![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
هَمْس الْقَـgافِــي مآتغترفه ذوائقگم من بحور الشعر |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي فضي
رطب لسانك بذكر الله
![]() |
![]() ![]() * * * ![]() ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~ بين اشجار الفاظ ورافه.. وانهار حرف غير جارفه.. بين ازهار المعاني الشافيه .. وينابيع العذوبة الصافية.. في حديقـة أدبـية تجولنا.. ومن عذب الفاظها اقتطفنا.. لنجمع بدلو الادب ما جنينا.. * * * العصور الادبيه: الجاهلي صدر الاسلام الاموي العباسي الدول المتتابعه العصر الحديث * * * هيآ لننثر ابياتهم نعيش معهم~ بعض الكلمات منقوله للامانه من منتدى حدائق الخير |
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
تميراوي فضي
رطب لسانك بذكر الله
![]() |
![]()
الجاهلي
الشاعر زهير بن ابي سلمى التعريف بالشاعر اسمه رباح بن ربيعة ينتهي نسبه الى احدى قبائل مصر نشا وعاش في بني عبد الله بن غطفان ولد في الحاجز سنة 520م وتوفي وعمره 90 سنة ومنهم من قال انه اكمل المئة وتوفي قبل مبعث الرسول الكريم قضى الشاعر حياته معروفا بالرزانة والحكمة وهذا ما تشهد له قصائده والتي تطلب الكف عن الاذى والاخطاء والرجوع عن سفك الدماء وخاصة انه عاش حروب دامية بين عشيرة اخواله وبنو عبس وشاهد حرب داحس والغبراء وما خلفته تلك الحروب مما ترك اثرا في نفسه واضاف الى شعوره باليتم والغربة شعورا اخر بعدم الاستقرار كان ابوه شاعرا واختاه الخنساء وسلمى شاعرتين وابناه كعب وبحير وحفيده عقبة وابن حفيده العوام بن عقبة كلهم شعراء مناسبة القصيده وكان الشاعر فى الحياة الذي ذاقها وخبرها وعاش في خضمّها ، ثمّ امتدّ به العمر فزهدها وانصرف عنها حيث قال عنها * ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله .على قومِهِ يُسْتَغْن عنهُ ويذمَمِ ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه ....يُهَدَّمْ ، ومن لا يظلم الناسَ يُظْلَمِ ومن لا يصانع في اُمور كثيرة ....يضرّس بأنياب ويوطأ بمنسمِ ومن يجعل المعروف من دون عرضه ...يَفُرْهُ ومن لا يتّقِ الشّتم يُشتَمِ ومهما تكن عند امرئ من خليقة ...وإن خالها تخفى على الناسِ تُعلَمِ سئمتَ تكاليفَ الحياةِ ومن يعش ....ثمانين حولاً لا أبا لك يسأمِ وأعلمُ ما في اليومِ والأمسِ قبلهُ ....ولكنّني من علم ما في غد عمِ رأيتُ المنايا خبط عشواءَ من تُصب ....تمتْهُ ومن تُخطئ يعمّر فيهرم |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() آلف شكر على الموضوع وعلى جهودك المميزه ..
عنترة بن شداد تحدث عن هطول المطر ، و يقول: سحا و تسكابا فكل عشية يجري عليها الماء لم يتصرم و خلا الذباب بها فليس ببارح غردا كفعل الشارب المترنم أما الليل فكان له الحيز الأكبر في مختلف القصائد الجاهلية، لنستمع إلى امرئ القيس و هو يصف الليل: و ليل كموج البحر أرخى سكونه علي بأنواع الهموم ليبتلي فقلت له ألا أيها الليل الطويل ألا انجل بصبح و ما الإصباح منك بأمثل |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#4 |
تميراوي فضي
رطب لسانك بذكر الله
![]() |
![]()
انت التي مليووون شكر لتفااااعلك دائما في المواضيع يالغلاااااااااا والله يسلمك
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
تميراوي ذهبي
![]() |
![]()
موضوع شيق ومفيد
رعاك الله |
![]()
لاتمنح جل اهتمامك من لايستحق
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||||||||||||||||
تميراوي فضي
رطب لسانك بذكر الله
![]() |
![]()
الله يسلمك وننتظرك لاتبعد ![]() |
|||||||||||||||||||||||
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
تميراوي فضي
رطب لسانك بذكر الله
![]() |
![]() كعب بن زهير يمدح الرسول صلي الله عليه وسلم التعريف بالشاعر هو كعب أبن الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى المزني أسلم أخوه بجير قبله وشهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم فتح مكة ، فأرسل إليه كعب ينهاه عن الإسلام فبلغ ذلك النبي فتواعده فبعث إليه بجير فحذره فقدم على رسول الله وقام بعد صلاة الفجر فسلم على رسول الله وبدً قصيدته فكساه النبي بردته . مناسبة القصيده.. القصيدهـ ..زهير بن أبي سلمى قد رأى في آخر حياته وهو نائم أن سبباً من السماء مُدَّ له ، وكان كلّما حاول الإمساك به قبض عنه . فلّما أصبح روى هذه الرؤيا لابنيه كعب وبجير ، ثمّ فسَّرها بأنه سيظهر نبيٌّ داعية لدين جديد ، وطلب من ولديه اتباعه ، فلّما ظهر الإسلام جاء " بجير " رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلن إسلامه ، وتأخّر كعب عن ذلك . ويقول أبو الفرج : خرج كعب وبجير ابنا زهير بن أبي سلمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغا " أبرق العزّاف " . فقال كعب لبجير : الحق الرجل ، وأنا مقيم هاهنا ، فانظر ما يقول لك . فقدم بجير على رسول الله صلى الله عليه وسلّم فسمع منه وأسلم . فلّما بلغ ذلك كعباً قال هذه القصيده بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ* مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا *إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً *لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ *كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ *صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ * مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّها صَدَقَتْ *مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِها *فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَـبْديلُ فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ بِها *كَما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ* إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ اـغَرابِيلُ فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ *إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا *ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ الأبـاطيلُ أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنو مَـوَدَّتُها *ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لا يُـبَلِّغُها *إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ ولَـــنْ يُـبَـلِّغَها إلاَّ غُـذافِـرَةٌ *لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ *عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ *إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها فَـعْمٌ مُـقَيَّدُها *فـي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكومٌ مُـذَكَّرْةٌ *فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِيلُ وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ *طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ *وعَـمُّـها خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ يُزْلِقُهُ *مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيلُ عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ *مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْها ومَـذْبَحَها *مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ *فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ بِها *عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ *ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ تَـحْليلُ سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً *لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا عَـرِقَتْ *وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ العَساقيلُ يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً *كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ *وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ نَصِفٍ *قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكْدٌ مَـثاكِيلُ نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها *لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها ومَـدْرَعُها *مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ *إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ *لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ مَشْغولُ فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ أبـالَكُمُ *فَكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ *يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني *والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً *والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ نافِلَةَ *الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ لا تَـأْخُذَنِّي بِأَقْوالِ الـوُشاةِ iiولَـمْ *أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ بِـه *أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ مِنَ *الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـويلُ حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا أُنازِعُهُ *فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ أُكَـلِّمُهُ *وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَسْئُولُ مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ *مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُما *لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ لَـهُ *أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّ ضامِزَةً *ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو ثـقَةٍ *مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ إنَّ الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ *مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ *بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ *عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ لُـبوسُهُمْ *مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ *كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَجْدولُ يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ *ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ *قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحورِهِمُ *ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليل |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
تميراوي فضي
رطب لسانك بذكر الله
![]() |
![]() طَرَفَة بن العبد في الفخـر والحــكمــــة التعريف بالشاعر هو طرَفةُ بن العبد بن بكر بن وائل. ولد في بيت عريق في الشعر، فأبوه شاعر، وخاله المتلمس شاعر، وعمه المرقِّش الأصغر وخال أبيه المرقِّش الأكبر كلاهما شاعر، وقد أجمع مؤرخو الأدب ونقاده على سمو مكانته الشعرية، حيث يصدر في شعره عن موهبة فطرية، وتجربة نابضة، ولغة ثريّة، وعمق في الأفكار والصور، وكان لعمق تجربته أثر في جمال الصياغة وصدق العاطفة. وكان طرفة قد هجا عمرو بن هند، فأمر عامله على البحرين ليقتله، فكتب إلى طرفة يستدعيه ليكرمه، فانطلت الخدعة على طرفة لِثقته بعمرو بن هند حتى إذا وصل البحرين قتل وهو لم يتجاوز السادسة والعشرين. مناسبة القصيده.. يبدو أن طرفة نظم معلَّقته في فترات مختلفة، لأنها متباعدة الأفكار شأنها في ذلك شأن أغلب الشعر الجاهلي، فقد وصف الديار والفراق بعشرة أبيات، ثم وصف ناقته في واحد وثلاثين بيتًا. ثم خَتَمها بالفخر والدفاع عن الكرم والحكم الجميلة في اثنين وستين بيتًا فجاء مجموع المعلقة أكثر من مئِة بيت. على أن العاطفة السائدة في معظم المعلقة هي عاطفة الألم من ظلم الأقارب. القصيدهـ .. 1-ذَا القَوْمُ قَالُوا : مَنْ فَتىً ؟ خِلْتُ أنَّنِي عُنِيتُ فَلَمْ أَ كْسَلْ وَ أَ تَبَلَّدِ 2- ولستُ بحلاّل التــلاع مخــــافــــة ً ولكن متـى يسترفـــــد ِ القومُ أرفـــــد 3- فَإنْ تَبْغِنِي حَلْقَةِ القَوْمِ تَلْقَنِي وَإنْ تَقْتَنِصْنِي الحَوَانِيتِ تَصْطَدِ 4-وَإنْ يَلْتَقِ الحَيُّ الجَمِيعُ تُلاقِنِي إ ذِرْوَةِ البَيْتِ الرَّفِيعِ المُصَمَّدِ 5-ألا أ ذُّهيَا اللائمِي أحْ الوَغَى وأنْ أَشْهَدَ اللذَاتِ هَلْ أنتَ لُخمِْدِي 6- فَإنْ كُنْتَ لا تَسْطِيعُ دَفْعَ مَنِيَّتي فَدَعْنِي أُبَادِرْهَا بِ مَلَكَتْ يَدِي 7- أَرى قَ نَحَّامٍ بَخِيلٍ بِ لَامِهِ كَقَ غَوِ يٍّ في ا لبَطَا لَةِ مُفْسِدِِ 8 -أرَى العَيْشَ كَنْزًا نَاقِصًا كُلَّ لَيْلَةٍ وَمَا تُنْقِصِ الأيَّامُ والدَّهْرُ يَنْفَدِِ 9-لَعَمْرُكَ إنَّ المَوْتَ مَا أخْطَأ الفَتَى لَكَالطِّوَلِ المُرْخَى وَثَنْيَاهُ بِالْيَدِِ 10- فَمالِي أَرا وابْنَ عَمِّي مَالِكًا مَتَى أدْنُ مِنْهُ يَنَأَ عَنِّي ويَبْعُدِ 11-عَلي غَير شَيْءٍ قُلْتُهُ غَير أنَّنِي نَشَدْتُ فَلَمْ أُغْفِلْ وَمحُلَةَ مَعْبَدِ 12-وَظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَةً عَلي المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّدِ منقول للامانه من منتدى حدائق الخير |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
تميراوي فضي
![]() |
![]() قال حسان بن ثابت في رثاء النبي عليه الصلاة والسلام : بطيبة رسمٌ للرسول ومعهد منبر وقد تعفو الرسوم وتهمد ولا تنمحي الآيات من دار حرمة بها منبر الهادي الذي كان يصمد وواضح آيات وباقي معالم وربع له فيه مصلى ومسجد بها حجرات كان ينزل وسطها من الله نور يستضاء ويوقد عزيز عليه أن يحيدوا عن الهدى حريص على أن يستقيموا ويهتدوا |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
تميراوي ذهبي
يالله برحمتك
![]() |
![]()
موضوع يستاهل النجوم
موفق أنشاء الله |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |