![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
قصص الخيال والروايات الطويلة يهتم بالقصص و الروايات العربية و الاجنبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#31 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
العنود: عت الجذب والخريط اوني ما اعرفج؟؟؟ والله ثم والله انج تعشقينه وتعشقين ترابه...
فطيم: العنود لا تخربطين من عندج ..شو حب ما حب انا ما اعترف بهالخرابيط اصلا.. العنود: لا والله؟؟؟ وليش اونج ما تعترفين بشي اسمه حب؟؟ اصلا الحب موجود حتى لو ما بغيتي تعترفين به...في حب البنت لامها وحب الام لعيالها وحب الاخوان لبعضهم ..يعني لو بوصفلج ما بقدر اسكت يعني يا حبيبتي في انواع كثيره للحب ما ينعدن... فطيم: لا حووووول اقول لا تسندريلي راسي...ابا اعرف رايج شو في سعيد؟؟ العنود: جلبي ويهج وياه...قولي لي له ..والا شو تقولين له الا انا بقوله في ويهه اني ما اباك يا اخي..بقوله اني اكرهه وما احبه .. فطيم: تخسين تقولين له هالرمسه ...والله يالعنود جان قلتيله هالرمسه والله ما ارمسج دمت حيه...حرام ياعنوده تكسرين قلبه جيه..اذا ما تبينه انا بقوله بس اللي اباج تسوينه انج تفكرين فيه وتستخيرين.. العنود: لا والف لاااااااااااااا ...مستحيل ومن سابع المستحيلات...يالله الحين اتسيرين تخبرينه بالرمسه اللي قلتلج عنها... فطيم: اوكي يا العنود بكيفج... نشت فطيم من عند العنود وسارت برع عند هلها بتيلس وياهم ..وعلى طول العنود نشت وقفلت باب حجرتها علشان ما حد يزعجها ..وتمت تتحرطم في خاطرها على سعيد شو اللي يبا يسويه...عنبوه قلن البنات؟؟ حشا يسير يخطب له أي وحده بنات عمومته مكودات وفي الف وحده تتمناه ...والله ما افكر في هالرمسه واصدع براسي...يهبي الا هوه... تمت العنود متضيجه بس يلست اتفكر في عبدالله وكيف كان يوم العرس ..كانت العنود ظاهره بتودع عذيجه وخواتها وامها وهناك عند باب الخيمه شافته وتمت في حاله ..هوه شافها وعرفها حتى ولو هيه متغشيه عرفها تعرفون ليش؟؟ لانه عبدالله من شافها دق قلبه بقو...واللي اكد له هالشي انه عذيجه اكدت له هالشي..كان يتمنى تكون هالليله ليلته ..هوه والعنود..علشان جيه قرر يفاتح امه في موضوع عرسه من العنود..يباها تسير تخطب له العنود..خلاص ما يقدر يصبر اكثر عن جيه... واول ما وصلوا بوظبي دارهم على طول عقب ما وصل اخته وريلها سار بيتهم ودش البيت ويا هله وسار حجرته وعق غترته وعقالع وظهر تلفونه من مخباه ولقى مسج من العنود: (( قالوا تحبه قلت مانتم بصاحين......!!!! احب يالعذال حتى تــــــــــرااااااابه)) استانس عبدالله على هالمسج اللي دوم يأكد له حب العنود له حتى ولو انه حب صامت...يكفي المسجات من بينهم ..طرش الها مسجين صوتيات ..المسج الاولكان اغنيه يحب يسمعها دوم ( ليش انته مبعد عن عيوني ومجفني يا نور عين بشوفك كنت احليها...حتى اتصالك وصوتك منقطع عني واعد الايام لي بتعود لي فيها ...ان كنت زعلان يا كل الغلا مني مجبور اراضيك وعيونك اراضيها..وان كان قصدك بهالفرقا تعذبني يا كيف تتعب حياتي وانته غاليها..)) وكانت بصوت خالد عبدالرحمن...وكانت جريبه على نفسه وايد..اما المسج الثاني فكان قصيده يشلها بصوته: |
![]() ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..
|
![]() |
#32 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
تعالي...تعالي نسكن بدنيا بها ريح الوفا الوان***تعالي كل ما املك فدا عيونك النعســا
تعالي نصعد الغيمه ونمر الشمس والاكـوان***وبيدج تلمسين الغيم وبيده يشتكي اللمسـا نمر سهيل وثريا ونجم بالافق قد بــــان***ونمر الليل وتكوني ضوا له من عقب دمسا تعالي نرسم الدنيا فرح في موطن الاحزان***ونلونها باريج الحب ونجعل للهوى مرســا تعالي كوني بعيني اشوفج والقمر اخوان***تعالي نجعل الدمعه تذوب ليا حلى الهمســـا ابي انتي وانا ننثر هوانا بالسما الحـان***نلحن كلمة احبك واموت واذكرك منســــا ونرجع من على الغيمه فرحنا بالسما رنان***انا وانتي تعاهدنا نحب ولا بعد نقســــا والسمـــــوحه يالغلا... العنود اول ما سمعت هالفصيده اتخبلت تم قلبها يدق بقو ..صوته تغلغل في داخلها في شرايينها ووجدانها وعلى طول حفظت الاغنيه وكل شوي ترد وتسمعها ..وطرشت له مسج بس كاتبه فيه : (( مسجون والسجان قلبك)) الصراحه عبدالله كان يتقلب على نار يبا يسمع صوتها بس ما يبا يرمسها لانه يخاف عليها استوت الحين الساعه ثنتين وهوه ما ياه رقاد قرر وعقب صراع مرير ويا نفسه بس اخر شي غلبته نفسه واتصل عليها ..كانت العنود لحظتها راقده تفريبا من ربع ساعه سمعت التلفون وشلته بترد بس بدون ما تشوف الرقم لانه ما توقعت ابدا انه عبدالله يتصل بها اللي توقعته هوه انه مريوم بتتصل ابها لانه كانت في حاله عقب اللي الموقف اللي استوى لها ويا حميد ...ردت العنود وهيه صوتها كله رقاد.. تندم على اللي طلبته مني ما اكون انا بنت ابويه.... العنود: ممممممممم الو..مريوم اتا راقده دخيلج رقدي الحين وباجر بنرمس.. عبدالله كان قلبه يدق بقو : الو..هههه انا مب مريوم والسموحه ع المغثه وتصبحين على خير.. لحظتها العنود فزت فزه ما تبا غبرها وهبه مب مصدقه عيونها: عبدالله ؟؟؟ عبدالله؟؟ انا احلم ولا شو؟؟ عبدالله: هيه عبدالله(( وهوه يبتسم)) اسمحيلي ع المغثه والله ما ياني رقاد الا لين ما اسمع صوتج بس ما بطول عليج كلهن دقيقتين واسكر... العنود: لا لا ما غثيتني والله.. عبدالله:........((تم ساكت)) العنود:...........((تمت ساكته)) ما عرفت شو بتقول .... عبدالله: العنود بس حبيت اسلم عليج واسمع صوتج وبس ..المهم بخليج ترقدين الحين.. العنود: لا...أ...أ..أ..عبدالله ابا اسمع صوتك دخيلك شوي لا تسكر.. عبدالله ارتاح من رمستها : العنود اخاف عليج صدقيني وما ابا حد يرمس عليج..والله اني كنت في صراع ويا نفسي علشان ما اتصل لج بس ما قدرت صدقيني ما قدرت ...اجذب عليج لو اقول لج انه هالامر عندي عادي ودي اسمع صوتج يوميا بس ما ابا اكلمج الا يوم بتكونين حليلتي على سنة الله ورسوله...انا اباج بالحلال وانشالله انا نويت افاتح امايه بهالموضوع اباج انتي لي ومستحيل ارضى في غيرج لو اتم دب الدهر ما اعرس..انتي وبس اللي تسكنين قلبي والا غيرج لا.. العنود وهيه طايره من الفرح: عبدالله انا لك دنيتي ومماتي وصدقني ما اقدر افكر واشوف بدنيايه غيرك وصدقني انته يوم عن يوم تكبر بقلبي وعيني..والله يحرم عليه أي انسان غيرك..انا يا عبدالله....احبك.... عبدالله:والله انا بعد يالعنود قلبي متعلق بج واحبج حب ما عمري حبيته بشر... العنود: انزين يا عبدالله ما اروم اطول عليك باجر الجمعه وورانا نشه من وقت واباك ترقد وتستريح.. عبدالله: يا ويلي على اللي يحاتوني انا..انزين يالعنود اخليج الحين ترقدين وترتاحين وتصبحين على الف خير انشالله.. العنود: وانته من اهله..في امان الله.. عبدالله: في امان الكريم.. سكرت العنود عنه وهيه تحس بعمرها ذايبه وطايره من الفرح... يالله يا هي الليله ما تنسا ونشت وظهرت كتابها وهيه متعوده عقب ما تكلمه على طول تدون هالشي في دفتر مذكراتها ..نشت وفجت صندوقها وظهرت الكتاب واول ما فجت الدفتر لقت الورده اللي عطاها اياها اول مره وهيه جافه طبعا ولقت الكلينكس اللي كان كاتب عليه الكلام وكتبت تاريخ هاليوم وطالعت تافونها علشان تعرف في أي وقت كان اتصاله ودونته في تمام الساعه وحده وثمان وخمسين دقيقه وكتبت كلام من خاطرها وعقب ما خلصت سكرت الدفتر ووطته عند راسها ورقدت... باليوم البجر اللي هوه يوم الجمعه وعقب ما تغدوا كان ناوي عبدالله يفاتح امه في الموضوع بس امه كانت تعبانه شويه وعلشان جيه اجل الموضوع وتريا امه لين ما تصح من يهدها لان هالموضوع يباله يلسه وانه امه تكون بعافيه وصحتها زينه... عقب ما رجعت العنود من ذكرياتها اللي سبحت فيهن اتذكرت سعيد اللي يباها وهيه ما تباه وتذكرت عبدالله..وكانت تدعي من خاطرها انه سعيد ما يخبر عمها اللي هوه ابوه بالسالفه لانها تدري لو خبره ان ابوها ما بيردهم ابدا...بس بعد ما بغت اتخبر عبدالله بهالامر ..حطت فبي بالها ان فطيم تقدر تتصرف وتخبره بكيفها وتردعه عن اللي يباه...وهيه متأكده انه فطيم تحبه ...واذا خذها سعيد بيحطم ثلاث قلوب قلبها هيه وقلب عبدالله وقلب فطيم...معقوله يا ناس ..ليت القدر يمشي على رغبة النفس ..جان القدر بطوعه لاجل |
![]() ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..
|
![]() |
#33 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
عينك...ااااااااااااه من هالقدر...
عقب ما مر اسبوع على سالفة سعيد ما قدر يستحمل فقرر يتصل لفطيم ..وفعلا اتصل وقت المغرب بما انه يعرف انه وقت المغرب ما حد غير البنات ييلسن داخل البيت ويحيد عمه وحرمة عمه ييلسون برع ياما في الحضيره عند الضو او في المنامه...اتصل سعيد ورن تلفون البيت بس ماحد شله ورد اتصل مره ثانيه واخر شي شلته البشكاره... سعيد: الو السلام عليكم.. البشكاره: الو واليكم سلام..شو يريد باباه؟؟ سعيد: وين ماماه؟؟ البشكاره: ماما كبير في موجود برا داكل هضيره..سوى باباه سعيد: وماماه فطيم؟ البشكاره: لا مافي موجود كله رووه داكل بستان سوى بابه بطي.. سعيد: هيه خلاص مشكوره .. سكر سعيد وقرر يسير البستان بعد هوه.. تلبس وتعدل وتكشخ واتصل حق حميد..علشان يشوفه ويتخبره وين هوه .. اتصل لحميد.. سعيد: الو السلام عليكم يالقاطعين.. حميد: وعليكم السلام هلا والله بالرجاب وهلها...هلا بولد عمي القاطع اللي ما ينشد.. سعيد: هيه غديت انا الحين قاطع وما انشد..اما انك انته لوتي..صبر شويه بشغل سيارتيه.. شغل سعيد سيارته وركب في السياره.. سعيد: الو...بااك يا بويه.. حميد: احلى باااك لاحلى ولد عم...زين انته وين ساير؟؟ سعيد: ماشي بسير اتحوط..انته وين الحين..؟؟ حميد: انا ويا سالم الدرعي...اتعرفه اللي متلاقين وياه في العين؟؟ سعيد: هيه هيه..اعرفه بالله عليك انته وياه؟؟ حميد: هيه يا خويه والله بعد متلاقي ويا صدفه...هوه توه راد من السفر ... سعيد: يا حيه خلص دراسه والا بعده؟ حميد: هيه خلص...تعالنا هنيه في مقهى الباشا... سعيد: شوه مقهى الباشا؟؟يا خي باله عليك انته دوم في المقاهي؟؟؟قم نش تعال بنسير البستان وهات وياك سالم.. حميد: اخ يا خي شو تبابه البستان ها ماحد يسير له الحين.. سعيد: لا والله جيه ماحد يسير له؟؟ بلاه الا احلى مركز في نظريه... حميد: خلاص صار بس على شرط عقب البستان نسير السيتي شو رايك.. سعيد: زين بنتشاور بعدين.. حميد: اوووكي بو الشباب .. سعيد: اووكي باي سار سعيد صوب البستان وكان اليوم زحمه بما انه الخميس والناس كلها طالعه فأكيد ما بيلقى باركينج في البستان الله يعينه...ويوم وصل البستان دش تحت بس مالقى باركينج رد وطلع ودور من كل الجهات بعد ما قى باركينج يلس ايدور لين ما افتر عقله واخيرا لقى واحد بيطلع وترياه وعلى طول حدر سيارته في الباركينج الي طلع منه الريال...يلس يعدل غترته وعقاله وهوه على امل انه يلقى فطيم وتخبره عن السالفه وشو استوى فيها تراها طولة عليه.. دخل سعيد من الباب الوراني ومر بالكوفي ويلس يدور وما لقى بطي وحرمته وخواته ودش صوب الالعاب وهناك شافهم شاف بطي وسار صوبه سلم عليه وسوى عمره متفاجئ بهم وما يدريبهم وشاف بنات عمه العنود وفطيم وشويخ...سلم عليهن...بس العنود صدت عنه وسارت بعيد وكانن عيونه متعلقات بها...هيه اصلا ما تبا تعطيه مجال انه يفكر بها...وسار صوب فطيم اللي كانت يالسه على الكرسي وشاله اكياس في ايديها يعرفها بتموت على شي اسمه مشاري وثياب واذا ما ردت من مكان مب محمله باكياس بتموت غصه... فطيم: هلا سعيد هلا ...اشوفك هنيه ماشاء الله... سعيد: وينج انتي يالقاطعه تعبت من كثر ما تريا اتصالج؟؟؟ شو اللي استوى؟؟ فطيم وهي تصد واطالع اخوها: مب الحين مب وقته بعدين باتصل لك... سعيد: قومي بشتري لج بيتزا وبنرمس...(( وهوه يعرف انها ما اتقاوم البيتزا)) فطيم: لا يا سعيد ما اروم انش ما اقدر اخويه بيحرج عليه وبعدين المركز فووول رياييل وما اقدر اسير وياك... سعيد: فطيم انتي شو تقولين انا ولد عمج ما فيها شي.. فطيم: ولو حد من ربعك شافني وياك شو بتقولهم؟؟بتخبرهم اني بنت عمك ؟؟؟يا عيني عليك يا سعيد... سعيد وفي داخله احساس انه مب هاي هيه فطيم اللي يعرفها..: براحتج يا فطيم..بس اتريا اتصالج.. صد سعيد صوب بطي: بطي اسلم عليك بسير صوب ربعي وهالله هالله في القافله... بطي:هههه لا تخاف ما ينخاف عليهم قطاوه بعشر ارواح هاييلا اسما: الله يكفاك قول ماشالله..حرام عليك يا بطي.. بطي: يالله يا اسما عاد اللي يسمعج يقول باكل عيالي.. اسما: بطي العين حق فاحذروها...وبعدين المفروض اتقول ما شالله مب هالرمسه... بطي: اسفين يا حبيبتي والله اسف..ادري غلطان وكم بتعدلين وتغيرين فيه بس بدوي يا غناتي وراسي مخبوق شو اسوي.. اسما: عن الغلط على البدو...والله انك...استغفر الله... بطي:هههه ما هون صح؟؟ادري بعمري غالي ..المهم شدي همج ابا بيبي بعدني ما يسدني بنيه وحده ابا اخت حق هنوده... اسما: لا والله لا يكون انته اللي تتعب وتسهر والله انا ما اروم وقايلتلك ما شي عيال الا عقب ثلاث سنين... بطي: يا ويل حالك يا بطي..ماياني خير ولا شفته معقوله بتريا لين ثلالث نين ..اخبرج احسن لي اعرس واييب ام مدحت.. اسما:هاااااااه ام مدحت؟؟مني هاي بعد؟؟ بطي: هاي سلمج الله الحرمه الثانيه.. اسما: هاتها اشوف لا حش ريولك حش.. بطي: انزين قومي سرنا بنتعشا هناك صوب المطاعم... سار الكل صوب المطاعم علشان يتعشون .. انتظروني في الجزء السادس عشر.. ************* القصيده من كلمات الشاعر حميد محمد عيد( منصاب) واسمحولي لاني غيرت فيها كمن كلمه |
![]() ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..
|
![]() |
#34 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
سار بطي واسما صوب المطاعم ووياه عياله وخواته العنود وفطيم وشيخه...يلسوا كلهم على طاولتين جربوهن عدال بعض وطلب الهن بطي عشوه معتبره بس طبعا كلن حسب طلبه والعيال طبعا ما قصروا اول شي لزموا على ابوهم يشتريه هوه البطاطا لانهم ما يقدرون يستغنون عنه...في هاذيج اللحظه شافوا حميد من بعيد ووياه ربيعه اللي هوه طبعا سالم وعلى طول حميد يت عينه عليهم لانه في الاساس يدور سعيد ولد عمه من شافهم استأذن من ربيعه وسارلهم...
بطي: هلااااااا بو الشباب شو تسوي اهنيه ماشالله عليك اليوم المركز مخلاي لك ولولد عمك اتحاوطون فيه!!!! حميد وهو يرسم ابتسامه على ويهه: هلا بطيوه اسميك حارم الفقير موتة الجمعه بلاك عليه يعني ما اروم احوط..وبعدين انا وسعيد متواعدين هنيه عيل زين يوم شفته ما تدري وين سار.. بطي: سير له اظني بتلقاه قي الكوفي اللي مجابل الباب الوراني... حميد: عيل انترخص منكم..يالله باي.. بطي وهله: الله يحفظك... كلوا شوي ويلسوا سوالف..بعدين فطيم رمست اختها العنود بشوي شوي علشان ما يسمع رمستهن: فطيم: اقول عنوده خلينا بنسير انحوط شويه..شو رايج؟؟؟ العنود: غربالله عدوج شو نحوط اخاف بطي ما يطيع...اخافه يحتشر فطيم: قومي عاد ما بيقول شي انتي رمسيه وبيطيع..عادي عنده.. العنود:هزرج؟؟؟ فطيم: هيه هزري ...وقولي له بنسير ناخذ قمصان وشيل اوكيه؟؟ العنود وهيه تتصرط تخاف بطي ما يطيع: انزين العنود وبصوت واطي : بطي....... فطيم: بصوت عالي يا حماره وين بيسمعج وهالحشره... العنود: بطي.. بطي: عونج العنود.. العنود بارتياح شوي: عانك الله يا خويه...فديتك بنسير اشوي صوب محل الشيل بنشوف لنا شيل و نقابات... بطي: لا ما شي سيره جانكن خميتن المركز خم.... اسما: بطاي!!!! حرام عليك خلهن شوي يسيرن يتشرن اللي يبنه...لا تصك عليهن..فديتك بو هنوده... بطي وعقب ما لانن تعابيره: خلاص برايكن سيرن بس لا تبطن ايكون بعلمكن اباكن هنيه عشر ونص مفهووم!!؟؟ فطيم والعنود: مفهوم.. ونشن فطيم والعنود الا شويخ ما نشت...لانها تعبت من المشي وريولها يعورنها....سارن العنود صوب الحلوه وخذن كل وحده شيله وخذن حق شويخ واسما حرمة اخوهن وطبعا عنوده ما نست تاخذ حق مريوم...وخذت الها نفس الشيله اللي ماخذتنها لعمرها وعقب فصلن عبي عند الحلوه وطلعا وخطفن عدال محل المجوهرات وكملن ووصلن عدال الكوفي والعنود وفطيم نزلن راسهن وخطفن بسرعه بس تعرفون منو كان هناك!!!!!!!! معقوله الصدفه تجمعهم ببعض صح انه عبدالله ما انتبه الها واصلا ما شافها بس اللي انتبه الها ربيعه اللي كان وياه في المارينا مول وهوه سلطان... سلطان من شافهن ابد ما نزل عيونه وهن خاطفات بسرعه وهوه رافع راسه مثل الصقر ويشوفهن... سلطان بتعجب: شوف شوف بو حميد بالله عليك... عبدالله وكان يجلب في تلفونه: هاه سلطون...شو فيك سلطان: شوف اهناك بالله عليك احس اني شايف هالمنقبات مكان بس ما ادري دخيلك قم بنلحقهن... عبدالله: سلطون اوومه عليك شو هالرمسه شو تلحقهن بعد عيب عليك عنبوك زاد لحيتك مازره ويهك ومعرس وعندك ولدين وحرمتك بتيب الثالث وتقول قم بنلحقهن...في ذمتي ما فيك مذهب.. تدرون ان عبدالله ما صد وشاف البنات لانه كان يفكر بالعنود وخلاص حس انه العنود ماليه عليه حياته ومب قاصره غير انه يكمل فرحته وياخذها بس المشكله انه يوم يا بيرمس امه في المره الاولانيه كانت مريضه والمره الثانيه يوم كان يبا يفاتحها هيه اللي فاجئته بانها خطبتله بنت خالته ...حتى انه تم متضيق ولا له بال ولا خاطر حاول ويا امه ورمسها بالحقيقه وقالها انه يبا بنت بو بطي اللي سايرين وياهم العمره بس امه ما طاعت لانهم على قولتها صح انهم عرب حشام بس الحرمه قبيليه ولازم الريال ياخذ منه وفيه ما يسير ياخذ من غير اهله...واونه اللي من هله بترحمها وبتكون زينه ويا خواته اما القبيليه ما بترضى بعيشتهم وطبعا ام عبدالله ما قصرت هلت على ولدها من خاروت وماروت....بس بعد عبدالله ما يأس حاول وياها مره ومرتين وثلاث بس في النهايه خيرته ما بينها وبين بنت الناس...وطبعا عبدالله ما قدر يستحمل هالضغوطات كلهن بغا يرمس العنود ويخبرها بكل اللي يصير وياه بس ما بغا يجرحها او تحط في بالها انه بغا بس يرمسها ويوم رمسها بيخليها لا ما بغا العنود تفكر فيه بهالطريقه....بس لو على موته ما ياخذ غير العنود وما غيرها بتكون حرمته..بس لازم يقنع امه اول شي... |
![]() ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..
|
![]() |
#35 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
سلطان: عبدالله حوه وين سرحت؟؟؟
عبدالله: اه يا بو سهيل لا تتخبر وين سرحت افكر هالدنيا وكيف ممكن نرضي هالناس اللي فيها... سلطان: عبدالله يا خويه احسك من فتره وانته مهموم خبرني شو بلاك؟؟ قولي يمكن اساعدك خبرني صدقني بتحس براحه... رفع عبدالله راسه وهوه يتنهد: ااااااااه يا بو سهيل شو بخبرك ما ظني تعرف وتفهم اللي في خاطريه حتى لو بقولك انته يمكن تكون ضدي وتقولي اللي تفكر فيه ما هي مرحلة طيش وتعدي بس انا اعرف انها مب مرحله وتعدي لاني كملت سنه وزود وانا قلبي مصطاب ... سلطان: اهااااااااااااااااا فهمت يالشيبه...حبيبي علقوك في الهوى...شوف عبودي مب بس انته اللي قلبك اتعلق وهوى ..انا قبلك ... عبدالله فج عيونه : صدق سلطوون؟؟؟ سلطان: شو تتحسب عيل والله اني يوم كان عمري واحد وعشرين وانا احب بنت اليران الا اتخبلت ... عبدالله: ما اتوقعك انك حبيت في يوم من الايام...ولا فكرت ...انزين خبرني قصتك.. سلطان: قصتي اول مره شفت البنت اللي حبيتها وهيه راقيه فوق شيرة اللوز اتقطع لوز ويا بنات خالتها وطبعا شيرة اللوز هاي عوده وكبيره... وكانت هيه صغيره يمكن كان عمرها 15 سنه يعني تلبس شيله بس كانت اطيح عنها بس والله يا عبدالله شفت شعرها وهيه مسويه عقص واتخبلت يوم شفته مطوله صاك دون ركبتها وشعرها على الشقار...المهم كانت هالبنت ما تتلاغا ترمسها بكلمه اتردلك اياها بعشر...وعاد انا تعرفني كيف اخرش بالبنات...كنت اترياها يوم بترقى على اللوزه كنت اعرف ميعادها يعني تقريبا قبل صلاة العصر على الساعه 3 وربع جيه... عبدالله: وخيييييييييبه القايله؟؟؟؟ والشمس تصهر؟؟؟ سلطان:هههههههههه ..تصدق عاد اسميني كنت اترياها وكنت يوم اخطف عدال بيتهم اساير بالسياره و اعقطها بالتيل كنت اشتري مجموعه من التيل الا بس عشان افرهن عليها...وكانت هيه تباغم وتدعي عليه وتسميني بومبا...هههههههه فديتها والله بس اشوي شوي حسيتها تكبر وتعقل وحبها تغلغل في قلبي وحتى هيه حبتني وبعدين سافرت دوره لمدة سنه لمصر يوم رديت كانت جنها تعرف اني في هاليوم برد وكانت واقفه عدال باب بيتهم بس مجرد انها شافتني بسرعه حدرت داخل بيتهم...بس الله لا يراويك يوم طلبت من ابويه ايخطبها ليه لقيت هاذيج المعارضه منهم وحلفولي اخذ بنت عمي وما اخذ وحده ما تيلنا...بس انا ما خليتهم ايمشون رايهم عليه... عبدالله وهوه متحمس: شو سويت؟؟؟ سلطان: اخوك راعيها يوم رفضوا اخذ البنت اللي اباها قمت وركبت السياره ويلست اشوح بالسياره في البيت وتحلفت الهم اني اجلب السياره على عمري ويلست اشوح بالسياره في الحوي واخر شي وافقوا....والحمدالله الحين مثل ما تشوفني ماخذ اللي قلبي هاونها واييب منها سهيل وفزاع.... ولميا انشالله في الطريج...شو ابا اكثر من جيه...الحمدالله والشكر لك ياربي.. عبدالله: اتغربل عدوك يعني حرمتك هيه نفسها الانسانه اللي حبيتها؟؟؟ سلطان: هيه نعم.. عبدالله: عيل يوم انته تحب حرمتك جيه اتقولي قم بنربع ورى البنات؟؟؟ سود الله ويه اللي ما يستحي منك.. سلطان: والله يا عبدالله اني هذا طبعي حتى جدامها اسوي جيه وهيه تعرفني اني بس اخرش بالبنات بس ما اقصد ارقمهن بس جيه يعني العوز ...وهيه ما تزعل مني بالعكس هالشي عادي عندها... عبدالله: لا والله انا ابا اكون وافي لحرمتي بكل ذره...جدامها او من وراها..( قطع على عبدالله صوت مسج من العنود) المسج: حبيبي انته مشغول؟؟ عبدالله استانس ورد المسج: الغلا انا الحين في دبي ويا الربع... العنود شافت المسج وفرحت يوم قال في دبي وردت المسج: وين في دبي؟؟ عبدالله رد المسج: في مركز البستان...انتي شو تسوين.. وصل العنود المسج واتخبلت وتمت تتلفت...طرشت مسج: قول والله في البستان؟؟ انا بعد.. وصل عبدالله المسج تيبس محله وتم ايطالع سلطان ونش بسرعه واستأذن من سلطان انه بيتصل بالاهل وتم يمشي ايدور في المركز وتم متلخبط ايطرش مسج او يتصل الها بس اتصل الها ..رن التلفون مره ومرتين وثلاث عقب ردت وهالعنود: الو...هلا والله مريوم.. عبدالله: ههههه مريوم؟؟؟ قولي والله بس؟؟ العنود: انا بخير لا تخافين اشتريتلج شيله(( كانت مرتبكه وعدالها فطيم مستغربه من المسجات كل شوي ومسج يوصلها بس يوم رمست مريوم عرفت ان هاي مريوم كل ساعه واطرش مسج)) عبدالله: غناتي منو وياج.. العنود: انا ويايه الحين فطيم.. عبدالله : انزين ابا اشوفج عيوني فديت عمرج ولو من بعيد..اعرف ما ترومين ترمسين بس اخبرج سيري صوب محل موناليزا جان تعرفينه.. العنود: هيه وبعدين.. عبدالله دخلي المحل وانا بييج..بس خلي فطيم تسير مكان ثاني دخيلج.. العنود : اوكي... وسكر عنها وسار على طول المكتبه ولقى قلب احمر وعليه شيفون ومطرز بكلام وعليه فصوص... واشتراه وفي باله يبا ياخذ شي واتذكر انه في محل مال المجوهرات وسار صوبه وعلى طول يلس ايدور شي وطاح نظره على اسواره ذهب ابيض كانت من الذهب المجلود وفيها حركه حلوه يعني يوم بتي تلبسها مثل قلب وسهم وكله فيه اجحار كريمه وصافيه.. وعلى طول خذه وكان تقريبا بتسعميه بس ما يغلى عليها حتى هوه شافه انه هذا رخيص الها..وسار بسرعه وهو شال الاكياس وقبل ما يوصل محل موناليزا طرشت له مسج بانها في محل شعيشع...وصد بسرعه ايدور وين المحل ولقاه وسار صوبه وهو قلبه يرتجف يحس انه اللي يسويه غلط بس بعد حبه الها خلاه يتخطى الحدود والحواجز ...دخل المحل وشافته العنود بس عطته ظهرها وكانت بروحها طبعا هيه خلت افطيم اتسير اتييب الها من السوبرماركت اللي عدال محل الموناليزا شوية حلويات وعصاير.. عبدالله بصوت خفيف: السلام عليكم.. العنود: وعليكم السلام.. عبدالله: زين صدي ما بقولج شي ..بس ابا اناظر عيونج.. العنود صدت بسرعه صوبه وشافت ويهه ولاول مره صدق تشوف ويهه عدل وعن قرب...اللي شافته خلاها تسوي حركه بعيونها خبلت بعبدالله.. حتى ما عرف يرمس حط الكيس الها على كراتين النعول وقالها انه هذا الكيس الها...انصدمت ويت بتحلف عشان ما تخذه حس ابها عبدالله وقالها عبدالله: والله ما تحلفين خذيه ولا تخالفيني تسمعين والحين يكفي اني جحلت عيني بشوفج ...وين اختج؟؟ العنود: في السوبرماركت..الحين بنسير صوب بطي وحرمته وعيالهم تراهم كلهم هنيه.. عبدالله: يالله عيل سيري جدامي وانا بسير وراج لين توصلين... العنود: لا عبدالله ما يحتاي لانه اخويه حميد هنيه وبعد ولد عمي.. عبدالله خلاص ما ابا اسوي لج مشاكل ولا ابا حد يرمس عنج..خذي الكيس اشوف جدامي.. العنود وهيه خايفه: وين بحطه عاد؟؟؟ عبدالله: حطيه ويا هالاكياس مب من كبره...بس والله ما ترديني... العنود: خلاص... عبدالله: الله يحفظج حبيبي... ظهرت وصدت صوبه ..شافته بنظره غير ..نظره كلها حب وحنان ووله...وظهرت اما عبدالله تم قلبه ايدق وهو يشوف هالعيون تحكيله عن عذاب هالقلب تحكيله عن مدى شوقه ولهفته علشان يكونون مع بعض...هالعيون اللي من شافهن وهو منسحر بشباكهن جنها بهالعيون نسجت شبكه حوله ..هاللون العسلي اللي يذوب ذوبه وخلاه ما يقدر يتخيل الا هالعيون حتى انهن يطاردنه في كل مكان ...والحين شافها من يديد وردن هالعيون يسون فيه الهاويل... سارت العنود صوب السوبرماركت ولقت فطيم تدفع عقب ما خمت كل الحلويات والعصاير طبعا هيه تتخبل على عصير فروتو اللي بالبرتقال والجزر ويمعت خريطه من هالعصير والخريطه الثانيه حلويات من كل نوع الا فانفير والا سنكرس والا باونتي ومن كل شي....وظهرن وسارن صوب بطي واسما وكانت الساعه 10 يعني ما طولن غير ساعه الا ثلث من سارن...ووصلن عند اخوهن وحرمته ويلسن ايسولفن.. بطي: حريم صدق ناقصات عقل ودين...لو انتن حريم جان ما خبقتن اذنيكن...عنبوه هالاكياس كلهن وين بتحطنهن... فطيم: غناتي فديتك بلاك علينا انزين هب من كثر طلعاتنا ..خلنا نطلع ونخم الدنيا ...الثياب حلوه... بطي: والخساير حلوه.. اسما وهيه مستغربه: بطي؟؟ شو فيك عليهن عنبوه اللي يسمعك ايقول جنك بخيل ...انته ما تشوف عمرك يوم بتسير تشتري حق عمرك ما تخلي شي... بطي: هيه بس الصراحه استغرب من كثر هالاكياس..عدي ويايه كم كيس..قولي فوق عشرين كيس...الله يعين رياييلكن اللي بتضونهم... فطيم: ههههههه لا عاد انا بضوي لكم شيخ.. تموا سوالف عقب نشوا وساروا السياره وردوا بيتهم... وفي البيت طبعا عنوده سارت حجرتها بدلت اثيابها واتوضت وصلت العشا ولو متأخر وعقب قفلت باب حجرتها ويلست اتشوف شو شاري عبدالله ومن شافت القلب الاحمر اتخبلت ويلست تحضنه...وبعدين شافت كيس اصغير فضي يلمع واستغربت شو ها بعد وفجت الكيس الصغير الانيق ولقت علبه مخمليه ...وفجتها وشهقت يوم شافت انها اسواره ذهب وانصدمت واتلومت منه...واتمنت لو ما خذت هالهديه من عنده...تمت تتفداه بس كانت متلومه فيه واتصلت فيه بس كان تلفونه مشغول .... وبعدين قالت يمكن ويا ربعه برايه مب غاثتنه باجر باتصل فيه...بس ماياها رقاد لين ما اتصلت له مره ثانيه ورمسته وسولفت وياه شوي...وعرفت انه راد بوظبي ويا ربيعه سلطان وكان يرمسها على اساس ريال واسمه غيث...وبعدين اكدت عليه من يوصل ايطرش الها مسج..علشان تتطمن عليه...ويوم وصل بالفعل طرش الها مسج انه وصل وارتاح قلبها هيه...عقب رقدت... |
![]() ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..
|
![]() |
#36 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
بعد كمن يوم يت العروس بتزور بيت هلها طبعا يايه هيه وريلها من السفر عقب ما ساروا استراليا وماليزيا...كان يوم الاحد العصر يت روضه وريلها خالد بيت ابوها علشان ابسلمون وعلى طول بنات عمهن اتصلن للعنود وفطيم وشويخ علشان اين يسلمن على بنت عمهن ...وعلى طول اتلبسن واتكشخن وسارن صوبها ...طبعا فطيم سارت وفي ايدها ورقه صغيره من دفترها كاتبه فيها قصيده حق سعيد وفي بالها اتسوي فيه شي
... وصلن بيت عمهن ودشن الصاله وما كان فيها حد غير بنت عمهن وعمهن وحرمته وخوات العروس... سارن وسلمن على روضه اللي تغيرت وايد وايد بشكل فضيع كانت قمر ماشالله عليها حتى انها بيضت وايد مع انها هيه بيضا بس وايد ابيضت عقب العرس ..وكان كل شي فيها متغير وكانت لابسه فستان ليلكي موشى بخيوط فضيه تحت على الحايش وعلى الصدر..وكانت حاطه مكياج حلو..مكياج لبناني واستغربن من بنت عمهن لانها ما كانت اتعرف اتعدل عمرها قبل وكانت في أي حفله تي عند العنود علشان اتحط الها جحال او أي شدو...والحين انبهرن ابها وهيه حاطه أي شدو فضي وعلى الاطراف ليلكي ومحددتنه اخر شي باسود خفيف... وكان روجها طبيعي... ويلسن سوالف وياها بس الصراحه كانن منبهرات ابها ... فطيم: يالله محلاج يالرويضي..يعني انا الحين يوم بعرس جيه بيتغير شكلي...يااااااااااااااي ...فديتني والله... روضه: هههههههه غربالله عدوج اصبري بييج نصيبج..عاد عندها بكون جديمه وبتذكر ليلتي... فطيم: الله يسمع منج انشالله جريب... العنود: هههههههه فطيم ...غدي رزين.. شويخ وبنات عمهن ميتات من الضحك وعقب اذن المغرب ونشن بيصلن...ويوم نشن يصلن اتصل خالد لحرمته قبل ايدش المسيد وقالها انه بيمرها عقب الصلاه...وتمو كل واحد يتغزل في الثاني لين ما قام الصلاه واضطر خالد انه يسكر عن حرمته... في هاي اللحظه اغتنمت فطيم الفرصه وسارت صوب حجرة سعيد علشان تحط له الورقه ...تبا تخليه ايحس ويبا ايعرف منو اللي كتب له الرساله هاي ...حطتها تحت مخدته...بس بشكل ايبين ... وعقب ما حطتها طلعت بسرعه من الحجرة وسارت حجرة سلامه اتصلي...وعقب وصل ريل روضه ويلسوا كلهم في الصاله واستأذنن بنات بو بطي وسارن بس طلعن من باب المطبخ الداخلي ولفن ورى البيت وطلعن سارن بيتهن ... عقب ما سارن بنص ساعه يا سعيد ويلس وياهم وطبعا خالد وروضه اتعشوا عندهم يعني في بيت ابو روضه...وعقب على الساعه تسع ونص ساروا....سار سعيد حجرته وفج كندورته وشغل التلفزيون وسار صوب ثلاجته الصغيره اللي في حجرته وطلع منها حلاوه وعصير وسار ايطيح على الشبريه وهو ايبدل من قناه لين قناه...وعقب ما ارتاح من طيحته جيه على بطنه رد ايطيح على ظهره بس حس انه في شي يحكه عند ايده وكان حد الرساله وشافها وما عرف شو هاي وشغل الليت ويلس ايفجها يبا ايعرف شو هاي ... فجها وقرى هالابيات فيها: ويش السبب يا زين عني تخليت***وانته الذي حبك سبايـــــب بلايـا ما تدري اني في محبتك وفيّت***وابعدت نفسي عن دروب الخطايـا اطلب وصالك يا حبيبي وقفيت***خليتني في ليل حــــــــــلم ورواـيا يظلم علي الجو لا صبحت وامسيت***متكدر الخاطر جروحي دمايا كله على شانك تحملت ورضيت***يا سيد الترفات زين الــــــــحلايا وانته مريح البال ما كنك اخطيت***لا واعذاب القلب لا واعـــــــنايا ابطيت الوم الحظ وارسم لك البيت***يا باهي الخدين حلو الشـــــفايا والدمع من عيني على الخد هليت***وابكيت من يعشق جمال الصبايا لا واعذابـــي منك يا كم عانيت***وانته علاج القلـــب وانته دوايـــــا اقولها واعلن بها وارفع الصيت***واغيظ ناس ينقلون الوشـــــايـــــا من كلمات الشاعر بن ناشر |
![]() ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..
|
![]() |
#37 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
الجزء السابع عشر:
وصلنا عند سعيد وهو يقرى رسالة اللي خلتها فطيم تحت مخدته وهو لين الحين مستغرب من مصدر هالرساله وشو مغزى القصيده اللي مكتوبه بداخلها..حاول انه يفكر في الانسان اللي بيخلي هالكلام له...بس للاسف ما يا في باله أي بشر على السواء انا كانت انثى او ذكر..نش وطلع علشان يسير عند خواته يبا يتخبرهن منو ياهن اليوم بس للاسف اخواته مسكرات حجرهن ودق عليهن دقتين بس ما ردن ..ممكن رقدن ولا بغا يغثهن...قال في خاطره خلاص باجر الصباح رباح وانشالله بتخبر اخواتي او هلي منو اللي يانا ...وسار في حجرته وانسدح ع الشبريه علشان يرقد بس يود الرساله يفكر في مغزى الكلام ومن منو...كل مره يفكر حتى انه تأخر في رقاده... في الطرف الثاني عنود عقب ما وصلت البيت من عند قوم عمها وعقب ما يلست ويا هلها وحرمة اخوها اسما استأذنت من هلها علشان تسير تتسبح وعقب ما سارت حجرتها قبل لاتطلع بيجامتها شافت تلفونها وشلته وحست بشي يقبض فوادها ما عرفت مغزاه مع انها من لحظات كانت فرحانه ومبسوطه لاخر درجه بس ما تدري ليش ضربات قلبها ينبضن بسرعه..جان ترد الشهاده على ويهها وتستغفر ربها وسارت توضت وصلت ركعتين وادعت ربها ان كل شي يستوي بخير...شو سالفة هالاحساس...؟؟ وليش ياها فجأه؟؟ عقب ما خلصت صلاه قررت تتصل حق عبدالله واتصلت له بس ما رد عليها...تمت تفكر بس شلت أي وساوس من ناحيته في بالها وقالت يمكن ايكون ويا ربعه او عند اهله...وبعدين اكيد ما بيرد لانها من فتره بسيطه مرمستنه وهوه قايل الها انه ما بيرمسها الا عقب فترات بعيده ...خلت تلفونها وسارت تتسبح...وعقب ما خلصت من السبوح يت اطالع اذا اتصلها مع انها اتعرف انه ما بيتصل... مر يوم ويومين وثلاث والعنود كانت ما تعرف ليش عبدالله ما يرد عليها ..قالت برايه بخليه يمكن مشغول او عليه دوره خلاص انا لازم اثقل وما اذي الريال ما اباه يحس اني طايشه ...وتركته فتره وفي هالفتره اللي ما قامت تتصل فيها العنود لعبدالله ياهم خبر صعقهم جميعا وهوه موت بطي اللي ماحد توقع هالشي ابدا لانه كان اروع اخو واحلى زوج واكثر واحد يحب الخير للكل وكان دايما يرضي والديه ...كان موت بطي فجائي ...كان بطي بطبعه يشتغل ويا الشيوخ الى جانب شغل ثاني وكان في اليوم اللي قبل لايتوفى فيه يالس ويا هله في البيت وكان كل شوي ويستسمح منهم اذا غلط في حقهم حتى انه امه تمت تصيح من رمسته هاي وحتى انه في نفس اليوم اتصل لمطعم يامال الشام وطلبلهم عشا بس هوه الوحيد ما طاع يتعشا وحب ايفاجأ حرمته وقالها اتعدلي وطلع وياها فليل واتمشوا ساروا البحر بس بالرغم من هذا كله كانت اسما فيها صيحه ما تعرف ليش ريلها كل شوي ويتعذر منها على أي كلمه ظهرت منه مب زينه في حقها ... وصلوا البحر وبند السياره...ونزل بطي وسار ابسرعه يفج الباب عن حرمته..وحولت اسما وهيه مستغربه من بطي لانه اول مره يفج الها الباب اتحيده اول ماخذها يعني يوم كانت عروس بس يفج الها باب السياره وبعدين اتغيرت هالعاده بس حبه هوه هوه ما تغيربرغم مرور اربع سنين ونص من زواجهم ...وتمشوا لين البحر وبطي ميود ايد اسما... اسما طبعا كانت مبسوطه وفرحانه من بطي وانه رجع الها ايام ما كانوا عرسان وانهم رواحهم سايرين كان هالشي فوق ما تتصوره لانهم كانوا يوم يسيرون طبعا يشلون الاهل وياهم هذا الى جانب عيالهم اما الحين رواحهم...وهنيه اقتنصت اسما الفرصه وحبت اتفاجأ بطي بانه في عضو رابع بينضم لهم في عايلتهم.. اسما: حبيبي بطاي... بطي: عيونه يا غناتي انتي بس تامرين..(( حط بطي راسه على جتف اسما )).. اسما: حبيبي بو حمد...ببشرك بشي ما توقعته يستوي الصراحه... بطي: هاه حبيبي شو فديت روحج.. اسما بمستحى: حبيبي انا حامل والله ما كنت ادري .. بطي ودمعت عينه: حبيبي فديتج والله احلى خبر.. اسما: والله؟؟ انا ادري ان انته في خاطرك عيال وايد بس انا ما كنت ابغي بهالسرعه خصوصا انا عندنا ثلاثه وماشالله يعني اوكيه هالعدد.. بطي وهوه يمش دموعه بطرف غترته: حبيبي اذا بنت اباج تسمينها غاليه واذا ولد تسمينه غيث.. اسما وبكل خوف: بطي؟؟؟ بطي انته ليش تدمع وليش كلامك ويايه جيه ..ليش تباني انا اسمي عيالي وانته وين سرت...شو فيك؟؟ بطي ما بغا يخوف اسما..هوه حاس بعمره انه ما بيكمل وياها الدرب وانه خلاص ايامه خلصن حاس انه اليوم اخر يوم الهم يكونون مع بعض حتى انه يود ايدين اسما ويلس ايحببهن : غناتي صدقيني ماشي ...بس ما با شي يكون في خاطرج وانا.......وانا..وانا اليوم وياج وباجر الله يعلم يا غناتي.. |
![]() ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..
|
![]() |
#38 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
الجزء الثامن عشر:
سار سعيد وحميد علشان يسلمون على بو بطي وام بطي والجميع وحتى اول مادش حميد البيت خنقته العبره وتم ايشوف البيت بنظرات غريبه وخاويه جنه ما يصدق انه هوه نفس البيت اللي كان عايش فيه سنين وربا فيه ويا خوه بطي...معقوله ايكون خالي جيه..وشوي رفع حميد ايديه على ويهه ورد الشهاده وقال بصوت مسموع :الله يرحمك يا بطي ويسكنك فسيح جناتك ويلهمان الصبر على فرقاك يا ولد امي وابويه... هنيه صد سعيد على حميد ونفس الشي رفع يديه ورد الشهاده على ويهه وحط ايده على جتف حميد وحب حميد على خده ..وسار وياه لين باب الصاله علشان يدخلون... دخلوا البيت وكان البيت ريحته حلوه وريحة عوده بس ماليه الصاله..وشاف هناك ابوه روحه يالس وكان موخي براسه وحاط كل كوع من ايديه على ركبه وكانت غترته نازله تغطي ويهه..كان بو بطي يتذكر بطي ويتذكر حميد اللي كان دوم وياه والحين يوم هوه وقت الشده والازمات تخلى عنه حس انه ماله سند عقب موت بطي...بطي والله يرحمه وحميد وحالته حاله عقب موت ابوه..يعني الحين يا بوبطي صفيت وحيد...اه يالدنيا... حميد من شاف ابوه جدامه منكسر حس بانه جرح ابوه بدون ما يفكر ويحس ..توه افتكر في ابوه اللي المفروض ايكون له عون ويوقف اوياه في موت بطي وليده البكر...ما كان المفروض يتخلى عنه ويعلن انسحابه... ربع حميد صوب ابوه وحبه على راسه ويلس جدامه ولوى عليه وحط خشمه عند رقبته وابو بطي ما كان يدري ان التفكير هالكثر في حميد بيخليه يتخيله ايكون عنده في هاللحظه ...بس لاااا حميد ما كان خيال حميد صدق كان جدام ابوه...هاللحظه ابوه يلس يصيح مثل اليهال .. بوبطي: اااااااااااااااه يا حميد...فديت روحك... حميد: ابويه ابويه...ابويه الغالي اسمحلي فديت خشمك..ادري اني اناني ولا فكرت بحد غير نفسي في غمرة هالاحزان..ادري انكم كلكم في حاله بس انا ما اهتميت غير في نفسي... بوبطي: اششششش ...حميد يا حميد لا تفتح الجروح يا بويه خلنا نعيش بس على الذكرى... حميد: من عيوني يا بويه ...بس ليش اشوفك بروحك ؟؟ وين امايه؟؟ وين اخواتي.. سعيد: هيه والله عمي وين عمتي والبنات؟؟وين عيال بطي؟؟ بوبطي ويمش ادميعاته بيديه اللي يتنافضن: والله يا عيالي البنات في بيت حرمة اخوك وامك يا حميد في حجرتها اظني موطيه راسها ...وعيال اخوك في بيتهم عند امهم.. حميد صد صوب سعيد: استريح يا سعيد بسير اشوف اهل البيت.. بوبطي: الغالي بييب لك غدى حميد: افا يا بويه انته بتخدمني ولا والله تحرك ساكن يوم ابا روحي بنش..الا انته والله ما تحرك ساكن... بوبطي: فديتك يا ولديه... سار حميد صوب امويمته ولقاها طايحه على الشبريه وقابضه كندورة بطي الله يرحمه وتصيح وجان ايي حميد ويطيح من وراهاى ويلوي عليها :امايه غناتي..روحي...حياتي..احلى ام..فديتج بسج صياح.. هنيه حست ام بطي بروحها ترد من شافت حميد اللي حست انها متولهه عليه وكان ودها تشوفه من متى...جان تصد عليه وتلوي عليه بقو: وايه فديتك يالغالي يا ولد الغالي...حبيبي يا اغلى دنيايه...حشاشة يوفي..اااااااااااه يا وليدي...اااااااااه يا وليدي... من سمع حميد هالكلمه ما قدر يستحمل يشوف امه جيه ..جان ينش ويود ايديها علشان ايوديها الصاله من اليوم وساير بيتغير كل شي في البيت..لازم ايرد شوية حيويه في البيت ...ما يبا امه وابوه جيه ايكونون... وطلع امه الصاله وسار ويلس وياها وشافها سعيد ونش وويهها وتحمد الها بالسلامه...وشوي والا فطيم وشويخ يا يات من بيت اسما ومن شافن حميد على طول ربعن صوبه يلون عليه ويحببنه ... فطيم: فديتك يا حميد اشحالك يا خويه.. حميد: يالله شو هالغلا..هااااااااااه..ها كله حقي... فطيم نزلت راسها: فديتك يا شيخ الشباب والله كله حقك.. شويخ: حميد احطلك غدى؟؟؟ حميد: هيه فديتج شواخي والله يويعين...ما تشوفيني غادي يابس..هههه امه وابوه وسعيد وفطيم:ههههههههههههههه سعيد: حليلك يا ولد عمي والله روحك يابس امبونك وزدت يبوسه.. نشت شويخ اتزهب حق اخوها غدى وحطت له عيش ابيض وصالونة لحم وقطعت له سلطه وحطت لها روب مع مايونيز..وسوت له كوب عصير برتقال ويابته له ..ومن شافه قال: هالله هالله هالله ..هذا كله لي...!! شويخ: هيه اكيد لك عيل لمنوه؟ كلنا متغدين... حميد: هاه بو عسكور غدى؟؟؟ سعيد: لا فديتك انا قبلك ضارب بالخمس ما اتريا لين الحين عنبوه حد يتغدى يوم الجمعه الساعه ثنتين ونص؟؟ بو بطي: الا سعيد اشحال ابوك احيده يتونص من ظهره من يومين...عساه بخير؟؟ سعيد: لا الحمدالله بخير وصحه وديته صوب داوود وضربه بابرتين وصح من عقبهن... بوبطي:ههههههههه يا حيك عيل يوم وديته عييت وياه من كثر ما اقوله سر الدختروهوه ما يطيع يسمع الشور... سعيد: لا ما عليك منه ابويه اسميني ما خليته سحبته ويلسته في السياره..لو خليناه على تكال عمره جان من مان شفته متكسر ونتهيه ويزته... ام بطي: هههههههه اسميك علوم يا سعيد.. سكتو شوي وفي هالفتره نشت ام بطي علشان تغفي اشوي ونش هالمره بوبطي وياها ولاول مره كان مستانس عقب الهم اللي ياهم... صد سعيد لاول مره على فطيم وكانت منزله راسها واطالع حميد وسرحانه وتم هوه يطالعها ..هل معقوله الاحساس اللي يحسه صوبها..ولا هوه احساس بس لانها كاسره خاطره ولان ما تعود ان شخصيته تختلف ...كانت فطيم العناديه الفرفوشيه اللي ما تحب تزعل حد والحين يشوفها فطيم المنكسره اللي ما تهتم في الدنيا بس همها اخوانها وامها وابوها ايكونون حواليها ...سرح ايفكر ويفكر ويفكر فيها لين ما رفعت فطيم فجأه راسها ويت عيونها في عيون سعيد..وحس سعيد لحظتها بالاحراج من نظراته اللي ما خوزهن عن فطيم وكان مرتبك وسيده نزل راسه يسوي عمره يلعب بتلفونه..وفطيم كانت منحرجه من سعيد كانت صدق سرحانه تفكر في خوها حميد وتحمد ربها انه رد الهم وما بيخليهم في هالمحنه رواحهم ...بس حست فجأه بنظرات سعيد صوبها ما قدرت تتحمل انها ما تصد صوبه فقالت في خاطرها خلني افاجأه ومن صدت صوبه والتقت عينها بعينه حست بويهها حاااار وانه دمها في شرايينها يفور... استأذنت فطيم وشويخ من حميد وسعيد علشان ايردن حق حرمة اخوهن لانهن ما كانن يبنها اتم بروحها كانن يبن ينسنها كل شي بس الشي الوحيد اللي ما قدرن ايسونه وهوه يوم حاولن ياخذن صور بطي ولا طاعت اسما ..وبعد بغن يشلن ثيابه من الكبت علشان ما تعذب عمرها بس حلفت عليهن يمين ما يشلن ثياب بطي وانها بتكون عاديه ووعدتهن انها ما تعذب عمرها بالصياح..وانها بس بتدعيله من كل خاطرها بالجنه ونعيمها.... اما العنود في هالفتره كانت نفسيتها كل يوم تتعب اكثر عن اليوم اللي قبلهلانها ما تعرف أي شي عن عبدالله عن حبيبها اللي ما فكر ايعزيها بموت غاليها اخوها الحبيب ... كانت تتمنى تسمع صوته وهوه يواسيها وهوه يعزيها وهوه يهديها ويسمعها الكلام الحلو...اه يا عبدالله مب معقوله اني اكون عايشه بوهم..مب معقوله انك تخليني جيه معلقه مب عارفه شو اللي استوالك مب معقوله انك ما تفكر فيه..بعذرك لو طولت فتره بسيطه ...بس اه يا عبدالله انته من متى ناسني ولا تفكر تتصل لي وحتى اني طرشت لك مسجات واتصلت لك ولا رديت...يعني مالك عذر..عجزت اني ادور لك عذر..عجزت اني احط أي سبب من الاسباب علشان ما تكون مثل باقي الشباب..بس طلعت غشاش...بس همك ترمسني وتتسلى...لأ........لأ يالعنود لا تظلمينه لانج تعرفين طبعه ..عبدالله مب من هالنوعيه من الشباب اللي يتسلى ويلعب بمشاعر البنات...بس شو اللي قطعه..شوووووووووو...لو اعرف شوو وارتاح من هالتوتر ...فقالت خلاص بطرش له هالمسج ومول ما بطرش غيره وبيكون اخر مسج..وها كان كلامها كل مره اتقول اخر مسج بس ما يهون عليها لانها تبا تعرف ليش ما يرد عليها...طرشتله هالكلام مع انها متأكده انه ما بيعبرها بس كلها امل لو يخطي ظنها ... ليت ما شفته وحبيتـــــه*** ليت ما عبرله لساني حبكم ذكرى وانا انهيـته*** لا تظن اعود لك ثاني يا حسافة عمر قضـــيته*** كنت فيه اغلى من اعياني كل حبيب لاجلك اجفيته***لاجل احبك يا اغلى انساني لي يحبك ليش صديـــته*** تجرحه ومن الجفا يعاني عكس ما يعطيك اعطيته***منه شوق ومنك حرماني كنت غالي وانت ما اغليته***كان بك هايم وولهاني تزرع الهجران واجنيته***وانته فيه العمر خسراني وانا بعدك ما تمــــنيته***بس وقت فراقنا حـــــــاني لا تحاول حبك انهيته***وانتهى من كل وجداني ليت ما شفته وحبيته***وليت ما عبرله لساني |
![]() ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..
|
![]() |
#39 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
في المانيا كان عبدالله يتعالج لانه كان مسوي حادث قبل ما تتصله العنود يعني هوه مسوي الحادث المغرب وهيه متصله له فليل وفي هالحادث عبدالله ما كان فيه شي صاحي يعني ريوله تقريبا رايحه وايده اليسار بعد منكسره والشي الاهم من هذا كله انه عبدالله فقد عيونه ..فقد نظر عيونه وحتى انهم اظطروا ايسووله عمليه وايشلونهن له عقب ما راحن بفتره لان اول شي الاعصاب ماتن ومافيه امل انهن يردن يحين وفي المستشفى اللي كان فيه اهملوا حالته علشان جيه قرروا اخوانه ونسايبه تسفيره وسارت امه وياه وطبعا بعض خواته واكيد عذيجه اولهم بس فوق هذا كانت حالة عبدالله ما تسر لانه ما يهمه كل اللي استوابه كان يفكر بس في العنود وشو اللي بتفكر فيه من ناحيته...صح انه ما كان متحمل انه يفقد نظر عيونه في البدايه وكانت حالته النفسيه تعبانه وكان يتمنى يكلم العنود بس افكار توديه وافكار تييبه ...فيه افكار يفكر فيها انه العنود ما بتفكر فيه يوم بتعرف انه خلاص ما بيشوف يعني بيكون معوق..وهاي اعاقه يمكن هيه ما تصبر عليه صح انها تحبه بس احيانا مع هالاعاقه الحب يموت..مستحيل اتفكر في انسان مثله فقد نظره..كيف بتتحمل اتشوفني جيه يعني معقوله بتجابلني وانا لابس عنها نظاره علشان ما ازيغها بمنظري المريع!!!!؟؟؟....هاي الافكار كانت تذبح عبدالله وكان يوم ايفكر في ها الافكار يصيح وييلس يخرب الدنيا في المستشفى لين ما ايين الممرضات ويعطنه ابرة مهدئ...
والشي اللي دمره انه العنود في مره طرشت له مسج وكان هاالمسج عقب موت اخوها بفتره وهو ما يدري وخلا عذيجه لانها اقرب وحده له وتعرف عنه وعن العنود تقرى المسج وشوه مكتوب فيه..ويوم قرته عذيجه انصموا ثنينتهم من المسج وشوه مغزاه...وليش العنود اطرش بالذات هالمسجات.. عذيجه:حبيبي ما يهمك يمكن هيه متضيجه لانك ما اتصلت الها....لا تاخذ في بالك من هالكلام.. عبدالله: لا يا عذيجه دخيلج علشان خاطريه اتكلمينها جريب من أي تلفون عمومي وتشوفين شو بلاها واطمنيني عليها.. عذيجه: انشالله يا عبدالله بس انته هد حالك.. بس عذيجه نست في غمرة التعب والارهاق وسيرتها للمستشفى انها تتصل للعنود... وفي يوم من الايام كان عبدالله وهوه يحاول ايعود عمره على انه يمشي بدون مساعدة حد وعلى انه يمشي ويتحسس الدنيا بحاسة اللمس علشان خلاص يعرف انه ما بيستعيد نظره وهذا قدره..وفي هالفتره كان عبدالله روحه يالس فسمع رنة مسج وتمنى انه يكون من العنود بس كان يتريا عذيجه تي من الشقه علشان تقرى المسج... دق الباب... منى: هلا عبدالله عساك بخير اليوم.. عبدالله وهوه يرفع طرف راسه: هلا المني بخير الحمدالله عايشين..وين عذيجه؟؟؟ منى: بعدها ما يت بس انا وراشد وسهيل و... عبدالله: بس ؟؟؟ انا ابا عذيجه...سيروا هاتوها الحين... منى: زين .......زين يا حبيبي هد اعصابك الحين بنييبها.. وعلى طول سار سهيل اييب عذيجه من البيت...وصلوا المستشفى وعلى طوول الغرفه عند عبدالله.. عذيجه: هاه حبيبي بلاك؟؟ خير انشالله.. عبدالله: تعالي اباج...(( ويمد ايديه علشان يتحسس عذيجه..وع طول جربت منه عذيجه)) عذيجه: لو سمحتوا خلوني اشوي ويا عبدالله بشوفه شو يبا.. منى : بس انا اخته وراشد ريل اخته وسهيل اخوه...شوه بعد ما حد غريب...!!! عذيجه: المني فديتج بدون مناقشات... منى: خلاص بنطلع نتحوط في الكفيتيريا مال المستشفى...يالله راشد..يالله سهيل.. عقب ما طلعوا عبدالله خبر عذيجه اتييب التلفون له.. عبدالله: اباج تشوفين منو مطرش المسج دخيلج.. عذيجه:هات اشوف وقرت المسج بصوت منخفض شوي.. عبدالله: والله انها العنود صح؟؟؟انا حاس لا تحاولين تخدعيني عذيجه : هيه صح العنود يا عبدالله.. عبدالله: انتي ما اتصلتي الها مثل ما وصيتج؟؟ عذيجه وهيه متلومه: لا يا عبدالله ..والله انشغلت وانا روحي تعبت.. عبدالله: عذيجه دخيلج..عشان خاطري سيري اتصلي الحين الها.. عذيجه: بس الوقت الحين متأخر عندهم.. عبدالله: برايه متأخر والا مب متأخر انتي اتصلي ع موبايلها... عذيجه: خلاص الحين بنش.. عبدالله: يالله بترياج .................و...وسلمي عليها عذيجه بابتسامه: يوصل عبدالله: بس لا تخبرينها عني عذيجه بس قولي الها مريض وبس.. عذيجه: صار خلاص برايك بسير اتصل الها عاد.. وطلعت عذيجه من الغرفه ... |
![]() ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..
|
![]() |
#40 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
اسمحولي والله اني تخربط بس هذا الجزء17 الكامل
الجزء السابع عشر: وصلنا عند سعيد وهو يقرى رسالة اللي خلتها فطيم تحت مخدته وهو لين الحين مستغرب من مصدر هالرساله وشو مغزى القصيده اللي مكتوبه بداخلها..حاول انه يفكر في الانسان اللي بيخلي هالكلام له...بس للاسف ما يا في باله أي بشر على السواء انا كانت انثى او ذكر..نش وطلع علشان يسير عند خواته يبا يتخبرهن منو ياهن اليوم بس للاسف اخواته مسكرات حجرهن ودق عليهن دقتين بس ما ردن ..ممكن رقدن ولا بغا يغثهن...قال في خاطره خلاص باجر الصباح رباح وانشالله بتخبر اخواتي او هلي منو اللي يانا ...وسار في حجرته وانسدح ع الشبريه علشان يرقد بس يود الرساله يفكر في مغزى الكلام ومن منو...كل مره يفكر حتى انه تأخر في رقاده... في الطرف الثاني عنود عقب ما وصلت البيت من عند قوم عمها وعقب ما يلست ويا هلها وحرمة اخوها اسما استأذنت من هلها علشان تسير تتسبح وعقب ما سارت حجرتها قبل لاتطلع بيجامتها شافت تلفونها وشلته وحست بشي يقبض فوادها ما عرفت مغزاه مع انها من لحظات كانت فرحانه ومبسوطه لاخر درجه بس ما تدري ليش ضربات قلبها ينبضن بسرعه..جان ترد الشهاده على ويهها وتستغفر ربها وسارت توضت وصلت ركعتين وادعت ربها ان كل شي يستوي بخير...شو سالفة هالاحساس...؟؟ وليش ياها فجأه؟؟ عقب ما خلصت صلاه قررت تتصل حق عبدالله واتصلت له بس ما رد عليها...تمت تفكر بس شلت أي وساوس من ناحيته في بالها وقالت يمكن ايكون ويا ربعه او عند اهله...وبعدين اكيد ما بيرد لانها من فتره بسيطه مرمستنه وهوه قايل الها انه ما بيرمسها الا عقب فترات بعيده ...خلت تلفونها وسارت تتسبح...وعقب ما خلصت من السبوح يت اطالع اذا اتصلها مع انها اتعرف انه ما بيتصل... مر يوم ويومين وثلاث والعنود كانت ما تعرف ليش عبدالله ما يرد عليها ..قالت برايه بخليه يمكن مشغول او عليه دوره خلاص انا لازم اثقل وما اذي الريال ما اباه يحس اني طايشه ...وتركته فتره وفي هالفتره اللي ما قامت تتصل فيها العنود لعبدالله ياهم خبر صعقهم جميعا وهوه موت بطي اللي ماحد توقع هالشي ابدا لانه كان اروع اخو واحلى زوج واكثر واحد يحب الخير للكل وكان دايما يرضي والديه ...كان موت بطي فجائي ...كان بطي بطبعه يشتغل ويا الشيوخ الى جانب شغل ثاني وكان في اليوم اللي قبل لايتوفى فيه يالس ويا هله في البيت وكان كل شوي ويستسمح منهم اذا غلط في حقهم حتى انه امه تمت تصيح من رمسته هاي وحتى انه في نفس اليوم اتصل لمطعم يامال الشام وطلبلهم عشا بس هوه الوحيد ما طاع يتعشا وحب ايفاجأ حرمته وقالها اتعدلي وطلع وياها فليل واتمشوا ساروا البحر بس بالرغم من هذا كله كانت اسما فيها صيحه ما تعرف ليش ريلها كل شوي ويتعذر منها على أي كلمه ظهرت منه مب زينه في حقها ... وصلوا البحر وبند السياره...ونزل بطي وسار ابسرعه يفج الباب عن حرمته..وحولت اسما وهيه مستغربه من بطي لانه اول مره يفج الها الباب اتحيده اول ماخذها يعني يوم كانت عروس بس يفج الها باب السياره وبعدين اتغيرت هالعاده بس حبه هوه هوه ما تغيربرغم مرور اربع سنين ونص من زواجهم ...وتمشوا لين البحر وبطي ميود ايد اسما... اسما طبعا كانت مبسوطه وفرحانه من بطي وانه رجع الها ايام ما كانوا عرسان وانهم رواحهم سايرين كان هالشي فوق ما تتصوره لانهم كانوا يوم يسيرون طبعا يشلون الاهل وياهم هذا الى جانب عيالهم اما الحين رواحهم...وهنيه اقتنصت اسما الفرصه وحبت اتفاجأ بطي بانه في عضو رابع بينضم لهم في عايلتهم.. اسما: حبيبي بطاي... بطي: عيونه يا غناتي انتي بس تامرين..(( حط بطي راسه على جتف اسما )).. اسما: حبيبي بو حمد...ببشرك بشي ما توقعته يستوي الصراحه... بطي: هاه حبيبي شو فديت روحج.. اسما بمستحى: حبيبي انا حامل والله ما كنت ادري .. بطي ودمعت عينه: حبيبي فديتج والله احلى خبر.. اسما: والله؟؟ انا ادري ان انته في خاطرك عيال وايد بس انا ما كنت ابغي بهالسرعه خصوصا انا عندنا ثلاثه وماشالله يعني اوكيه هالعدد.. بطي وهوه يمش دموعه بطرف غترته: حبيبي اذا بنت اباج تسمينها غاليه واذا ولد تسمينه غيث.. اسما وبكل خوف: بطي؟؟؟ بطي انته ليش تدمع وليش كلامك ويايه جيه ..ليش تباني انا اسمي عيالي وانته وين سرت...شو فيك؟؟ بطي ما بغا يخوف اسما..هوه حاس بعمره انه ما بيكمل وياها الدرب وانه خلاص ايامه خلصن حاس انه اليوم اخر يوم الهم يكونون مع بعض حتى انه يود ايدين اسما ويلس ايحببهن : غناتي صدقيني ماشي ...بس ما با شي يكون في خاطرج وانا.......وانا..وانا اليوم وياج وباجر الله يعلم يا غناتي.. __________________ اسما وهنيه تمت تصيح وحضنت ريلها بقو: لا يا بطي لا ترمس هالرمسه دخيل والديك..لا تعذبني بهالكلام... بطي: يالله يا اسما الحين هاي الا سوالف تميتي تنحطين جيه.. اسما: حبيبي انته ما تدري انته شو بالنسبه لي..انته حياتي كلها ..انته الماضي والمستقبل...انته ريلي ..ابو عيالي..انته الغالي وبعدك ولا شي... بطي: يالله يا اسما لهالدرجه انتي تحبيني الله يا حظك يا بو هنوده ثرك غالي جيه.. اسما هنيه ابتسمت بخجل: فديتك لازم غالي صح اني كنت ما اباك في البدايه بس انته غيرتني وايد وايد... بطي ابتسم وتم يمر جدامه شريط ذكرياته: حبيبي فديتج والله ..الرمسه حلوه قومي انرد البيت غناتي... اسما: نشينا حبيبي... بطي: اسامي اباج توعيني الساعه اربع ونص باجر لانه باجر ماراثون خيول عند الشيوخ ولازم اسير وياهم وانشوفهم شو يبون... اسما: من عيوني حبيبي..كل اللي تباه جهزتلك اياه البوت مخليتنه لك عند باب الصاله قلت يوم بتظهر بتلبسه وتراه منظف.. بطي: تسلم عيونج غناتي..ادريبج ما تقصرين... ردو البيت وسار بطي بيت امه وابوه ولقى ابوه وامه رقود بس مب قافلين حجرتهم وحب كل واحد منهم على راسه وظهر..وعند الباب قبل ايصكه صد والتفت وقال بصوت خفيض : سامحوني فديت ويوهكم... وطلع وار عند عنوده وسلم عليها مع انها استغربت هالشي بس ابتسمت وهيه تفكر في خوها وتتفداه وتقول الله لا حرمني منك وهيه ما تدري انه هاليوم اخر يوم له وهاي اللحظه اخر لحظه عيونها تنظر عيونه... طلع من عند عنوده وسار عند البقيه وسلم ع الجميع وظهر من عندهم وسار صوب عياله وامهم الغاليه واول مره يقول لاسما انها تخلي عياله يرقدون وياهم..واسما نفذت طلبه... الساعه اربع ونص وعت ريلها وسار عقب ما حضنها وحب جبينها سار ركب سايرته الستيشن ومن سايرته تم ياشر بيديه الها يودعها...وهيه بعد ودعت بيديها وقلبها مقبوض...وطاف اليوم ويا خبر بطي الساعه 12 ونص قبل اذان الظهر بثواني بس ما خبروا هله او حرمته عن كيفية موته وكل اللي قالوه هوه انه بس مات من حادث في الماراثون... حميد وابوه كانوا بس يدرون كيفية وفاة بطي وكانت طريقة موته شنيعة..كانت سيارة بطي مغرزه وواحد من رباعته ويسمونه ذياب وقف علشان يقلص سيارته وطبعا حطوا الحبل وقلص ذياب سيارة بطي بس الحديده اللي ينحط فيها الحبل انكسرت ويت سيده على جامة ستيشن بطي وعلى طول يت الحديده على راسها وشقته شقين...وعلى طول اتوفى بطي مع انهم نقلوه بهيليكوبتروكل الناس التمت عليه بس خلاص كان بطي ودع حياة الدنيا وانتقل لحياة الاخره...وعلى طول اتصلوا لهله من مستشفى راشد ويا حميد وابوه وعمومة حميد وعيال عمه وكان حميد مفجوع وما صدق كل شي من الكلام اللي قالوه ولا دخل على اخوه بس كل اللي يذكره اخوه البارحه يوم دش عليه ويلس ايسولف وياه ...حميد تم يصيحوما تمالك عمره يلس على اقرب كرسي وهوه يصيح صايح...اما بو بطي حليله كانن عيونه حمر من شدة الصياح لازم بيصيح على بجره اول ولد له..بيصيح على اول فرحته بهالدنيا..يصيح ولده اللي مات صغير وما تهنى بحياته...يصيح وهوه بعد يتذكر كلامه البارحه يوم قالهم سامحوني...اااااااااه يا بطي خليت حرقه ومراره في يوف ابوك...فجعته بموتك...كان بو بطي يتمنى يكون يومه قبل يوم عياله بس لله في خلقه ما يريد..انته تريد والكل يريد والله يفعل ما يريد...اللهم لا اعتراض على حكمك...وفي هاليوم نفسه دفنوا بطي عقب ما صلوا عليه ...ويوم وصلوا البيت لقوا الحريم في حاله واسما ميته من الصياح وحدر عليها بو بطي عمها وحبها ولوى عليها وهيه ميته من الصياح ولقاها حاضنه صورة بطي العود المعلقه امبونها في دخلة الممرمجابل الباب ...وحاول ايهديها ويرمسها وسار وياب الها قرأن وامرها تقرى عن روح ريلها.. بوبطي: يا اسما لو تحبين ريلج لا تعذبينه في قبره..دخيلج لا تصيحين...روفي بحالنا وبحالج يا بنتي...وهذا قدر مكتوب على الجميع واللي مكتوب ع الجبين لازم تشوفه العين...انته مومنه يا بنتي ولازم تامنين بالقدر...وهاي حكمة ربج...يعلم الله اني اقولج هالكلام وانا اتعذب من داخلي يا بنتي لا تتحسبين هالكلام هين عليه...لا والله يقطع فوادي هذا ولدي قطعة مني...كيف بصبر على فراقه...(( وهني اسما تزيد في صياحها...ويلوي عليها بو بطي...)) يت عندها هاذيج اللحظه فطيم وتربع تلوي عليها وهيه تصيح وكل وحده قابضه في الثانيه ...وتمت هاي حالتهن ام بطي تعبانه وما تاكل واسما حالتها من سيء لاسوأ وطبعا بدون اكل...والعنود حالتها حاله طبعا كله قافله على عمرها الباب ولا تبا تشوف حد ولا تبا ترمس حد وكانت كله تصيح وتقرى قرأن وكل ما تقرى قرأن يهملن عيونها اكثر بالدموع ...كانت بين فتره وفتره تسير عند حرمة اخوها شويه وترمسها وتحاول انها تجبرها تاكل بس الصراحه موت اخوها خلاها غير حست العنود بطعم الدنيا غير عقب بعد وفاة بطي..حست بكأبه شديده وما كان ودها انها تكلم حد بس غصبن عنها انها بتكلم هلها واول حد بتكلم امها اللي حالتها حالة لدرجة انها من شدة الصياح حست انها ما قامت تشوف عدل ..تشوف حالة كل واحد في عايلتها ..كل واحد مدملا بموت بطي..حمدي اتغير استوى كله يرقد في المسيد وما يرد البيت وابوها عقب ما خلص العزا كله في العزبه مع انه دوم تشوفه بين فتره وفتره الدموع ماليات عينه والا شويخ كانت تعبانه نفسيا حتى الجامعه ماقامت تحضرها لا هي ولا فطيم ...واسما وعيالها...اه يا اسما وعيالها..المسكينه اسما ترملت وهيه بعدها صغيره وعيالها ما تهنوا بابوهم لا والمصيبه العوده ان اسما ناويه ما خلي البيبي اللي في بطنها يعيش من عنادها انها ما تاطل وهيه اربع وعشرين وساعه قابضه صورة بطي وحاطتنها في حضنها وما ترقد الا والصورة عدالها في نفس المكان اللي يرقد فيه بطي... اه يا الدنيا اسميج دنيه...تاخذين ولا تعطين ...وهنيه في غمرة احزانها تذكرت عبدالله اللي نساها ولا ذكرها ...وتمت تصيح اه اه ومليون اه..حسايف ما ذكرتونا ...تكبرتوا ونسيتونا..بس والله يا عبدالله ما اتصلك...انا في حاله وحتى ما فكرت تتصلي ولا تسال عني لا انته ولا عذيجه...؟؟؟ شو هالزمن الغدار... طاف شهر على موت بطي والكل حزنه بعده ما برا يعني الحال هوه هوه بعده لازال مخيم جو من الكأبه على بيت محمد الكتبي... في هاي الفتره وبينما كانت العنود يالسه تقرى قرأن عقب صلاة المغرب سمعة صرخه وعلى طول نشت تربع وهيه بشيلة الصلاه الطويله ولقت ان امها طايحه في الصاله متمدده ما تحترك وعلى طول صرخة بخوف:امااااااااااااااااايه...فديتج امايه... وكانت فطيم عندها هيه اللي تصارخ.. العنود وهيه تصارخ: فطيم؟؟ امايه شو بلاها؟؟ ((وهيه تحاول تير امها على الغنفه)) فطيم وهيه تصيح: اه يالعنود ما ادريبها لقيتها ترمس صورة بطي وفجأه طاحت... العنود: سيري اتصلي لبطي |
![]() ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |