&*&* أنــّ روح ــــات ..و..زخـــ قلم ـــات &*&*

أَقِفُ الـآنَ أُسَائِلُ ظِلَّكَ الطَّوِيلَ الإِلْتِفَاتْ ،
أَرْشِيهِ أَنْ عُدْ ، أُجَرِّبُ أَنْ أسَابِقَهُ لِ يَلْمَحَ هَوَاءً مِنِّي يَنِزُّ ،
قُرُنْفُلًا يَتَلَوَّى عَلَى بَيَادِرِ أَقْمَارِي ، وَ طُيُورَ فَجْرٍ
تُنَاشِدُهُ البَقَاءْ / التَّحْلِيقْ
أَقِفُ الـآنَ يَا مُعذبِي ، كَ فَزَّاعَةٍ مُتشَرِّدَةْ بَيْنَ حُقُولِ
التَّمْرِ الصَّفْرَاءْ ،
مَادَّةً ذِرَاعَيَّ لِ أَحْضُنَ صَوْتَكَ المَمْنُوع مِنِّي ،
أُدِيرُ شَرَابَ الرَّغْبَةِ سَبْعاً فَ تَأْبَى أَحْبَالُك أَنْ تُلَقِّمَنِي
صَبَاحاً لَمْ يَبْتَدِئْ وَ أَنْتَ لَسْتَ هُنَا ، أَلَمْ تَعْرِفْ أَنَّ لِ
صَوْتِكَ حَقُّ عَلَيْ ؟؟
أَلَا تَدْرِي أَنَّ دَوَاخِلِي تَجِفُّ إنْ نَأَى ضَوْءُ عَيْنَيْك عَنْ عَيْنِي ؟؟

الورقة قد جفت ..
وانكمشت أطرافها ..
ثم تقلصت ...
وهاهي تسقط صريعة على الأرض ..
تسحقها قدم فتتطاير بقاياها مع الريح ...
تتساقط بقية الأوراق فتتطاير مع الهواء
كفكفت دمعي على رحيلها ..
فسمعت ضحكت ساخرة فوقي وعندما رفعت رأسي ..
صفعت الريح الأوراق الخضراء بقوة ..
فأطلقت ضحكتها بصوت أعلى وتمسكت بالغصن ..
رحلت الريح بصفيرها صفر اليدين
والأوراق الجديدة تحتفل بمولدها
هي تموت وتحيا من جديد
بينما جفافك لا عودة بعده للحياة ..
إياك أن تسقط ستجف..
وتنكمش ..
ثم ترحل ..
ثم ترحل ..
فلا ترحل ..

اسندت رأسي على حافة المقعد خلفي
فتخدرت أطرافي ..
واسترخت قيعان فكري في سبات عميق ..
الا من عدة طرقات خفيفة حول انفي ..
من ..؟؟
من الطارق ..؟؟
انفاس تتسلل بخفية للخروج وما تلبث أن تعود أخرى لمكانها ...
نبض هاديء يحرك سكون جوانحي
لا شك ..
نعم بلا شك ..
هناك فوضى خفية بجوفي ...بعكس الهدوء هنا أمامي ..
لا شك أن العمل قائم على قدم وساق ليمنحني كل هذا الاسترخاء ..
دمعت عيني ..
واختنقت أنفاسي بعبرة لم أجرؤ على منعها ..
أو تكبيلها ..
ارتجفت شفاهي بمقطع فجر السكون بجمجمتي لتعلن حالة استنفار ..
سبحانك ربي ...
سبحانك ربي وبحمدك عدد كان وما يكون وعدد الحركان والسكون ..
سبحانك يامن تحرك هذا الكون بكلمة منك ..
كن فيكون ..
كن فيكون ...
سأسترخي ...
ولكن أمنعها ..
لن أقيد حريتها ..
دمعتي سأسكبها ...كما يحلو لها ..بعدد قطر السماء ..
دمعتي لا تتوقفي ..
واستشعري قدرة من خلق هذا الكون ..
بعظمته ..
وهذا الجسد بدقته ..
وهذا البحر بغموضه ..
وهذا الهواء باعجازه ..
كم أنت عظيم يا الله ..
وكم أنا ذرة متقزمة بعالم أنت ربه ..
سأحتاج لغفوة على هذا الرصيف ثم أصحو لأتأمل ...

كهـــــذه الأيــــــام

يجتـــاح قلبي البــــرد..

تــــمـــر ذكـــراه....كأنه لـم يمــر...

التحـــف صمتـــي

وأعـــــانــق الأفــق

سحب تلتــقي وتفـتــرق

وتـمطر وداعــاً.. أحيانــاً

بقيت سحابة ...تتبعني...

ظننتها... ودعتني

لكن السمـــاء...لم تمطــر..!!


********

تلك السحب الركامية ..
والهدوء القاتل ..
لن يبدده سوى دفء الأنفاس وهي تتزاحم بالمنازل ..
من نافذتي ..
انظر ..
وأتأمل البيوت ..
وقد أوصدت بكتل الجليد ..
والأضواء خافته ..
لا ضوء سوى ..
لهب نيران المدافئ ..
والهياكل حولها تتمايل ..بحثا عن الدفء ..
ولا شك بأن أيديهم تحيط بأكواب الحساء الدافئة ..
وعقولهم تترقب الصباح بشوق ..
للتمتع برؤية ساحة الأرصفة وهي تكتسي الجليد ..
غدا سيكون بإذن الله يوما جميلا ومختلفا ..
إلى ذلك اليوم ..
لنا لقاء ..

صباح البرد يا وطني

صباح من ثلج

الخيانة



الابيض منها :خٌذل
والأسود ذكراه :قبح

تسمو لك الروح إلهي ..

وتعانق سمائك تراتيل دعائي ..

مالشوق إلا لجنان عدنٍ و لقيا المصطفى الهادي ..

وتزفر الأنات مني ...

آهٍ واحسرتي ....

ربــــــــــــــــاه

إن لم تعفو عني .

عجبًا لفنجان قهوة.



بـرشفة واحدة يسلبك روحك