4مليارات ريال و 4000عامل يجهزون جسر الجمرات لخدمة 500ألف حاج في الساعة

حقق جسر الجمرات الجديد الذي تم تشغيله مرحلتيه الأولى والثانية في موسم حج العام الماضي 1427ه نجاحاً كبيراً كان محل فخر واعتزاز الجميع حيث شهدت حركة رمي الجمار في اوقات الذروة انسيابية كبيرة تعد الأولى من نوعها جعلت كثيراً من المراقبين وضيوف الرحمن يسجلون تقديرهم لهذا الانجاز الكبير الذي قدمته المملكة ضمن سجلاتها الحافلة بخدمة ضيوف الرحمن حيث تواصل جهدها واستكمال هذا المشروع العظيم . ويجري العمل على قدم وساق في المرحلة الثالثة من جسر الجمرات الجديد الذي انجز منه قرابه 70% وينتهي العمل منه في نهاية شهر شوال المقبل ويستوعب 375ألف رام في الساعة بواقع 125ألف رام في كل طابق الذي بدأ تنفيذه مع انتهاء موسم حج عام 1427ه وتشمل المرحلة الثالثة التي يعمل بها قرابة (4000) عامل على مدار الساعة إنشاء مستوى ثان للحجاج القادمين من جهة مكة المكرمة، حيث يتم الدخول إليه من جهة مكة المكرمة بواسطة منحدرين الأول من الجهة الشمالية لالتقاط الحجاج القادمين من غرب الجمرات ومن منطقة محطات الحافلات المقترحة على شارع سوق العرب وشارع الجوهرة، والثاني من الجهة الجنوبية لالتقاط الحجاج القادمين من شارع صدقي وطريق المشاة ومن محطة الحافلات المقترحة على شارع الملك فيصل كما يتم الخروج منه بواسطة منحدر باتجاه مكة المكرمة مع إمكانية الخروج إلى منى بواسطة السلالم المتحركة أو السلالم العادية علاوة على إنشاء مستوى ثالث للحجاج القادمين من جهة منى وشارع الملك فهد ومن المشروع الجديد لاسكان الحجاج على سفوح الجبال ويتم الوصول إليه عن طريق منحدر من سفوح الجبال خلف مشروع الإسكان ومنحدر من مجر الكبش خلف مصطبة الخيام فيه. وقد خصصت 4مليارات و 200ألف ريال لتنفيذ جسر الجمرات الجديد وتم تقسيم العمل فيه على اربع مراحل حيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء دور سفلي (تحت الأرض) للخدمات والاخلاء والطوارئ تتصل به أنفاق لفصل حركة المشاة وتستخدم في حالات الطوارئ ونقل الإصابات والاخلاء ويرتبط عن طريق الأبراج بمهابط للطائرات العمودية كما احتوى على نظام متكامل لنقل المخلفات والحصى من أحواض الرجم إلى خارج المشعر وكذلك إنشاء دور أرضي للحجاج القادمين بشكل رئيسي من منى وجزئي من مكة المكرمة حيث تقتصر الحركة في هذا الدور على المشاة فقط مع وجود مراكز للإسعاف والدفاع المدني والخدمات الأساسية ومحطتين للحافلات بسعة 500حافلة إضافة إلى تخصيص عدد من المواقع للخدمات العامة كما تضمنت المرحلة إنشاء نفقين طول كل واحد منهما ألفا متر بالإضافة إلى الدور الأرضي . اما المرحلة الثانية من المشروع فشملت إنشاء مستوى أول للحجاج القادمين من جهة منى ويتم الدخول إليه من مشعر منى بواسطة منحدرين أولهما خصص للحجاج القادمين من شمال منى وشارع سوق العرب وشارع الجوهرة والثاني خصص للحجاج القادمين من جنوب منى وشارع المشاة الجنوبي وشارع الملك فيصل والخروج منه عن طريق ثلاثة منحدرات الأول والثاني باتجاه منى والثالث باتجاه مكة المكرمة . ومن المقرر بأن يبدأ العمل مع نهاية موسم حج هذا العام 1428ه في تنفيذ المرحلة الرابعة من المشروع وتنتهي قبل موسم حج عام 1429ه وتتضمن إنشاء مستوى رابع للحجاج القادمين من الجهة المرتفعة من شارع الملك عبدالعزيز (ربوة الحضارم) ويتم الدخول إليه والخروج منه بواسطة ممرات على المستوى العالي متصلة مباشرة مع الساحة والمواقف القائمة على شارع الملك عبدالعزيز. وروعي في تنفيذ هذا المشروع الضوابط الشرعية في عملية الحج وازدياد عدد الحجاج المستمر وتوزيع الكتلة البشرية وتفادي تجمع الحجاج عند مدخل واحد وذلك عن طريق تعدد المداخل والمخارج في مناطق ومستويات مختلفة تناسب أماكن قدوم الحجاج إلى جسر ومنطقة الجمرات يبلغ عددها 11مدخلاً و12مخرجاً وكذلك ربط الجسر بالجبال القريبة من الجمرات واستعمال السلالم المتحركة والعادية للوصول إلى المستويات العالية وفصل حركة المشاة عن حركة المركبات في الساحة بتوفير أنفاق تنقل الحركة تحت الأرض للمركبات وتبقى الساحة للمشاة فقط وتوفير الإمكانات للتدخل السريع ومخارج الاخلاء عن طريق 6أبراج للطوارئ مرتبطة بالدور تحت الأرض والأنفاق ومهابط الطائرات علاوة على تكامل المشروع مع البيئة المحيطة وتوافقه معها مع توفير التكييف الصحراوي الذي يلطف الجو وتظليل كل الأدوار وهذا يساعد على الراحة النفسية للحجاج في أثناء رمي الجمرات.
الجدير بالذكر ان الجسر يستوعب كل طابق منه 125ألف حاج في الساعة كحد أقصى لتصبح الطاقة الاسيتعابة للجسر بعد اكتمال المشروع 500ألف رام في الساعة .

مشكور ويعطيك الف عافية على النقل الرائع
بارك الله فيك وماقصرت

يعطيك العافية يالغالي على الأخبااااااااااااار

	للجميع