لمحه من الذكريات [2]

كنت في مجلس علم بمنزل الشيخ عبدالرحمن العيسى من اعيان شقراء وليس [ابني ] وكان على هامة المجلس سماحة الشيخ عبدالله ابن جبرين
رحمه الله وكان من بين الحضور الشيخ عبدالله الرسي متعه الله بالصحه والعافيه والشيخ عبدالله بن الشيخ عبدالرحمن الفريان وكان من ضمن
الحضور رجلا عاميا احمق سأل سماحة الشيخ سؤال خاصا بملك بينه وبين ابيه وان اباه استقطع جزء منه فهل له ان يشتكيه فرد عليه الشيخ بجواب
لم يكن في مصلحته فرد بكل صفاقه وحماقه على الشيخ بقوله ماش ياشيخ جوابك ماهو على سنع فأستشاط من في المجلس منه لسوء ادبه مع الشيخ
والشيخ بحلمه وسعة باله لم يعباء او يبالي بهذه الحماقه إلا ان الشيخ عبدالله الفريان حفظه الله راء ان هناك احتقان لدي بعض الحاضرين قليلى العلم
من امثالي فتقدم بكلمه ضافيه ذكر فيها منزلة العلماء ووجوب احترامهم وتقديرهم وانه ليس شرطاً ان يكون الجواب على السؤال متطبقا لهواء
السائل وهو ليس ملزما بتطبيقه ان استحل ذلك لنفسه. وبهذه الكلمه الطيبه هدأت النفوس . عندها عرفت بعد البصيره والحلم عند العلماء لما يجيدون من بعض العوام .هذا مارادت إراده مع تمنياتي بحصول النفع من هذه المواقف.

ماقصرت على الموضوع
شكرا

ذكريات جميله

شكرا لمشاركتنا بها والله يعطيك العافيه

ذكريآت جميله
بآرك الله فيك آخي آبو عبدالرحمن

رضاكم في شكركم وثنائكم حبرا لقلمي مع تقديم اعتذاري من الجميع لكثرة تدخلى ومداخلاتي والبعض منها لايخلو من تلميحات تخصني
وهذه من اثار كبر السن لأن كبير السن ونسه واناسته ان يقول أنا وأنا فلا تحنقوا او تشرهوا فانا لصغيركم ابا ولكبيركم كبيراخاء

يعطيك العافية على الذكريات الرائعة