الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى الادبي > هَمْس الْقَـgافِــي > همس الأعضاء
 

همس الأعضاء تهتم هذه الساحه بالشعر والنثر والصوتيات الشعرية الغير منقولة

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ... (الكاتـب : - )

 
 
أدوات الموضوع
قديم 14 / 12 / 2004, 26 : 08 AM   #1
تميراوي


الصورة الرمزية حطام
حطام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 997
 تاريخ التسجيل :  04 / 12 / 2004
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 07 / 06 / 2005 (43 : 08 AM)
 المشاركات : 81 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي جامعية!!! ولكن!!! باعت شرفها؟



نفض الغبار من ملابسه لقد اتعبه العمل كثيرا في مزرعته فقفل راجعا الى منزله الصغير وفي المنزل ينسى كل همومه حيث اولاده فلا يتحسر على عمله دام اولاده سعداء , راى ابنته الكبرى فزادت فرحته وقال في نفسه لما الحسرة والنكد ولما التشائم فالحياة ما زالت بخير فاحد ورودي والتي تغذت من تلك المزرعة التي العنها كل يوم على وشك ان نجني ثمارها فهاهي قد انهت دراستها من الثانوية العامة وفوق ذالك فانها حصلت على نسبة عالية وقبلت في إحدى جامعات بلدها احس عندها بفرحة غامرة وكأن زوجته قد قرات افكاره حيث انتابها نفس الاحساس واخذت تسدي النصائح كعادتها كما انها احست بشفقة وحزن فكيف لابنتها التي لم تغادر بيتها ليوم واحد منذ ولدت اي حوالي منذ18 عاما ان تفعل ذالك فحقا ستكون هذه مرحلة صعبة في حياتها وقالت الام لاكن لا يهم فابنتنا تربت على الاخلاق فستتحمل كما ان نصائحي لا يمكن ان تروح هبائا وستمشي حسب ما رسمنا لها انا ووالدها......وبعد غروب الشمس حزمت الابنة امتعتها وهي تنظر الى ابويها ورات في عيني والدها كلاما لا يستطيع ان يترجمه بلسانه فقالت في نفسها بانه لن يكون سوى نفس كلام والدتها "الزمي الاخلاق وحافظي على شرفك ولا تهتمي بشئ سوى دراستك فشكرت ربها لانه قال ذالك في سره ولم بسمعها اياه فقد ملت هذا الكلام واحست تشعر معه بصداع كلما سمعته....غادرت وهي تغمرها الفرحة "اه لقد تحررت من تلك السلاسل التي قيدتني لمدة 18 عاما انا الان حرة ومسؤولة عن نفسي" "اه لقد تحررت من ذالك الميكروسكوبين المنظارين الذان كانا يراقبان كل صغيرة وكبيرة اعملها وكبتا مشاعري وتصرفاتي كل هذه المدة حيث صنعا مني شخصا مختلفا في ضاهري ولاكني في داخلي فانا شخصا اخر ....سياتي الغد ولن اسمع تلك المواويل والنغمات التي يدندناها في اذني من الصباح حتى المساء وقالت يجب ان افسخ القناع الذي البساني اياه واضهر شخصيتي التي اكبتها داخلي السنين الطوال ولاكني لن ارمي ذاك القناع بل سالبسه عند عودتي الى دياري .....وجاء الصباح حيث ذهبت الى محاضرتها واتخذت لها ركنا في اخر الصف وهي تترقب الوجوه وتقرا تقاسيمها واستمرت على حالتها مدة غير يسيرة ورات الشباب كثيرا ما يرمقونها النظرات احست عندها بانها ستعيش عالما مختلفا مليئا بالسعادة داخل هذه الجامعة ومرت الايام وعرفت مدى انوثتها وبانها جميلة فوق ما تصورته .....فقالت لم اترك نفسي هكذا وحيدة وبعيدة عن العالم الثاني فيجب ان اتعرف على احدهم ليسمعني انغاما مختلفة عن ما كان يسمعه اياي والداي كل يوم وفعلا كان لها ما ارادت فكم من العيون التي ترقب اشارتها تلك؟؟؟وكم من القلوب التي ترقب لحظة انكسارها؟؟؟؟ حيث كانت تدرك بان الكثير من اولئك رهنا لاشارتها ....اعطاها رقمه واعطته رقمها ووصلت الى مبتغاها فاغرقها بكلمات الغزل والتي تهد الجبال الشامخات والتي تلين اعتى القلوب واكثرها صلابة فكيف بمن هم في مثل حالها ؟؟؟ والاتي يبحثن عن ذلك الكلام بانفسهن ....وجاء ذللك اليوم والذي قد تكون لم تحسب له ان ياتي مثل ماجائها عليه حيث اتفقا على اللقاء في مكان بعيد منعزل عن اعين المتطفلين .....التقيا هناك نحت تلك الشجرة والتي شدها المنظر وتسائلت كيف يمكن ان تقطف تلك الوردة اليانعة في غيرموسمها؟؟؟؟؟ ولم تملك نفسها امام هذا الاعصار من المشاعر الجارفة التي انتابتها ساعتئذ فاعطته ما اراد حيث هجم عليها ينهش في جسدها كليث حبس عن طعامه الايام الطوال وفي الجانب الاخر كان هناك والداها كعادتهما مجهدان متعبان ولاكن يمنيان النفس خيرا مادام لديهما ابنة جامعية حان قطافها عما قريب
فمن يلام هنا !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابواها الذان حافظا عليها من نسمة الريح لمدة 18 عاما ؟؟؟؟
ام يلام ذلك الذئب الذي وجد تلك النعجة والتي لم يدنسا الزمن بخدش واحد ووجد فيها لحما طريا يسيل له حتى لعاب الحمام الزاجل ؟؟؟؟؟؟؟
ام تلام هي لانها حاولت ان تعيش حياة جديدة مختلفة عن حياتها السابقة وحاولت ان تسمع مواويلا رنانة غير تلك التي كان يسمهها ابويها؟؟؟؟؟؟؟


 

قديم 14 / 12 / 2004, 16 : 03 PM   #2
تميراوي سوبر


الصورة الرمزية بحر الحنان
بحر الحنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 99
 تاريخ التسجيل :  30 / 11 / 2003
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 06 / 11 / 2008 (55 : 05 PM)
 المشاركات : 812 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي



سلمت على هذه القصة الهادفه
دمت لنا وللمنتدى

تحياتي لك


 

قديم 14 / 12 / 2004, 21 : 08 PM   #3
VIP


الصورة الرمزية هادي
هادي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  21 / 10 / 2003
 العمر : 54
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 16 / 09 / 2010 (02 : 07 PM)
 المشاركات : 9,017 [ + ]
 التقييم :  9967
افتراضي



مشكووور على هذه القصة

والتي فيها عظة وعبرة


مشكووووور


سلام


 

قديم 15 / 12 / 2004, 37 : 07 AM   #4
تميراوي


الصورة الرمزية حطام
حطام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 997
 تاريخ التسجيل :  04 / 12 / 2004
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 07 / 06 / 2005 (43 : 08 AM)
 المشاركات : 81 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي



العفو أحبتي في الله

شاكراً لكم جل إهتمامكم وإصغاءكم ومداخلاتكم

سائلاً الله العلي القدير العبرة لي ولكم

وللمسلمين جميعاً


 

 

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 14 : 11 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم