طفل يستنجد بالدفاع المدني وينقذ أشقاءه من دخان المطبخ

بعد أن أغلق والداه باب الشقة وذهبا بشقيقتهم للمستشفى



طفل يستنجد بالدفاع المدني وينقذ أشقاءه من دخان المطبخ




فهد الغبيوي - سبق - عفيف: نجح طفل ١٢ عاماً في إنقاذ ثلاثة من أشقائه من الموت اختناقاً وطلب النجدة من الإطفاء بعد أن أغلق والداهم عليهم باب الشقة ونسيا وجود قدر الغداء على نار الفرن في المطبخ حتى احترقت وتصاعد منها الدخان.

وفي التفاصيل أن عمليات الدفاع المدني بعفيف تلقت طلب استغاثة من طفل ذكر خلاله أن والداه أغلقا باب الشقة عليه وأشقائه وذهبا بشقيقتهم الرضيعة للمستشفى وتركا هواتفهم في المنزل مضيفاً أنهما نسيا أيضاً الغداء على نار الفرن مما جعله يخرج أدخنة كثيفة بعد نضوب المياه من الطبخة وقد غطى الدخان المكان.

وعلى الفور تحركت فرقتين من رجال الإطفاء واستطاع الطفل وصف الموقع لهم بنجاح، حيث قامت الفرق بفتح باب الشقة بعد كسر القفل، وإخراج الأطفال وهم بصحة جيدة وإخماد مصدر الدخان. حتى وصل رب الأسرة الذي حمد الله على حسن تصرف ابنه على الرغم من صغر سنه، وقدم الشكر لرجال الدفاع المدني على مجهودهم ومتابعته مع الطفل بالجوال حتى وصلوا للمكان.

ماشاءالله علييه الله يحفظه
زين اللي عرف يتصرف
والمفروض الشققق او البيوت ماتقفل على بزران خطر لازم يكون فيه مفتااح
داخل ويحرصون عياالهم على الصح من الخطاا موب قفل وامش

بعض الاهل فيهم جهل اجل يطلعون ويقفلون عليهم الباب
شكرا جروحه لتواجدك ومداخلتك الجميله

والداه أغلقا عليهم وذهبا للمستشفى ونجح في التواصل مع "الإطفاء"



"مدني عفيف" يكرّم طفلاً أنقذ أشقاءه من الاختناق بدخان المطبخ




فهد الغبيوي- سبق- عفيف: كرّمت إدارة الدفاع المدني بمحافظة عفيف، اليوم الاثنين، طفلاً أنقذ أشقاءه -بعد مشيئة الله- من الموت اختناقاً في شقتهم؛ بسبب احتراق وجبة تعدها والدته ونسيتها على النار، وغادرت برفقة زوجها للمستشفى قبل عدة أيام.

جرى تكريم الطفل "محمد ماطر"، بهدايا متنوعة وشهادة شكر في مدرسة الطفل بالمحافظة أمام معلميه وزملائه الطلاب ووالده؛ بحضور مدير الدفاع المدني بالمحافظة النقيب سعد محمد الحافي، ومساعده النقيب عبدالله هلال المغيري، ورئيس قسم النشاط الطلابي بـ"تعليم عفيف" نواف ضويحي.

وكان "محمد" قد نجح في الاتصال بعمليات الدفاع المدني بهاتف والده الذي نسيه في إحدى الغرف، ووصف لهم المقر بدقة، بعد أن شاهد الدخان يغطي أرجاء المنزل منبعثاً من احتراق وجبة الغداء التي تحضّرها والدته، قبل أن تذهب مع زوجها للمستشفى، وتنساها على النار، ويغلقا الشقة على الأطفال.

ونشرت "سبق" -في حينه- أن رجال الدفاع المدني قاموا بكسر الباب -فور وصولهم- وإخراج الاطفال قبل أن يلحق بهم أذى.