لن ننساك يا خادم الحرمين الشريفين من خالص الدعاء

قال إن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان استمرار للنهج القويم .. رئيس النصر:

برحيل الملك عبدالله -رحمه الله- الأمة الإسلامية فقدت قائداً عظيماً ومحنكاً




الأحد 25 يناير 2015

• تكبير
• تصغير
• طباعة

الأمير فيصل بن تركي


كتب - فيصل المطرفي:
رفع رئيس مجلس إدارة نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة النادي وجماهيره، العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ.
وقال سموه: «إن الأمة فقدت قائداً عظيماً، نذر نفسه لخدمة الدين وأبناء هذا الوطن؛ إذ تلمس حاجات شعبه وتحقيق طموحاته، وسعى لراحتهم وإرساء الأمن في أرجاء الوطن، إضافة إلى الاستمرار في التطوير في عجلة التطوير التي شملت المجالات والأصعدة كافة».
وأكد سموه أن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ خلفاً لفقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ هي استمرار للنهج القويم، الذي سارت عليه هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها، مشيداً بالحكمة والحنكة التي يتمتع بها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والخبرات الواسعة والإنجازات التي حققها خلال مسيرته الطويلة في خدمة الوطن والمواطنين، والتي أسهمت وستسهم في إكمال مسيرة النماء والبناء في المملكة، بما ينعكس خيراً وعزة وشموخاً على أبناء الوطن.
وأوضح أن مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد تؤكد القيم المثلى التي تسير عليها المملكة، وتضمن للوطن المعطاء مزيداً من التقدم والازدهار، مشيراً إلى ما يتمتع به ولي العهد ـ حفظه الله ـ من خبرة ومعرفة تعينه في المرحلة المقبلة.
وتطرق إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى عمله وزيراً للداخلية، فيه خير وصلاح لهذا الوطن الغالي، نظراً للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، والتي أسهمت في الذود عن حمى المملكة، ودحر الإرهاب وشروره وتجفيف منابعه.

ظهر على "تويتر" وهو يشاهد جنازة فقيد الأمة ممسكاً بهديته

صورة حزينة للطفل "الغامدي" صاحب هدية القلم من الملك عبد الله

سعود الدعجاني- سبق- جدة: تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة حزينة للطفل فيصل الغامدي، ممسكاً بالقلم الذي أهداه إياه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - رحمه الله - في حفل افتتاح جوهرة جدة، وهو يشاهد جنازة فقيد الأمة على شاشة التلفاز وينتابه حزنٌ كبير.

يُشار إلى أن الطفل الغامدي شارك العام الماضي في افتتاح ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضي، بعدما طار مسافة ٤٠ متراً باتجاه المنصّة الملكيّة، وطلب من خادم الحرمين الشريفين، وضع يده إيذاناً بتدشين الملعب؛ ليقوم بعدها - رحمه الله - بإهدائه قلمه الخاص, وقد عُرِض للطفل الغامدي حينها مليونا ريال لبيع القلم الهدية ورفض بيعه, مفضلاً الاحتفاظ به كهدية غالية من الملك.

قال فيها: "مومنين بحكم ربي والقدر شره وخيره"

طالب جامعي يرثي الملك الراحل بقصيدة مؤثرة

يوسف سفر- سبق- المدينة المنوّرة: رثى الطالب محمد سعود العنزي، الذي يدرس في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، بقصيدة بعنوان "عظّم الله يا أهل الجزيرة".

وقال الطالب في قصيدته:

"عظّم الله أجركم يا اللي سكنتم بالجزيرة ..
وعظّم الله أجركم يا أهل الخليج بفاجعتها ..
وعظّم الله أجركم يا أهل المواقيف الكبيرة ..
يا حماة الدين والدولة ويا كل بركتها ..
العوض في روسكم وأنتم لنا سور وستيرة ..
من بداية وحدة الدولة ليا عصر انْهَضتها ..
قلتها وأنا بصدري عبرة وحسرة وحيرة ..
مير ذا حكم القدر ونفوسنا غصب ارتضتها ..
مومنين بحكم ربي والقدر شره وخيره ..
ومملكتنا عزّها الله في رياجيل اسْعَدتها ..
دام سلمان السّعَد يكمل على النهضة مسيره ..
صابرين ودارنا في خير وتدوم ثمرتها".

رسمها شاب وكتب عليها عبارات مؤثرة وسط تفاعل كبير من المارة



شاهد .. ازدحاماً على كورنيش جدة بسبب صورة "الملك الراحل"

عبد الرحمن الفيفي، سعود الدعجاني، متعب البقمي- سبق- جدة: أذهل شاب من جدة، أمس السبت، مرتادي كورنيش جدة وتسبّب في تكدُّس السيارات لمشاهدة رسوماته بعد أن قام برسم صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - وكتب عليها عبارة مؤثرة وسط إشادة وحزن من المتجمهرين، ودعواتهم للفقيد بالرحمة والمغفرة.

وقام الشاب أحمد زهير، برسم صورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - رحمه الله - مذيلها بالعبارات الحزينة تعبيراً عن حبه للفقيد، مستغربا من انتشارها السريع في مواقع التواصل الاجتماعي, عاداً ذلك دلالة واضحة على محبة الناس لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - رحمه الله - ومقدما شكره لمَن نشرها.

وشهد الكورنيش تجمهر عدد كبير من المارة الذين وثّقوا بكاميرات هواتفهم الصورة الجميلة, وسط دعواتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرحمة والمغفرة.

ووقف المشاهدون على الرسم من بدايته إلى نهايته، والتقاط صور تعبيرية معه، حيث قام بعضهم بتقبيلها، والبعض الآخر اكتفى بالتلويح بيديه وتوديعه، فيما عبّر البعض الآخر عن حزنه بالوقوف وذرف الدموع على ذكراه.

وراجت المشاهد والصور في مواقع التواصل الاجتماعي، ولقيت انتشاراً كبيراً وتفاعلاً أكبر عبر حسابات مشهورة وغيرها؛ الأمر الذي يؤكّد جُل معاني المحبة، التي يتخللها الحزن لفقدان ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز.

يُشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ضجَّت بأنواع مختلفة من التعبيرات عن حزن الأمتين العربية والإسلامية، من مشارق الأرض ومغاربها، لكل مُحبي وعشاق الملك الراحل، وذلك عن طريق تعبيرات مختلفة، تُصوِّر الحزن الشديد الذي انتاب الجميع بخبر وفاته وفقدان رمز من رموز السلام في العالم.

دعا بالتوفيق للملك سلمان ولولي العهد ولولي ولي العهد

وزير الإعلام في اولى تغريداته : رحم الله فقيد العالم





A+ A A-

المواطن- محمد عامر

غرد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز الخضيري عبر حسابه بـ “تيوتر” لأول مرة منذ تعيينه وزيراً بالدعاء والعزاء للملك عبدالله – رحمه الله – .والتوفيق للملك سلمان ولولي العهد وولي ولي العهد .
وقال الخضيري : أحسن الله عزاءنا في فقيد العالم الملك عبدالله، اللهم أرحمه واغفر له وأكرم نزله وآنس وحشته ونقه من الذنوب والخطايا “إنا لله و إنا إليه راجعون” .
وقال في تغريدة أخرى : ‏أسأل الله العون والتوفيق والسداد لخادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف .

انفطرت بعبارات بسيطة نبعت من قلبها ممزوجة بدموعها الصادقة

بالصوت .. مُسِنة جازانية ترثي "فقيد الأمة" باكية: "عيني تهل عليك"

فهد كاملي- سبق- جازان: حصلت "سبق" على مقطع صوتي مؤلم لمُسِنة جازانية ترثي الملك الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - باكية، بعددٍ من العبارات البسيطة النابعة من القلب الممزوجة بدموعها الصادقة.

وقالت المُسِنة في رثائها: "يا شالين عبد الله تمشوا به الرويد ترى ما به رضى .. الشعب يبكي عليك، وعيني تهل عليك بتعمى .. وقلبي يحن عليك حنين الضامي للماء .. يا أبو الذكر والأنثى بك المجالس تحلى .. يا روحي يا عبد الله".

يُذكر أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله- كان يحبه الصغير والكبير؛ لما يحمله من حب كبير في قلبه لأبناء شعبه كافة.

http://sabq.org/oEwgde

كان رجل المرحلة قاد الأمة إلى برّ الأمان

أمير القصيم: العالم كله خسر بفقدان الملك عبدالله





A+ A A-

المواطن- ماجد الفريدي- القصيم

رفع الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم باسمه ونيابةً عن أهالي منطقة القصيم التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- حفظهم الله- في فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته.
وقال أمير القصيم: إن فقد زعيم كبيرٍ في قامة وأهمية الملك عبدالله تعد خسارة كبيرة ليس للوطن فحسب بل للعالم أجمع وللإنسانية جمعاء فلقد كان -رحمه الله- رجل المرحلة الذي أمسك بزمامها إلى بر الأمان فعاش الوطن في أمن وأمان ولا نملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة وعزاؤنا في خلفه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وسدد خطاه وأمده بعونه وتوفيقه لقيادة هذه البلاد بكل حكمة واقتدار يسانده ويعاضده ولي عهده وولي ولي عهده ـ حفظهم الله ـ وأسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان”

هولاند والسيسي وكاميرون ورؤساء تونس وأوكرانيا ودول عدة

شاهد.. خادم الحرمين يتلقى التعازي من زعماء وملوك العالم

واس- الرياض: تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصر اليمامة بالرياض مساء أمس، التعازي في وفاة المغفور له -بإذن الله- خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، من الأمراء والزعماء وقادة الدول الإسلامية والعربية والدول الصديقة، وأصحاب الفضيلة العلماء، والمشايخ، والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموع غفيرة من المواطنين.

فقد تلقى خادم الحرمين الشريفين العزاء من كل من: الرئيس فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا، والملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والملك فليب السادس ملك مملكة إسبانيا، والملك ويلم ألكسندر ملك مملكة هولندا، والأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، والسيد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، والرئيس علي بتقو أوندينيا رئيس جمهورية الجابون، والرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال، والسيد محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الموريتانية، والسيد محمد عبدالحميد رئيس جمهورية بنغلاديش، والرئيس الباجي قائد السبسي رئيس جمهورية تونس، وجلالة الملك كارل السادس عشر ملك مملكة السويد، والرئيس بترو بوروشينكو رئيس أوكرانيا، والرئيس إسماعيل جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، والرئيس محمد غني أشرف رئيس جمهورية أفغانستان، والأمير فريدريك ولي عهد مملكة الدنمارك، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، والشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر، وسلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء نائب القائد الأعلى بمملكة البحرين، والأمير هاكون ولي عهد مملكة النرويج، والأمير مولاي رشيد شقيق جلالة ملك المغرب، والسيد عبدالله غول رئيس الجمهورية التركية السابق، والأمير عبدالمتين حسن البلقية نجل السلطان والممثل الخاص لسلطان بروناي دار السلام، والسيد محمد نجيب تون عبدالرزاق رئيس وزراء ماليزيا، والسيد يانغ جيه تشي مستشار الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء الصيني، والسيد محمد يوسف كلا نائب رئيس إندونيسيا، والسيد عبدالله الثني رئيس الوزراء الليبي، ورؤساء الوزراء، ووزراء الخارجية ممثلي عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأبناء الفقيد، العزاء في وفاة المغفور له -بإذن الله- خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.

وأعرب الجميع عن تعازيهم ومواساتهم في الفقيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.

وقد شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجميع على ما أبدوه من مشاعر أخوية صادقة؛ سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يُسكنه فسيح جناته.

“الله يحفظك”.. عبارة كُتبت بخط الملك عبدالله ثم اعتُمدت رسمياً للطائرات الحربية





A+ A A-

المواطن- نت

“الله يحفظك” عبارة نقرأها على الطائرات الحربية والمدنية السعودية، بيد أن الكثير من السعوديين يجهلون قصتها، ومَن هو أول مَن خطّها على الطائرة؟، وبحسب تداول الكثير من قائدي الطائرات الحربية في السعودية، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- هو أول من خطّ عبارة “الله يحفظك” على الطائرات الحربية في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، وذلك في عام 1419هـ عندما كان ولياً للعهد آنذاك، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “الحياة”.
وكان الملك عبدالله -رحمه الله- في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران لاستقبال إحدى الطائرات الحربية، والتي كانت من طراز «F15» في آخر دفعة وصلت إلى القاعدة، إذ طلب من أحد الحاضرين معه في الاستقبال قَلماً ليكتب عبارة “الله يحفظك” على الطائرة، والتي اعتُمدت رسمياً حينما تولى الحكمَ على الطائرات العسكرية والمدنية كافة.
ووحَّدت طائرات تابعة للقوات الجوية العربية السعودية شعارها مع بقية الطائرات، وتزينت أيضاً طائرة خادم الحرمين الخاصة بالشعار باللغتين العربية والإنكليزية، بينما كُتبت على بقية الطائرات باللغة العربية فقط، وأصبحت كافة الطائرات المقاتلة السعودية المشاركة في تمرين “العلم الأحمر – 4″ بولاية نيفادا الأميركية تحمله أيضاً في ذلك الحين.
يذكر أن الشعار يحمل دلالات كبيرة في معناه، إذ إنه الدعاء الذي يلهج به لسانُ كل مواطن لخادم الحرمين، وللقوات السعودية في فروعها كافة.

بما يتجاوز ثلث ميزانيات المملكة


تحليل اقتصادي: الملك "عبدالله" أنفق 2.4 تريليون ريال على "التعليم" و"الصحة"




الأحد - 05 ربيع الآخر 1436 - 25 يناير 2015 - 11:01 صباحا ً

Share on twitterShare on facebook





0
45




المملكة بين عهدين







الرياض


فريق التحرير





أولى الملك "عبدالله بن عبدالعزيز" -رحمه الله- عناية خاصة بملفي تعليم وصحة المواطن السعودي، حيث أنفقت الدولة -خلال فترة حكمه، التي بدأت من 2005- نحو 2.35 تريليون ريال على هذين القطاعين بالمملكة، وذلك بحسب تحليل لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية".
وأظهر التحليل الاقتصادي، أن مخصصات قطاعي الصحة والتعليم في ميزانيات السعودية -خلال عهد الملك "عبدالله"- عادة ما كانت أكثر من 35 في المائة من إجمال مصروفات الدولة.
وأوضح التحليل، أن الملك "عبدالله" خصص -خلال فترة حكمه- 1.57 تريليون ريال، للإنفاق على التعليم، بينما تم تخصيص 778.7 مليار ريال للإنفاق على الصحة، ما يعكس مدى اهتمامه بصحة وعقل المواطنين السعوديين، وتقديره لذلك.
وأضاف التحليل أنه في أولى سنوات حكم الملك "عبدالله"، تم تخصيص 70 مليار ريال للإنفاق على التعليم، و27 مليار ريال للإنفاق على الصحة، بإجمال 97 مليار ريال للقطاعين، ما شكّل حينها 35 في المائة من إجمال مصروفات الدولة، المقدرة بـ280 مليار ريال.
وسرد التحليل الاقتصادي حجم الإنفاق على قطاعي التعليم والصحة بالميزانية العامة للمملكة على مدى سنوات حكم الملك "عبدالله"، وأوضح أنه في ثانية سنوات حكمه، تم تخصيص 87 مليار ريال للإنفاق على التعليم، بزيادة 17 مليار ريال، ونسبة ارتفاع 25 في المائة عن 2005، بينما تم تخصيص 31 مليار ريال للإنفاق على الصحة، بزيادة أربعة مليارات ريال، ونسبة ارتفاع 14 في المائة، وبلغ إجمال القطاعين خلال عام 2006، نحو 118 مليار ريال، كانت تعادل 35 في المائة من إجمال مصروفات الدولة، المقدرة حينها بـ335 مليار ريال.
وأنه في عام 2007، تم تخصيص 97 مليار ريال للإنفاق على التعليم، بزيادة تسعة مليارات ريال، ونسبة ارتفاع 11 في المائة عن 2006، بينما تم تخصيص 40 مليار ريال للإنفاق على الصحة، بزيادة تسعة مليارات ريال، ونسبة ارتفاع 27 في المائة. وبلغ إجمال القطاعين خلال عام 2007، نحو 136 مليار ريال، كانت تعادل 36 في المائة من إجمال مصروفات الدولة المقدرة حينها بـ 380 مليار ريال.
وفي عام 2008، تم تخصيص 105 مليارات ريال للإنفاق على التعليم، بزيادة ثمانية مليارات ريال، ونسبة ارتفاع 9 في المائة عن 2007، بينما تم تخصيص 44 مليار ريال للإنفاق على الصحة، بزيادة خمسة مليارات ريال، ونسبة ارتفاع 12 في المائة. وبلغ إجمال القطاعين خلال عام 2008، نحو 149 مليار ريال، كانت تعادل 36 في المائة من إجمال مصروفات الدولة المقدرة حينها بـ 410 مليارات ريال.
وفي عام 2009 تم تخصيص 122 مليار ريال للإنفاق على التعليم في عام 2009، بزيادة 17 مليار ريال، ونسبة ارتفاع 16 في المائة عن 2008، بينما تم تخصيص 52 مليار ريال للإنفاق على الصحة، بزيادة ثمانية مليارات ريال، ونسبة ارتفاع 18 في المائة -بحسب التحليل الاقتصادي- وبلغ إجمال القطاعين خلال عام 2009، نحو 174 مليار ريال، كانت تعادل 37 في المائة من إجمال مصروفات الدولة المقدرة حينها بـ475 مليار ريال.
وفي عام2010، تم تخصيص 138 مليار ريال للإنفاق على التعليم، بزيادة 16 مليار ريال، ونسبة ارتفاع 13 في المائة عن 2009، بينما تم تخصيص 61 مليار ريال للإنفاق على الصحة، بزيادة تسعة مليارات ريال، ونسبة ارتفاع 17 في المائة، وبلغ إجمال القطاعين خلال عام 2010، نحو 199 مليار ريال، كانت تعادل 37 في المائة من إجمال مصروفات الدولة المقدرة حينها بـ540 مليار ريال.
أما عام 2011، فتم تخصيص 150 مليار ريال للإنفاق على التعليم، بزيادة 12 مليار ريال، ونسبة ارتفاع 9 في المائة عن 2010، بينما تم تخصيص 69 مليار ريال للإنفاق على الصحة، بزيادة ثمانية مليارات ريال ونسبة ارتفاع 12 في المائة، وبلغ إجمال القطاعين خلال عام 2011، نحو 219 مليار ريال، كانت تعادل 38 في المائة من إجمال مصروفات الدولة، المقدرة حينها بـ 580 مليار ريال.
وفي عام 2012، تم تخصيص 169 مليار ريال للإنفاق على التعليم، بزيادة 19 مليار ريال، ونسبة ارتفاع 12 في المائة عن 2011، بينما تم تخصيص 87 مليار ريال للإنفاق على الصحة، بزيادة 18 مليار ريال ونسبة ارتفاع 26 في المائة. وبلغ إجمال القطاعين خلال عام 2012، نحو 255 مليار ريال، كانت تعادل 37 في المائة من إجمال مصروفات الدولة، المقدرة حينها بـ690 مليار ريال.
ثم قفز ما تم تخصيصه للإنفاق على التعليم، إلى 217 مليار ريال في عام 2013، بزيادة 48 مليار ريال، ونسبة ارتفاع 29 في المائة عن 2012، بينما تم تخصيص 160 مليار ريال للإنفاق على الصحة، بزيادة 74 مليار ريال ونسبة ارتفاع 85 في المائة. وبلغ إجمال القطاعين خلال عام 2013، نحو 377 مليار ريال، كانت تعادل 46 في المائة من إجمال مصروفات الدولة المقدرة حينها بـ820 مليار ريال.
بينما تراجع ما تم تخصيصه للإنفاق على التعليم، إلى 210 مليارات ريال في عام 2014، بانخفاض قيمته سبعة مليارات ريال، ونسبة تراجع 3 في المائة عن 2013، بينما تم تخصيص 108 مليارات ريال للإنفاق على الصحة، بتراجع 52 مليار ريال ونسبة تراجع 33 في المائة. وبلغ إجمال القطاعين خلال عام 2014، نحو 318 مليار ريال، كانت تعادل 37 في المائة من إجمال مصروفات الدولة، المقدرة حينها بـ855 مليار ريال.
وتراجع ما تم تخصيصه للإنفاق على التعليم، إلى 204 مليارات ريال في عام 2015، بانخفاض قيمته ستة مليارات ريال، ونسبة تراجع 3 في المائة عن 2014، بينما تم تخصيص 100 مليار ريال للإنفاق على الصحة، بتراجع ثمانية مليارات ريال ونسبة تراجع 7 في المائة، وبلغ إجمال القطاعين خلال عام 2015، نحو 304 مليارات ريال، تعادل 35 في المائة من إجمال مصروفات الدولة، المقدرة حينها بـ860 مليار ريال.