دموع حرى تجتاح مقلتي..!!

08 / 05 / 2012, 05 : 01 AM

مساكم/ صباحكم رأحةة بـال.. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذي وحده من خواطري > لسى مبتدئه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أرائكم ونقدكم يهمني كثيررررررر.. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دموع حرى تجتاح مقلتي..

تنهمر كنهر متأجج ملتهب لتخط سبيلها على خدي وتحفر معاني الأسى ولوعة الفراق في قلبي..

　
أصدق دموع الحياة هي دموع الوداع..

وأشدها عذابا دموع الشوق..

وأقساها حين تعرف أنك ربما لن ترى أحبابك مرة أخرى..

غاليتي وأختي وصديقتي..

مر 12سنه مذ عرفتك..

مرت كلمح البصر..

أتذكر جيدا لقاؤنا الأول..

ذكريات مازالت محفوره في ذاكرتي.أيام عشناها سويا..

كم ضحكنا..وكم شكونا..وكم وكم......

بكل إخلاص ومحبة أقولها لك من قلبي

أحبك في الله يامن كنتي ومازلتي وستظلين أختا لي لم تلدها أمي..

تمتلكين طهارة قلب رائعة..

وأسلوب جذاب..

وصدق مشاعر يندر وجودها..

منذ بداية الفصل الثاني لسنة الاخيره لنا في المدرسه وأنا أنظر إليك وأعلم يقينا في نفسي أنها أيام ولن نستطيع رؤيتك مرة أخرى..

كنت أحاول أن أحفر صورتك في ذاتي لتبقى عزاءا لي حين يعتريني الحنين..

لم أكن أتخيل ذاك اليوم الذي سيكون آخر يوم لنا سويا..

لكن تلك هي سنة الحياة..

فمهما أشرقت الشمس لابد لها من غروب..

ومهما طال أمد اللقاء لابد له من فراق..

ولكل بداية نهاية..

لكن أملنا يحدونا وتضرعات دعواتنا باللقاء في دار الخلود والنعيم..

　
غاليتي ..

مهما أبعدتنا دروب الحياة لتبقى قلوبنا على اتصال..

ولتبقى دعواتنا وصالا بيننا..

ولتبقى صداقتنا ولو افترقت الأجساد..

　
لاتنسي أخوة أحبوك وكان لك عظيم الأثر في حياتهم..

　
حين يغلبني الأسى ويختلج في قلبي الشوق وتنهمر دموع عيني لتفصح بمكنون فؤادي أفقد قدرتي على وصف مشاعري والربط بين كلماتي..

　
تلك كلماتي إليك من صميم قلبي تحمل أحرفي الخجلى من عدم قدرتها على التعبير..

　
سامحيني..واغفري ما أسأت به إليك..

وكوني واثقة أني أحبك ولن أنساك ماحييت..

　
تمسكي بطهارة قلبك وافتخري بسلوكك نهج نبيك وتعاهدي كتاب ربك بقراءته وحفظه وثقي أنه لو اعتراك يوما اليأس وضاقت الدنيا في عينيك ثقي بفرج ربك ورحمته..وكوني للخير داعية واتقي الله في كل أمورك تنالي رضى ربك وسعادة دنياك وأخراك..

تلك وصيتي إليك وأوصي بها نفسي قبلك حتى نسير في ركب الهداة لنلتقي تحت ظل عرش الرحمن ونكون من المتحابون في جلاله..

　
كم صادفنا أحبة على الطريق..

كم تعلقت قلوبنا بمحبتهم..

كم ذرفنا الدموع لبعدهم..

كم تبسمنا للقياهم..

وتظل زهور المحبة بالشذى تفوح..

فهل ياترى سينسيهم الزمان الأحبة ... .؟!

أم ستحتوينا الذاكرة بالمحبة ... .؟!

.
.
.
بقلمـي أنـا ..( زهرة التوليب) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لكم الحريه في أرائكم ونقدكم يهمني ... نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

08 / 05 / 2012, 03 : 06 AM

حروف جداً رآئعة

كل الشكر

08 / 05 / 2012, 51 : 07 AM

سلمت اناملك اختي زهره.. خااطره جميله ورااائعه وليس بغريب عليك هذا الابداع
وان شاء الله الله يجمع بينك وبين الي تحبينهم في اقرب وقت
والله لا يجيب الفراق...

كل الشكر لك ونتطلع الى كل جديدك...