![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
بحرالحكايا يهتم بالقصص و الروايات العربية و الاجنبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ملاحظة هامة : هذه القصة من نسج الخيال 100% ولا علاقة لها بحياة أي فنانة كانت على أرض الواقع لا من بعيد ولا من قريب سواء كانت سعودية أو خليجية وإن صادف في القصة بعض المواقف المشابهة لحياة أي فنانة فهذا من توارد الأفكار فقط وبمحض الصدفة فقط لا غير لذا وجب التنويه ،، الجزء الأول : منذ طفولتها وهي تملك صوتاً رائعاً و حنجرة ذهبية .. حينما تبدأ بالإنشاد بين صديقاتها فأن عذوبة صوتها و إنشادها يشدّهن وحينما تشارك في الحفلات المدرسية الختامية بفقرة إنشادية فإن فقرتها تبهر الحضور و يبدين إعجابهن الشديد بهذه المنشدة الصغيرة .. كانت موهبة سمر في الإنشاد محط أعجاب الجميع و حينما تغرد بالإنشاد فإنها تأسر الآذان و تملك القلوب .. فأصبحت سمر هي ملكة المسرح في الحفلات المدرسية الختامية كل عام منذ المرحلة الإبتدائية و حتى السنة الأخيرة في المرحلة الثانوية .. في المنزل سمر تعود من المدرسة وما أن تدخل حتى تجري بفرح إلى أمها وهي في المطبخ وتقول بفرح : ماما .. اليوم عندنا حفلة في المدرسة وأعطوني شهادة وجائزة الأم تشجع إبنتها : ماشاء الله يا سمورتي .. وريني الهدية !! تأخذ الأم الهدية و الشهادة تقرأها وهي تبتسم فرحاً .. بينما تبدأ سمر الصغيرة بسرد أحداث الحفل : و لما جت فقرتي وطلعت على المسرح مسكت المكرفون وبديت أنشد .. كل الأبلات و صديقاتي و اللي جو الحفل صفقو لي كثير و لما خلصت الأنشودة طلبو مني أقول غيرها .. الأم : ماشاء الله عليك يا سمر .. أنتي ممتازة و صوتك حلو في النشيد والقرآن .. تعيد أم سمر الهدية والشهادة لسمر وهي تقول : خذيها خبيها عندك إلين يجي أبوك عشان تفرحينه مثل ما فرحتيني .. تأخذ سمر الهدية والشهادة وتغادر المطبخ وهي تنشد وتصدح بأروع إنشاد و أعذب صوت .. تذهب سمر إلى غرفة أخوها ( عبدالعزيز ) الذي يدرس في المرحلة المتوسطة لتريه الهدية و الشهادة بفرح عاد والدها الذي يعمل على سيارة ( أجرة ) من الصباح الباكر إلى المساء و لا يلتقي مع أبنائه إلا وقت الغداء ثم يخرج مرة أخرى للكدّ وكسب قوته وقوت عياله إلى المساء .. تركض إليه سمر بفرح وهي تمد إليه الجائزة والهدية : بابا بابا .. شوف المدرسة أعطوني جائزه عشان قلت أنشودة في الحفل اليوم .. كان والدها منهكاً من عمله طيلة الصباح تحت اشعة الشمس و من مكابدة مشاكل الركاب والزبائن ومن طول المسافات التي يقطعها في توصيل الزبائن ،، لذلك إبتسم لها إبتسامة عابرة ثم ذهب إلى غرفته .. في الغرفة .. الأم : حرام عليك يا أبو عبدالعزيز تكسر خاطر سمر الأب يتأفف وهو يبدل ملابسه : مانيب رايق لها انا تعباان بأرتاح من المكدة تحت الشموس .. الأم : ولو عاد على الأقل جاملها شوي .. يهز الأب رأسه لإنهاء النقاش فوضعه لا يسمح له بالحديث .. فوضع رأسه على الوسادة و غط في نوم عميق من كثرة إجهاده وتعبه .. مرت السنوات .. حينما وصلت سمر السنة النهائية في المرحلة الثانوية ..و في الحفل ا لختامي للمدرسة .. كان مسرح المدرسة يكتظ بالحاضرات من الأمهات و وليات الأمور وبعضاً من الموجهات و المسؤلات في الوزارة اللاتي قدمت لهن إدارة المدرسة دعوة لحضور الحفل الختامي للمدرسة وأيضاً من طالبات المدرسة وضيوف من خارج المدرسة أيضاً .. أعلنت مقدمة الحفل عن فقرة إنشادية تنشدها الطالبة : سمر وما أن نطقت مقدمة الحفل إسمها حتى علت القاعة بالتصفيق الحار و التصفير و حينما صعدت سمر المسرح إزدادت موجة التصفيق الحار وأخذ أغلب من في المسرح بترديد إسم سمر بشكل جماعي ومتواصل لإعجاب الجميع بصوت تلك الطالبة .. فقد علا صيتها و ذاعت شهرتها في حفلات المدرسة في السنوات الماضية .. وما أن بدأت سمر بالإنشاد بأنشودة حماسية حتى تفاعل الجميع معها و بدأو بالتصفيق إلى أن أنتهت سمر من فقرتها و بدأت صرخات التشجيع والتصفيق الحار في الإزدياد طرباً بصوتها الشجي وحبال صوتها الذهبية بل وأجبرت الحضور على الوقوف وهن يصفقن لها بحرارة وهي تنزل من المسرح و السعادة الغامرة تملأ قلب سمر بهذه الجماهيرية المنقطعة النظير .. بعد أن نزلت سمر من المسرح جاءت إليها صديقتها ( هند ) بسرعه وهي تضمها و تقول : والله كنتي روعه على المسرح يا سموره ،، شفتي كيف الحريم كلهم وقفوا ويصفقون لك ؟ هزت سمر رأسها مبتسمة وخجلة و أكملت صديقتها هند : شفتي وكيلة الوزارة بكبرها تصفق لك وهي واقفة وتكلم المديرة وتأشر بيدها عليك وتبتسم ؟؟ أحاطت الطالبات والمدرسات بسمر لإبداء إعجابهن بفقرتها الأكثر من رائعة .. و حتى في حفل زواج أخوها عبدالعزيز .. و تحت ضغط أهلها و المقربون منها الذين يعرفون عذوبة صوتها بالغناء ،، إضطرت أن تتوسط الجموع في قاعة الزفاف و أمسكت بالمايكرفون و على أنغام الدفوف بدأت سمر تغني و أطربت جميع الحضور في القاعة و من روعة غنائها بدأت الفتيات بالوقوف والرقص حول سمر و كلما إنتهت من أغنية و أرادت الإنسحاب فأن الحاضرات يطالبنها بأغنية أخرى إلى أن أنتهت الحفلة .. في اليوم التالي .. إستيقظت سمر وصوتها مبحوح ولا تقدر على الكلام .. الأم : أنا قايلتن لك لا تغنين قدام الحريم .. شوفيهم صكوك بعين .. لم تستطع سمر الكلام لإحساسها بألم في حلقها وحنجرتها من كثرة غنائها في ليلة زفاف أخيها عبدالعزيز .. بعد أسبوع .. بدأت سمر تتماثل للشفاء .. وفي محادثة هاتفية بينها وبين صديقتها هند .. هند : وشلونك الحين يا سمر ؟ كيف حلقك اليوم ؟ سمر بصوت بدا عليه الوهن : الحمدلله هند تضحك : والله انتي ليلة العرس خربتيها من جد حتى صوت راح فيها ضحكت سمر وقالت بصوت متقطع من ألم حلقها : وش أسوي فيكم كل ما حاولت أنحاش مسكتوني غصب هند : بصراحه صوتك يا سمر روعه ويجنن ماشاء الله عليك ،، والله لو يحصل لك تغنين وتطلع لك ألبومات والله راح تغطين على نوال وعلى أصالة وعلى هيفا وهبي سمر تضحك : أقول أركدي بس .. وين أطلع ألبوم و الله يذبحني أبوي هند : بجد والله عندك خامة صوت حلووه حتى أخوي سمع صوتك اللي سجلته في عرس اخوك وقال لو راعية الصوت برا السعودية والله بتصير مشهورة وكل شركات الإنتاج الفنية بتتعاقد معها بالملايين .. خجلت سمر من مديح أخو صديقتها هند ... إلا أن جملته الأخيرة جعلت نشوة ومتعة الشهرة و الأضواء و المجد و المال تداعب مخيلة سمر .. وكثيراً ما كانت تسرح بخيالها بأنها أصبحت فنانة مشهورة و في قمة شهرتها ومجدها و أنها ملكة المسارح والمهرجانات الغنائية و ايضاً سيدة فلاشات كاميرات الصحف المحلية و الخليجية وسيدة غلاف المجلات الفنية و القنوات الفضائية تتهافت لإجراء المقابلات التلفزيونية معها و أصبح هاجس الشهرة وأضواء الشهرة يسيطر عليها بشكل كبير .. ولكن حينما تنظر إلى واقعها فإن جميع تلك الأحلام والآمال والأمنيات تتكسر وتتحطم على صخرة الواقع التي تعيشة سمر .. فعائلتها محافظة جداً .. فـ( عمها ) أحد منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة الرياض و خالها قاضي شرعي في المحكمة الكبرى بالرياض .. وحينما تفيق سمر على حقائق واقعها فإنها تضحك وتقول : مالت على حظي بس .. عمي في الهيئه والله أن يمسكني بتهمة الدعارة وخالي على طول صك القصاص تعزيراً جاهز مافيها كلام هههههههههههههه للقصة بقية ..
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#2 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء الثاني : بعد أن أنهت سمر المرحلة الثانوية لم تكمل دراستها ... وأصبحت حبيسة المنزل تساعد والدتها في أعمال المنزل كانت سمر تتذكر تلك اللحظات و المتعة و اللذة التي تشعر بها وهي على منصة المسرح و الجمهور يصفق لها بحرارة .. تتذكر تلك الأيام الخوالي وتتحسر وتقول : إيييييييه أياام حلووه كانت حالة عائلة سمر المادية ميسورة بعض الشيء إلا أن كثيراً مما تحتاجه سمر لا يمكن توفيره لها ولا تريد أن تضغط على أبيها بكثرة طلباتها .. فهي تعرف أن والدها قد تحمّل ديون وقروض زواج إخيها عبدالعزيز و يحاول أن يسدد أقساط تلك الديون والقروض من دخل ( سيارة الليموزين ) الذي يملكه والدها و بالكاد يستطيع أن يوفر آخر الشهر مصاريف المنزل والحاجات الضرورية بعد أن يسدد الجزء الأكبر من دخل الليموزين تلك القروض تقدم لخطبتها شاب يعمل في القطاع العسكري ... وتمت الموافقة عليه وبعد أن( تمّلكا ) .. أصبحت سمر تحادث خطيبها ( فهد ) هاتفياً .. ومع مرور الوقت بدأت الحواجز تتلاشى بينهما .. فهد : ماشاء الله يا سمر ،، أنا سمعت أن صوتك حلو ضحكت سمر : تستهبل أنت ؟؟ انت الحين تسمع صوتي يعني ما تدري هو حلو ولا شين ههههههه فهد يضحك : لا يا عمري قصدي صوتك حلو وأنتي تغنين صمتت سمر بخجل وقالت : وش دراك ؟؟ فهد : كل خواتي وأمي يقولون إن صوتك يجنن تصمت سمر وهي تبتسم في داخلها .. فهد : غني لي ابغا اسمع صوتك سمر : مستحيييل اغني فهد بإستغراب : ليييييش ؟ سمر بخجل : أستحي .. فهد : تستحين من زوجك يا سمورتي ؟؟ تصمت سمر .. يحاول إقناعها بالغناء إلا أنها كانت رافضة بشدة .. بعد أن قطع فهد الأمل بإقناعها قال : أمممممم طيب إسمعي يا عمري .. أخذت سمر تنصت و سمعت وكأن وتراً يضرب ويخرج صوتاً موسيقياً وقالت بإستغراب : أنت مشغل التلفزيون عندك ؟ ضحك فهد وقال : بقولك سر بس توعديني يكون سر بيني وبينك يا سموره ؟؟ سمر : أكيييد فهد يؤكد عليها : وما أحد يعرفه حتى حتى أمك وأبوك ؟ سمر : أووووف اييييييه تراك شووقتني وشو السرر فهد : طيب اصبري شووي وضع فهد هاتف الجوال على الطاولة و مسك ( عوده ) وأخذ يعزف على أوتاره تقاسيم غنائية ثم وضع العود بجانبه وأخذ الجوال و قال : سمعتي ؟؟ إستغربت سمر وقالت بذهول : أنت تدق عود يا فهد ؟؟ خشي فهد أن يكون هذا السر لم يعجبها أو أنها صدمت به وقال محاولاً تدارك الموضوع : لا لا كنت حاط المسجل جنبي بسس سمر بإصرار : بجد يا فهد أنت تعرف تدق عوووود ؟ كان الخوف يمنع فهد من أخبارها حتى قالت سمر : فهودي حبيبي عااادي قولي انا والله أموت في العود ودق العود بس ما أعرف فهد مذهولاً : صدق ؟؟ سمر : إيييييييييه بدأ فهد يتشجع و طلبت سمر منه أن يعزف على عودة مقطوعة غنائية لأحد الفنانين .. وإستجاب فهد لطلبها و بعد أن وضع هاتف الجوال على الطاولة أمامه مسك العود وأخذ يدندن ويتلاعب بالأوتار بشكل يدل على أنه عازف عود محترف .. إنسجمت سمر لعزفة وأعجبت به بل أبدت إعجابها بصراحة قائلة : وااااااااااو أجل اذا تزوجنا أبغاك كل ليله أنت تدق بالعود وأنا أغني ... فهد بتحذير : لكن أنتبهي لا أحد يدري من أهلك .. سمر : وش دخل أهلي ؟؟ هذا شي بيني وبين زوجي فهودي حبيبي .. فهد : يا عمر فهودي وقلبه أنتي سمر تضحك : هيه أنت يا ابو الشباب وش فييك خقيت بسرعه ؟ أركد تونا بدري على الدلع في منزل عبدالعزيز ... يدخل عبدالعزيز منزله و ينادي زوجته : هنادي وووينك ؟ يسمع صوت زوجته في غرفة النوم وهي تقول : أنا هنا يا عبدالعزيز قاعدة أستشور شعري يدخل عليها عبدالعزيز وقال وهو منزعج : تووووك ما بعد جهزتي ؟؟ هنادي : وش اسوي ،، حطيت على شعري زيت وأنتظرته يجف و بعدين دخلت اتروش وتوني طالعه .. عبدالعزيز : هذا وانتي دارية أن اليوم عرس اختي سمر ،، يلا بسرعه هنادي ترانا تأخرنا لازم أكون في القصر بدري هنادي بإستعجال : طيب خلااص عاد أنت الحين تعطلني ،، خلاص انتظر في الصالة إلين اخلص يتأفف عبدالعزيز : طيب كم يبغا لك تخلصين ؟ هنادي : أمممم ربع ساعه بس استشور شعري والبس وأتمكيج و... يضحك عبدالعزيز : كل هذا بتسوينه في ربع ساعه يالنصابه .. هنادي تضحك : وش اسوي فيك انت اللي مستعجل .. عبدالعزيز : طيب خلاص بسرعه اخلصي علينا انا بنتظرك في الصالة يخرج عبدالعزيز بينما تستمر هنادي في تجفيف شعرها .. في قصر الأفراح .. سمر ترتدي الفستان الأبيض .. و هي في قمة فرحها وسعادتها و والدتها وصديقتها هند يحيطون بها في غرفة ( تجهيز العرايس ) في القصر .. هند وهي تعدل طرحة الفستان : أصبري يالمطفوقه خليني أعدل طرحتك سمر بإرتباك : مدري وش فيني أتنافض .. تضحك أمها وتقول : كلنا تنافضنا قبلك يا بنتي ضحكات عاليه من هند و ضحكات خجوله من سمر .. بدأت الزغاريد تعلو في قاعة القصر إستعداداً لخروج العروس إلى قاعة القصر ... شهر العسل .. قبل إنتهاء شهر العسل و نظراً لظروف عمل فهد العسكري الذي لم يسمح بأعطائه إلا إجازة أسبوعين فقط .. وأيضاً بسبب أن ميزانية فهد و قدرته المادية التي لم تكن تسمح بالمكوث فترة أطول .. قررا العودة وقضاء بقية شهر العسل في شقتهم .. وأصبح فهد كل ليلة و بشكل شبه يومي يسهر مع سمر وهو يعزف على أوتار عوده بينما سمر تغني بصوتها الذي شهد له فهد بأن حبال سمر الصوتية هو من يشعل أوتار عوده وأصابعه في العزف لتنتهي ليلتهما بأروع حفلة غنائية و أصبحا يشكلان دويتو ثنائي متميز في الأداء و الإيقاع .. بعد مرور سنة ... كانت هند صديقة سمر في زيارة لسمر في بيتها.. هند : وشلونك يا سمر عساك مرتاحه ؟؟ سمر : الحمدلله كل شي تمام والحمدلله تمسك سمر بيد هند وتسحبها إلى غرفة النوم .. وما أن دخلت هند و سمر غرفة النوم .. حتى قامت سمر بالضغط على جهاز المسجل وبدأت أغنية إحدى الفنانات تصدح و تملأ جنبات الغرفة بإيقاعات وصوت تلك المطربة .. هند : واااااااااااو .. أحب هالأغنية تجنن أحب دايماً أرقص عليها .. سمر : عارفه من هي الفنانة ؟؟ هند : هذي توها طالعه وهذا أول شريط لها بس بصراحه طلعت بقووه سمر تبتسم وقالت : وش أسمها ؟ هند تفكر: اسمها سماهر اعتقد .. غمزت سمر لهند وقالت : طيب لو شلتي حرف ( الألف ) و حرف ( الهاء ) وش يصير ؟ لم يأخذ تفكير هند طويلاً حتى شهقت وهي تنظر إلى سمر وقالت : ســــمــــــــــر ؟؟؟؟؟ ضحكت سمر وقالت : إيه يا هند .. هذي أنا .. لكن للأسف إضطريت إني أخلي شريطي الكاسيت بدون صور لي عشان أهلي وأنتي عارفه وضع عمي و خالي و العايله كلها وبسرعة قامت هند بإغلاق المسجل و قالت : بسرررررررعه علميني وش الساااالفه يا سمر !! وشلوون سجلتي وشلون نزلتي الشريط بدون ما أحد يدري .. ضحكت سمر وقالت : طيب تعالي للصالة نكمل الشاهي وهناك أقول لك كل شي خرجت هند وسمر من غرفة النوم بإتجاه الصالة وهند تعاتب سمر : مالك حق يا سمر .. تخبين عن صديقتك هنوده ؟؟ ع الأقل كان علمتيني عشان أفرح وأفتخر بأن الفنانة المشهورة سماهر هي صديقتي سمر .. سمر : لااااا .. ما أبي أحد يدري .. هند : طيب ع الأقل كان حطيتي إسمك ( سمر ) بدال ( سماهر ) يعني مافي الدنيا سمر إلا أنتي ؟؟ سمر تبتسم : هذا الإسم الحركي والفني لي هند : تبغين الصراحة ؟؟!! عيني عليك باارده ،، شريط واحد بس و صرتي مشهووره و معروفه و الكل يدور شريطك هذا .. سمر بحسرة : بس قهر ،، مشهوره بالصوت بس بدون صور ولا صرت فتاة الغلاف مثل ما كنت أحلم و أتمنى ،، وكله بسبب أن أهلي محافظين وخايفه تصير مشاكل لو عرفوا .. هند : يلا علميني وش السالفه من البداية إلى النهايه ،، وشلون قدرتي تسجلين وتطلعين شريط وأنا آخر من يعلم ... سمر : طيب غريبة يا هند أنتي أكثر وحده تعرف صوتي وشلون ما عرفتي أنها أنا ؟؟ هند : بصراحه أول ما سمعت الشريط كنت شاكه بالصوت أنها أنتي ،،لكن أنا عارفة إن عائلتك المحافظة لا يمكن تسمح لك تطلعين أنشودة بصوتك فما بالك بأغنية ... يلا عااد علميني كل شي .... للقصة بقية ...
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#3 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() الله يستر من آخر القصه
قلبي موجعني من سماهر وزوجهآآ مااودي أسبق الآحدآث بأأنتظآر بقية القصه |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
![]() |
#4 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
الله يستر
صدق من قال الطيور على اشكالها تقع او حله ولقت غطاها ياليتها ما عرفته ولا تزوجته بإنتضار البقية |
![]() |
![]() |
#5 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء الثالث : في مقر دوام فهد زوج سمر : كان فهد في وردية إستلام خفارة عصراً ،، فدخل فهد إلى مديره المباشر ويقدم له طلب تقديم على إجازة بدون مرتب .. يقرأ المدير الطلب ويرفع رأسه ويقول : معليش يا فهد أعذرني ما أقدر أوافق على الإجازه فهد بإستغراب : ليش ؟ المدير : أولاً ما عندك رصيد إجازات .. ثانياً أنت طالب إجازة سنة بدون مرتب وأكثر مده ممكن يسمح فيها النظام هي ثلاثة أشهر بدون مرتب تتجدد كل فترة .. فهد : يا طويل العمر أنا بسافر أنا و عيالي عندي شغل ضروري خارج السعودية مو معقول إني برجع بعد ثلاثة شهور عشان أجدد إجازتي بس المدير : إذا كان السفر للإبتعاث أو العلاج جب لي خطاب من المرجع وأنا مستعد أوافق لك فهد : وشلون من المرجع ؟ المدير : مثلاً لو كنت مبتعث هات لي خطاب من وزارة التعليم العالي بإنك يا فهد مبتعث أو مرافق كمحرم لزوجتك أو أحد أفراد أسرتك ،، وفي حالة العلاج هات تقرير طبي يفيد بأن حالة المريض تستدعي علاجه بالخارج ينفعل فهد وقال : خلاص ما أبي إجازة .. أنا بقدم إستقاله .. المدير : حتى قرار الإستقاله لن يتم قبوله قبل ثلاثة شهور .. إسمح لي يا فهد هذا النظام .. ينظر فهد إلى مديره وقال : الشرهه مو عليك والله .. الشرهه علي انا اللي معطيك قدرك كمدير ،، لكن أنا لي معارف و أقدر بالواسطة آخذ الإجازة غصب عنك وقف المدير بغضب وقال : كيف تتكلم مع رئيسك المباشر بهالشكل ؟ سلم سلاحك و بدلتك العسكريه ،، أنت موقوف عن العمل وتتحول للمحاكمة العسكرية ... يخرج فهد وهو يقول : طزززز فيك أنت وهالعسكريه لابوها لابو من يشتغل فيها ... منزل سمر .. سمر : وهذي القصة كلها يا هند .. هند : آآها زوجك له علاقات مع اصحاب استديوهات التسجيل الفني في الرياض بحكم انه عازف عود .. سمر : إيه علاقاته كثيره ماشاء الله مع ناس كبار .. هند : يعني كنتي تروحين مع زوجك فهد لإستديوهات التسجيل وتكشفين وجهك عادي للرجاجيل ؟؟ سمر : أول مره كنت مستحيه بس هو اللي شجعني أني أكشف لأنه يقول مالك مستقبل فني في السعوديه عشان كذا تعودي تكشفين وجهك هند بإستغراب : طيب وش دخل كشف الوجه في المستقبل الفني ؟؟ وش دخل وجودك في السعودية ؟ سمر : هو بيقدم إجازة بدون راتب من شغله ،، و بنسافر انا وياه للكويت هند : وش معنى الكويت ؟ سمر : يقول أن الكويت فيها حرية أكثر و المستقبل الفني فيها أحسن و يمكن نستقر هناك هند بذهول : معقوول ؟؟ وتخلين أهلك وديرتك ؟ صمتت سمر قليلاً ثم قالت : هذا اللي مخوفني يا هند ،، أحس قلبي قابضني من هالخطوه .. لكن اللي مريحني إن زوجي معي ولو صرت مشهوره هناك ومعروفه بيكون فهد هو وكيل أعمالي .. هند : بصراحه ما أدري وش أقولك يا سمر ،، لكن الله يوفقك ياارب .. ويستر عليك .. سمر : الشهره و أضواء المسرح عشقي من كنت صغيره .. و إذا تحقق بكون حطيت أهلي أمام الأمر الواقع و أن شاء الله يتقبلون المووضوع خاصة إني في عصمة رجال هو المسؤول عني وانتهت مسؤوليتهم تجاهي .. في الإدارة العامة للجهة العسكرية التي يتبع لها عمل فهد .. فهد يجلس أمام الرئيس العام : ويا طويل العمر أنا محتاج هالإجازة ضروري الرئيس : عموماً يا فهد لو إنك جاي لي قبل ما تتهاوش مع مديرك المباشر كان عطيتك الإجازة وأنت واقف ،، لكن مديرك المباشر رفع فيك تقرير و لابد تتوقف هالأسبوع توقيف تأديبي قبل كل شي فهد يمازح الرئيس : يا طويل العمر واذا توقفت ها الأسبوع من اللي بيوسع صدرك في الإستراحه يا طويل العمر ومن اللي بيعزف لك الأغاني اللي تحبها ؟!! يضحك الرئيس وقال : ما حببني فيك إلا هالأصابع اللي تلعب على اوتار العود وتجر قلبي من أقصاه ،، خلاص يا فهد توكل على الله وأعتبر الإجازة مقبوله و مسألة التوقيف انسى أمرها فهد : الله يطول عمرك وما قصرت وبيض الله وجهك يا طويل العمر .. مر شهر .. في منزل أهل سمر .. أم سمر تبكي وتقول : الله يرجعك بالسلامه يا بنتي ويوفقك أبو سمر لفهد : وكم بتجلسون هناك ؟ فهد : والله مدري يا عمي ،، متى ما خلص شغلي رجعنا إن شالله ابو سمر : إيه الله يوفقكم .. يدخل عليهم عبدالعزيز ويرحب بفهد وسمر : هلا والله بالنسيب القاطع اللي ما ينشاف يضحك أبو سمر وقال : ما ينشاف وهو في الرياض وشلون الحين بينشاف وهو بيسافر هو و سمر للكويت وبيجلسون فيها ست شهور .. يستغرب عبدالعزيز : الكويت ؟ ست شهور ؟؟ وش السالفة يا فهد ؟ فهد : أبد يالنسيب مافيه سالفه ولا شي ،، بس عندي شغل في الكويت ويمكن يطوّل عبدالعزيز : عموماً تروحون وترجعون بالسلامة و أنتبه على أختي سموره تراها غاليه بالحيل سمر : الله يسلمك يا اخوي .. وشلون هنادي ؟؟ عبدالعزيز : الحمدلله بخير بس هالحمل متعبها شوي سمر : الله يقومها بالسلامة .. فهد : يالله يا جماعه نستأذنكم .. بنطلع المطار الحين تودع سمر أبيها وأمها وأخيها و الدموع تتكاد تنحدر من عينيها و تخنقها العبرة وهي مقدمة على شيء مجهول الخوض فيه قد يكلفها خسارة أشياء كثيرة وكبيرة .. بعد ثلاثة أشهر ... كان عبدالعزيز في دوامه ... و جاءه إتصال من زوجته هنادي .. هنادي : الحق يا عبدالعزيز عبدالعزيز بخوف : خير وش فييييييه ؟؟ هنادي : اختك سمر .. عبدالعزيز وقد إزداد خوفه أكثر على أخته : وش فيها اختي سمر ؟؟ هنادي : اقرا وش كاتبين عن أختك عبدالعزيز وقد خرج عن طوره : اخلصي علي لا تلعبين بأعصابي وش صااااير ؟؟ هنادي : حاطين صورة أختك سمر و كاتبين تحتها ( الفنانة الواعدة سماهر ) صدم عبدالعزيز من هذا الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة .. عبدالعزيز : متأكده أنتي ؟؟ يمكن أنها وحده تشبهها هنادي : رح أشتر مجلة " سيدتي " وافتح الصفحة الفنية وشف الصوره والكلام المكتوب عن اختك .. لم يتمالك عبدالعزيز نفسه فخرج من مكتبه مسرعاً وإتجه إلى أقرب سوبر ماركت و إشترى المجلة و فتح الصفحة الفنية : عنوان بالبنط العريض : أول خروج إعلامي للفنانة السعودية : سماهر على يمين الصفحة : صورة لسمر وكتب تحتها ( الفنانة الواعدة سماهر ) وعلى يسار الصفحة : صورة لفهد زوج سمر وكتبت تحتها ( زوج الفنانة و وكيل أعمالها ) أخذ عبدالعزيز يقرأ اللقاء لعله يجد فيه ما يقطع عليه الشك باليقين .. وكان مما جاء في اللقاء : المجلة : الفنانة سماهر .. قبل مجيئك للكويت كانت لك أعمال فنيه في السعودية ،، ممكن تكلمين معجبيك وجمهورك عنها ؟ الفنانة سماهر : نعم كان لي عمل فني واحد فقط في السعودية وهو شريط غنائي لم ينل كفايته من الشهرة .. المجلة : هل ممكن تكلمنا الفنانة سماهر عن الشخص الذي إكتشفها واكتشف موهبتها و من كان له الفضل في إبرازها ؟ الفنانة سماهر : حقيقة ،، أقدم شكري وتقديري الجزيل لزوجي فهد و وكيل أعمالي .. فهو الداعم الأول والأكبر لي في بداية مسيرتي الفنية المجلة : هل واجهت الفنانة سماهر أي معارضة من محيطها ؟ الفنانة سماهر : لا والحمدلله ،، فلوكيل أعمالي الفضل بعد الله في إزاحة أي عوائق قد تقف في مسيرتي الفنية لم يستطع عبدالعزيز أن يكمل قراءة اللقاء ،، وشعر أن الدماء تغلي في عروقه .. وإتجه فوراً إلى منزل أهله ... في منزل أهل سمر : كانت المجلة بين يدي الأم والأب يتفحصانها ويتفحصان في الصورة .. عبدالعزيز وهو مغتاظ : هالحيواان موديها للكويت عشان يخليها ترقص وتغني الأب : أصبر وأنا أبوك يمكن الموضوع فيه غلط والصوره ذي مهيب صورة أختك سمر عبدالعزيز بصراخ : هذي هي سمر ،، والله لو من بين مليوون حرمة أقدر أطلعها ،، هذي أختي الأم وقد بدأت تنهار وتردد وهي تضرب بيديها على رأسها: لا حول ولا قوة إلا بالله ، الله لا يفضحنا .. أخذ عبدالعزيز يهدد ويتوعد : هين يا فهد الكلـب ،، شغلك عندي يالحقير .. أخرج عبدالعزيز هاتفه وقام بالإتصال على زوج أخته .. في الكويت : كانت سمر و زوجها في منزلهما يقرآن اللقاء في الصحف إلى أن جائهما إتصال عبدالعزيز .. إرتبكت سمر وأخذت تبكي : يا وييلي أكيد أهلي شافوا اللقاء فهد : وش عليك من أهلك ؟؟ أنتي على ذمتي ومالهم دخل ،، أبرد على أخوك واشوف وش عنده و فتح فهد المكالمة .. عبدالعزيز بصراخ : يا حقير يا سافل يا ديوووووث فهد بهدوء : قل السلام عليكم أول .. عبدالعزيز : اللي مثلك يا واطي ما يستاهل إلا تراب في وجهه فهد : طيب اخلص وش عندك ؟ عبدالعزيز بصراخ : أرجعوا الحين و طلق سمر يضحك فهد : صاحي أنت ؟؟ ومن أنت عشان تطلب مني كذا ؟ عبدالعزيز : أنا أخوها اللي يخاف عليها وعلى شرفها مو مثلك يالديووث اللي ما تخاف على شرف زوجتك فهد : ممتاااز ،، هذاك انت قلتها " زوجتك " يعني اقلب وجهك ولا عاد تتصل علي ثاني مره فاهم ؟؟ وأغلق فهد المكالمة .. وأخذ عبدالعزيز يعيد الإتصالات .. كانت سمر في شدة خوفها وإرتباكها و تتذكر أمها وأبيها .. يحاول فهد تطمينها و تهدئتها : ما عليك يا سمر .. انتي الحين فنانه مشهوره و كلها فتره وبيتعودون على انك الفنااانة سماهر بكت سمر ندماً وحرقة و اخذها فهد في حضنه وهو يقول : الزوجه تصير في صف زوجها و أنتي زوجتي وأخاف عليك وأهتم لمستقبلك و مصلحتك .. خلينا ندفن الفقر انا وياك و أرحميني من هالعسكريه و نعيش زي الناس بدأت الصحف السعودية والخليجية تكتب عن تلك الفنانة التي حصدت هذه الجماهيرية العالية في وقت قياسي قصير ... فبعض الصحف كتبت : سماهر صاحبة الصوت الملائكي تحصد جماهيراً كجماهيرية الفنانة أم كلثوم وأخرى كتبت : صوت قادم من أرض الصحراء يتغنى بالحب والعشق و الوفاء ومجلات دبجت أخبار الفنانة بصور للفنانة بملابس أغلب صدرها مكشوفاً ... إلى آخر الأخبار والصورة المثيرة التي يجيد الإعلام العربي حبكه عند إبرازهم لأي فنان وفنانة و تلميعه .. في السعودية : عبدالعزيز في إستراحة اصدقاءه و لاهياً بجهازه الكمبيوتر و يبحث في الإنترنت عن آخر أخبار أخته .. وفجأة صرخ أحد الشباب : يالبى قلبها .. شوفو يا شباب يالبى هالشفة بس آخر : أروووح فدوة لهالخصر وهالبيااض .. يلتفت عبدالعزيز إلى التلفزيون ليشاهد سمر تغني في فيديو كليب مخزي أحد الشباب : يالبى ( طوووووووووووط ) ![]() أخذ قلب عبدالعزيز يشتعل و تزيد غيرته على أخته مما يسمع من كلام اصدقائه عنها وهم لا يعلمون أنها أخت صديقهم ... فغادر الإستراحة مسرعاً وقلبه قد ملأه الحقد و الكره على زوجها فهد و عقد العزم على الإنتقام منه وقتله لغسل شرفه وشرف عائلته للقصة بقية ...
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#6 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء الرابع : في السعودية : كان أعمام و أخوال سمر مجتمعين في منزل أبو سمر .. الخال بغضب : وشلون ترضى لبنتك تسوي كذا ؟؟ ابو سمر بأسى و حزن : أنا ما عندي بنت .. بنتي سمر ماتت .. العم وهو يهز رأسه : كله من زوجها العربيد فسدها وفسد أخلاقها .. أبو سمر يزفر زفرة من أعماق قلبه : أنا متبري من هالبنت وما عاد أبي أسمع أسمها العم والخال يسألان عبدالعزيز : عساها ما حطت أسم عايلتنا ؟ عبدالعزيز بإحتقار : وبس هذا اللي يهمكم ؟ العم يدافع : أجل وش بيهمنا غير سمعة عايلتنا وشرفنا ؟ عبدالعزيز : هذا بدال ما توقفون مع أبوي نرجعها من هناك .. الخال : وعلى اي أساس نرجعها ؟؟ أنت ناسي إنها متزوجه وعلى ذمة رجال ؟ مافيه قانون يعطينا الحق نطالبها بأي شيء طالما إنها متزوجه . عبدالعزيز و شرار الحقد يتطاير من عينيه : خلو قانونكم ذا لكم .. لكن أنا أعرف وشلون أرجعها .. أبو سمر بذهول : وش بتسووي يا وليدي ؟؟ أعقل لا تتهور يا عبدالعزيز ملأت الدموع عينا عبدالعزيز وهو يضرب صدره متحسراً : هذي أختي يا نااس .. شرفها من شرفي حتى لو هي متزووجه أبو سمر يهديء عبدالعزيز : معليش يا وليدي ما أبي أخسرك ،، أنت اللي باقي لي بهالدنيا بعد الله .. عبدالعزيز بقهر : وشلون يهنى لي أكل وشرب وأختي كل واحد يناظرها وهي شوي وتتعرى ،، و الله أعلم بعد يمكن فيه شي ما ندري عنه .. غادر الجميع منزل أهل سمر بينما عاد عبدالعزيز إلى منزله وهو يخطط لشيء ما .. أخذ عبدالعزيز يتابع أخبار أخته الفنانة و محطاتها الغنائية إلى أن علم بأنها قد إستقرت في دبي لإحياء حفلة على أحد المسارح هناك ... في دبي : يدخل عبدالعزيز إلى المسرح من ضمن جماهير ومعجبي الفنانة سماهر .. ويجلس في الصفوف الأمامية .. بدأ الجمهور بالتصفيق الحار عند صعود الفنانة سماهر خشبة المسرح ... كان عبدالعزيز ينظر إلى سمر بكل حقد و ضغينه و ينتظر أي فرصة مناسبة تحين له لينقض عليها ويقتلها بالسكين المسمومة التي كان يخفيها بين ملابسه ... بدأت الفنانة بالغناء و بالرقص .. شخصان بجانب عبدالعزيز يتحدثان عن أنوثة و جسد و مفاتن أخته و عيناهما على كل جزء من جسدها .. لم يستطع عبدالعزيز الإنتظار أكثر .. فوقف على قدميه بسرعه.. و إنطلق بكل سرعته بإتجاه الفنانة الواقفة على المسرح ... توقفت الفرقة الموسيقية عن العزف كما توقف الجمهور وهم مشدوهين من هذا المجنون الذي يركض بإتجاه فنانتهم و محبوبتهم وهو يشهر سكيناً بيده .. ومن شدّة سرعة عبدالعزيز تعثرت قدمة بإحدى زوايا المسرح و سقط على الأرض على وجهه .. فهجم عليه رجال الأمن و ثبتوه على الأرض كي لا يستطيع الحركة .. بعد لحظات .. حملوه بسيارة الإسعاف إلى المستشفى بعد أن دخلت تلك السكين المسمومة في صدره أثناء سقوطه على المسرح .. و نظراً لشدة ( سمّية ) السم الذي كان على السكين ولأن الطعنة كانت قريبة من ( عضلة القلب ) .. فقد دخل عبدالعزيز في غيبوبة ... للقصة بقية ..
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#7 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
مقهوره اشد من عبد العزيز
وهالتافه فهد يبي يغتني على حساب بنت الناس واكيد في الاخير يرميها للكلاب ما ينلام عبد العزيز باللي سواه بس الله يستر لا يموت |
![]() |
![]() |
#8 |
اللجنة الإدارية
سفير الرحالة العرب
![]() |
![]()
والله المأساة ...
ضياع الشرف والأخلاق على حساب واحد واطي وسافل ... معد أقدر أكتب .. أبترقب ألين تخلصون .. |
![]() |
![]() |
#9 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
![]() |
![]()
والله آنقهرتْ منْ سمر لو آستمرتَ على الصوتَ بس تسآنْ آهونْ ومآحد درى عنهآ
لكنْ كلَ الملامة على زوجهآ الخآيسْ والله رحمتْ عبدالعزيز يآربَ يكونْ بخير متشوقه لنهآيتهآ |
![]() |
![]() |
#10 |
تميراوي فعال
![]() |
![]()
شكراً لمتابعتكم وتواصلكم الدائم
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |