![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
ملتقى تمير ( تقارير , قضايا , اخبار خاصه بمدينة تمير فقط ... ) |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
ضيف تمير
![]() |
![]() إقليم سدير هو المنطقة الواقعة وسط نجد وهو أكبر أقاليم اليمامة ويحده شمالا الجبال المطلة على روضة السبلة ومن الجنوب وادي العتك ومن الغرب جبال طويق ومن الشرق جبل مجزل.. المهم ان هذا الإقليم تزيد مساحته عن أربعين ألف كيلو متر وبه ما يزيد عن ثلاثين مدينة بخلاف الهجر وجميع هذه المدن تعتمد بعد الله في اقتصادياتها على إنتاج التمور. واليوم والحمد والشكر لله فإن هذه المنطقة تواجه أزمة شديدة في نقص مياه الشرب ومياه الزراعة والذي يؤسف له اننا ومنذ ما يزيد عن ثلاثين سنة لم نشهد أي مشروع ذي أهمية لمياه الشرب والصرف الصحي والمياه الزراعية رغم علم المسئولين وتعاقبهم على الوزارات، ولكن هذه المنطقة ليست في أجنداتهم أو في خططهم رغم أهميتها التاريخية والاجتماعية ورغم حاجتها إلى العديد من مشاريع مياه الشرب والصرف الصحي والسدود وحفر الآبار ومحطات التحلية، ومن الغريب ان وزاراتنا وبرامج خططنا تغفل المدن الصغيرة من خططها ويكون التركيز على غيرها رغم ان تطويرها وتنميتها هي صمام الأمان للمدن الكبيرة لذا نجد الهجرة تزداد من المدن الصغيرة إلى المدن الكبيرة وهذا زاد من تفاقم مشكلة الازدحام والمرور والسكن والأزمات المختلفة في المدن الكبيرة. وعندما نأتي إلى الهجرة يذكرني ذلك بتاريخنا سنة 1135هـ وسميت هذه السنة (سنة سحي) وفيها اشتد القحط والغلاء وهلكت البوادي وغارت الآبار وجلا أهل سدير إلى الزبير والبصرة والكويت والعراق والأحساء، ويقول شاعرها: غدا الناس أثلاثا فثلث شريدة يلاوي صليب البين عار وجايع وثلث إلى بطن الثرى دفن ميت وثلث إلى الأرياف جال وناجع لقد اطلعت على ما نشره الاستاذ إبراهيم المزروع في جريدة الرياض بتاريخ 15/9/1433هـ عن ازمة المياه الخانقة بروضة سدير، وأن قيمة صهريج الماء خمسة عشر متر مكعب ثلاثمائة ريال فإن سعر المتر المكعب الواحد عشرون ريالا، معنى ذلك ان أهل المنزل الواحد يلزمهم دفع الف وخمسمائة ريال شهريا قيمة المياه. هذه حال مياه الشرب، اما المجاري (ولن أقول الصرف الصحي) لأنه لا يوجد إلا بيارات قد تختلط بمياه الشرب والاقليم لم يعرف مثل هذه المشاريع. وهذه حالنا سنة 1433هـ مع توفر المقومات الكافية للمشاريع الهامة. لن يوجد أهم من الماء والصرف الصحي ومياه الزراعة، إن ما يزيد عن 80% من أهالي هذا الإقليم يعتمدون بعد الله في أرزاقهم على محصول التمور، والحمد لله هذه السنة قد تلفت محاصيلهم الزراعية من التمور وغيرها. أمام هذه الأزمة وأمام دولة تنظر إلى مواطنيها ومعالجة أي نقص أو خسارة تلحق بهم فإنني أقترح: 1- إعفاء كافة منازل سدير من فواتير مياه الشرب لمدة عام. 2- حفر آبار عميقة وإنشاء محطات تحلية لسد النقص الموجود في كافة مدن سدير. 3- تعويض المزارعين عن خسائرهم في التمور وأقترح التعويض بمبلغ خمسمائة ريال عن كل نخلة. 4- حفر آباء عميقة مع انشاء خزانات تبريد وتنقية والسماح للمزارعين بأخذ الماء لري مزارعهم. 5- تنفيذ مشاريع الصرف الصحي والاستفادة من ناتج الصرف بعد تنقيته ثلاثيا للاعمال الزراعية. 6- إنشاء سدود جديدة حيث إن المنطقة بحاجة إلى إنشاء عشرة سدود. أخيرا الحمد لله على كل حال ثم الشكر لولاة الأمر الذين لن يتأخروا في النظر لهذه المشكلة الهامة. وبإذن الله تكون سنتنا سنة (رجعان سحي) وهي سنة 1139هـ حيث كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار وانتهى جدب سنة (سحي). والله الموفق رابط الموضوع على جريدة اليوم : http://www.alyaum.com/News/art/56404.html
|
![]() |
![]() |
#2 |
تميراوي نشيط
![]() |
![]() الله يغيثنا ياااارب
لاهنت الـــى اللقــــــــاء |
![]() |
![]() |
#3 |
تميراوي فعال
![]() |
![]()
بارك الله فيك اخوي ..............وعسى الله يجيب الخير بأذن الله تعالى
|
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |