الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > النبض العام
 

النبض العام يختص باخبار المنتدى و القرارات الادارية و المواضيع التفاعلية والمسابقات و الطرح العام

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حان وقت الصلاة ..... تذكير بالصلوات ‏ (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          هنا كل ما يخص التعليم و مايستجد من تعاميم .. [ وزارة التعليم ] ( عام / ١٤٤٦ هــ ) (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 10 / 2011, 30 : 02 PM   #1
ضيف تمير


الصورة الرمزية متفائل خير
متفائل خير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22436
 تاريخ التسجيل :  25 / 10 / 2011
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 25 / 10 / 2011 (46 : 02 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  2147500
Ss7001 اكتشاف الكرامة سبب النقمة !



اكتشاف الكرامة سبب النقمة



لم تكن كرامة شخص في مجموعة ، بل كانت كرامة جماهير أو بالأحرى أمة كاملة ، استفاقت من غيبوبتها لتكتشف أنه كان يمارس عليها خرق لكرامتها ، وسلب لإرادتها.


ولكن هذه الإهانات لم يكتشفوها بأنفسهم ، بل تم إبلاغهم عنها ، وتعبئتهم لها ، بل وتم شرح الكرامة وأسباب العلو والرفعة لهم من باب التعبئة وإعداد العدة ، وزرع الحماس تمهيدا لانطلاق شرارة البحث عن الكرامة ، وكسب الحرية . ومن نبه تلك الجماهير بالكرامة ، ربطها لاحقا بالحرية لأمر في نفس الموجه الخفي ، وأصبحوا يرددون ما يقولون دون تفكير وكأنهم يعودون للتنويم المغناطيسي السابق بمحض إرادتهم وذلك في غياب التفكير ( الوعي ).


بدأت شرارة التمرد الأولى من تونس ، عندما أحرق أحدهم نفسه اعتبارا لكرامته . ومن ثم أطلق عليه الشهيد ، وبارك علماء الأمة فعلته ، وأنها كرامة وأنه شهيد الكرامة ، ولم يتطرقوا للانتحار وقتل النفس ، وأن ذلك محرم في الإسلام ويحرم التعدي على النفس . لنكتشف أن العلماء أيضا تحركهم عصا خفية علموا بذلك في حالة الوعي ، أم مرر عليهم في حالة تنويم آخر رضوا أم لم يرضوا .


ومن هنا بدأت الجماهير الأخرى تحدث أنفسها لم لا نقلدهم في ذلك ، لمجرد تغيير ، أو بحث عن كرامة ، لا يمكن أن تعود في ساعة وضحاها ، وهي مرحلة حضن المرض وانتقال العدوى ، فجينات العرب عادة تميل للهدم والتخريب ، وتهاجم الحضارات وتسلبها على مر التاريخ حتى لو ادعوا الإسلام ، وذلك لطغيان حالة الأعراب على أمزجتهم وأهوائهم ، أو قد يكون تأثير المناخ وحرارة الأرض التي ولدت نزعة الشر ، واستهجان النفس ، وكبت الشر ليسفر عنه تفريغ طبيعي في التخريب بأي ثمن لاحقا كما نرى كل يوم.


ثم أصبح لكل جمهور موعد محدد مع التخريب والخروج ، يلي بعضهم بعضا ، هم عملوا على تحديد موعده أم حدد لهم لا نعلم ، ولكن العقل يقول أنه لم يكن بمحض الصدفة ولم يكن أيضا دقة العمل ونجاحه ، فلم تكن الجماهير ناجحة يوما بل كانت راعية للفساد الذي خرجت عليه وهي من عملت على تغذيته واستغلاله قرون وقرون ، فهي امتداد للفساد من القمة حتى السهل ، فكيف تنقلب على نفسها ، إذا على كل فرد قتل نفسه والانقلاب عليها ليكون وجهه للتراب وقفاه للشمس والسماء !!


إن الجماهير هم مجموعة أفراد يجتمعون في مكان محدد ، تكتسب فيه القوة الجماعية ، وتطغى فيه الكلمة ، ويشجع بعضهم بعضا ، ويحفز الشجاع الجبان والصادق المنافق ، على العكس لو كانوا معزولين عن بعضهم البعض أو كانوا أفرادا.


وللجمهور خاصية الهدم خصوصا في الثورات على مر التاريخ ، عادة ما يميلون للسلبيات ، تحركهم الشائعات وتؤثر فيهم أيما تأثير ، ويتوقعون الأسوأ وعقدة المؤامرة والانقلاب في كل خطوة إصلاح أو النزول عند مطلب ، مبررين ذلك بالالتفاف على الثورة ، أو استغلالها ، إذا هناك هدف مسبق ، وهو الفوضى وطرد طبقة الحكام والساسة ، وهم الحكام من كانوا يديرون دفة الحياة نحو البناء أو على الأقل الحفاظ على الأمن ، وتوفير الغذاء ، ولعل من المهيآت لذلك ضعف في الطبقة الإستقراطية ووصولها مرحلة الهرم ، فكانت الجماهير الطفيليات التي تهاجم الأجساد الميتة وتنخر عظمها وتحلل جسدها فقط لدخولها في مرحلة الحياة الأخرى.


ولذلك يجهل من يقول أن هذه بوادر الديمقراطية المنشودة ،فهذه الشعوب لم تتعود على الديمقراطية ، ولم تولد لديهم في يوم وليلة ، وعليه يجب عليهم أن يبحثوا ويوجدوا لهم عصا جديدة كسابقتها كي تسيرهم في حدود العدل المنطقي ، لأن ثقافة الشعوب العربية لا تفهم الديمقراطية ، والديمقراطية ذاتها ملبوس لا يناسب أجساد العرب .


ثم ينقلون الجماهير مجتمعاتهم ويصورونها في حالة الفوضى إلى شريعة الغاب والوحوش بعضها يأكل بعضا ، لا أمن ولا قانون ولا رادع .


فكانت مرافقهم الاجتماعية ، والحيوية ، ونساءهم وأملاكهم كالفرائس والطرائد في الغاب يجتمعون عليها كل يريد أن يشبع نهمه منها ، وكل في دوره وانتظاره ،. فكانت الفرصة السانحة التي قلما تتكرر وعلى كل المارقين ممارسة هواياتهم التي منعوا من ممارستها في وجود الحاكم .


الضباع والنسور والذئاب ، وهؤلاء يمثلهم من يسمون بالبلاطجة أو المستفيدين من الموقف والحدث ، أو المخربون وهؤلاء هم الضباع بالتحديد التي تأكل وتشبع من الفريسة قبل أن تجهز عليها .


إن الجماهير لم تبني يوما دولة ولا حضارة ، ولا أمة ، والتاريخ خير شاهد ، فالخارجون من ا لشوارع لا يبنون الحضارات ، ولا يقيمون العدل .


لا بد أن يكون هناك طبقة نخبوية قليلة ، تشرع ، وتسير الجماهير لاستمرار الحياة.


فكل شعب لديه صفات سيئة مورست عليه أصبحت سمة بارزة ، وصبغة رائدة ،وجزء لا يتجزأ من طبائعه ، فلعلنا نورد مصر على سبيل المثال ، وليس على سبيل الهجوم .


المصريون أنفسهم ، كانوا رواد العبودية والقمع على مر العصور ، وكانوا أيدي عاملة بناة مهرة ، لا يعصون السيد ولا يتطلعون لأكثر من لقمة العيش ، أصبحوا يثيرون الفوضى في كل قطر على أتفه الأحداث ، وانقلبوا على الكرامات وصيروها حقارات وصيروا الحقارات أدوات نيل وكسب .


فهم المصريون بين شعوب الأرض من يقدس الألقاب ويضخمها ، وتشعره بالعظمة وأنه شخص عظيم كريم ، العامل يعظم سيده ومديره حتى لو كان سائق نقل . أو بائع طعمية أو فول ، والسيد يجعل وليه باشة ، وكانت بمثابة المناصب الوهمية التي تشعرهم بشيء من الكرامة والعزة ، وذلك جراء العبوديات المستمرة المتوالية على هذا الشعب الماهر الماكر الذي سعى إلى حتفه وخرابه بنفسه فأصبحت الكرامة الغائبة نقمة محققة .


كان الشعب المصري يقدم جميع التنازلات لحكامه ، وينفذ ما يطلب منه دون نقاش ، ويدعي التبعية ، ولكن عندما خرجت الأمور عن السيطرة أصبح عدوانيا ناكرا كل جميل حتى من الشعوب التي كانت تمده بالغذاء ويقتات من خيراتها ، أصبح ينفخ أوداجه ويتشدق بالترهات المخزية .


لن يكون الفقر والبطالة سببا أساسيا في التخريب والخروج على الحكام ، وكأن الخبز والوظيفة في جيب الحاكم بل هي بين أطياف وطبقات من خرج للشارع من التجار ، والمنسقون ، والوزراء ، وغيرهم .


ولكن الفقر والبطالة كانت من أهم العوامل التي تعتبر محفز للكثيرين للقيام بالثورة أو المشاركة فيها ، وهذا يعتبر دراسة لحالة هذا الشعب أو ذاك بطرح الاستفتاءات أو البحوث التي تصب في مصالح استخبارات الجانب الآخر أيا كان ، حتى لو كانت مسابقة في برنامج تلفزيوني استفتائي بنسبة وتناسب .


فعندما كان الحاكم سببا جوهريا في نظر الجماهير للفقر والبطالة ( الاقتصاد ) في ذلك ، وتم إسقاطه ، فلماذا يزيد الجوع جوعا ، ومن كان له وظيفة طارت وسقطت في وادي سحيق ،.


من الطبيعي أن يستغل هذا الحدث العظيم في أي قطر ، حيث كل قطر له أعدائه وله من ينتظر الدوائر وهذه خير الدوائر والنوازل ، وهو الحدث الدسم الذي قد لن يتكرر ، وعليهم العمل جاهدين لزرع أجندتهم ، والتغلغل تحت مسميات ظاهرها حسن وباطنها الشر ، فدعاة الشر لا يكلون ولا يملون طالما أن وليهم الشيطان ، فالشيطان عمره مديد ، ومكره شديد ، فلا تستغرب حين يدعو الشيطان في العلن لوقف العنف ، فإنه يسعى في الخفاء لقتل أكبر عدد ممكن ، دون كلل أو ملل أو شفقة .


سيكثر الهرج والمرج ، وينقل الإعلام ما يناسب هواه ومطامعه ، ويغض الطرف عن ما لا يخدم مصالح الممولين ، ليوهم الرأي العام بأن المصاب جلل ، وأن العدل صار محله ظلما وعدوانا.


فكل حكومة لديها في دستورها ، عدم المساس بأمنها وأمن شعبها وأنه خط أحمر ، وكل ما يحدث مساس بالأمن وأمنها ذاتيا ، فعليها التعامل معه مهما كلف الأمر.


إن الشعوب العربية ، حتى لو تحدثت بلسان واحد وادعت العروبة ، فليست الديانة ذاتها ، وليست العادات ذاتها ، وليست الكرامة ذاتها ، فكل الخونة يدعون الوفاء والبناء والانتماء ، كما يرمى الشرفاء بالتهم جزافا.


من الشعوب العربية من مررت عليه مؤامرة التخريب والتغيير ، وانقلب على حكامه وناسه ، وسامهم سوء العذاب ، وقتل بعضهم بعضا ، وتنكروا لكل جميل ، وناقضوا صفات العرب في الصفح عند المقدرة ، وترك ما سلف وبناء ما خلف .


من بين ا لشعوب من أثبت للعالم أجمع بأنه وفي مع قيادته ، شهم ، كريم ، يستحق كل عز وكرامة ، وأظهر تلاحما عظيما قائما على قوة القاعدة الأساسية في بناءه ، وانتمائه ، ونضوج فكره ،. عكس من انساق خلف الفوضاء ، وانطلت عليه حيل الأعداء فالأعداء من آخر أولياتهم كرامة شعوب العالم الثالث .


إن جميع الدلائل تفصح عن أمر جلل يلوح في الأفق ، انهيار امبراطوريات ، وقيام أخرى ، وغرق ، وفيضان ، وبناء ودمار ..


ولله فيما يحدث حكمة وتبيان ، ولله في خلقه شؤون ، ونتمنى أن يكون ذلك بداية حقبة تاريخية جديدة ، يتم فيها بناء الإسلام وعودة الحضارة الإسلامية كالتي كانت في سابق السلف والأوان ، كما نتمنى أن يطغى الطيب على الخبيث ، والأصيل على العميل ،. فما تعيشه المنطقة اليوم هو مرحلة تغيير وانتقال لا شك في ذلك . . نسأل المولى أن يبرم لأمته أمرا رشدا ، وأن يحفظ بلادنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين.






 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 35 : 01 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم