
مختبر مركزي
وقال «د. مشبب العسيري» -استشاري الأورام والعلاج بالأشعة بمدينة الملك فهد الطبية-: إنه لا بد أن يكون القائمون على المختبرات لدينا في المستشفيات متخصصين ومدربين بشكل كافٍ وجيد، وكذلك لا بد أن تؤدي التدريب وزارة التعليم العالي التي تخرج تخصصات العلوم الصحية والمعاهد الصحية، متأسفاً على أن جودة التعليم لدينا ليست جيدة، فالمستشفيات تعاني من عدم القدرة على توفير متخصصين في المختبرات بشكل دائم وبكفاءة جيدة، كما أن الرواتب غير جيدة بما يتناسب مع قدراتهم، مشيراً إلى أن هناك إشكالية كبيرة في المختبرات، حيث أن غالبية دول العالم لا يوجد لديهم غرف مختبرات بل عادةً ما يكون لديهم مراكز كبيرة، في حين ليس لدينا تلك المراكز، مؤكداً أن المختبر يلحق بالمستشفى؛ لأنه ليس هناك قدرة على التوظيف، وتلك من المشاكل التي دفعت للكثير من الأخطاء والضعف.
وأضاف: هناك مشاكل تتعلق بالتوظيف والتدريب والتكاليف الكبيرة للمختبرات، موضحاً أن وجود مختبر كبير مركزي في كل منطقة رئيسة ومُزوّد بجميع الإمكانات أفضل من أن يكون في كل مستشفى مختبر صغير وتحدث المشاكل والأخطاء فيه، على أن تبقى تلك المختبرات الصغيرة تؤدي وظائف روتينية بسيطة جداًّ بشكل يومي.
غياب المستويات
وأوضح «د. العسيري» أن هناك تخصص «فني مختبر»، لكن للأسف الكثير منهم لا يعملون في تخصصاتهم، حيث يفضلون الابتعاد عن الروتين، مضيفاً أننا نفتقر إلى وجود المستويات في العمل، فموظف فني المختبرات غير مؤهل لأن يتعامل مع عينات لها أنظمة دقيقة ومعقدة، حيث أنها عبارة عن أربع إلى خمس درجات من المستوى، مبيناً أنه يوجد هناك فني أول وفني ثاني وفني أخصائي وفني استشاري، وهذه الدرجات ليست موجودة بالشكل المطلوب، مُشدداً على أهمية أن يكون هناك استشاري يتابع عمل فني المختبر ويدقق عليه، مشيراً إلى أن الهيكلة موجودة في المختبرات، لكن نظراً لأعدادها الكثيرة فمن الصعب أن يكون هناك ترتيب، لذلك فإن بعض المستشفيات المهتمة يكون لديها فني مختبر ويكون هناك استشاري.
وأضاف أن المختبرات أصبحت في غاية التعقيد، فهي الآن تحتاج إلى عدة تخصصات، فالمختبرات المركزية يوجد فيها أكثر من (20) تخصصا، متسائلاً: هل كل مستشفى سيكون قادراً على توفير جميع التخصصات؟ فهناك تخصص أحياء دقيقة ومختبر «دي إن أي» ومختبرات الجينات وغيرها.





د. العسيري: الفني غير مؤهل غالباً للتعامل مع عينات دقيقة ومعقدة



اعتماد عالمي
وأكد «د. العسيري» أن الموضوع في غاية التعقيد والمختبر ليس بالبساطة التي ينظر إليها عامة الناس، مضيفاً أنه على سبيل المثال فحص أورام الثدي في المختبر تأتي إليه فوق (20) نتيجة من مختبرات مختلفة لنفس المريض، مبيناً أن هناك الكثير من الأمور الجديدة في المختبرات لم تكن موجودة في السابق، كما أن هناك عينات تتعلق بالناحية «البيولوجية» لا تظهر مباشرة بعد فحص الدم، حيث تحتاج إلى فترة حضانة معينة، وإلى أشعة، فبعض النتائج التي تعطي إشارة سلبية لا يعني أنها سلبية (100%)، فعلى سبيل المثال وكأبسط شيء اختبار الحمل، قد يكون موجودا، لكن فحص الدم لا يعطي النتيجة إلاّ بعد (11) يوما، وفحص البول يعطي النتيجة بعد (21) يوما، فهذا مثال بسيط وليس به تعقيد، لكنه يحتاج إلى فحص على مراحل، لافتاً إلى أن الحاجة تُحتم الاعتماد العالمي، وهذا النوع من الاعتماد له جهاز معروف، كما أنه لا بد أن يكون هناك ترخيص لمزاولة وظيفة المختبرات الطبية، بحيث يكون ذلك الترخيص من وزارة الصحة.
تطوير وتحديث
وقالت «د. ليلى بشاوري» -استشارية علم أمراض الدم بالمستشفى الجامعي في الدمام-: إن مختبرات المستشفيات بحاجة إلى التطوير والتحديث بشكل دائم، مضيفةً أن هناك تقنيات جديدة تظهر، وهناك فحوصات مختبرية جديدة بشكل دائم، كما أن هناك فحوصات دقيقة ومطلوبة، مبينةً أن الجميع يبحث عن فحوصات أفضل من حيث الدقة عبر أحدث التقنيات، وبشكل يتصف بالدقة والخصوصية العالية مع السرعة، مشيرةً إلى أن المختبرات الموجودة متطورة جداًّ وتواكب الموجودة في الكثير من الدول، لكن ربما نفتقر في بعض المختبرات إلى الفحص الجزئي، فليس كل المختبرات لديهم هذا الفحص على الرغم من أهمية وجوده.






عمل المختبرات مُعقّد ويحتاج إلى عدة تخصصات



وأضافت أن المختصين بالمختبر يتصفون بالكفاءة والتدريب الجيد، فعينة الدم حينما تأتي للمختبر تمر بعدة خطوات للوصول إلى النتيجة المطلوبة، لذلك فإن فهم المريض بأهم الفحوصات التي يجب أن يفعلها له أثر كبير، كذلك مدى التزامه بالتعليمات المتعلقة بذلك الفحص، فهناك من المرضى من يطلب منهم أن يعمل فحص الدم وهو صائم في حين قد يعمل التحليل وهو لم يلتزم بذلك، وهو ما يؤثر على نتائج الاختبارات، ذاكرةً أن أجهزة المختبرات دقيقة وجيدة، وهناك فحص على سلامة الأجهزة بشكل مستمر.
دورات مستمرة
وأكدت «د. ليلى بشاوري» أن مختبرات الدم في المستشفيات الحكومية تتميز بالدقة والتطوير أكثر من بعض المستشفيات الخاصة، مضيفةً أنه على الرغم من وجود بعض القطاعات الصحية الخاصة الجيدة، إلاّ أن هناك من يبعث بفحوصاته إلى المستشفيات الحكومية للتثبت من دقتها أو صحتها، داعيةً إلى ضرورة أن يكون هناك تدريب لطلاب المختبرات بحيث يمكن إرسالهم إلى مستشفيات متخصصة كبيرة مثل مستشفى التخصصي للتدريب والتعلم، خاصةً وأن تلك المستشفيات تحتوي على الأجهزة المتطورة الحديثة، موضحةً أن «شركة أرامكو» تعمل على إرسال طلابها إلى الخارج لأخذ التدريب اللازم في مختبرات بعض الدول المتقدمة، لذلك فإن أطباء المختبر والفنيين والفنيات يحتاجون إلى الدورات المستمرة والتدريب وذلك أمر مهم، مُشددةً على أهمية استقطاب ذوي الاختصاص في المختبرات وتدريب الخريجين والخريجات في تخصص فني مختبر، وكذلك تطبيق الجودة النوعية بكل حذافيرها.
عدم تشهير
وقالت «منى المالكي» -كاتبة صحفية-: إننا نعيش في ترهل «بيروقراطي» كبير ينتج عنه أخطاء المختبرات المتعلقة بالدم، فعلى سبيل المثال حادثة نقل الدم للطفلة «رهام» ماذا حدث لها؟ فالإعلام طرح القضية لكننا حتى هذه اللحظة لا نعرف ماذا حدث في مجريات التحقيق؟ ولا نعلم ماذا حصل لمن تسبب بالخطأ؟ مشيرةً إلى أننا نعاني من السلبية الإدارية -حسب قولها-، فهناك خلل في الإجراء المتبع في حالة اكتشاف الأخطاء في المختبرات المتعلقة بالدم، ينتج عنه تستر على من أخطأ وعدم تشهير العقاب حتى لا يتكرر الخطأ، موضحةً أن الأخطاء الطبية أصبحت أشهر من نار على علم، فليس هناك سبل للحد منها، لافتةً إلى أنه حينما رجعت إلى إحصائيات بالأخطاء الطبية الموجودة في العالم لم تجدها تصل إلى الموجودة لدينا في مختبرات الدم!
تقنية حديثة
وأوضحت «منى المالكي» أنه يوجد الكثير من الملاحظات على مختبرات الدم لدينا، فعلى سبيل المثال لا يدخل شخص لإجراء عملية حتى يوفر هو الدم! متسائلةً: هل ذلك معمول به عالميا؟ مؤكدةً أن تلك مشكلة كبيرة، فنحن نسمع عن حملات نقل الدم لكن ما يحدث في المختبرات أمر مغاير، متسائلةً: ما الدور الذي تؤديه مختبرات الدم إذا لم يكن بوسعها توفير دم لمريض سيجري عملية خطيرة وتكون هي مسؤولة عن سلامة نقل ذلك الدم؟ مبينةً أننا بحاجة إلى هيئة إدارية ممتازة تشرف على المختبرات، فالطبيب الجيد الذي أثبت جدارته في المختبر لماذا يتم ترقيته ويعمل في جانب إداري؟ لماذا لا يدفع إلى العمل الذي يحتاج إلى قدراته؟ لافتةً إلى أن القائمين على المختبرات غير متخصصين، ونحن بحاجة إلى طاقم مدرب في المختبرات، مع الإفادة من سبل التقنية الحديثة التي تجعل من المختبرات ذات جودة عالية، خاصةً مع رصد أكبر الميزانيات من قبل الدولة للقطاع الصحي

مشي 1700 خطوة يومياً يحد بإذن الله من خطر الوفاة بنسبة 12%

اعداد: قسم المتابعة بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات والجمعيات والكراسي العلمية
مشي 1700 خطوة يومياً، أي ما يعادل عشر دقائق على الأقل، يحد بإذن الله من خطر الوفاة بنسبة 12%، هذا ماأكده الأستاذ الدكتور الألماني إنغو فروبوزه مشيرا إلى إمكانية الحد من هذا الخطر بنسبة تصل إلى 20% عند مشي ثلاثة آلاف خطوة يوميا.
ويعيد فروبوزه بحديثه إلى نتائج دراسة حديثة أجراها المركز الصحي التابع للجامعة الرياضية بمدينة كولونيا الألمانية، موضحا أنها أثبتت أن المواظبة على ممارسة أي نشاط بدني يوميا تطيل من حياة الإنسان وترفع من جودة حياته بشكل عام.
وأرجع السبب الرئيسي لحالة عدم النشاط البدني السائدة إلى طبيعة العصر الحالي التي تفرض علينا الجلوس فترات طويلة، كما يحصل في السيارة أثناء التنقل أو في المكتب أثناء أوقات العمل، أو أمام التلفاز بالمنزل.
وأضاف فروبوزه أن الكثيرين قد تعلموا واكتسبوا أسلوب حياة غير صحي مما سيؤدي للإصابة بالأمراض مع مرور الوقت، وذلك نتيجة زيادة وسائل الراحة في عصرنا الحالي وقلة الوقت، وذلك بالرغم من أنه بإمكاننا جميعا إفادة أنفسنا بشكل كبير في ظل هذه الظروف من خلال مجهود بسيط فقط.
ويضرب مثالا على ذلك بأنه يمكن التخلص من سيطرة وسائل الراحة العصرية وإدراج بعض الأنشطة الحركية باليوم من خلال صعود الدرج بدلا من استخدام المصعد الكهربائي، أو عن طريق استخدام الدراجة بدلا من السيارة

“البطاطس”.. تعالج حب الشباب وتجدد خلايا البشرة




أكد عدد من خبراء الصحة العامة والتغذية أن البطاطس إحدى العناصر الطبيعية التي تساعد على تجديد خلايا البشرة، حيث إنها تحتوي على تركيبات كيميائية حمضية تعمل كعلاج طبيعي للتخلص من حب الشباب. كما أن البطاطس غنية بالعديد من العناصر الغذائية، والتي من أهمها الفيتامين A، الفيتامين B1، الفيتامين B2، الفيتامين B6، الفيتامين C، البيتاكاروتين، النحاس، الماغنسيوم، البوتاسيوم، الفسفور، الكولين وغيرها من العناصر الغذائية المختلفة.
ويمكن استعمال شرائح البطاطس على العينين كعلاج طبيعي فعّال للتخلص من الهالات السوداء. حيث تتميز البطاطس بخواص مبيّضة للبشرة، مما يساعد على تفتيح البشرة. إلى ذلك، فإن البطاطس يمكن أن تستخدم في علاجات الشعر أيضا.
وهناك مجموعة من الخلطات الطبيعية المحضّرة من البطاطس للعناية بجمالك
1- للبشرة الدهنية
تخلط كمية متساوية من كل من عصير البطاطس مع عصير الليمون. كما يمكن إضافة القليل من العسل أيضا. ثم يوضع الخليط على الوجه والرقبة لمدة 10 دقائق ليعمل على تفتيح البشرة. كما أن كلا من البطاطس والليمون يساعدان على امتصاص الزيوت الزائدة في البشرة.
2- للبشرة الجافة
لأصحاب البشرة الجافة، يمكن تحضير قناع للوجه من البطاطس المسلوقة والمهروسة مع إضافة 2 ملعقة صغيرة من الحليب المجفف وملعقة صغيرة من زيت اللوز الحلو. ثم يوضع الخليط على الوجه لمدة 20 دقيقة ثم يشطف جيدا للحصول على بشرة ناعمة ونضرة.
3- منظف للوجه
يخلط ربع كوب من الخيار المقطع المقشر مع 1/8 كوب من البطاطس الطازجة المقطعة في محضرة الطعام لمدة 20 ثانية. ثم تضاف بيضة واحدة مع كوب من الزبادي وملعقة صغيرة من صودا الخبز. ثم تخلط المكونات معًا لمدة دقيقة واحدة. ثم يوضع الخليط على الوجه والرقبة لمدة 10 دقائق ثم يشطف جيدا بالماء الفاتر.

لوائح جديدة للجهات القائمة على تصنيع صابون اليد ومستحضرات الاستحمام

د.عبد العزيز بن ناصر السدحان
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" يوم الاثنين لوائح جديدة تلزم الجهات القائمة على تصنيع صابون اليد ومستحضرات الاستحمام المضادة للبكتيريا بتقديم ما يبرهن على أن منتجاتها آمنة وأكثر فعالية من الماء والصابون في الوقاية من العدوى وانتشار البكتيريا.
وقالت "إف دي إيه" في بيان إنه رغم أن المستهلكين ينظرون عادة إلى هذه المنتجات باعتبارها أدوات فعالة تسهم في منع انتشار الجراثيم فإنه لا توجد في الوقت الراهن أية أدلة على أنها أكثر فاعلية من الماء والصابون العادي في منع الإصابة بالأمراض. وأضافت أن الأبحاث أشارت إلى أن التعرض على المدى الطويل للمواد الكيميائية المضادة للبكتيريا مثل "ترايكلوسان" في الصابون السائل و"ترايكلوكربون" في الصابون العادي يمكن أن تكون له آثار هرمونية تتيح للبكتيريا تكوين طفرات وسلالات يصعب القضاء عليها.
وقالت أيضا إن الشركات التي لن تتمكن من البرهنة على سلامة وفاعلية منتجاتها يتعين عليها أن تعيد مراجعة المواد الكيميائية المكونة لهذه المنتجات، وإعادة تسمية المنتجات على نحو يتوافق ولوائح إدارة الغذاء والدواء