23 / 08 / 2010, 14 : 06 PM
|
#1
|
تميراوي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 17714
|
تاريخ التسجيل : 22 / 08 / 2010
|
الوظيفة : |
الهويات : |
عدد الالبومات : |
أخر زيارة : 27 / 09 / 2012 (25 : 11 AM)
|
المشاركات :
55 [
+
] |
التقييم : 25573958
|
|
|
|
. . . . . ( وَأُحِبُّك أَكْثَر مِن ذُنُوْبِي ) !
-
وتقول شفتاك للفرح : كن ! . !
ويغرد قلبي ( )
يحلق بين أسلاك الشمس ,
طائرا من نار . ,
لا يخشى الإحتراق بأتون الغبطة . ,
حين مستني يدك /
كيد نبي .,
تحولت اعماقي من سرآديب
ودهاليز سرية الاوجاع . ,
_ مسكونة بأشباح تشحذ أسنانها وأظافرها على جدران
الماضي البشع _
إلى نافذة ستائرها ( قوس قزح )
مفتوحة للأفق . , َوالريح . , َوالمطر. , َوالمفاجأت
وَأغاني جنيات الليل العاشقات !
حين يأتيني وجهك
. . . . أصير مرهفة
كرمال شاطئ تنبض ذراته
. . تحت جسد ليلة صيف بآ آ آ هتة ’
وَ قرعات طبول الموج . ,
وَموسيقى النجوم الخافتة . . ,
وأخفق ( ) لكل ما هو طيب ونبيل ,
في كونك المسحور
. . وتندف فوق أيامي ,
تندف مطراً مضيئاً
يغسلني بالغبطة . .
لم أكن أدري أن الزمن
يختزن لي هذه السعادة كلها ,
ولا أريد أن أصدق
أن سعادتي معك الآن
هي طعم في صنارة الشقاء الآتي . , !
كل هذا الحب الذي تغمرني به
أمتصه بشراهة التراب الجاف ,
دونما عقوقه . .
. . . . وأحبك كثيرا
أكثر حرارة من ( البراكين الحية ) !
أكثر عمقا من ( دروب الشهب ) !
أكثر اتساعا من ( خيالات سجين ) !
أحبك كثيرا . .
وكلما ابتسمت يا غريب . ,
أمتلىء غبطة :/
لأنني أعرف أنك حين تبتسم ,
تنبت الأزهار
في قلب الصخور بالجبال ,
حين . .{ تبتسم
تتناسل أسماك الشوق الملونة
وتسبح داخل شراييني . .
حين . . { تبتسم
تنمو حقول الياسمين الدمشقي ’
فوق أيامي المعدنية الصدئة . .
وأتكئ على الفجر . ,
الذي ولا بد أن يطلع
َو َو َوانتظرك
وحين تمخرني ,
ترحل بحاري مع مركبك دونما ندم ,
قدري ؟ !
أبسط لك كفي ’
لا لتقرأ . ,
بل لتكتب في راحتها , ما شئت من النبوءات والكلمات ,
وترسم فيها ما يحلو لك من الخطوط والدروب والرموز . ,
بوردتك ( ) . , / أو بسكينتك . , !
|
|
|
|