رسالتي للبلدية والشرطة والمرور وجميع المواطنين

بسم الله الرحمن الرحيم

ظاهره التفحيط

لو تمعنا في انتشار هذه الظاهرة في مدينة تمير خاصة لوجدنا هناك أسباب عديدة منها:

قله الوعي وعدم إدراك الإخطار الكبيرة عن التفحيط وما ينتج عنه من خسائر في الأرواح والممتلكات.
- قرناء السوء من العاطلين وذوي السوابق الذين يجدون نقصا في شخصياتهم وعدم تقبل المجتمع لهم فيحاولون تغطيه ذلك بالتفحيط الذين يزعمون انه يجعل لهم شهره بين أواسط الشباب ويلفت انتباه الغير.
قله وسائل الترفيه في المدينة سواء في النوادي الرياضية أو محلات الكافية شوب مما يجعل الشباب يجد وقت فراغ كبير فيلجئون إليه رغبه منهم في إشباع نفوسهم بهذه الظاهرة السيئة.
- إهمال الكثير من الأسر لأبنائهم وعدم السؤال عنهم وترك الحرية لهم في الذهاب والإياب وتناسي الأمانة المعلقة بذممهم تجاه أبنائهم فالكل راع ومسئول عن رعيته.
- التقصير في التواصل بين المدرسة والبيت في التوجيه والمتابعة والإرشاد والنصح للطلبة وتحذيرهم من هذه الظاهرة.
- شراء السيارات من قبل الأسر لأبنائهم وترك حرية التصرف لهم دون مراقبتهم أو تعين وقت لهم لقضاء حوائجهم هذه ابرز الأسباب ولكن لابد أن نبحث عن الحلول المثلي للقضاء على هذه الظاهرة والتي منها:
- إنشاء ساحات من قبل بلديه المحافظة في الإحياء وتوزيعها في الأماكن المناسبة يكون بها مساحات خضراء وملاعب كره قدم وطائره وسله ولعل هذا نداء إلى سعادة مدير بلديه تمير الذي نفع الله به حيال جعل المدينة راقيه في شوارعها وأسواقها ونظافتها فصارت لؤلؤه يفتخر بها كل مواطن يعيش في هذه المدينة أو خارجها من أهلها.
- تكثيف الوعي في وسائل الإعلام وفي المدارس ونشر صور ضحايا التفحيط في الأنفس والممتلكات.
- إيجاد حلول للبطالة والعاطلين عن العمل وفتح المجال لهم في شتى المجالات ودعمهم بقروض يسيرة من تجار المدينة أو وضع صندوق خاص بهذه الفئة حتى يسدوا أنفسهم وذويهم.
- أتمنى من أمير المدينة إيقاع عقوبات تعزيزيه بالجلد بمن قام بالتفحيط وذلك أمام الملاء في نفس الأماكن التي قاموا بالتفحيط بها والتشهير بهم في موقع منتديات مدينة تمير الالكترونية حتى يكونوا عبره لغيرهم.
- ضم الشباب لحلق الذكر وتحفيظ القران بالمساجد حتى يكونوا أعضاء صالحين بالمجتمع.
كما أتمنى من شرطة أو المرور بأن حجز المركبة وتغريم صاحبها أو سحب رخصة القيادة لفترة ليست مجدية كما أكد المتحدث الرسمي بإدارة مرور الرياض، أن "حجم الضرر الناتج عن ظاهرة التفحيط أكبر من العقوبة المطبقة بحق المفحطين، فنحن نطالب الأسرة والتربية والتعليم بمشاركة الجهات الأمنية للقضاء على الظاهرة".

هذا ولكم منى أجمل تحية

كلام جميل , كثر الله من أمثالك
رغم أن هذه الظاهرة كانت متواجدة بتمير بمطلع التسعينات وبنفس الشارع الذين يتواجدون به الشباب اليوم إلا أنها انقطعت فترة وعادت من جديد لا أعلم ماهي الأسباب ولكن ربما للتواصل الإجتماعي الإلكتروني دور بذلك .
اختلف معك بفقرتك ماقبل الأخيرة جملة وتفصيلاً فالحلول يستحسن أن تكون ايجابية

الله يكتب فيه الخير يارب...



الـى اللقــــــاء