أصحاب السبت..غزة .. الحوت الجديد..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أصحاب السبت..غزة .. الحوت الجديد..

حدث العدوان على غزة .. بعد حصار .. كما حصل العدوان على العراق بعد حصار.. وزرعوا شوكة القراصنة الصوماليين(الممولين من بريطانيا) ليكون لهم وجود عسكري بدعوى حماية السفن.. وكأن الدول الإسلامية لا تملك قاربا او زورقا تحمي به سفنها..
حدث العدوان على غزة يوم السبت..
يوم..
عبادة لدى اليهود..
يوم
مقدس لدى اليهود..
فخانوا عهدهم مع الخالق..
أفلا يخونون عهد المخلوق..
ترى .. هل كان اختيار يوم السبت اعتباطا.. ام سبقته اجراءات..
للإجابة عن هذا التساؤل. اسمحوا لي اولا.. أن اربط هذه الحادثة.. بحادثة حكاها القرآن الكريم عن اليهود.. وقصتهم مع يوم السبت..
اليهود عليهم من الله ما يستحقون طلبوا يوما.. يكون يوم عباداتهم.. وإجازتهم... فكان يوم السبت هو ذلك اليوم..
فكانوا لا يخرجون للعمل يوم السبت..
تعبدا..
فأراد الله جل علاه أن يختبرهم .. وهم أصحاب قرية كانت تسكن قرب البحر.. عملهم الصيد..
فكان يوم السبت.. تظهر الحيتان.. وباقي الأيام لا تظهر ..قال تعالى:
((واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون))
كانوا.. لا يخرجون للصيد يوم السبت.. فيرون الحيتان على زرافات ووحدانا تصل للشاطئ..
وفي غيره من الأيام لا تأتي...
فاحتالوا..
بأن نصبوا المصائد من يوم الجمعة..
فتأتي الحيتان يوم السبت فتقع فيها..
ثم يجمعونها يوم الأحد..
حلية وظلما وعدوانا..

فلما رأى القوم هذا منهم.. انقسموا الى ثلاثة أقسام:




فلما زاد تماديهم..
أنجى الله من انكر فعلتهم..
وأخذ الذين أنكروا بعذاب أليم..
ولم يرد خبر صحيح عن الطائفة الاخيرة..

ثم مسخ أولئك الذين انتهكوا حرمة السبت.. بأن جعلهم قردة ..
فكان القرد.. يأتي إلى الصالح من اسرته... ينظر إليه.. وتدمع عينه.. فيقول له: ألم ننهكم عن ذلكم..

((وإذ قالت أمه منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون، فلما عتوا عن ما نهو عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين ))

لم ينته الأمر هنا..
بل قال الله تعالى(وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم..))
فهي بشارة..
سنراها.. فهذا وعد الله عز وجل .. بعد كل عدوان..


حوت غزة..
وخداعهم لأهل غزة وقادتها...

أعدوا لغزوها منذ ما يقارب الستة أشهر .......
وكانوا ما بين أخذ ورد...
ولما حانت ساعة الصفر كما يقولون:
بدأ الحراك الدبلوماسي والسياسي.. بزيارة قادة اسرائيل لعملاء إسرائيل.. وعملاء إسرائيل لعبيد اليهود.. قاتلهم الله أنا يؤفكون..
وذهب ايهود باراك في خطابه الى انهم سيخففون الحصار.. وسيسمحون بدخول المساعدات..
كذبا وزورا..
وأخذ قائد المنطقة الجنوبية المكلفة بغزة إجازة...
كل هذا
تطمينا

واختاروا يوم السبت..
لمعرفة العرب .. بأن السبت مقدس لديهم..
لأنهم لا يقرأون كتاب الله حقيقة.. اذ لو قرأوه لوجدوا ان اليهود لا يقيمون حرمة لزمان ولا لمكان وهم قتلة الانبياء..
تحركت طائراتهم..
لتقصف وتقتل..
فكان المجتمع على ثلاثة أقسام:
1- منكر لهم
2- منكر على من أنكر عليهم ووعظهم..
3- ساكت لم يظهر رضا.. ولا إنكار..

ووعد الله حق..
(وإن عدتم عدنا)

اللهم إنا نبرأ إليك من إسرائيل.. ومما تقوم به إسرائيل .. ومن كل إسرائيلي ديانة أو تبعية..
من حكام العرب وقادتهم..

منقول بتصرف