العوده الى النفس

أيقظني نور الفجر من حلم سعيد , حدائق غناء وأغصان متمائله وندى طرى يعانق اجياد الورود .... سحر طبيعي خلاب ... والشمس ترمى بخيوطها الدافئه على جنة صغيره تفترش ارضها الورود وتغنى في سمائها الفراشات .... بساتين ممتده من لا مكان وغير محدده باسوار ...ومراقص العصافير فيها شتى حتى كانك تعيش زفة عرس للطبيعه ....
وهناك يمتد نبع ماء خريره يداعب حفيف الشجر وماءه السلسال كالنور يتدفق من القمر يقبل الصخره التى انجبته ويروى مروجا من الزهور اعتلاها طنين النحل وهو يبتغي رزقه ,كل شيء في حلمى كان هادئا يروى قدرة الخالق سبحانه وتعالى تتسلل الى ابسط المخلوقات واضعفها لتمنحها من العجائب مايحير الالباب .... والناظر الى تلك الجنه الصغيره يحار فيها لكثرة اطيارها ووفرة ازهارها وتمايل اشجارها ونضارة ثمارها ودقة التصوير والابداع فيها ... فمن ياترى من البشر قادر على صنع ورقة صغيره من ورده تحمل العطر والجمال ...؟؟؟
ومن يفكر مجرد التفكير بان تلك الصخرة القاسيه تنجب المياه العذبه ... وان النحلة اللاسعه تصنع العسل اللذيذ ....
متناقضات جمعها الله في اشياء جامده هي تذكرة لذوى الالباب ومدعاة للتامل في قدرته سبحانه وتعالى ....
كان ذاك الحلم السعيد محطه توقفت عندها انتظر الرحيل وياللاسف كان الرحيل سريعا وحل الصباح سريعا وتركت ذاك المكان على عجل ... ولكن بعد ما نهلت منه شيئا من البهجه والانشراح ... جعلنى ذلك الحلم افكر ... لاول مره انا افكر ...
وبكل شوق ولهفه جعلنى ذاك الحلم اعود لنفسي ........
ـــــــــــــــــــــــ***************ــــــــــــ ــــــــــــــ

قمر حساس سلمت أناملك على الخاطره الرائعة 000

أرق التحااايا لك "

اشكررررررررك غلا ع المرووووووووو