- [ ســجلَ دخـولـكَ و خروجكَ ] بـــ بـــيـــتُ أو أكثرَ من الشـعر ‌¬ الجزء الخامس ] ! ‏

أرتحت ياغايب وأنا مثلك أرتحت
ترى الغياب أحيان للنفس راحه

وأبشرك مع دمعة العين ماطحت
للحين باقي لك في عيني مساحه !

‏
‏عليك الحشا لا سمع طاريك فز وقام
‏مثل فزة المسجون ، لا شاف زواره !

فمان الله يا آخر جرح دامي واول الخلان
فمان الله يامـلح القـصـيد وبــاقي سنيني ..

‏الرياض و صبحها و العابرين
‏و الدروب الضيّقة و الواسعة ..!
‏
‏كلّها تسمع وش يقول الحنين
‏و انت بضلوعي ولا انت ب سامعه ..!

‏مُستحيل يمرني أسمك مرور الكرام !
‏اما أن يوردّ صدري أو يلوي ضلوعي

--ياطول بالي .. عليك وقل حيلاتي
*تخطي واسامحك واتقبل معاذيرك
-ماهمني الجرح لكن اسمع الآتي !
*انا اكثر انسان حبك رغم تقصيرك

طال انتظاري والوله يحــرق الجوف
والصبر مايطفي من البعد ناري

اكتم شعور الشوق واصارع الخوف
وفي داخلي نهر من الهم جاري

اضحك ولحن الحزن بالصدر معزوف
ودمعي حبسته لايبين انهيـاري

‏
‏ويمرّ " العُمر " في قلبي ولا أتعداك
‏تظن أشخاص هالدنيا بـ تاخذني ؟

‏حفظتك سرّ مايظهر على العالم ولاينقال
‏زرعتك بين تنهيد الضُلوع وبين غربالي !
‏

‏
‏
‏
‏
‏لو وحشتّك !
‏مُر بابِي وسَولف لي ،
‏عن شُعورك ..
‏لو وحشتّك ؛ لاتكابِر .