بأمر الملك سلمان.. إعفاء وزير الصحة أحمد الخطيب من منصبه

مصادر "سبق": بسبب تقصير مستشفيات الحد الجنوبي وتلفظه على عسكريين

بأمر الملك سلمان.. إعفاء وزير الصحة أحمد الخطيب من منصبه

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم امر ملكي يقضي باعفاء وزير الصحة الاستاذ احمد الخطيب ، وتكليف الاستاذ محمد ال الشيخ وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالقيام بعمل وزير الصحة.

وعلمت "سبق" بان اعفاء وزير الصحة جاء بسبب تقصيره في مستشفيات الحد الجنوبي وعدم اتخاذه الاجراءات اللازمة وتلفظه على مجموعة من العسكريين المرابطين هناك وتلفظه على مجموعة من المواطنين ورفضه مقابلتهم في مكتبه ، اضافة للتقارير السلبية عن أدائه خلال الفترة الماضية.

أمر ملكي :إعفاء وزير الصحة من منصبه وتكليف محمد آل الشيخ بعمل وزير الصحة

صحيفة المرصد: أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان بن عبدالعزيز" أمرا ملكيا بإعفاء وزير الصحة من منصبه وتكليف محمد بن عبد الملك آل الشيخ بعمل وزير الصحة

وزير الصحة المكلَّف الجديد في سطور

سبق- الرياض: وُلد محمد بن عبدالملك بن عبدالله آل الشيخ، وزير الصحة المكلف الجديد عضو مجلس الوزراء عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، في مدينة الطائف بتاريخ 6 / 5 / 1389هـ، وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة أم القرى (تخصص شريعة - قسم القضاء)، وحصل على ماجستير قانون من كلية الحقوق بجامعة هارفارد.

عمل الوزير آل الشيخ في الإدارة القانونية بالبنك الدولي من عام 1998م إلى 2000م، ثم عمل في أحد المكاتب القانونية بمدينة نيويورك من عام 2001م إلى 2003م.

وفي عام 2003م عاد إلى السعودية، وعمل في مجال الاستشارات القانونية حتى عام 2012م. وفي شهر سبتمبر عام 2012م عُيّن عضو مجلس إدارة تنفيذياً وممثلاً للمملكة العربية السعودية في البنك الدولي بواشنطن. وفي تاريخ 24 / 3 / 1434هـ صدر أمر ملكي يقضي بتعيينه رئيساً لمجلس هيئة السوق المالية.

عمل وزير الصحة المكلف في عدد من مجالس الإدارات، منها: مجلس إدارة شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، مجموعة البنك الدولي بواشنطن وعدد من الشركات المدرجة بالسوق السعودي. كما عمل عضواً في مجلس إدارة المنظمة الدولية للهيئات المشرفة على الأسواق المالية، وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية، وألقى محاضرات عديدة عن الأسواق المالية والمصرفية الإسلامية.

وفي تاريخ 9 / 4 / 1436هـ صدر أمر ملكي بتعيينه وزير دولة وعضواً بمجلس الوزراء، كما صدر أمر ملكي بتعيينه عضواً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وفي 21 جمادى الآخرة 1436هـ، الموافق 10 إبريل 2015، صدر أمر ملكي بتكليفه بالقيام بعمل وزير الصحة.

‫"سبق" ترصد نبض مغردي "تويتر"

بعد إعفاء وزير الصحة.. المواطنون: نعيش في عهد "الحزم" والحسم.. لا مكان للمتهاونين

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد الأمر الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وتضمن إعفاء وزير الصحة من منصبه بسبب تقصيره وتلفظه على عسكريين ومواطنين، اهتمام الملك سلمان بالمواطن، وترجم عهد "الحزم" الذي أبرزته الأوامر الملكية التي تصب جميعها في مصلحة المواطن، وتهدف إلى نهضة الوطن.
الملك سلمان -حفظه الله- عند إصداره أوامر تعيين الوزراء الجدد شدد على الاهتمام بالمواطنين، وقال: "أقسم أمامي رجال اخترتهم لنهضة الوطن، والمؤمل فيهم الخير، وقد اجتمعنا بمجلس الوزراء، وأوصيتهم بالمواطنين وتحقيق ما نتطلعه لوطننا".
الأمر الملكي الذي صدر قبل ساعات جاء عقب رصد تقارير سلبية لأداء وزير الصحة، وفي أعقاب تداول مقطع فيديو، أظهر سوء تعامله مع أحد المواطنين، إضافة للتقصير في مستشفيات الحد الجنوبي، وملاحظات أخرى؛ ما يؤكد عهد الحزم الذي يشهده "الوطن".
المواطنون أثنوا في تعليقاتهم على أمر إعفاء وزير الصحة مشيرين إلى أنه يبرز حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على المواطنين، واهتمامه الكبير بهم، وأن الوطن يعيش في عهد الحزم الذي لا يستمر فيه المسؤول المتهاون في تنفيذ توجيهات ولاة الأمر التي تشدد على الاهتمام بالمواطن.
الزميل الإعلامي صلاح الغيدان قال: "إعفاء وزير الصحة بداية فعليّة لتطبيق عبارة (كائناً من كان)، بعد أن اختفت لفترة من الزمن، وهي إشارة واضحة لكل مسؤول أن العمل هو الفيصل فقط".
من جهته، قال استشاري طب الأسرة الدكتور فرحان العنزي: "درس لكل من يتعالى على أي مواطن سعودي.. يحق الآن للمواطن السعودي التباهي بقيادته.. كرامة مواطن.. طيّرت وزير".
فيما قال الكاتب في صحيفة الجزيرة عبدالله العجلان: "انتهى زمن (بناء على طلبه).. من لا يحترم المواطن لا يحترمه الوطن..!".
‏‫الإعلامي يحيى الأمير استعرض أسباب الإقالة، واكتفى بكلمتين: "صرامة وحزم".
المتخصص في الإعلام الدكتور عبدالرحمن العناد علّق قائلاً: "نعيش فترة زاهرة لإدارة حديثة للدولة السعودية. الأفضل قادم".
فيما قال المحاضر في جامعة الملك سعود الأستاذ فايز الغنامي: "الملك سلمان ملك الحزم - أطال الله في عمره - قالها وأكد عليها: خدمة المواطن أهم شيء. هل يعي الوزراء ذلك؟".
مجموعة نايف بن خالد علقت على أمر الإعفاء عبر حسابها في "تويتر" بالقول: "أقسم أمام الملك سلمان - حفظه الله - بأن يؤدي الأمانة، ويقوم بواجبه، ثم فجأة قال الوزير ليس شمساً شارقة، ولكن الرد جاء من والدنا بـإعفاء وزير الصحة".
يُشار إلى أن إعفاء وزير الصحة جاء بسبب تقصيره في مستشفيات الحد الجنوبي، وعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة، وتلفظه على مجموعة من العسكريين المرابطين هناك، وتلفظه على مجموعة من المواطنين، ورفضه مقابلتهم في مكتبه، إضافة للتقارير السلبية عن أدائه خلال الفترة الماضية.

الكشف عن سبب إقالة وزير الصحة -فيديو

صحيفة المرصد: أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمراً يقضي بإعفاء وزير الصحة الحالي أحمد الخطيب، وتكليف محمد آل الشيخ وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالقيام بعمل وزير الصحة.ووفقا لموقع المناطق يعزي سبب إقالة الوزير، إلى آخر زياراته التي انتقد عدد كبير من المتابعين إحدى مستشفيات الحد الجنوبي، والتي أظهرها مقطع فيديو متداول في مواقع التواصل، علاوة على تقصيره وعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة حيال بعض الأمور التي تطلب تدخله.

http://safeshare.tv/w/IFeKpyYYkb

رغبة حكومية جادة للنهوض بالوزارة أدت للتغييرات المتلاحقة

5 وزراء خلال عام.. صداع "الصحة" المزمن ينتظر مبضع الجراح الماهر

محمد حضاض- سبق- جدة: جاء القرار الملكي أمس، بإعفاء "الخطيب" وتعيين الأستاذ محمد آل الشيخ وزيراً للصحة، ليعلن قدوم خامس وزير يتولى قيادة دفة الصحة في ظرف عام واحد، ويؤكد رغبة الدولة الجادة في إيجاد حلول عاجلة لما تعانيه الصحة من تحديات لا حصر لها، خصوصاً وأنها إحدى الوزارات الخدمية المهمة والتي تلامس حياة المواطنين واهتماماتهم اليومية.

فالوزراء الخمسة الذين تعاقبوا على الكرسي الوزاري الأسخن في المملكة، كان أولهم الدكتور عبدالله الربيعة والذي كان آخر يوم عمل له على كرسي الوزارة في نفس تاريخ اليوم من العام الماضي، وتحديدا في 21/ 6/ 1435 عقب وصول فيروس "كورونا" لمرحلة متقدمة، ما دفع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله- ليطلب من وزير العمل المهندس عادل فقيه حمل مبضع الجراح لإيقاف نزيف الصحة، والبحث عن علاج ناجح للفيروس مهما كلف الثمن، وانطلق "فقيه" برفقة فريق عمل متخصص وقضى قرابة الأشهر الثمانية، قبل أن يصدر قرار ملكي بتاريخ 16/ 2/ 1436 يعيده إلى وزارته الرئيسة، وتعيين الدكتور محمد آل هيازع وزيراً للصحة، والذي لم يمضِ فيها إلا 55 يوماً، حتى صدر بتاريخ 9/ 4/ 1436 التشكيل الوزاري الجديد والذي اعتمد على الكفاءات الشابة والقادمة من القطاع الخاص، وتولى حقيبة الصحة "الخطيب" والذي تم إعفاؤه أمس بسبب تقصيره في مستشفيات الحد الجنوبي، وعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة، وتلفظه على مجموعة من العسكريين المرابطين هناك، وتلفظه على مجموعة من المواطنين، ورفضه مقابلتهم في مكتبه، إضافة للتقارير السلبية عن أدائه خلال الفترة الماضية، حيث أصدر البارحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً ملكياً، يقضي بتكليف الأستاذ محمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالقيام بعمل وزير الصحة ليصبح خامس وزير خلال 365 يوماً.

وجاء قرار البارحة من الملك الحازم سلمان بن عبدالعزيز، ليؤكد أن الخطأ ممنوع في هذه الوزارة الحساسة، والتي تحتاج إلى قبطان ماهر يقودها إلى بر الأمان؛ للوصول إلى توفير كل احتياجات المواطنين الصحية.

ورغم الميزانيات الهائلة التي تخصصها الدولة للقطاع الصحي والتي تدرجت خلال سنوات قلائل حتى بلغت 160 مليار ريال، إلا أن الوضع الصحي ما زال يعاني من الترهل في العديد من مفاصله الحيوية، وما زالت انتقادات المواطنين ترتفع عندما يضطرون لزيارة المستشفيات الحكومية بحثاً عن علاج شافٍ، مما يضطر العديد منهم لطرق أبواب القطاع الطبي الخاص أو شد الرحال للدول المتقدمة خصوصاً للأمراض الخطيرة والمستعصية.

ويعتقد الكثير أن هناك العديد من الأولويات على طاولة الوزير الجديد، يأتي في مقدمتها القضاء على الأوبئة والفيروسات المعدية، وبدء تطبيق التأمين الطبي على 20 مليون مواطن سعودي، وخصخصة المستشفيات الحكومية، في حين يرى المستشار الصحي الدكتور طه الخطيب مدير إدارة الحج والعمرة بوزارة الصحة الأسبق، والذي أمضى قرابة الثلاثة عقود متنقلاً بين عدة إدارات صحية، أن وزير الصحة الجديد تنتظره مهمة شاقة لتطوير العمل المقدم داخل منشآت الوزارة، مقدماً له خمس نصائح استراتيجية.

وقال: على الوزير الجديد أولاً التعاون مع الكفاءات والخبرات من أبناء الوزارة دون غيرهم، وعقد اجتماعات لمناقشة التحديات فيما بينهم، فهم الأكثر فهماً لمشكلة الوزارة ويحتاجون من يقودهم للأمام، وثانياً: لا بد من دعم برامج مراكز الرعاية الصحية الأولية، وإعادة دوام المراكز الصحية، وثالثاً: يجب النظر في طريقة اختيار القيادات التنفيذية في المواقع. ورابعاً: عدم اتخاذ أي قرار إلا بعد مرور على الأقل 3 شهور للاطلاع عن كثب على الوضع القائم ومرئيات المخلصين في الوزارة في كيفية التغلب على المعوقات، وخامساً: وضع خطة طوارئ مركزية في كل منطقة للتعامل مع المشاريع المتعثرة وأسبابها والعمل على تشغيلها في ظل الدعم الموجود للوزارة.

يعطيك العافيه ع المتابعه

الله يعافيك وياهلا فيك

قدّمه كتّاب سعوديون كنصيحة


أول مطلب لوزير الصحة الجديد لضمان الاستمرار


الأحد - 23 جمادى الآخر 1436 - 12 أبريل 2015 - 11:26 صباحا ً

الرياض


فريق التحرير





نصح الكاتب على القاسمي -وزير الصحة الجديد بالإنابة محمد آل الشيخ، الأحد (12 إبريل 2015)- بتغيير الطاقم المجاور وإعفائه، من باب أن تجاربهم مع بضعة وزراء في زمن وجيز، كافية لمغادرة الكراسي، ومن رافقهم من أصحاب الكراسي ذات القدرة على فعل ما لم يفعله وزير مغادر، والتغطية المؤقتة على ما قد يسهم في توديع وزير حالي للمشهد بصمت.
وأضاف: "ببراءة شديدة، فإنه يصح ويصبح القول بأن أكثر الوزارات الوطنية إخافة هي وزارة الصحة، في ظل أنها الوزارة التي بات الجلوس على كرسيها المثير -لا الأثير- محسوبًا بالأيام والشهور بأصابع اليد الواحدة، أما حساب السنوات، فيبدو أنه أغلق من حسابات صناع القرار".
وفي مقاله بصحيفة "الحياة"، حذّر الوزير الجديد من "إغراء البشت ورونق الحقيبة ولقب معالي، لكونها أضواء لا أمان لها، وأن صاحبها فعلًا مختلف، وحضوره فعلي، وابتعاد قدر الممكن عن الوعد أو القاطع، بما ليس في اليد، أو التخلي عن المسؤوليات التي هي في اليد، والمشهد الوطني العام أصبح سريع الضبط والربط والنقل والصقل".
أما الكاتب عبدالعزيز السويد، فحثّ وزير الصحة بالإنابة، على الاستفادة من التجربة الكورية، قائلًا: "ما دمنا دخلنا إلى الباطن وأكثر المقاولين الرئيسيين في البلد عاشوا على مقاول الباطن، لماذا لا نفكر في مقاول باطن لوزارة الصحة؟ ما رأيكم في الكوريين؟ ناس مرتبون ودقيقون، لدينا معهم تجربة جيدة جدًّا في قطاع الإنشاءات، وكوريا اليوم المتقدمة غير كوريا بالأمس".
ثم تساءل: "وما العيب في ذلك؟ سيقال: وهل تنقصنا كفاءات؟ والرد يأتي بنعم خصوصًا في إدارة وزارة الصحة، الدليل أمامكم، ثم إن الكوري ليس عقدة غربية بل شرقية".
واختتم مقاله في "الحياة"، بقوله: من مراجعة تعدد وزراء على كرسي وزارة الصحة ومتابعة لشأن الخدمة الصحية المقدمة لم أجد تغييرًا يذكر في الإدارات الوسطى وما تحتها، إذا اهتم الوزير بأمر اهتموا به، إذا لم يهتم أو لم يدر عنه تركوه لسكة قطار البيروقراطية الطويل ومزاج الموظفين من موظف المواعيد إلى الطبيب الاستشاري".

احسن ...