قوات التحالف تعلن انتهاء عملية "عاصفة الحزم" الجوية

"سبق" تنشر تفاصيل سرية عن معركة "عاصمة الثورة" في اليمن



"تعز" تواجه انتقام صالح وترسل العشرات من جنوده لثلاجات الموتى




عصام السفياني- عدن- سبق: قالت مصادر عسكرية لـ"سبق" إن صالح وزعيم الحوثيين جمعا قرابة ٢٠ ألف مقاتل للسيطرة على تعز، نصفهم جنود ورجال أمن تابعون للمخلوع صالح. وأضافت المصادر بأن معركة تعز تم إرسال ٢٠ قائداً عسكرياً من صنعاء لإدارتها، وجميعهم من الضباط المقربين من نجل علي صالح، ويعملون في وحدات الحرس الجمهوري التابع لنجل المخلوع.

وتعد تعز بالنسبة للمخلوع صالح محافظة متمردة على سلطته، ومنها انطلقت الثورة ضده عام ٢٠١١م، إضافة إلى ٣ محاولات اغتيال دُبرت فيها ضده، ومحاولة انقلاب أعد لها عدد من أبرز رجالات تعز في أواخر السبعينيات، وفشلت. ولتعز في أجندة المخلوع صالح مخطط انتقامي، بدأت ملامحه ليس اليوم بل قديماً منذ تسلمه السلطة أواخر السبعينيات من القرن الماضي، إذ حُرمت تعز من حقوق تنموية، ومارس ضد أبنائها كل صنوف الإقصاء والتهميش.

وتأتي معركة أمس ضد تعز لتؤكد مواصلة المخلوع وعصابته نهج التدمير والانتقام الممنهج من تعز وأبنائها؛ إذ حشد جحافل جيشه ومليشيات حلفائه الحوثيين ومرتزقته من القبائل الموالية له، وجعل أول أيام المواجهات الحقيقية ناراً على المدنيين من الأطفال والنساء، وأسقطت مليشياته وجنوده حمماُ من قذائف الموت على مساكن المواطنين؛ ليسقط العشرات من الأبرياء شهداء وجرحى.

وحسب معلومات حصلت عليها "سبق"، فإن أكثر من ١٠٠ دبابة وعشرات المصفحات وأسلحة ثقيلة وخفيفة ومتوسطة أُرسلت إلى تعز، ونحو ١٠٠ قناص ومجاميع من قوات النخبة من قوات مكافحة الإرهاب ومن القوات الخاصة وكتيبة من اللواء الثالث حرس أقوى ألوية الجيش اليمني تسليحاً.. كل هذا تم إعداده لمعركة صالح الانتقامية ضد تعز. وتم تقسيم مسرح العمليات إلى ٨ محاور، ستكون منطلق القتال ضد المقاومة الشعبية في تعز. وعلى رأس كل محور قائد عسكري وقائد مليشاوي وقائد من أبناء تعز الذين يقاتلون إلى جانب صالح والحوثيين.

وهناك غرفة عمليات متنقلة تم تجهيز ١٢ مقراً لتعمل فيه متنقلة من مقر إلى آخر خشية قصف المقار حال تم انكشافها.

وتتوزع المحاور على مداخل تعز جميعها ومحور وسط المدينة في مجمع المالية، الذي يضم البريد والمالية ومقر حزب صالح وإدارة أمن المحافظة وبعض المؤسسات الأمنية.

وتم اختيار بعض المرتفعات الجبلية للتمركز فيها، إضافة إلى التمركز في مواقع متعددة بجبل صبر الذي تقع مدينة تعز أسفله، ويعد موقعاً استراتيجياً للعمليات الحربية؛ كونه يشرف على كل أحياء المدينة.

ورغم كل هذه الحشود والترسانة والتموقع إلا أن أول أيام الحرب الشرسة بين جبهة الانقلابيين الممثلة بجيش صالح المتمرد ومليشيات الحوثي لم تكن نزهة للغزاة بل كانت المقاومة في الموعد والمكان، وقدم أفرادها بسلاحهم البسيط والمتواضع دروساً في الشجاعة والتضحية والذود عن الأرض والعرض والوطن، وتحولت رصاصات المقاومة لحمم بركانية، أذابت كل الفوارق في الإمكانات والعدة والعتاد.

ومنذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس الأحد تحولت شوارع تعز وحاراتها إلى نار مشتعلة، زحفت نحو مواقع المليشيات وجيش صالح، وأثخنتهم قتلاً وجرحاً، وحولت صباح يومهم إلى جهنم حمراء، تلفح وجوههم المسودة بخزي الهزيمة وذل العار والهوان.

وطيلة ساعات الأمس ظل أبناء تعز يزفون شهداءهم من أبطال المقاومة ومن المدنيين الأبرياء وهم يتناقلون بفخر واعتزاز مواقف وبطولات سطرها شباب عاصمة الثورة تعز ضد همجية الغزاة القادمين من كهوف صعدة وتجمعات قبائل شمال الشمال.

وكان صالح قد أرجأ معركة السيطرة على تعز إلى آخر المطاف من أجل التفرغ لموقعة انتقام وتدمير فاصلة ضد تعز وأبنائها، الذين عاشوا طيلة سنوات حكم صالح رافضين وجوده وقيادته للبلاد، ودفعوا أثماناً غالية لرفضهم هذا، ووصل الأمر حد حرمان أبناء تعز من دخول الكليات العسكرية والأمنية، ولم يكن في عهد صالح أي قائد عسكري للواء أو معسكر من أبناء تعز.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها "سبق"، فقد قدمت تعز حتى يوم أمس أكثر من ٥٠ شهيداً من شباب المقاومة وأفراد اللواء ٣٥ مدرع الموالي للشرعية ومن المدنيين أيضاً، مقابل العشرات من القتلى في صفوف المليشيات وجيش صالح المتمرد، الذين تناثرت جثثهم في الشوارع منذ أسبوع حتى أمس الأحد فقط، التي سقط فيها من المليشيات وجنود صالح أكثر من ١٣٤ قتيلاً وجريحاً حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً.

وتعد معركة تعز بالنسبة للمخلوع صالح أكثر أهمية من كل مواقع القتال في اليمن؛ لأن تعز التي صعد صالح من قيادتها إلى قيادة اليمن في السبعينيات هي أيضاً من أسقطت صالح، وكتبت نهاية مشواره الطويل في الرئاسة عام ٢٠١٢م، وهي من تكتب اليوم السطر الأخير في مغامرة صالح الانتقامية ضد محافظة يسكنها أكثر من خمسة ملايين نسمة.

إحباط 3 محاولات اختراق للحدود السعودية وقتل 15 مسلحاً حوثياً

صحيفة المرصد : أحبطت القوات السعودية أمس ثلاث محاولات اختراق للحد الجنوبي في قطاع جازان، قتل خلالها 15 حوثياً كانوا يستقلون آليات محملة بالأسلحة والذخائر، إذ تم رصدها بعد خروجها من مقر اللواء 105 الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وخلال 18 ساعة، دمرت قوات حرس الحدود خمس شاحنات محملة بالأسلحة جاءت على ثلاث دفعات، بعد اقترابها من مركز جلاح بقطاع الحرث التابع لمنطقة جازان. وفي التفاصيل، فإن القوات السعودية تمكنت أمس من تدمير أربع شاحنات عسكرية للمليشيات الحوثية محملة بالذخائر والأسلحة، خلال مرورها بخطوط التماس الحدودي في قطاع جازان، وقتلت 15 حوثياً كانوا على متنها، في فترة زمنية لم تتجاوز 12 ساعة.
ووفقا لصحيفة الحياة استخدمت قوات حرس الحدود الـ«آر بي جي» ورشاشاً من عيار 50 مم لتدمير الشاحنات قبل دخولها الأراضي السعودية. وسبق مرور الشاحنات العسكرية الحوثية في المرات الثلاث، إطلاق مسلحين حوثيين النار تجاه رجال حرس الحدود في مركز جلاح المطل على خطوط التماس بالحدود السعودية - اليمنية، بغرض التمويه وإشغال رجال حرس الحدود، الذين تمكنوا من إحباط مرور الشاحنات فور رصدها، وتفجيرها وإطلاق النار تجاه المسلحين. وكانت القوات السعودية دمرت شاحنة عسكرية تابعة للحوثي لدى اقترابها من الحدود السعودية إلى مسافة 800 متر، مساء أول من أمس. وتم رصد تصاعد النيران من إحدى الشاحنات بعد تفجيرها وإحباط محاولة عبورها الحدود الجنوبية، في وقت تواصل فيه قوات حرس الحدود تمشيط الشريط الحدودي على مدار الساعة باستخدام الدوريات الراكبة والراجلة، ومن طريق نظام الرصد الحراري الذي يكشف عن محاولات التسلل والاختراق في الفترة المسائية.

قتلى وجرحى للحوثيين فى قصف جوى للتحالف على مواقع فى الضالع

10:52 ص - 27 أبريل 2015

صنعاء - الوئام :
قالت قناة سكاى نيوز فى خبر عاجل منذ قليل على وقوع قتلى وجرحى من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح فى قصف جوى للتحالف العربى على مواقع فى الضالع .

الزبيدي: بهدف تعزيز صفوف إخوانهم في القتال دفاعاً عن الجنوب

شباب الضالع يتدرّبون على السلاح لمواجهة "الحوثي" و"صالح"

عصام السفياني- سبق- تعز: دشّنت المقاومة في محافظة الضالع برنامجاً لتدريب مئات الشباب على استخدام السلاح بأنواعه المختلفة؛ تمهيداً لإرسالهم إلى جبهات القتال في الجنوب، وانخرط عددٌ كبيرٌ من الشباب في دورات لتعلُّم الفنون القتالية على أيدي ضباط جنوبيين متخصّصين؛ مطالبين دول التحالف بتسليحهم من أجل تعزير جبهات القتال ضدّ الميليشيات الحوثية وجيش صالح.

وقال القيادي البارز في لجان المقاومة الشيخ عيدروس الزبيدي، في تصريح للصحفيين: إن البرنامج التدريبي يأتي في ظل تكالب الميليشيات الغازية وجيش علي عبدالله صالح، على شعب الجنوب ومدينة الضالع بحرب همجية.

وأضاف: هذا ما دفع الشباب إلى التوجّه للتدرُّب على استخدام السلاح بأنواعه المختلفة لتعزيز صفوف إخوانهم وآبائهم في مواقع القتال دفاعاً عن الجنوب.

وأكّد الزبيدي، ثبات المقاومة وتحقيقها انتصارات كبيرة رغم ضعف الإمكانات المتوافرة.

وختم حديثه شاكراً قوات التحالف على إسنادها للمقاومة بالضربات الجوية وعمليات الإنزال الموفقة.

“يا راعي العوجا” قصيدة جديدة من خالد الفيصل للملك سلمان

الرياض ( صدى ) :كتب مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، قصيدة جديدة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يثني فيها على قراره بـ”عاصفة الحزم” والاستمرار في دكّ مواقع جماعة الحوثي التي تهدد أمن واستقرار اليمن.
وثمّن الأمير الفيصل سرعة استجابة الملك سلمان لمناشدة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتدخل ومواجهة المتمردين الحوثيين والمتحالفين معهم، ويقظته لمواجهة أي محاولة لإيران للتمدد في منطقة الخليج العربي.
واعتبر أن “عاصفة الحزم” ساهمت في رفع رايات الأقلية العربية في إيران، داعياً الله أن يوفق خادم الحرمين، الذي حقق الأمجاد والإنجازات الكبيرة رغم توليه الحكم منذ مدة وجيزة.

عقدت مؤتمرًا صحافيًّا عرضت خلاله المتطلبات العاجلة

الإمارات تخصص 100 مليون درهم للجنة الإغاثة اليمنية


A+ A A-
المواطن- نت
وجّه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتخصيص 100 مليون درهم؛ دعمًا للجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة اليمنية، التي تم الإعلان عنها اليوم برئاسة خالد البحاح نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء، والتي تتولى كافة قضايا الإغاثة للشعب اليمني الشقيق للتخفيف من محنته.
وكانت اللجنة حددت- في مؤتمر صحفي اليوم- قائمة متطلبات عاجلة لدعم المواطنين اليمنيين، فيما أعلنت عدن وتعز والضالع مدنًا منكوبة.

دعا شرفاء المؤسسة العسكرية إلى حماية العزَّل في محافظات اليمن



"هادي" للمقاومة: الانقلابيون يحاولون الحصول على ضمانات تُجنِّبهم العقاب




سبق- متابعة: كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن أن المتمردين الحوثيين والمخلوع علي صالح يواصلون الاقتتال بهدف الحصول على ضمانات لخروج آمن، يُجنِّبهم المحاسبة على جرائمهم.

وقال هادي في رسالة بعثها إلى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن: "ما يجري الآن من تمترس لأتباع الحوثي والمخلوع صالح لا يحمل أي مشروع وطني، وما هو إلا عملية ضغط غير مبالية بقتل الشعب، الهدف منها تحقيق ضمانات لمرتكبي الانقلاب، لخروجهم سالمين من جرائمهم، وهذا الأمر بيد الشعب نفسه، وهو صاحب القرار فيه عنهم".

ودعا الشرفاء في المؤسسة العسكرية إلى الالتحام مع شباب المقاومة لنصرة الوطن، والدفاع عنه وعن العُزَّل في عدن وتعز والضالع وأبين ومأرب وبقية المحافظات، التي أراقت الدم فيها العصبة الحوثية ومَن ساندهم من الباحثين عن حكم العائلة.

ووفقاً لموقع "يمن فويس" الذي أورد رسالة هادي، فإنه أشار إلى أن الوضع في اليمن متجه لتنفيذ مخرجات الحوار، وأفضل من ذلك.

وذكر أن المقاومة أذهلت العالم بشجاعتها، وأن هناك نجاحًا كبيرًا سوف يلمسه المقاومون قريبًا.

وأكد هادي أن "الجمهورية اليمنية قائمة وعزيزة بعزة مقاومتها وجنودها الشرفاء وشعبها الصامد".

وأثنى على دور السعودية ودول الخليج والدول العربية كافة في النصر والدعم القادم.

اقتحموا مستشفى الجمهورية في عدن وطردوا فريق الصليب الأحمر

انتهاكات صارخة في "خور مكسر".. الحوثيون يقتلون 19 بينهم 5 نساء

محمد المواسي- سبق- عدن: ارتفع عدد شهداء خور مكسر في عدن اليوم إلى 19 شهيدًا، بينهم خمس نساء، وأطفال، فيما واصل الحوثيون وأتباع المخلوع صالح شنائعهم اليوم في خور مكسر، وتستمر المقاومة في محاولة التصدي للهمجية الحوثية وسفك دماء الأبرياء في محافظات يمنية عدة.

وكشفت مصادر لـ"سبق" أن الحوثيين أقدموا على اقتحام مستشفى الجمهورية في عدن، وقاموا بطرد فريق الصليب الأحمر. وبحسب مشاهدات للمصدر فإن هناك جثثاً مرمية في محيط الجرائم الحوثية، واصفةً الوضع بالمأساوي والكارثي.

وأشارت المصادر إلى أنباء عن تحركات وحصار لمبنى القنصلية الألمانية في عدن.

شاهد أصغر شهيد باليمن.. ومقتل 100 مدني في تعز




فهد كاملي- سبق- تعز: تشهد تعز مواجهات عنيفة بين قوات موالية للحوثيين ومسلحي المقاومة، حيث قتل أكثر من 100 شخص، بينما استشهد أصغر طفل في هذه الأحداث، وهو "محمد عبدالرحمن الحكمي".

وأوضحت مصادر أن قصفاً عنيفاً طال المباني السكنية والمحال التجارية في تعز، لافتين إلى أن السكان يستنجدون لإغاثتهم.

وأضاف شهود العيان أن مليشيات الحوثي نشرت قناصيها الذين يستهدفون كل ما يتحرك في تعز، حيث ركزوا في قصفهم على الشباب في الحارات والشوارع، وهو ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى.

وأوضح وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي أن تعز شهدت مساء أمس أكثر من 100 قتيل، مبيناً أن الميليشيات الحوثية خزنت السلاح بالمدارس والمستشفيات، واستخدمت الأطفال للمشاركة في القتال.

من جانبه، قال المتحدث الإعلامي للرئاسة اليمنية مختار الرحبي، لـ"سبق": "المليشيات ترتكب جرائم ضد الإنسانية، ولا تفرق بين الصغار والكبار، ولا بين النساء والرجال، حيث تقوم بقصف عشوائي على المناطق السكنية"، مؤكداً أن "أصغر الشهداء هو الطفل محمد الحكمي".

استحدثوا نقاطاً أمنية ونشروا آليات عسكرية في الشوارع القريبة



الحوثيون يحاصرون منزل صالح في صنعاء.. ودوي إطلاق نار في محيطه




سبق– متابعة: قالت القناة الفضائية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الناطقة بالعربية: "إن الحوثيين يحاصرون منزل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في صنعاء عقب ازدياد التوتر في الآونة الأخيرة بين الجانبين".

وأضافت القناة في صدر نشرتها الإخبارية قبل قليل: "إن دوي إطلاق النادر سُمع في محيط المنزل".

وكانت صحف إلكترونية يمنية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن الحوثيين استحدثوا نقاطاً أمنية جديدة بالقرب من منزل المخلوع صالح في شارع صخر، وفي حي مذبح والحصبة بالقرب من منازل الزعماء القبليين من قبائل حاشد وبكيل.

وأضافت تلك الصحف بأن الحوثيين نشروا دبابات ومدرعات عسكرية في أعقاب تزايد الانشقاقات في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح.

في السياق نفسه، ذكر سكان أنّ الحوثيين شيّدوا متارس ترابية في عددٍ من شوارع العاصمة، كما نصبوا نقاطاً أمنية عسكرية في شوارع (الجزائر، عمّان، عَصر، الستين ومذبح).