مأثورات من كنوز الأدب العربي

قـال لقمان لابنه :

يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم ،
ومن يدخل مدخل السوء يتهم ،
ومن لا يملك لسانه يندم

قال ابن تيميه رحمه الله :

فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..

الكأس هي القدح المليئة بالشراب وهذا مذكور
في القرآن الكريم في قوله تعالى ( وكأساً دهاقاً )
.وقوله تعالى أيضاً ( ويسقون فيها كأساًكان
مزاجها زنجبيلا )وأما الأكواب فهي الفارغة
التي لا شراب فيها وهذا مذكورفي
القرآن الكريم أيضاً في قوله عز وجل
( ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب
كانتقواريرا * قوارير من فضة قدروها تقديرا)

أقام أمير الشعراء أحمد شوقي حفل زفاف لابنته في كرمة بن هانئ
وكان قد أرسل دعوة لحافظ إبراهيم لحضور حفل الزفاف لكن
المرض حال بينه وبين الحضور فبعث له بهذه معتذراً:


يا سيدي وإمامي *** ويا أديب الزمان

قد عاقني سوءحظي *** عن حفلة المهرجان
وكنت أول ساعٍ *** إلى رحاب "ابن هاني"
لكن مرضت لنحسي *** في يوم ذاك القران
وقد كفاني عقاباً *** ما كان من حرماني
حُرِمْتُ رؤية "شوقي" *** ولثم تلك البنان
فاصفح فأنت خليقٌ *** بالصفح عن كل جانِ
وعش لعرش المعاني *** ودُم لتاج البيان
إن فاتني أن أوفي *** بالأمس حق التهاني
فالله يقبل منا *** الصلاة بعد الأذان

" ليس الذكــاء ان تنتصــر عند الجدآل

وانما الذكـآء الا تدخل في الجـــدال أصــلآ "







محمد العريفي

" ما ارتفع شيء إلى السماء أعظم من الإخلاص ..
ولا نزل شيء إلى الأرض أعظم من التوفيق ..
وبقدر الإخلاص يكون التوفيق "

الشيخ / صالح المغامسي .

قال بشّار بن برد: رأيت حماري البارحة في النوم ، فقلت له:
ويلك لِمَ متَّ ؟قال الحمار: أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم كذا وكذا
وأنَّك مررتَ بي على باب الأصبهاني،فرأيت أتاناً عند بابه
فعشقتها، حتى متُّ بها كمداً؟

ثم أَنشدني الحمار:
سيِّدي مَلَّ بعَناني . . نحوَ بابِ الأصْبَهاني
إنَّ بالبابِ أَتاناً . . فَضُلت كلَّ أتانِ
تيَّمتني يومَ رِحنْا. . بثناياهَاالحِسانِ
وبغنج ودلالٍ . . سلَّ جسمِي وبرانِي
ولَهَا خـدٌّ أَسيـلُ . . مثل خدِّ الشيفرانِ
فبها مِتَُ وَلَو عِشتُ . . إذاً طال هوانِي !

بعدَ الفُراق ,
النِساء يتوشحن السوآد و يتوحدن بَ البكآء ..
والرِجآل يكتَفون بِ ( آلصلآه )
يهبهُم " نعمَة النسيآن " !

من أقوال ابن القيم

قال ابن القيم رحمه الله
: 1 - ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب
. 2 - من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته .
3 - خراب القلب من الأمن والغفلة
. 4 - من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .
5 - لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء .

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للأحنف :
يا أحنف من كثر ضحكه قلت هيبته ومن فرح استخف به ، ومن أكثر من شيء عرف به ، ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .