ثلاث على بياض ... سامي (الأرطبون ) أنت البياض وسوادهم على رؤوسهم !! ( لصالح الورثان )

حوكم سامي الجابر في منعطفات التأريخ الكروي أكثر من مرة ؟ واتهم مرات عديدة ، وحورب على كافة الجبهات لأنه الأسطورة ولأنه الأرطبون !! وقد تعود التأريخ مع العظماء والمبدعين أن يعيد ذات الرواية عن كل مبدع وعبقري وأرطبون !! وفي ذات الراوية يبرز مشهد ( النكرة ) الذي يحاول دائما طمس الحقائق وحجب شمس المبدعين بغربال ؟ السبب بسيط وهو أن المفلس ونكرة القوم يشتهي أن يخالف الجميع بقول بذيء وتافه ومضحك ؛ فيأتي ( النكرة ) ليقوم الكبار ويسمح لنفسه بإطلاق الأحكام على من هم في غنى عن رأيه وحكمه البليد الصادر من نفس موتورة وحاقدة ... بل ومريضة تستحق العلاج لأنها رهن الغيرة والغل الذي مزق أحشائها !! ... فنسأل الله تعالى العافية من مرض القلوب والحقد الذي قاد ( النكرات) إلى إطلاق الشائعات والأحكام والمصطلحات تجاه كل مبدع في هذا الوطن الكبير0

ولاشك أن سامي بن عبدالله الجابر أحد هؤلاء المبدعين في زمن شحيح بالمواهب ذات النجومية الباهية ، فسامي ليس نجم كرة قدم فحسب ، بل هو لاعب رياضي حقق معنى النجومية بمفهومها الشمولي ثقافيا ومهاريا وإعلاميا ! ولاغرابة أن تجد له في كل درب وتحت أي جدار ( عدو) حاقد يطارده بالتقويم ويطلق عليه أتفه العبارات وهو مدرك في أعماقه أن كل ما يقوله محض افتراء وزيف، لكن مرض القلوب وعلة الأكباد الحاقدة لاتبرح تسيطر على شخصيات بعض الجهلة والمرضى في زمن تجاوزنا فيه ممارسة التشويه وإيهام الآخرين بأن الرأي الباطل الأجوف هو الكلام الصحيح !!

وربي إنني أضحك كثيرا على كل سخيف يحاول اتهام المبدعين والنيل من مكانتهم الكبرى لأنه عاجز عن الوصول إلى مستواهم ؟ أو لأنه ينضوي تحت تيار حزبي يخص ( فجوة ) كبيرة في رأسه المثقوب !

دائما وأبدا ... قدر كل عبقري أن يتطفل على مكانته ( الصغار) وأن يتجرأ على تأريخه (الفاشلون ) ويساوم على إبداعه ( الحاقدون ) ، لكن والذي خلق الكون أن كل مبدع محاط بحصانة قوية هي إبداعه وكثرة عشاقه ومحبيه كما أكد سامي ( الأرطبون ) الذي قال بأن كثرة مبغضيه نتاج كثرة محبيه ! نعم هذه مقولة أكيدة وحكمة أصابت الحاقدين في مقتل ؟ ... تخيلوا مثلا أحدهم كان يناقشني عن سامي وقلت له طالما أنك غير مقتنع به فلم النقاش ياسيدي ؟ قال : فقط لأنفس عما بداخلي لأنني لا أحب هذا اللاعب !!!.... يا إلهي : لأنه لايحب سامي أصبح من حقه كما يزعم أن يظهر السم الزعاف الذي يقطن في جوفه العليل كي يرتاح من وطأة نجومية سامي التي قضت مضجعه وأحالت ليله الهادئ إلى ليل متأرق ومحموم !!

قالها سامي وقعت للهلال ثلاث مرات على بياض فلم الشائعات والجدل ؟ وقال ظروفي تقدرها إدارة النادي ، فلماذا لحقه البعض بالتجريح مستغلا سفره المتكرر لأسباب وجيهة شرحها لإدارة ناديه وقبلتها أيضا ! إنه التطفل والحقد ، وإنه استغلال الظروف للنيل من سامي في محطته الكروية الأخيرة ، فيالهم من مجحفين بحق هذا الأرطبون الكبير خلقا وفنا وحبا للوطن ! ويلهم من أقلامهم الظالمة ؛ ثم الويل لهم من أفكارهم السوداوية المضللة والمبنية على عقم في التناول والطرح0 سقم على سقم وحسد متواصل ضد نجم أسطوري مذهل ...! نجم أرطبوني وداهية كبير... تحرك فأبدع ، لعب فأمتع ، سجل فهتفت الملايين من ورائه : نعم أيها الذئب والأرطبون ... نعم ياصديق الشباك ومدميها ... نعم أيها الجابري الأصيل : جبرت قلوب الملايين من محبيك ، وأوجعت قلوب التافهين من خصومك0

سامي أنت صاحب قرار الاعتزال ، ومثلك يتخذه في الوقت المناسب ، لاعليك منهم ، ولا تلتفت لأقاويلهم المضحكة بل واصل وضعها تحت قدميك كما يفعل كل ( مبدع ) مع الأقاويل والمهاترات الصغيرة بحجم من يكتبها وحجم وعيه وضحالة تفكيره !

أنت الأرطبون حقا ... والباقي في قوبنا ( نجما ) هلاليا وطنيا خالدا في الأعماق كما في صفحات تأريخك المضيء0 سامي الجابر... لو لم تكن أرطبونا لما لحقتك سهام الحقد في حلك وترحالك ؟ عليك أن تفرح بمكانتك التي صعقت القلوب الحاقدة ، وأبكت المقل الكارهة لفنك وعظيم مجدك0
أقول لك ياسامي شيئا : أنت تأريخ في وطن ، ووطن في تأريخ، فلا تثريب عليك ودع عنك ما يقولون فتأريخك حتما ألجمهم وألقمهم الحجر !!

وقبل وداعكم أحبتي في شبكة الهلال أنوه إلى أن غيابي في الفترة المنصرمة يعود إلى مشاغلي الإعلامية الأخرى ، وثقوا أنكم في القلب كما هلال العريجاء هو الشامخ هناك0

وتذكروا : سيبقى سامي الجابر شامخا في هلاله ووطنه برغم أنوف حساده ومبغضيه !!

أما الهلال :

سيبقى الهلال شامخا في عريجائه برغم أنوف حساده ومبغضيه !!!

أشكرك أخي العزيز مخاوي تمير على هذه التحفة الرائعة من أرطبون الكلمة صالح الورثان
سلمت يدى كاتبه وناقلة لاعدمناك يا غالي ..

عوافي مخاوي تمير

كتب صالح الورثان عن الارطبون مايستحق
سيبقى سامي الجابر شامخا في هلاله ووطنه برغم أنوف حساده ومبغضيه !!

سامي أنت صاحب قرار الاعتزال ، ومثلك يتخذه في الوقت المناسب ، لاعليك منهم ، ولا تلتفت لأقاويلهم المضحكة بل واصل وضعها تحت قدميك كما يفعل كل ( مبدع ) مع الأقاويل والمهاترات الصغيرة بحجم من يكتبها وحجم وعيه وضحالة تفكيره !

أنت الأرطبون حقا ... والباقي في قوبنا ( نجما ) هلاليا وطنيا خالدا في الأعماق كما في صفحات تأريخك المضيء0 سامي الجابر... لو لم تكن أرطبونا لما لحقتك سهام الحقد في حلك وترحالك ؟ عليك أن تفرح بمكانتك التي صعقت القلوب الحاقدة ، وأبكت المقل الكارهة لفنك وعظيم مجدك0
أقول لك ياسامي شيئا : أنت تأريخ في وطن ، ووطن في تأريخ، فلا تثريب عليك ودع عنك ما يقولون فتأريخك حتما ألجمهم وألقمهم الحجر !!

سامي الجابر سيبقى أبداً كما بقي غيره من النجوم الساطعة في سماء الأزرق
مشكور أخوي مخاوي تمير

سامي العالمي سيظل نجم النجوم الذين خدموا المنتخب والزعيم

الف شكر مخاوي