إحراق شابا سعوديا حتى الموت،

الفيديو حذفته إدارة "يوتيوب"..


"الحشد الشعبي" تحرق شابًا سعوديًا حتى الموت


السبت - 19 شعبان 1436 - 06 يونيو 2015 - 12:27 صباحا ً

الرياض أحمد الخالد





أقدمت ميليشيات الحشد الشعبي العراقي على إحراق شاب حتى الموت، قالوا إنه سعودي، في جريمة طائفية لا تزال ردود الفعل تتواصل بشأنها.
وتناقل ناشطون على الإنترنت، الجمعة (5 يونيو 2015)، مقطع فيديو– حذفته إدارة يوتيوب" يظهر مجموعة من مسلحي ميليشيات الحشد الشعبي يحرقون شابًا قالوا إنه سعودي الجنسية ويسكبون عليه مواد مشتعلة.
وأثار الفيديو موجة جدل واسعة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث دشَّن المغردون وسما حمل اسم "#الحشد_الشعبي_يحرق_سني_آخر"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي أدانوا فيها الجريمة الطائفية محملين الحكومة العراقية مسؤولية ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال مدير مجموعة صدى القمم للإعلام عبد المجيد المهنا، "مقطع جديد لرافضة يستمتعون بحرق جثة سني يقولون إنه سعودي . وسط ضحكات وسخرية واستظراف.
وأضاف محمد السرحاني: "لا فرق بين الطريقه الداعشية في الحرق والحشد الشعبي المتطرف؛ لكن هناك من ينظرون بعين عوراء!".
من جانبه، قال مدير مركز بغداد لحقوق الإنسان، مهند العيساوي، إن قوات مشتركة من الجيش والحشد قامت، بعد دخول مناطق سيد غريب والنباعي جنوب صلاح الدين، بإحراق مجموعة من المدنيين، كما تم اختطاف 58 عائلة بجميع أفرادها، بالإضافة إلى سرقة محتويات المنازل، والمواشي،
والسيارات، والآلات الزراعية الموجودة في مزارع المنطقة.

وأضاف العيساوي، في تصريح لموقع "عربي21"، أن شهادات متطابقة تم جمعها من أفراد هاربين من تلك المنطقة قالوا إنهم شاهدوا قيام قوات الجيش والحشد بحرق مدنيين، وهم أحياء من المنازل المقابلة لهم، وأنهم سمعوا صراخا لرجال يُحرقون قبل أن توضع جثثهم في منازل ويتم تفجيرها بالقنابل
لإخفاء جريمة الحرق.
ويأتي هذا التطور، بعد أيام من نشر نشطاء عراقيين مقطع فيديو يظهر مجموعة من مقاتلي ميليشيا الحشد الشيعية، وهم يقومون بحرق شاب سني في منطقة الكرمة بمحافظة الأنبار، بطريقة تشبه الشوي، حيث تم تعليقه فوق النار.
وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الحالات الموثقة لانتهاكات كبيرة قامت بها قوات الجيش والحشد الشعبي في محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار، حيث تعمد الميليشيات لإظهار "انتصاراتها" عبر مقاطع فيديو وصور تظهر عمليات حرق الأحياء وسحلهم بواسطة السيارات، أو
صلبهم،
فضلا عن حوادث قطع رؤوس متكررة، فيما تشير المصادر إلى أن أغلب ضحايا تلك الجرائم هم من المدنيين.

حسبي الله عليهم الله لايوفقهم

الله يكون بالعون ..
شكرا لتواجدك