![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي نشيط
![]() |
![]()
الحديث الأول
عن فضالة بن عبيد و تميم الداري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من قرأ عشر آيات في ليلة كُتب له قنطار، و القنطار خير من الدنيا و ما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز و جل : اقرأ و ارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول الله عز و جل للعبد : اقبض، فيقول العبد بيده : يا رب أنت أعلم، يقول بهذه الخلد، و بهذه النعيم0 رواه الطبراني في الكبير و الأوسط بإسناد حسن، و فيه إسمعيل بن عياش عن الشاميين، و روايته عنهم مقبولة عند الأكثرين0 من قرأ عشر آيات : ظاهره من أي سورة ينال ثواباً لو وزن لرجحت كفته عن القنطار و هذا خير من نعيم الدنيا الفاني على أن الله تعالى يتفضل و يرقيه إلى درجات عالية كل آية درجة يصعد بها إلى العلياء و العز، و النعيم المقيم لما في الآيات من ذكر الله و تسبيحه و تقديسه بمعنى أنه يتهجد، و بعد الفاتحة يقرأ ما تيسر من القرآن يحفظ الله له ذلك ذخيرة عنده يوم القيامة و يجازيه، و ما من كمال إلا عند الله أكمل منه0 قال صلى الله عليه و سلم : " إن في الجنة مائة درجة ما بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض فإذا سألتم الله فسألوه الفردوس"0 الحديث الثاني عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، و من قام بمائة آية كُتب من القانتين، و من قام بألف آية كُتب من المقنطرين0 رواه أبو داود و ابن خزيمة في صحيحه، كلاهما من رواية أبي سرية عن أبي حجيرة عن عبد الله بن عمرو، و قال ابن خزيمة إن صح الخبر فإني لا أعرف أبا سرية بعدالة و لا جرح، و رواه ابن حبان في صحيحه من هذه الطريق أيضاً إلا أنه قال : ومن قام بمئتي آية كُتب من المقنطرين0 قوله من المقنطرين : أي ممن كُتب له قنطار من الأجر0 من قام بعشر آيات : أي صلى نافلة، و تلا في صلاته عشر أيات عُد من الذاكرين الله كثيراً، و مُحيت عنه الغفلة و من قام أي تهجد في صلاته، فقرأ في مائة آية كتبه الله من الطائعين الخاشعين العابدين0 و قال ابن الأنباري : القنوت على أربعة أقسام : الصلاة، و طول القيام، و إقامة الطاعة، و السكوت و منه أ- (و قوموا لله قانتين) : و قيل أي الصلاة أفضل؟ قال : طول القنوت أي الأشتغال بالعبادة، و رفض كل ما سواه سبحانه و تعالى، فعليك أخي بكثرة القلراءة في الصلاة عسى أن تنال هذه الصفة0قال تعالى : ب- (إن ابراهيم كان أمة قانتا)0 ج- (يا مريم اقنتي لربك)0 د- (و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين و أعندنا لها رزقاً كريماً)0 الحديث الثالث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : القنطار اثنا عشر ألف أوقية، الأوقية خير مما بين السماء و الأرض0 رواه ابن حبان في صحيحه0 الحديث الرابع عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكن من الغافلين، و من قرأ في ليلة مائة أية لم يُكتب من الغافلين، أو كُتب من القانتين0 رواه ابن خزيمة في صحيحه، و الحاكم، و لفظه و هو رواية لابن خزيمة أيضاً قال : من صلى في ليلة بمائة آية لم يُكتب من الغافلين، و من صلى في ليلة بمائتي آية كتب من القانتين المخلصين0 و قال الحاكم : صحيح على شرط مسلم0 و في رواية له قال فيها على شرط مسلم أيضاً من قرأ عشر آيات في ليلة لم يُكتب من الغافلين0 |
![]()
علاوي
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |