- [ ســجلَ دخـولـكَ و خروجكَ ] بـــ بـــيـــتُ أو أكثرَ من الشـعر ‌¬ الجزء الرآبع ] ! ‏

والتقينا .. بعد عام .. من الغياب !!
ضمّني : محتاج لك ، يـ أقرب بعيد

خايف آقرّب .. وتطلع لي : سراب !
[وخايف أبعد ، وإنت تبعد من جديد] ˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉ ˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉˉ

‏داويت جرحہ يوم صكتہ الاقدار
رد العطا في جرح مالہ اامداوي
ااقنعتہ اان البحر كاتم الاسرار
واقنعني اان البحر مالہ مخااوي

يادنيتي لايسرف اليوم ظنك
كلش ولا نبش الجروح الدفينه
ان جيت ابرجع ردني شي عنك
وان جيت ابعد صدة الحب شينه

آه لو تدرين عن كبر الغلا
ماتركتيني دموعي سايله
لواروح سنين قلبي ماسلا
واتصالك بالعيون اخايله
اتنهدواحضن اطيافك ولا
شفت منك الانجوم القايله

كلمة أحبك تحيّي الحس لا مات
نسمة هوى .. تهب قلبي وتهبّك

لو كان من باب العدل والمساوات
لا قلت أحبك .. قول و آنا احبك .

هزيت غصن الوفا الذابل وطاح الورق
تساقطت يوم جفت من كثير الجفا

مشتاق..
صدقني لشوفتك ولقياك
وكل العيون بلا عيونك ممله
اسمك على لساني وشوقي لملقاك
ورسمك ترى بوسط قلبي محله
كل أملي تجمعني الأيام وياك
يا ملك القلب مع العمر كله

آلقبـول اول عنآوين آلموده
واحترآم الذآت من طيب آلعقول
شخص تحترمه من اسلوبه ورده
وشخص مآلـه لآ إحترآم ولآ قبول

كل ذكرى ما تجيب
إلا الحنين ,
شوق عيني قاع والغايب
سما ..

قصيدة في وداع رمضان بعنوان: كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَحِ إليكم بمناسبة قرب انتهاء الشهر الكريم

رَمَضَـانُ دَمْعِـيْ لِلْفِرَاقِ يَسِيْلُ ** وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمِ الْـوَدَاعِ هَـزِيْلُ

رَمَضَـانُ إِنَّكَ سَـيِّدٌ وَمُهَـذَّبٌ ** وَضِيَـاءُ وَجْهِـكَ يَا عَزِيْزُ جَلِيْلُ

رَمَضَـانُ جِئْتَ وَلَيْلُنَا مُتَصَـدِّعٌ ** أَمَّا النَّـهَـارُ بِلَهْـوِهِ مَشْغُـوْلُ

فَالْتـَفَّ حَـوْلَكَ سَادَةٌ ذُو هِمَّـةٍ ** لَمْ يُثْنِهِمْ عَنْ صَـوْمِهِمْ مَخْـذُوْلُ

قَامُـوا لَـيَالٍ وَالدُّمُـوْعُ غَـزِيْرَةٌ ** وَيَدُ السَّخَـاءِ يَزِيْـنُهَا التّـَنْوِيْلُ

سَجَـدُوا لِبَارِئِهِمْ بِجَبْهَةِ مُخْلِـصٍ ** وَأَصَـابَ كُلاًّ زَفْـرَةٌ وَعَـوِيْلُ

كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَـحِ الإِلَهِ وَرَحْمَـةٍ ** وَالْعِتْـقُ فِيْكَ لِمَنْ هَفَا مَأْمُـوْلُ

وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى ** فِيْ لَيْـلَـةٍ نَادَى بِهَا التَّنْـزِيْـلُ

وَمَلاَئِـكُ الرَّحْمَـنِ تُحْيِـيْ لَيْلَهَا ** فِيْـهِمْ أَمِـيْنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْلُ

وَعِصَـابَـةُ الشَّيْطَانِ فِيْ أَصْفَادِهَا ** قَـدْ ذَلّـَهَا التَّسْبِيْـحُ وَالتَّهْلِيْلُ

تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالدُّعَـاءُ مُدَوِّيٌ ** لِلَّهِ جَـلَّ جَلالُـهُ التَّـبْجِـيْلُ

رَبَّاهُ فَارْحَـمْ فَالذُّنُـوْبُ تَتَـابَعَتْ ** كَالْمَـوْجِ فِي لُجَجِ الْبِحَاِر يَسِيْرُ

وَاغْفِـرْ لِعَبْـدٍ آبَ أَوْبَـةَ صَادِقٍ ** وَاقْبَلْ دُعَـاءً حَرْفُـهُ مَذْهُـوْلُ

أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَا ** أَنْتَ السَّمِيْعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ

ذَنْبِـيْ وَإِنْ مَلأَ الْبِـحَـارَ فَـإِنَّـهُ ** فِيْ عَفْوِ مِثْلِكَ يَا كَرِيْـمُ قَلِيْـلُ

ثُمَّ الصَّـلاةُ عَلَـى النَّبِـيِّ وَآلِـهِ ** وَالصَّحْبِ مَا شَمِلَ الدُّعَـاءَ قَبُوْلُ

الكاتب: د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل