يا مدير عام "الخطوط السعودية": إدارتكم تنتقل من الفشل إلى "الفشيلة" والعجز

بسبب "الغبار" تأجلت وأُلغيت الرحلات وتكدّس المسافرون في المطارات دون حلول جذرية

يا مدير عام "الخطوط السعودية": إدارتكم تنتقل من الفشل إلى "الفشيلة" والعجز

- تكدُّسُ مئات المسافرين أمام "كاونترات" المطارات "يتسولون" مقاعدهم لرحلاتهم، يجعلنا نطالب بأكثر من اعتذارات "مستهلكة" أعلنتها "الخطوط السعودية".


- ما حدث "أزمة مزمنة" لم تكن الأولى من نوعها؛ بل تكررت مثيلاتها دون تطوير يُذكر أو اعتذار يقدر.


- ما تزال إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية "عاجزة" عن التعامل بشكل احترافي مع ما تواجهه من ظروف طارئة.


- لماذا لم "ينزل" مسؤولو الخطوط السعودية من أبراجهم ومكاتبهم العالية؛ ليتفقدوا أوضاع المسافرين المزدحمين داخل صالات المطارات؟


- لماذا لم يعوّض المسافرون وعائلاتهم وتوفر لهم الحجوزات البديلة في أقرب فرصة ممكنة، بعد تحسن الأحوال الجوية وانقشاع الغبار؟

سبق تقول للمسؤول: على الرغم من ميزانياتها السنوية الضخمة، وعلى الرغم من دعم ولاة الأمر -حفظهم الله- لكل ما من شأنه الرفع بمستوياتها وأدائها؛ وعلى الرغم من التسهيلات الإدارية والمالية المتاحة لها من الدولة بشكل غير مسبوق.. ما تزال إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية "عاجزة" عن التعامل بشكل احترافي مع ما تواجهه من ظروف طارئة، وتأخير وإلغاء الرحلات، وتكدس المسافرين، وتذمر أغلب المستفيدين من خدماتها، وتنتقل بإمتياز من مرحلة السيئ إلى الأسوأ، ومن الفشل إلى "الفشيلة"، ومن أزمة إلى أزمات "خانقة"، في مختلف مرافقها وخدماتها ورحلاتها، وفي تعامل موظفيها المفتقد للباقة، وعدم تقدير ظروف الناس ومعاناتهم.

إن تكدّس مئات المسافرين (مواطنين، ومقيمين) بأطفالهم ونسائهم وكبار السن، لساعات أمام "كاونترات" المطارات في جدة، والرياض، والدمام وغيرها، ورؤيتهم "يتسولون" مقاعد لرحلات تنقلهم إلى مدنهم ووجهاتهم، وما يقابَلون به من تعامل "جلف" وقاسٍ من موظفي الخطوط السعودية الذين لا يُقَدّرون الظرف الإنساني، ولا يراعون معاناة بشر تقطعت بهم السبل.. لَيَجْعلنا نطالب بأكثر من اعتذارات "مستهلكة" أعلنتها الخطوط السعودية؛ فالتأخير الذي صاحب جميع الرحلات في المطارات السعودية بسبب سوء الأحوال الجوية "الغبار" ليس عذراً كافياً لما حصل من سوء إدارة، وضعف أداء، وتعامل لا يتناسب مع التطلعات والآمال المعقودة عليها.

وهناك نطرح عدداً من التساؤلات على مدير عام الخطوط العربية السعودية، ومسؤولي المطارات السعودية:

- أين إدارة الأزمة والتعاون المطلوب مع الجهات الحكومية لتدارك ما يمكن تداركه، لمنع هذه الأزمة؟


- لماذا لم "ينزل" مسؤولو الخطوط السعودية من أبراجهم ومكاتبهم العالية ليتفقدوا أوضاع المسافرين داخل صالات المطارات؟


- أين التوجيه بتوفير التسهيلات والترتيبات اللازمة لتخفيف معاناتهم، كما تفعل معظم شركات الطيران العالمية، وإدارات المطارات "المحترفة"؟


- هل يكفي تقديم وجبات باردة ومشروبات معابة للمسافرين المتأخرة رحلاتهم؛ للتعويض عن معاناتهم؟


- لماذا لم يعوض المسافرون وعائلاتهم، وتوفر لهم الحجوزات البديلة في أقرب فرصة ممكنة، بعد تحسن الأحوال الجوية وانقشاع الغبار؟


- لماذا لا يزال بعض موظفي الخطوط السعودية يُعَدّون الأسوأ بين موظفي الجهات الحكومية، في التعامل مع الجمهور، والتعامل مع ضغوط المسافرين؟


- أين الدورات الوظيفية في تطوير عملهم، والمميزات لتحسين أوضاعهم من أجل خدمة أفضل؟


- أين وعود مسؤولي الخطوط السعودية الكثيرة التي سئمنا منها؛ بعدم تكرار التكدس والزحام في صالات المطارات؟


- كيف يُعقل أن كثيراً من المسافرين على الخطوط السعودية ما زالوا يشتكون من ضياع حقائبهم؛ بل إن بعضهم وصلت حقائبهم قبل أن يصلوا هم لوجهاتهم؟


- لماذا وصلت تداعيات هذه الأزمة إلى تكدس مسافري "السعودية" في بعض المطارات في العواصم الخليجية القريبة كدبي والبحرين وغيرها؟

فيا مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية.. لقد أثبتت الأزمة الحالية -إن جاز تسميتها بذلك- أن إدارتكم فشلت في التعامل معها بامتياز؛ فإلغاء الرحلات، والتأخر في جدولتها من جديد، كَشَفَ ضعفكم في إدارة الأزمة، وارتباكم في التعامل مع معاناة المسافرين الذين انتظروا لساعات طويلة في ظروف صعبة.


وكشفت هذه الأزمة -بعمق- ضعفاً كبيراً يعتري أداء الخطوط السعودية التي كما يقول المثل "غرقت في فنجان ماء صغير"؛ فعدم وجود حلول بديلة عاجلة وسريعة، كشف كم هي واهية مشاريعها وبرامجها، وكم تأثرت وارتبكت كثيراً من ظروف جوية "غبار" لم تستمر إلا لساعات قليلة؛ في حين أن خطوط الطيران العالمية تتعرض كل عام تقريباً -خاصة في مواسم سقوط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة لدرجات قياسية- لأزمات حقيقية؛ ولكنها تنجح في التكيّف والتعامل معها باقتدار وامتياز في تجاوزها.

إننا يا مدير الخطوط السعودية نطالب باحترافية أكبر، وتوفير طائرات إضافية، وتكثيف رحلات الخطوط السعودية، وجدولة الرحلات لنقل المسافرين الذين ما زال البعض منهم ينتظر "الفرَج" منذ يومين، في عدد من المطارات الداخلية والخارجية؛ مشتكين من الانتظار في زحام وطوابير طويلة!!

فما حدث "أزمة مزمنة"، لم تكن الأولى من نوعها؛ حيث إنها تكررت أكثر من مرة في السنوات الماضية دون تطوير يُذكر أو اعتذار يُقَدّر.

وما نزال ننتظر -يا المدير العام- قرارتكم، وما أنتم فاعلون لتجاوز أبعاد وتأثيرات هذه الأزمة "الفشيلة"!!

100 ألف راكب تأثروا من إلغاء وتأخير 535 رحلة طيران

الرياض ( صدى ) :بلغ عدد الرحلات المتأثرة منذ بدء توقف الرحلات الجوية من وإلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض بسبب الأحوال الجوية حتى الآن (٥٣٥) رحلة داخلية ودولية بين إلغاء وتأخير رحلات، ويقدر عدد الركاب المتأثرين بحوالي مائة ألف راكب.
ووفق إدارة المطار، فإنه جاري التعامل مع هذا الموضوع بمهنية عالية، حيث إن مطار الملك خالد الدولي يبذل جهوداً كبيرة في دعم الناقلات الجوية الوطنية والأجنبية العاملة في المطار لاستعادة تشغيل رحلاتها المتأثرة من موجة الغبار التي اجتاحت العاصمة الرياض يوم الأربعاء الماضي، لنقل الركاب داخلياً ودولياً إلى حوالي مائة وجهة داخلية ودولية.
وكان مطار الملك خالد الدولي قد شكَّل فريق عمل من كبار التنفيذيين لدعم جهود الناقلات الجوية للتعامل من الركاب المتأثرين، وتقديم كل الدعم اللوجستي في مثل تلك الأحوال، إضافة إلى تقديم خدمات النقل البري بالسيارات والحافلات لمن يرغب من الركاب المتأثرين، وكذلك تقديم الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد مطار الملك خالد الدولي بالجهود الكبيرة المبذولة من جميع الجهات الحكومية والخاصة والناقلات الجوية العاملة بالمطار على جهودها الكبيرة التي بذلتها وتبذلها في سبيل انتظام العمليات التشغيلية بالمطار والحد من التأثير عن الركاب.
وتداول مغردون في مواقع التواصل الاجتماعية صورا لتكدس المسافرين في مطار الملك خالد الدولي يومي الخميس والجمعة الماضيين، وأكدوا أن شركات الطيران تتحمل السبب الأول في هذا التكدس، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا أي تجاوب من شركات خطوط الطيران لساعات طويلة.

بهدف إنهاء تكدّس المسافرين بسبب الظروف الجوية



ملاحو "الخطوط" يقطعون إجازتهم لتسيير رحلات إضافية




هادي آل كليب- سبق: وجهت إدارة العمليات في الخطوط السعودية، شكرها للملاحين الذين قطعوا إجازاتهم والأوقات المخصصة لراحتهم تطوعاً؛ لتعويض النقص في أطقم الملاحة الجوية، وذلك بعد تحويل الطائرات عن خط سير رحلاتها المجدولة، وتوقف رحلات أخرى يومي الأربعاء والخميس بسبب العاصفة الرملية.

وقال بيان للخطوط السعودية، حصلت عليه "سبق": "هذه المبادرة الإيجابية ستساعد إدارات العمليات الجوية، في إعادة جدولة الملاحين الآخرين العالقين في مطارات متفرقة بعد تحويل رحلات وتوقف أخرى".

وأضاف: "العاصفة الرملية، تسببت في إغلاقٍ جديد هذا اليوم الجمعة، شمل مطارات: وادي الدواسر، وبيشة، وأبها، ونجران، وشرورة".

وأردف البيان: "وصلت أعدادٌ من الملاحين إلى إدارة تخطيط الجداول لتتم جدولتهم على عدد من الطائرات؛ مما سيفيد في إنهاء تكدّس المسافرين في عدد من المطارات".

المسافرون يعتدون على مسؤول العلاقات ويمزقون ملابسه

300 مسافر ما زالوا عالقين بمطار الدمام منذ يومين بسبب موجة الغبار

سبق- الدمام: رصدت "سبق" خلال جولة قامت بها لمطار الملك فهد أنه ما زال أكثر من 300 مسافر عالقين في مطار الملك فهد بالدمام، بعد موجة الغبار التي اجتاحت المنطقة الشرقية قبل يومين، وتسببت في شلل تام في حركة الطيران في المطارات الكبرى، وتقاعس شركات الطيران في إيجاد الحلول. فيما تعرض مسؤول العلاقات العامة بمطار الملك فهد أحمد العباسي للاعتداء وتمزيق ملابسه من قبل المسافرين، محاولين الدخول عنوة إلى بوابة الممر المؤدي إلى الطائرة. برغم قيام إدارة المطار بتوفير وجبات وأماكن جلوس للمسافرين.

وقالت مصادر مطلعة لـ"سبق": إن أكثر من 300 مسافر على متن الخطوط السعودية على رحلات دولية وداخلية ما زالوا عالقين بمطار الملك فهد بالدمام، وطلبت منهم الانتظار، واقترح عدد من الركاب وضع خطة طوارئ في المطارات في حال حدوث أي أزمات على وجه العموم، مثل توفير أماكن جلوس مريحة وسكن ووجبات طعام.

فيما ذكر أحد المسافرين القادمين من دولة قطر على متن الخطوط السعودية أن رحلته المقرر لها الذهاب من الدوحة الى الرياض، جرى تحويلها إلى مطار الدمام؛ بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث تأخرت رحلته أكثر من ثلاثة أيام، وما زال عالقاً في المطار دون تقديم أي حلول.

وقالت المسافرة "أم فهد" المتجهة إلى القصيم عن طريق مطار الدمام إن الخطوط السعودية قامت مراراً بتغيير موعد رحلتها، وأشارت إلى أن خطوط الطيران لم توفر خطة طوارئ لمثل هذه الحالات، فلم توفر لهم أي مساعدة فيما يختص بالاستفسارات أو وجبات الطعام وحتى السكن، وبّينت أن الأطفال أصيبوا بالإعياء والتعب، والبعض منهم أصيب بأمراض؛ لعدم تمكنهم من النوم أو العلاج.

من جهته قال مدير مطار الملك فهد الدولي بالدمام المهندس يوسف الظاهري إن موجة الغبار التي ضربت المملكة تسببت في إيقاف وتأخير عدد من الرحلات في جميع المطارات، مؤكداً أن الإدارة استنفرت جميع طاقاتها لاحتواء الأزمة من توفير أماكن للجلوس للركاب ورعاية الأسر وكبار السن وتوفير الرعاية التامة للأطفال من حليب للأطفال وأغطية للنوم، مع تقديم وجبات خفيفة لهم، والتنسيق مع شركات الخطوط لجدولة رحلاتهم.

رفضت إركاب المسافرين لاختلاف رقم الرحلة ثم غادرت متأخرة

رحلة الخطوط "أبها 1688" تتحدى التكدس وتُقلع بربع ركابها!

حسن العيسي- سبق- جدة: أفادت مصادر بأن رحلة الخطوط السعودية رقم 1688 المتجهة من جدة إلى أبها غادرت بربع ركابها، وتبقت أغلب مقاعدها شاغرة رغم تكدس ركاب الرحلات المتأخرة على نفس الاتجاه.

وأفاد بعض الركاب الذين علموا أن أغلب مقاعد تلك الرحلة شاغرة، أنهم حاولوا السفر على نفس الرحلة، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض؛ بحجة أن رقم رحلاتهم يختلف عن هذه الرحلة؛ لأن نظام الخطوط السعودية يمنع ذلك.

وأشاروا إلى أن تلك الرحلة لم تقلع في موعدها المقرر؛ لإقلاعها في تمام الساعة 6:40 من عصر الجمعة 3 إبريل، ولم تقلع إلا عند الساعة 1:35 من صباح اليوم التالي.

يعطيك العافيه ع المتابعه

الله يسلمك وياهلا فيك