![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
الركن الهادئ ابداعات الأعضاء ونتاجهم الفكري الخاص من نثر وخواطر أدبية |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#11 |
تميراوي
![]() |
![]() ** في ليلة ضبآبيهْ ! تلاشتّ فيهآ " أدق التفاصيلْ " وأصبحتَ ملامحهم ممحيهْ ! ولآ يسمعُ سوىُ ترنحآتّ [ الذآكرهْ ] على قآرعة الطريقْ , دبّ الرعبُ في شرآيينهآ ! أدركتُ أنْهآ ضلتْ ! فليسَت تلكّ الارصفه طريق عودتهآ , وليسَ بالعآدهْ أن يغشىْ الضبآب [ منطقتهآ ] احتضنتْ انفآسهآ " لملمتْ وحدتهآ ! تمتمتْ قائلهْ : سأجيدُ المشيْ في العتمهْ ! بلْ سأجدُ طريق عودتيْ ستدفئ ضلوعيْ ضلوعيْ ! وخصلاتْ شعريُ .. ستحمينيْ لنْ أنتظر عآبر سبيلْ يدلنيْ ! ولنّ أفكر أن اسأل احدهم فلقدّ اشتدّ عوديْ .. وانا اقدر بنفسي ولو ضللتْ ! لبرهة فقط ! أدركتّ كذبتهآ ! وضلتَ الطريق بلآ عودهْ , وتجمدتّ الضلوع .. فلآ خصلآتَ شعر ولآ ألف معطف سيفيْ بالغرض ! فأخبريهمْ يَ فتآه ؟ أينْ انتِ مآزآلوآ يبحثونْ عنكّ ! **
|
![]() |
![]() |
#12 |
تميراوي
![]() |
![]() ** في ليلة ضبآبيهْ ! تلاشتّ فيهآ " أدق التفاصيلْ " وأصبحتَ ملامحهم ممحيهْ ! ولآ يسمعُ سوىُ ترنحآتّ [ الذآكرهْ ] على قآرعة الطريقْ , دبّ الرعبُ في شرآيينهآ ! أدركتُ أنْهآ ضلتْ ! فليسَت تلكّ الارصفه طريق عودتهآ , وليسَ بالعآدهْ أن يغشىْ الضبآب [ منطقتهآ ] احتضنتْ انفآسهآ " لملمتْ وحدتهآ ! تمتمتْ قائلهْ : سأجيدُ المشيْ في العتمهْ ! بلْ سأجدُ طريق عودتيْ ستدفئ ضلوعيْ ضلوعيْ ! وخصلاتْ شعريُ .. ستحمينيْ لنْ أنتظر عآبر سبيلْ يدلنيْ ! ولنّ أفكر أن اسأل احدهم فلقدّ اشتدّ عوديْ .. وانا اقدر بنفسي ولو ضللتْ ! لبرهة فقط ! أدركتّ كذبتهآ ! وضلتَ الطريق بلآ عودهْ , وتجمدتّ الضلوع .. فلآ خصلآتَ شعر ولآ ألف معطف سيفيْ بالغرض ! فأخبريهمْ يَ فتآه ؟ أينْ انتِ مآزآلوآ يبحثونْ عنكّ ! ** بقطرآتْ منْ حبريُ ثرثره آنثى ! - نثرتُ الكثير منيْ في تلكّ الحروفَ المتخبطهْ فقطّ لأعيدْ إيقآظْ شيء فينيْ , فلستُ دآئمآ أجيدَ المشي وحيدهُ أو في العتمهْ , فسأخبرهم ! لينتظروآ من همْ أعرف بالطريقْ ! لكيْ لآ يضلوآ , فمآزآلتْ الفتآه تآئههْ ! |
![]() |
![]() |
#13 |
تميراوي
![]() |
![]() وهو بقىْ من يحبْ ونيته بيضآ ! وكلْ مآفيهُ صآفيْ ! قليييييلْ ! ثلآث أربآعهم تغطوآ بثوب السوآد وخآنوآ و غدروآ وكذبوآ و و و ومآبقت نوآيآ بييض *
|
![]() |
![]() |
#14 |
تميراوي
![]() |
![]() أتعلق بتلك الأروآح البيضآء كثييرا , وروحيْ تتسللُ إلى روحهم ! فكيف ليَ العيش دونهم ؟ لستُ أود سوآدآ ! فلقدّ أصبحتُ متيمهُ نقآء روحهم |
![]() |
![]() |
#15 |
تميراوي
![]() |
![]() ![]() - تخالُ الصوٍرٍ نفسها جسدّا , وتخالُ الذكرىُ نفسها رٍوٍحا جسدُ الصورٍ [ زاحمنيَ ] ! وأرواحُ الذكرىُ تطوفُ بيُ .. وتطو و ف ! فيُ زواياها " أجدنيُ بُعداً " وفيُ ثناياهاُ يحيا , أمواتُ ! تزاحمنيُ صورهم بشدّه , ولكنُ ماحيلتيُ ؟ بعيونُ عشقتَها ! |
![]() |
![]() |
#16 |
تميراوي
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
تميراوي
![]() |
![]() -
طيور آعتنقتُ أفق السمآء ! حلقتْ بعييييداً " هنآكَ " تطير كمآ تشآء , تفردُ أجنحتها كمآ يحلو لهآ ![]() لا [ تباليُ بالسقوط ولوٍ الف مرٍه ] لا تباليُ لمنْ ينظرونَ بالاسفل ! فقطُ تباليُ بالسماء ومن ثم السماء ![]() فمنْ عشقَ التحليق بعيدآ ! لنُ يهآبهْ ![]() ومن تمنىْ وجودْ الأجنحهَ وشيء من آلريش ! ليسَ عليهُ أنْ يتمنى لونْ غير لون ريشهَ ![]() فيكفيُ " أنه تمكنّ من الطيرآنْ " ! هكذآ " نحن " نودّ بإن نطيرِ , نتمنى الأجنحهْ وحينَ تأتيُ إلينا نريدُ أن نستبدلهآ ! بلُ تستحوذنآ رهبهْ الطيرآنْ =/ فنبقى سآكنينْ ! ................. سآكنينْ ! |
![]() |
![]() |
#18 |
تميراوي
![]() |
![]() ** دقآتُ آلثوآنيَ هيَ الفاصلُ بيني " وبين آلموت " فلستُ ادري متى هو [ الأجل ] ليَ ولهم ! ولست آعرف " بأي عمر أو ارض اموتَ " فقطَ آيقنتُ بإن الأحبه ! هم من يعشقونيُ وبموتيَ يموتون ! [ فرآق الموتَ يوجعهم ] بالرغم من أنه احدىَ سننَ الحيآه ! تتمتم شفآههم " قضآء وقدر " وهو كذلكْ , لعل تلك الكلمه تقلل من الامهم , ولكن الاشدّ وجعآ ! فرآق الحيآه ! " فحينُ تنسآبُ الايديَ وتفرغ الاصآبع " ليكون كل منهم في شق من الارض ! هنآ -{ يكمنُ الوجع بذآتهْ ! هنآ يتجرعونْ من كؤوسَ الاختنآق الف مره , فهل الحآجز بينهم ترآب ؟ كلآ ! هي مسآفآت ْ ! وفيْ كل ميل ذكرىْ رميت بالطريق ![]() " فقط لكيُ آذكركم آحبتيْ ! سيأتيُ يوم يفرقنآ موتَ فيكفي وجعه ! لآتجعلوآ وجع الحيآه آقوى ! " |
![]() |
![]() |
#19 |
تميراوي
![]() |
![]()
أحسّد كثيراً ,
منْ يمتلكون القدره لـ ( شكوئ ) همومهم لـ أحد مآ . . هُم لآ يشعُرون أنْ تلك نعمه عظيمه لآ يحضى بهآ غيرهم منْ البشر لآ يشعُرون أن سُوآهم تتكدس لديهم ( الهُموم ) ولآ يجدون لهآ مخرج !! لـ تُحيطهآ الرطوبه وَ تتعفن بهم جرآء زفرآت أنفآس مُلتهبه وَ مئآت القآلونآت من -( الدموع المسكوبه منْ أعيُن " لآ حول لهآ ولآ قوه " مآتذرفه للخآرج مآهو إلآ فآئض دآخلهآ . . تظل تُدحرج بؤبؤهآ وتتوهم أن [ لآشيئ ] يتصّآرع بجوفهآ المعطوب وَ ينهش خآصره أحلآمهآ [ لآشيئ ] يتكأ علىْ أحد كتفيهآ وَ يميل بهآ نحو العدم . . [ لآشيئ ] يزحف بها كـ آفه لعينه لآ تُبقي علىْ " أخظر ولآ يآبس " لآ شيئ لآ شيئ يتدآعىْ بهآ . . تظل " هآدئه " تُمسك بـ بصيص " أمل خآفت " وتُعيد خيآطه أشلآئهآ المُبعثره منْ جديد . ' وَ تُردد ( يآرب عوضاً جَميل ) |
![]() |
![]() |
#20 |
تميراوي
![]() |
![]()
حسّد كثيراً ,
منْ يمتلكون القدره لـ ( شكوئ ) همومهم لـ أحد مآ . . هُم لآ يشعُرون أنْ تلك نعمه عظيمه لآ يحضى بهآ غيرهم منْ البشر لآ يشعُرون أن سُوآهم تتكدس لديهم ( الهُموم ) ولآ يجدون لهآ مخرج !! لـ تُحيطهآ الرطوبه وَ تتعفن بهم جرآء زفرآت أنفآس مُلتهبه وَ مئآت القآلونآت من -( الدموع المسكوبه منْ أعيُن " لآ حول لهآ ولآ قوه " مآتذرفه للخآرج مآهو إلآ فآئض دآخلهآ . . تظل تُدحرج بؤبؤهآ وتتوهم أن [ لآشيئ ] يتصّآرع بجوفهآ المعطوب وَ ينهش خآصره أحلآمهآ [ لآشيئ ] يتكأ علىْ أحد كتفيهآ وَ يميل بهآ نحو العدم . . [ لآشيئ ] يزحف بها كـ آفه لعينه لآ تُبقي علىْ " أخظر ولآ يآبس " لآ شيئ لآ شيئ يتدآعىْ بهآ . . تظل " هآدئه " تُمسك بـ بصيص " أمل خآفت " وتُعيد خيآطه أشلآئهآ المُبعثره منْ جديد . ' وَ تُردد ( يآرب عوضاً جَميل ) |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |