●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

العام انا و الضيق صرنا ولايف
و اليوم زال الضيق و البال مبسوط

نصبر على الدنيا مثل ماانت شايف
عقب التعب بالي مرووق و مبسووط

مآعآد بدري قآلهآ إحسآس فَنآن

وآليوم آغنيهآ و بيّ نبض حآير


إلى متى ! و آحلآمنآ مآلهآ آوطآن

و إلى متى ! نصبر و هآلحظ جآير

ماعاد باقي غير كلمه : يــالأبواب ْ
كانوا هنا : واليوم رَاحْوا وغابوا

أبوابْ مفتوحه : درايش : بلا أحباب
عيون ْ تدمع حزنْ : وعيون ذابوا

أطلال ْ : مِنْ أمس الحِكَايَهْ وغِيّابْ
الذكريات أطفال .! بالروح شابوا

بين الـدوام وبين ضم المخدات
همٍ هدم حلمي وما أقدر أرده

إن جيت أبي أحلم تقول الدوامات
داوم وخل الحلم فوق المخده

للحزن في نظرة عيونك بريق
ضيّقت بمولعك .. صدر الفضا

وانت لو تفتح لأمانيا طريق
ما بقا فـ العمر كثر اللي مضا !!

لا يلحقك في صاحبك لوم و ِعتاب
يا ناعم الاطراف يا الغصن الطري

ما هز خفّاقه سوى وبل السحاب
و لا فيه ( غيرك ) باري ٍ حاله بري

المواجع : ليل .. و الذكرى : اغتيال
لـ الضلوع اللي يجرّحها : السكوت

في شعور " الفقد " يهزمني سؤال
من يقول إن ( البشر ) مرة تموت ؟؟

‏ما يعزك في زمانك وأنت حيّ
غير طيبك عند ربعك يا بعـدي

ولا يذلك في زمـانك غير شي
حاجتك لا جات في كف الردي

فيني هدوء وسابقتني عواصيف
مابين صمتي صوت يغزي سكوتي

للماضي العذب ...عودي يَ ليالينا..
لو يرجع العمر.. بعنا عمرنا القادم!