الزعاق: عناقيد الثريا توقظ لهيب الحر

الزعاق: عناقيد الثريا توقظ لهيب الحر

الرياض ( صدى ) :أكد الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق، أن الإشارة الكونية لبداية الحر اللاهب هي رؤية نجوم عناقيد الثريا قبيل شروق الشمس بالجهة الجنوبية الشرقية، والإشارة الزراعية هي رؤية بعض عناقيد العنب مستوية بمزارع المنطقة الوسطى، ونزول تمر المدينة المنورة، وتلون تمر القطيف والأحساء، وغوران مياه الآبار.
وأضاف أن أول موسم مربعانية القيظ للعام الجاري هو يوم الأربعاء 17 يونيو 2015، وسميت بهذا لأن مدتها 40 يوما، وفيها يبدأ الحر اللاهب فتوقد الشمس نارها وتذكي أوارها، وتشتعل جمرة القيظ في الهاجرة، ومن إشارتها الحشرية تفشي النمل داخل المنازل وخروج الأفاعي والعقارب أول الليل، ويبدأ موسم الغبيرة على جازان وهو غبار متتال وكثيف يدوم لمدة 3 شهور تقريبا، وفيها أبكر وقت لشروق الشمس وأبكر وقت لصلاة الفجر، وتخف حدة الغبار المتدحرج المتتالي، إلا أنه يتعاطانا غبار خفيف عال في طبقات الجو العليا لا يضر الأجساد، لكنه ينفع الأجواء بكسر حدة الحر اللاهب، وينتهي الموسم الطبيعي لنزول الأمطار على المناطق الشمالية والشرقية والوسطى من المملكة، وينشر البحر رداء الرطوبة على سواحل الخليج، والمناطق الساحلية الغربية.
وقال لـ”الوطن”: في مربعانية القيظ ينعدم الظل وتتعامد أشعة الشمس وتنشط الأرض بأشعة الشمس، ولكنها تقوم برد جزء منها ثانية إلى الجو على هيئة إشعاع أرضي، وهذه هي الأشعة التي تسخن الهواء بصفة أساسية أكثر مما يسخن مباشرة من الشمس.

"الزعاق" أرجعه لموسم "بحر الانصراف"


الأحد المقبل أطول أيام الصيام في المملكة




الخميس - 01 رمضان 1436 - 18 يونيو 2015 - 11:12 صباحا ً









الرياض فريق التحرير





كشف الدكتور خالد صالح الزعاق الفلكي، أن يوم الأحد المقبل (الرابع من شهر رمضان)، سيكون أطول نهار في خلال العام الجاري، وأقصر ليلة في السنة نفسها، ويتزامن ذلك مع بلوغ ميل الشمس لجهة الشمال، وبناء على ذلك سيكون في أبكر وقت لصلاة الفجر، وأقصى وقت لدخول المغرب، ويستمر ذلك
لعشرة أيام من الشهر، يعرف بـ"موسم بحر الانصراف".
وقال "الزعاق" لـ"الاقتصاديه"، إن الظل سيختفي تمامًا في محافظة الخرج وجميع المناطق الواقعة على مدار السرطان، والمواقع التي تبعد عنها تقريبًا 120 كيلومترًا، وستكون هناك سحب عابرة، وتنشر الرطوبة على المناطق الوسطى، وتكون درجة الحرارة المحسوسة وليست المقاسة.
وذكر أن ذلك لا يوجد له معيار غير المقاسة، وأوضح أن أواخر رمضان سترتفع نسبة درجة الحرارة، وستكون أعلى من 50 درجة مئوية، وفي منتصف شهر رمضان يدخل موسم الجوزاء.
وأشار إلى أن الصيف الواقعي الذي يعيشه الناس دخل منذ أكثر من شهرين ونصف، والصيف الفلكي يبدأ في رابع يوم في رمضان، ولن يكون هناك غبار وأتربة قادمة ما عدا المتعلقة، وسيكون هناك إحساس بالضيق والشعور بالحرارة العالية الجسدية.

الله يعينا على الحر ويعجل بشتاء يارب

اللهم امين
تسلمين ع حضورك وتواجدك

يعطيك العافييه

الله يسلمك وياهلا فيك