![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
بحرالحكايا يهتم بالقصص و الروايات العربية و الاجنبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#11 |
تميراوي الماسي
![]() |
![]()
منورة يالرااقية وماقصرتي
|
![]()
.
|
![]() |
#12 |
تميراوي الماسي
![]() |
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة العبد الذي قتل عمومته .. وهرب بأبنتهم كان هناك رجل تزوج بإمرأة فاتنة الجمال من أبناء عمه .. فرزق من زوجته ستة أولاد وكان يعيش مع زوجته وأولاده في سعادة ورخاء وكان للزوجة والد وأخ وعبد ، وكان الوالد كبير السن لا يكاد يبرح البيت ، والأخ شاب في مقتبل العمر لا يكاد يعود من غزوة إلا همّ بأخرى .. أما العبد فكان يرعى ابل عمه التي كلها من الإبل الأصيلة التي كلها مجاهيم أي سود .. وكان هذا العبد يحب ابنة عمه حباً شديداً ومولع ومفتتن بها وبجمالها .!! وقد راودها عن نفسها عدة مرات فكانت تصده عن نفسها بعنف وشدة وكان العبد يترقب الفرصة السانحة ليضرب ضربته القاضية وينال من ابنة عمه ما يريد .. وسنحت له الفرصة ذات يوم ، حيث كان ابن عمه غازيا .. فجاء العبد إلى ابنة عمه وطلب منها ما كان يطلبه فصدته وأغلظت له القول .. فما كان من العبد إلا أن أخذ حربته وذهب إلى زوج المرأة فقتله ثم ذهب إلى أبيها فأرداه قتيلاً .. ثم جاء إلى المرأة وقد شهدت مصرع زوجها ووالدها .. وكرر طلبه إليها فكان موقفها هوهو .. لم يتغير ..!! فجاء بأولادها .. وكانوا كلهم صغاراً .. فطلب منها أن تجيبه الى طلبه وإلا قتل أولادها فكان موقفها صارماً .. وأصرّت على الامتناع منه .. فقتل الابن الأول والثاني والثالث وهي ترى ..!! وتصر على موقفها حتى قضى العبد على أولادها الستة .. ثم أخذ الزوجة الممتنعة عليه وأركبها إحدى الرواحل .. وأخذ الإبل الممجاهيم وهرب بالزوجة والإبل وسار بها من صحراء إلى صحراء .. وكان يعرف جبالا بعيدة عن كل أحد .. وبين هذه الجبال بئر مهجورة لا يصل إليها أحد ..!! فسار إليها وسكن بين هذه الجبال وحفر البئر حتى أخرج ماءها فصار يسرح بالإبل .. ويأوي إلى زوجة عمه عند هذه البئر .. وأدرك مقصودة من هذه المرأة عندما رأت أنه لا مفر لها ولا سبيل إلى الامتناع .. ورزقت منه ولداً .. ثم رزقت منه آخر كأنهم أفراخ الغربان ..!! وكان في إمكان هذه المرأة أن تتحايل عليه وتقتله .. ولكنها إذا قتلته فأين تذهب !؟ وكيف تهتدي إلى طريق ..؟ لقد جاء بهما إلى مجاهل في الصحراء لا يطرقها أحد .. ولا يهتدي إليها قاصد ..!! وكانوا لا يرون في هذا المورد إلا غرابا أسود يأتي إذا وردت الإبل فيأخذ من أوبارها ثم يطير إلى حيث لا يعرفون .. وخاف العبد من هذا الغراب أن يدل عليهم بهذه الأوبار التي يأخذها من ظهور الإبل .. وحاول العبد قتل الغراب فلم يستطع ..! ونصب له فخاً فلم يقع فيه .. وحاول بكل وسيلة أن يقضي على هذا الغراب ولكن الغراب كان حذرا واعيا لا تنطلي عليه الحيلة .. ولا يترك مجالا لكي يصطاده العبد … وأخيرا يئس العبد من صيده وتركه على مضض يرد بورود الإبل فيأخذ من أوبارها ثم يطير حتى يختفي عنهم وراء الجبال .. وقدم أخو المرأة من إحدى غزواته وعندما قرب من مضارب أهله .. أحس إحساساً خفياً بأن في الأمر كارثة .. وقرب حتى أشرف على الحي .. فوجد الهدوء يخيم عليه .. ولا أحد يروح ولا أحد يجيء ..! وازداد تشاؤمه .. وازداد وجومه .. واستمر في سيره حتى وصل إلى الأبيات .. فرأى جثة والده وجثة زوج أخته وجثث الأطفال تتناثر حول البيوت .. وكاد أن يصعق من هول المنظر لولا أنه كان يتمتع بكثير من الجرأة والشجاعة .. وأن مناظر القتلى والدماء ليست غريبة عليه فطالما فتك وطالما قتل .. وطالما شاهد أمثال هذه المناظر .. ولكنها ليست من أقاربه .. أنها من قوم أعداء يغير عليهم ويغيرون عليه .. ويقتلون اذا قدروا عليه ويقتلهم إذا قدروا عليه ..!! وتماسك الرجل .. وعاد إليه بعض الهدوء عندما مرت الصدمة الأولى .. ورأى كل شيء على حاله .. ولم يفقد إلا الإبل المجاهيم وأخته والعبد .. فعلم بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا من صنيع العبد وأن العبد قد أخذ أخته وأخذ الإبل وهرب بالجميع .. ولكن أين هرب بهم ؟! إنه لا يدري ..! ولكنه لا بد ان يكون دافع الـخـــوف والطمع سوف يسوقه إلى مكان قصيّ .. لا يصل إليه .!! ومع هذا فإن الأخ الشاب لم يفقد الأمل في العثور عليه مهما طال المدى .. وأخذ الشاب تلك البقايا الباقية من الأموال وأودعها عند أحد أبناء عمه ثم ركب راحلته وصار يسير من حي إلى حي ويسأل عن هذا العبد ولا أحد يعطيه أي خبر .. ولم يفقد الأمل بل كان مصمماً على الوصول إلى نتيجة .!! واستمر في أسفاره وتنقلاته .. من حي إلى حي ومن مجهل إلى مجهل .. حتى وصل ذات يوم إلى أبيات في سفح جبل .. وأناخ راحلته عندهم ليرتاح .. وليسأل .. فرحّب به القوم وأكرموه .. وسأل عن العبد فأخبروه أنه لا علم لهم به .. ونظر إلى عجوز تغزل وبراً أسود .. فأحس أن هذا الوبر من إبله .. ان لون الوبر هو لون وبر أباعره .. وسأل العجوز من أين هذا الوبر ؟! فقالت انني آخذه من تلك الشجرة ، من عش غراب .. وهو يأتي بهذا الوبر من وراء تلك الجبل .. وأحس الشاب ببعض الراحة .. وأحس إنه أمسك طرف الخيط .. وأنه سيقوده إلى مبتغاه .. وبقي الشاب في الحي يراقب الشجرة ويترقب ذهاب الغراب ثم عودته .. ورأى الغراب يطير من تلك الشجرة فراقبه في طيرانه حتى اختفى عنه وراء تلك الجبال .. فتبع أثره وسار في الاتجاه الذي اتجه إليه الغراب .. وعلا على تلك الجبال ثم هبط منها .. ثم علا جبالا أخرى وهبط منها وهو يراقب الغراب في كل يوم عندما يمر به غاديا أو رائحاً ويتجه إلى حيث يذهب الغراب ..! واستمر في التغلغل بين تلك الجبال حتى أشرف ذات يوم فرأى المورد ورأى الإبل ورأى العبد ورأى البيت .. وأخته تروح وتجيء واختفى الأخ تحت صخرة من الصخور .. وعلم أنه الآن وصل إلى ما يريد .. وبقي أن يرسم خطةً ناجحة للقضاء على هذا العبد .. إن العبد قوي .. وهو رام ماهر لا يخطئ وهو شجاع فاتك لا يهاب الموت ..!! إذن لا بد من اللجوء إلى المكيدة .. إلى الخدعة .. إلى أخذ العبد على غره .. وأسقى العبد إبله .. ثم ذهب بها إلى المرعى .. وترك المرأة وأولادها في البيت .. وجاء الأخ يمشي متخفياً حتى قرب من البيت الذي فيه أخته .. وسمعها تنشد شعراً : يـا طــول مـاني عـمـة لـك صبـيـحة …………………….. واليوم يا عـبــــد الـــخــطـا صرت لي عم ومن أول في السوق تشري الذبيحة …………………….. لأســيــــــــادك اللي كل ما دبــــــروا تم لأهل الـعـطـــــايــــا والدلول المليحة ….................... وأهل السيوف اللي لـــعـــــــابيـــنها دم ماتوا بغدر العبد لا في فـضـــيــــــحة …….................. وراحوا لربٍ يـــكـــشــــف الـهـم والـغـم أرجيه يرحم طايح في مــــطـيـــحــة …….................. ويشفي غليلي في أسود الخال والعم بأخوي ذخري في الليالي الشحيحة ……………………. هــــو بـــعـــــد أبــــــوي الأب والأخ والأم فلما سمع أخوها هذه الأبيات فرح واطمأن إلى أنها لم تذهب مع العبد هوى منها ورغبة .. وإنما ذهبت في ظل الخوف والإرهاب الذي لا شك أنها تعرضت له وكان الأخ قد صمم على قتلها ثم قتل العبد .. ولكنه علم بأنها مكرهه .. وأنها تعيش في وضع تأنف منه ولا ترضاه .. قرر أن يتعاون معها على قتل العبد .. وجاء إليها يسعى .. وما اشد دهشتها عندما رأت أخاها .. وما أشد فرحتها عندما عانقته وقبلته .. ونظر الأخ حوله فرأى ولدين لأخته كل واحد منهما كأنه قطعة من الليل وقال لها أخوها ما هؤلاء ؟ فقالت أولاد العبد .. وسألها عن قصتها مع العبد فأخبرته .. وسألها عن موعد مجيئه ورواحه فأخبرته بكل شيء .. ورسم الخطة هو وإياها .. متى يقتله .. وكيف يقتله .. وقالت له أخته إن أفضل وقت تقتله فيه ليلاً عندما يأتي بالإبل فتأوي إلى مباركها .. ثم ينشغل بحلبها .. وأفضل طريقة هي أن تقتله إذا جاء يحلب الناقة الفلانية وهي ناقة نحوس أي صعبة المراس .. فإنه لا يحلبها إلا إذا ربطها ثم دخل تحتها .. ففي هذه الحالة يمكنك أن تدنو منه .. لبعد خطوات ثم تسلط عليه السهام .. واختفى الأخ تحت إحدى الصخور بعد أن رسما خطة الهجوم .. وجاء العبد ليلاً وانشغل بحلب الإبل حتى أتى دور الناقة النحوس الصعبة المراس فلما عقلها ودخل تحتها قرب منه حتى لم يبق بينه وبين العبد إلا عدة خطوات .. ثم أطلق عليه سهماً فلم يصب منه مقتلاً إلا أنه بتر ساقه وبهذا بقي حيّاً ولكنه لا يستطيع حراكاً .. فالتفت العبد ورأى أخا المرأة فأيقن بالهلاك وعلم أن الغراب اللعين هو الذي دلّ عليه .. ولما أراد الأخ أن يجهز على العبد طلب منه أن يعطيه مهلة قليلة يقول فيها كلماته الأخيرة في الحياة .. فتوقف الأخ عن الإجهاز عليه ، منتظراً ما سيقوله العبد وما سيختم به حياته المليئة بالغدر والخيانة والوحشية .. وفكّر العبد قليلاً ثم أنشد شعراً :ــ حبلت لغراب البين من عام الأول ــــــــــــــــــــــــ وعيـّـا غراب البين ياطا الكفايف وبغيت أصيده بالتفق وانتبه لي ـــــــــــــــــــــــــ وطار بـوبرها في شبوره لفايف وعرفت يا عـمــــّار إنــــك تجيني ـــــــــــــــــــــــــ وأنا لاجئ مابين الأضلاع خايف واليوم أنا حصلت ما كنت أريده ـــــــــــــــــــــــــ ودنيــاي بعده ما عليها حسايف يا طول ما وسدت راسي ذراعه ـــــــــــــــــــــــــ ويا طول ما مزيت ذيك الشفايف وافعل بعبدك بعد ذا ما تــــورى ـــــــــــــــــــــــــ الأيــام هذه طبعها في الطوايف يوم على الأضـــداد نــار لـضـيّـه ـــــــــــــــــــــــــ ويوم على الإخوان هم والعرايف وبعد أن أنهى العبد شعره أراد عمار أن يجهز عليه ولكنه تذكر أولاده فجاء بهم أمامه واحداً واحداً وصار يقتلهم والعبد يرى ويتألم ولكن لا حيلة له .. وتلك سنة سنها العبد بنفسه .. انها طريقة فيها قسوة وفيها وحشية ولكنها قصاص .. ولكنها معاملة بالمثل .. " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به .. ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " .. ولكن عماراً لا يستطيع صبراً ولن يحمل هؤلاء الغربان معه حتى لا يذكروه بمأساة أخته .. وبعد أن قضى عليهم أجهز على العبد وهو لا يحير جواباً ولم ينطق بأي كلمة بعد الأبيات التي أنشدها سابقاً .. فلما قضى عمار على العبد جرّه برجله وألقاه في البئر ثم أتبعه بأولاده .. ثم جمع حطباً كثيراً وألقاه في البئر حتى امتلأت وأوقد فيه النار .. ثم رحل بأخته .. وأخذ معه ذود الإبل التي كان العبد قد هرب بها .. ولم تشعر قبيلة عمار إلا بعمار يقدم عليهم .. ومعه أخته ومعه إبله ففرحوا بقدومه فرحا شديداً وأقاموا الأفراح وحفلات البهجة .. ثم خطبت أخت عمار منه فزوجها .. وعاش الجميع في سبات ونبات ورزقوا الكثير من البنين والبنات .. |
![]()
.
|
![]() |
#13 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
قصهه رووعهه ,
آستممري يَ آلغلـآ متـآبعهه لـكِ , |
![]() سعيدُههَ بَقلبيّ , مَهمآ ضآقَ لآ يحقّد ,
|
![]() |
#14 |
تميراوي الماسي
![]() |
![]()
مشكورة ياقلبي على الحضور
|
![]()
.
|
![]() |
#15 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() تسلمين تولييب على القصه
متآبعه لكل جديدك |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
![]() |
#16 |
تميراوي الماسي
![]() |
![]()
منورة يالغالية لتواجدك الرائع هنا
|
![]()
.
|
![]() |
#17 |
تميراوي الماسي
![]() |
![]() البنات الثلاث..وابن السلطان اجتمع الأطفال كعادتهم عندما أظلم الليل .. وقال أحدهمم إنني سوف أنوب عن جدتي هذه الليلة.. وأقص عليكم سالفة قصها علي والدي..وقد لايكون أحد منكم سمعها.. فقالت الجدة هيا قصها علينا .. وكذالك الأطفال وافقوا على قول جدتهم.. وتصدر الطفل الحلقة ..وقال: هنا هاك الواحد والواحد الله سبحانه في سماه العالي وإلى هنا هاك الرجال الذي رزق ثلاث بنات جميلات ذكيات.. كل واحدة منهن معتزة بجمالها.. معتزة بذكائها بشبابها..! وكان هؤلاء الفتيات لسن من أم واحدة .. بل الكبرى والتي تليها من أم والصغرى من أم ثانية.. وكانت الأختان الكبيرتان ينافسن أختهن الصغرى التي ليست أمها أمهن.. وكانت هذه المنافسة تجر إلى خصام..قد يكون عنيفآ في بعض الأحيان وف بعضها يكون خفيفآ.! وشعرالوالد بما يكون بين بناته..وفكر في طريقتة تمنع بها هذه الخصومات.. ورأى بعد تفكير طويل أن يشتري بيتآ مؤلفآ من طابقين ..وبحث عن بيت فوجده واشتراه وأسكن الصغرى في الطابق الأعلى وأسكن أختيها في الطابق الأسفل وكان الوالد ينام عند كل واحدة ليلة..ليؤنسها ويسليها ويأخذ منها في الكلام..ويعطيها .. لأنه ليست عنده زوجة فزوجته الأولى طلقها..وزوجته الثانية توفيت بسبب مرض مفاجيء لايدرون ماهو.!! وكان من الصدف الغريبة..أن هذا البيت الذي سكنوا فيه مجاور لبيت السلطان الذي يحكم البلاد.!! وكان السلطان قد رزق مولدآ ذكرآ هو ولي عهده وكان مسكنه في جناح مما يلي بيت والد الفتيات الثلاث.. وله نوافذ تطل على ما حول القصر.. وبالذات هناك نافذة مقابلة لنافذة الفتاة الصغيرة في الطابق الثاني.. وقد أطل ابن السلطان ذات يوم فرأى الفتاة الصغيرة.. فأعجب بها من أول نظرة.. وأخذ يراقبها ويتتبع حركاتها في غرفتها من غير أن تشعر به الفتاة.!! فأعجب ابن السلطان بها أيما إعجاب .!! أعجب برشاقتها وأعجب بنظافتها .. وأعجب بحسن ترتيبها لغرفتها وأعجب بلفتاتها.. وخطواتها.. وحركاتها وسكونها.. وفكر في الزواج بها ..ولكن كيف يكون هذا.؟! إنه ابن السلطان.. وهي فقيرة تنتمي إلى عائلة فقرة.. وقد تكون حقيرة أيضآ.. والفقر ليس عيبآ .. ولكنها من عائلة مغمورة لا يليق ابن السلطان أن يصهر إليها.. لأن هذا الإصهار سوف يكون معروفآ ومشهورآ بين الناس.. وسيكون موضع تعليقات..وتندرات بين أفراد الشعب إذا لم يكن الاختيار صوابآ.. وابن السلطان تهمه سمعة والده..وتهمه سمعته ومستقبله بين أفراد شعبه.. وفكر ابن السلطان في طريقة يصل بها إلى مطلوبة وعن طريق الحلال.. وبأسلوب لايعرض سمعة السلطان وابنه لقيل والقال!! وفكر فيما فكر فيه أن يقتل أبا الفتيات وبذالك تنحل عقدة من العقد أو تزول عقبة من العقبات التي تعترض طريقة..في الزواج من تلك الفتاة التي هام بحبها.. ولكنه تراجع عن هذه الفكرة..كيف يقتل رجلا مسلمآ بدون ذنب ولا عصيان لله.. ولاعصيان لأمر ولي أمر المسلمين!! وفكر في أسلوب آخر يكون معقولآ عند الناس .. ووجد الأسلوب..فأرسل إلى أبو الفتيات وعندمامثل أمامه..حياه بتحية الإسلام وانتظر الأوامر بتنفيذها.!! وقال ابن السلطان أني أريد منك أن تأتيني بقرص من الخبز إذا وضعته في فمي ذاب حالآ.. وأريد تأتيني بشراب يؤلم أضراس شاربه.. ولك أسبوع كامل تبحث عما طلبته منك.. فإذا إنقضى الأسبوع.. دون أن تنفذ طلباتي فإني سوف أقطع رأسك ..وأرميه للكلاب.!! فخرج هذا النجار من قصر السلطان مهمومآ مغمومآ لايدري ماذا يفعل..أنه يعرف خطورة الأمر وأن ابن السلطان يستطيع ان يقول ويفعل ..وإذا فإن الطريق السليم أن ينفذ الأوامر بأي طريقة من الطرق. ولكن كيف يعرف مايريده ابن السلطان..إن مثل هذا الأمر لم يجر عليه طيلة أيام حياته الماضية ولم يسمع أن هذا الأمر جرى لإنسان آخر فسلك الطريق الصحيح للخروج من هذا المأزق.!! والمهم أن هذا النجار عاد إلى بيته مرتبكآ حزينآلايدري ماذا يفعل .!! ونام في اليلة الأولىبعد هذه الحادثة عند ابنته الكبرى ولاحظت ابنته سهومه وهمومه ..فسألته عن السبب ذالك فتمنع في أول الأمر.. ولكنها ألحت عليه حتى أخبرها بما جرى.. فقالت له ابنته الكبرى إن الأمر بسيط جدآ ياوالدي أما الشراب فإنه شراب الليمون..وخبزة شعير..وسمع الوالد ما قالته ابنته الكبيرة..ولكنه لم يقتنع به تمام الاقتناع..ولكنه جاملها..وقال إنني أعتقد أن ذا يمكن أن يكون هو الحل الصحيح.!! وجاءت الليلة الثانية فنام عند ابنته الوسطى ولاحظت على والدها مثل ما لاحظت أختها..وصار سؤال وجواب.. فكانت أفكار الأختين متقاربة..والحل الذي رأياه حل واحد. فشكر ابنته..وجاملها وقال لها مثل ما قال لآختها الكبرى.. وجاءت الليلة الثالثة فنام عند الصغرى فلاحظت على والدها مثل ما لاحظت أختاها.. وسألته عن أسباب همه وغمه. فأراد أن يخفي عليها الأمر لأنها صغيرة ..ولن يكون رأيها أفضل من رأي أختيها .. ولكن الفتاة ألحت على والدها. حتى أخبرها بجلية الأمر..فقالت إن الأمر بسيط جدآ .. وما عليك إلا أن تحضر لي بطيخة مستوية..فأحضرها.. فقطعتها قطعآ صغيرة.. واستخرجت جميع حبها ..وأعطته والدها.. وقالت اذهب بهذا الحب إلى أختي ليستخرجا الأقراص .. ويرميا القشور وبعد ذالك أعد إلي تلك الأقراص .. وأنا سوف أعصر ماء البطيخة .. وأحتفظ به في إنا خاص.!! وفعل الوالد مثل ما قالت له ابنته الصغيرة ..وجاء إليها بحب البطيخة بعد أن خلص من قشوره .. فطبخته.. وعملت منه قرصآ.. إذا وضعالآكل قطعة منه في فمه ذابت حالآ.!! وفرح الأب بهذا الحل ..ورأى أنه هو الجواب الصحيح لما طلبه ابن السلطان.!! وجاء اليوم الأخير للموعد المضروب .. وذهب هذا النجار إلى ابن السلطان .. ومعه الشراب ومعه القرص الذي صنع من حبوب البطيخ .. ووجد النجار ابن السلطان في انتظاره فقدم له الشراب.. وعندما ذاقه ألمته أسنانه..وأخذ قطعة من القرص .. وعندما وضعها في فمه ذابت في الحال .!! فقال ابن السلطان لهذا النجار لقد أصبت بعض الصواب وليس كله..ولذالك فأنا سوف أعطيك ثلاثة ألغاز لتحلها الحل الصحيح . وإلافان الثمن هو رأسك وأريد أن تحل هذه الألغاز في خلال ثلاثة أيام فقط.. وأنصت النجار لهذه الألغاز ..وتكلم ابن السلطان فقال: ماهو الطويل الطويل..وماهو المليح المليح وماهو الحلو الحلو.!! ثم ختم ابن السلطان بأن قال اذهب الآن وأتني بالحل الصحيح في الموعد المحدد.وإياك أن تتأخر..! فذهب هذا النجار وهو لايكاد يبصر طريقه.. لقد بدأ ابن السلطان يضيق عليه الخناق .. فبدل لغزين أعطاه ثلاثة. وبدل أسبوع أعطاه مهلة ثلاثة أيام فقط .!! ونام في الليلة الأولى عند الكبرى فرأت مايظهر على وجه والدها من الغم والحزن .. وعلمت بأن المشكلة الأولى قد تكررت .. فقالت لوالدها أخبرني بما يقلقك ويقض مضجعك فلعلي أستطيع مساعدتك على اجتياز ما يعترضك من عقبات..أو يشغل بالك من مشكلات.!! فأخبرها والدها بما طلب منه ابن السلطان .. وما سوف يفعله به إذا لم يجب طلبه.. ولم يهتد إلى الحل الصحيح لهذه الألغاز.. فقالت له ابنته لاتحمل هما لذالك فأنا سوف أعرف حل هذه الألغاز إذا أنت أخبرتني بها.. وعندئذ أخبر الوالد ابنته بهذه الألغاز .. فقالت الفتاة أما الطويل الطويل فهو بيتنا .. وأما المليح المليح فهو أنت يا والدي .. وأما الحلو الحلو فهو أنا ..!! وسمع الوالد هذا الحل وشكر ابنته على اجتهادها وأظهر لها الفرح والسرور.. مع أنه يعلم أن هذا الحل بعيد من الصواب بعد السماء عن التراب.!! وجاءت الليلة الثانية فنام عند الوسطى .. ولاحظت عليه مثل ما لاحظت أختها الكبرى .. وسألته فأجابها وطلبت منه أن يخبرها بالألغاز فأخبرها .. وأعطته حلا لها لا يبعد في أسلوبه ومعناه عن الحل الذي سمعه من أختها الكبرى .. فشكرها وطيب خاطرها.. وجاءت الليلة الثالثة فنام عند الصغرى ولاحظت على والدها مثلما لاحظت أختاها.. وسألته فأجابها وأخبرها بالألغاز الثلاثة.. فقالت له لا تهتم فإن الحل الصحيح لهذه الألغاز لدي جاهز.!! فأما الطويل الطويل فهو مد النظر.. وأما المليح المليح فهو طلع الشجر .. وأما الحلو الحلو فهو النوم بعد السهر.! واقتنع الوالد بهذا الحل .. واطمأن باله.. وزال عنه بعض الهم.. فلما حان الموعد ذهب النجار إلى قصر السلطان وقصد جناح ولي العهد فوجده في انتظاره فحياه بتحية الإسلام.. فرد عليه ابن السلطان التحية بأحسن منها وأمره بالجلوس .. ثم صار ابن السلطان يتحدث مع بعض جلسائه .. تاركآ لهذاالنجار فرصة ليسترد هدوءه. ولتهدأ أنفاسه.. وليجيب على اسئلة ابن السلطان أو ألغازة بجواب هاديء رزين.!! وسأل ابن السلطان وأجاب النجار بنفس الحلول التي قالتها له ابنته الصغرى .. فسمع ابن السلطان تلك الحلول وتعجب من أحكامها وصوابها.. ولكنه كان مصرآ على أن يظهر عجز هذا النجار.. عما أمره ابن السلطان وقد علم من طرق خاصة أن تلك الحلول ليست من صنع النجار ولا نتيجة لفهمه وإدراكه.. وإنما هناك في منزله من يحل له هذه الألغاز حلآ سليمآ ممتازآ.! وسأل ابن السلطان النجار عن أفراد عائلته .. فأ خبره أنه ليس لديه إلا ثلاث بنات قد ماتت أمهن منذ فترة طويلة من الزمن.. وأنه لم يتزوج بأخرى خوفآ على بناته من زوجتة تؤذيهن .. وتنكد عليهن معيشتهن ..! وعندما علم ابن السلطان بعدد أفراد الأسرة .. قال للنجار ..اذهب وأتني بعد أسبوعين ومعك بناتك الثلاث وهن حوامل.. فلم يكن من النجار إلا أن يخرج .. ويذهب إلى بيته ويخلوا بابنته الصغرى .. ويخبرها بما طلب ابن السلطان.. فطمأنته ابنته.. وقالت أترك الأمر لي.. فإذا جاء الموعد فأننا سوف نذهب .. وسأكون أنا المتكلمة باسمكم جميعآ ..فاتركوا لي الأمر وسوف تجدون من كلامي وتصرفي مايحل المشكلة.!! فاطمأن النجار إلى ثقة ابنته في نفسها .. وانقضت الأيام بسرعة .. وجاء الموعد المحدد فأخذ النجار بناته الثلاث .. وذهب إلى ابن السلطان .. وعندما دخل عليه قصره وجده في انتظاره .! وكانت البنت الصغرى قد أخبرت أختيها بأنه لو أصر ابن السلطان على سؤال كل واحدة على حدة ولو كان السؤال هو : تشتهي الحامل من النسوان .. خوخ ورمان ..!! وكان هذا السؤال الذي خطر على بال البنت الصغرى هو ماسأل عنه ابن السلطان تمامآ.!! وقد بدأ بسؤال الكبرى فأجابت بما قالت لها أختها وسأل الوسطى فكان جوابها هو نفس جواب أختها.. وسأل الصغرى فأجابت الحبلى من النسوان تشتهي كمثرى من حجر .! فضحك ابن السلطان من هذا الجواب البعيد من الصواب وضحك الحاضرون في مجلسه الذي كان مكتظآ بالخدم والحشم والزوار .! وقال ابن السلطان بأعلى صوته : ياناس هل الكمثرى يخرج من الحجر؟فأجابته الفتاة بصوت ناعم رقيق سمعه جميع الحاضرين: ياناس وهل الأنثى تحمل بدون ذكر.؟ وبهت ابن السلطان بهذا الجواب .. وأعجب بهذه الفتاة كل الإعجاب.!! كما أن الحاضرين جميعآ اندهشوا مع الإعجاب بجرأة الفتاة .. وطلاقة لسانها وقوة حجتها.! وقال ابن السلطان لوالد الفتاة إني أريد أن أتزوج بابنتك الصغرى .. فماذا ترى؟ فقال النجار إنه لشرف عظيم أن تتزوج ابنتي.. وأن أوافق حلاوبلا تردد على هذا الزواج.. أقول هذا الكلام بحضور ابنتي التي سوف يكون سكوتها دليلآعلى موافقتها .. وسكتت الفتاة فعلآ .. ولم تنبس ببنت شفه.. فعلم ابن السلطان وعلم الحاضرون بموافقتها من سكوتها وأحضر القاضي وعقد عقد الزواج.. وزفت ابنة النجار الفقير إلى ابن السلطان الخطير ..وذلك بفضل سلامة تفكيرها.. طلاقة لسانها.. ورقة تعبيرها وتخبيرها.. أما أختيها فقد تسابق إلى خطبتهن كبار القواد..من سادة البلاد..!وذهبت كل فتاة من بناته إلى بيت زوجها..وبقي الأب وحيدآ.. ليس لديه أنيس ولا حنيس.!! وفكر هذا النجار الذي صار غنيآبعد أن كان فقيرآ.. ومشهورآبعد أن كانمغمورآ .. فكر في الزواج الذي كان قد عزف عنه خوفآ على بناته من اضطهاد النساء ..وشخص في مثل مركزه وغناه .. يتسابق إلى الاقتران به معظم النساء.! وهذا فعلآ ماحصل ...فقد خطب سيدة من بيت كبير معروف ..فرحبوا به..وزوجوه .! وعاش الجميع في سبات ونبات..ورزقو الكثير من البنين والبنات.! </B></I> |
![]()
.
|
![]() |
#18 |
تميراوي الماسي
![]() |
![]() ناسف للتآخر عليكم لان مالقينا احد نسولف عليه ههههههه السالفة اليوم سالفة بنية اسمها فاطمة .. أمها عجيز ماتمشي وابوها شويب عميّان .. وهي البنت الوحيدة لهم .. وهي اللي تصرف عليهم .. وعلى انهم فقراء عمرها ما مدت يدها لأحد .. كل يوم تطلع وتشتغل وتجيب لها ولهم رزقهم .. قعدت البنت على هالحاله .. فترة طويلة الين ملت من المدينة .. فصارت تطلع للبر .. تجمع الحطب .. والأعشاب .. وتاكل اللي ينوكل من الزرع .. الين جا يوم وطلعت الحالها للبر تحتطب ويوم جت بتعود على بيتهم ما دلّت .. وأظلمت الدنيا وهي ما برحت ضايعة .. تلفتت حولها تدور احد .. نار او أي شي يدل على ناس .. ما لقت شي .. وارتاعت البنت ودرت انها تورطت !! الرياح كانت شديدة والجو بارد .. عشان كذا جمعت ملابسها على جسمها واطبقت على نفسها بزنبيلها <اللي طلعت تحتطب به وتجمع فيه عشب هو شي يشبه السلة > حاولت تنام بس ما قدرت ..لأن الوضع كان يخوف الدنيا ظلام ولا حولها أحد وبرد ..وزاد الهم هم ..يوم سمعت أصوات عالية جايتن لها .. فانرعبت زود وقامت تعوذ من ابليس لأن الأصوات ميب اصوات أوادم ..وبدت تقرب الأصوات أكثر وأكثر الين ما وقف وحش كبير عند راسها وسألها وهي تحت الزنبيل : من هنا ؟ فردت البنت وهي مرتاعة : أنا يا عميمي ! فقال لها: تعرفيني ؟ فردت : ايه نعم اعرفك .. فقال : طيب من انا ؟ .. فقامت البنت وتمدحه : انت ملك الوحووش ومصدر الخير واحسن من على هالأرض .. فقال لها .. طيب وش رايتس انا زين ؟ فردت عليه : زين وبس الا قمر قمر .. قال لها : طيب وجنودي ؟ قالت : ونعم والله جنود أقوياء وكثيرين وشجعان ..فقال لها من أي بلده انتي ؟فقالت : من هناك <قالت اسم البلدة > .. فأمر على واحد من جنوده انه يشيلها لأقرب مكان لبلدتها ويملا لها زنبيلها ذهب وفضه وجواهر .. ودخلت على أهلها في هالليل وهي معها هالزنبيل اللي بيغير حياتهم من فقر الى غنى وعيشة ما حلموا بها ولا حتى خطرت على بالهم ..وعلمت ابوها وامها عن القصة .. فقال لها أبوها : انتس توفقتي بجوابتس يا بنتي.. هاللي شفتيه وحش يقاله < قاط قاط > وهو دايم يمتحن اللي يلقاهم بالبر ويسألهم هالأسئلة وبعضهم مثلتس يتوفقون وبعضهم يذبحهم .. حمدت البنت ربها انه وفقها تجاوب بحكمة وان انجاها من هالوحش .. مع الأيام الناس لاحظوا الغنى اللي فجأة جا لعايلة ابو فاطمه وكلن يتفكر فيهم وش قصتهم .. ناس قالوا ان الأبو حالمن بهالكنز وانهم حفروا ولقوه .. وناس قالوا ان هذا قريبن لهم كان مسافر للهند مات وورثوه ..وبعضهم قال ان الله رزقهم لأن الله الرزاق ويرزق من يشاء بغير حساب .. المهم ان فيه عايلة اغنى منهم بس حاسدين عايلة فاطمه على هالغنى اللي جاهم فقامت بنتهم اللي بعمر فاطمه تسألها وش القصة .. من وين لهم هالثروة .. وأصرت عليها كل يوم كل شوي تسألها <حقنه> ..الين ما جاء اليوم اللي ملت فيه فاطمه فعطتها السالفة بس مقلوبه يعني بدل ما تمدح قاط قاط بأجوبتها قامت وسبته .. وعلمتها عن المكان اللي لقوها فيه وكلش .. عاد وخذت بنت الجيران هالسالفة المقلوبة وراحت بزنبيل معها للبر بدون ما يدرون عنها اهلها .. وفي نفس المكان اللي قالته فاطمه قعدت تحتريه ..ويوم جاها الوحش وسألها من انتي ؟ قالت : انا فلانة .. وقالها من انا ؟ قالت انت العدو الشين اللي فيك وفيك .. فقام الوحش عصصصصب منها وقال لجنوده يالله اذبحوها قطعوها قدامي الحين الحين .. فقاموا وكلوها وما بقى منها الا ثيابها وزنبيلها .. يوم اصبح الصبح قاموا اهلها يدورونها وسألو عنها الجيران وما من خبر .. وطلعت عليها اشاعات انها منحاشه مع واحد تحبه واهلها معيين تاخذه .. وناس قالوا انه مغررن بها ..وانحاشت خوف من اهلها .. الين بعد ايام لقوا اغراضها في البر وخذوهن لأهلها ودروا انها ماتت .. بس ما يدرى وش السبب .. وكلن طلع عليها قصه .. وبس هذي القصة اللي كانوا الأولين يقصونها عشان يعلمون عيالهم ان الحسد موب زين .. ونهايته شينة .. </B></I> |
![]()
.
|
![]() |
#19 |
تميراوي
![]() |
![]()
الله يعطيك العافيه **
|
|
![]() |
#20 |
تميراوي الماسي
![]() |
![]()
الله يعافيك
|
![]()
.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |