من وحي الخيال الثانية

ماشاء الله ...أسلوب يخش خشك في القضية ... وخيال يخليك تعيش الجو ... وتحتري ذا الهكر يدخل بصورته اللي يدور بها على الأجهزة ... يعيش الخيال ... بالفعل أنت الخيال .. خصوصاً أنك تبدأ بالخيال في أنصاف الليال ..أعانك الله ... وبانتظار من سيقوم من النوم هذه المرة ...متابع ومستمتع ... كما هو حال شر التماسيح ...شكراً لما تقدمه ...

الحلقة السابعة :

تردد مدير الشرطة في الحديث ثم قال : طبعاً فهمت وش أقصد بكلامي وأقصد مين بالضبط ؟ و تقديراً لك كونك من الضباط المجتهدين قررت تأخير توقيع مذكرة الإيقاف بحق أخوك لما شفت إسمه يطابق أسمك وفضلت إننا نتعاون مع بعض بشكل ودي بدون تدخل رسمي
الضابط عبدالله وعيناه في الأرض : وش المطلوب مني طال عمرك ؟
مدير الشرطة : كل اللي نبغاه منك تساعدنا في القبض على أخوك .. و اعتقد إن هذا واجبك كضابط و كمواطن صالح يهمه مصلحة بلده فوق كل إعتبار .
صدم الضابط عبدالله بهذا الطلب الذي لا يستطيع الإمتناع عن تنفيذه و أخذ يفكر في أمه التي قد يحدث لها مكروه لو علمت بما سيحصل لإبنها وليد المدلل .. فهو دلوع أمه .. وماذا سيقول لأبيه حينما يعلم بأنه السبب في القبض على أخيه وليد ؟!!
إستطرد مدير الشرطة : أنا عارف يا عبدالله إن الموقف صعب عليك ومو سهل .. لكن واجبك يحتم عليك تنفيذ الأمر .
إستجمع الضابط عبدالله شجاعته وقال : أن شالله أكون عند حسن ظنك وكل مخطيء لازم ياخذ جزاه ومافيه أحد فوق القانون .. لكن يا طويل العمر ياليت تعفيني من المهمه هذي .
مدير الشرطة : ما طلبت مقابلتك إلا لأنك الوحيد اللي تقدر تساعدنا نقبض عليه
الضابط عبدالله : اخوي وليد توه مراهق وطاايش وكل إنسان يخطيء ....
مدير الشرطة : أي مراهق و عمره 25 سنه ؟؟ تبغا تبرر تصرفاته الطايشه وقتله للناس ؟!!
إستعاد الضابط عبدالله وعيه وقال بإستغراب : 25 سنه ؟!!
مدير الشرطة : اييه و أتمنى إنك تساعدنا في القبض عليه بدال ما نجيبه حنا بالإنتربول وبطريقتنا الخاصة
الضابط عبدالله : يا طويل العمر أنت من تقصد ؟؟ تقصد أخوي وليد ؟
مدير الشرطة : وليد ؟؟ لا مهوب وليد .. انا اقصد أخوك تركي اللي في سوريا
الضابط عبدالله وعلامات الإرتياح تبدو على محياه : ياطويل العمر أنا ما عندي أخ أسمه تركي .. كنت اظنك تقصد اخوي وليد اللي يدرس في الثانويه
إندهش مدير الشرطة و فتح الملف ليتأكد من الإسم .. ثم أخذ يتمتم بكلمات غير مفهومه ..
مدير الشرطة : يعني تركي فهد مهوب أخوك ؟
الضابط عبدالله : تشابه أسماء يا طويل العمر و مالي أخ إسمه تركي
أخذت الحيرة مدير الشرطة وأحس أن هناك شيئاً غامضاً في القضية وقال : عموماً طالما إنه ما صار أخوك رح اوقع مذكرة التوقيف في حقه .. تقدر تتفضل الحين

غادر الضابط عبدالله مكتب مدير شرطة منطقة الرياض متجهاً إلى منزلهم ..

ما أن دخل المنزل حتى قابله والده : هلا عبدالله .. عسى ماشر يا وليدي وراك جاي بدري ؟
الضابط عبدالله : ابد سلامتك يا بوي بس تعبان شوي
الأم : وش متعبك يا عبدالله ؟
عبدالله : مافيني شي يا جماعه بس إرهاق والحين بطلع أناام واقوم مافيني شي

دخل عبدالله غرفته وهو يتسائل عن ( تركي ) هل هو فعلاً أخوه أم هي مجرد تشابه أسماء ؟
أو ربما يقصدون وليد فعلاً ولكنهم اخطأو بالإسم ؟؟ وما قصة سوريا ؟

من هو تركي ؟؟

للقصة بقيه

متآبعه بشوق
وبأنتظآر بقية القصه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهند    ماشاء الله ...أسلوب يخش خشك في القضية ... وخيال يخليك تعيش الجو ... وتحتري ذا الهكر يدخل بصورته اللي يدور بها على الأجهزة ... يعيش الخيال ... بالفعل أنت الخيال .. خصوصاً أنك تبدأ بالخيال في أنصاف الليال ..أعانك الله ... وبانتظار من سيقوم من النوم هذه المرة ...متابع ومستمتع ... كما هو حال شر التماسيح ...شكراً لما تقدمه ...

هههههههههههههههه
لا إن شالله مافيه احد بيقوم من النوم هالمره

القصه بكملها إلى آخرها وأتمنى تعجبكم

دمت بود

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراقيه    متآبعه بشوق وبأنتظآر بقية القصه

يشرفني متابعتك

ولن تطيلي الإنتظار بإذن الله

دمتي بحفظ الله دائماً وأبداً

الحلقة الثامنة :

إستيقظ عبدالله من نومه .. و أبدل ملابسه و نزل إلى أمه وأبيه في الصاله ليشاركهما هذه الجلسة العائلية الحميمه ..
أم عبدالله : هلا عبدالله .. أجيب لك الغدا ؟
عبدالله بتثاؤب : لا يا أمي مشكوره الله يعطيك العافيه ،، بتقهوى معكم ويكفي
أبو عبدالله : عسى ماشر يا عبدالله اشووفك تعبان وش السالفه
إبتسم عبدالله وقال : اليوم صار لي مووقف في العمل بغيت أنجن منه
الأم : شغلك كله مشاكل وبلاوي ومصايب الله يكفينا وياك شره
عبدالله : لا عااد هالمره الموقف غير
الأب والإم بإستغراب وتساؤل : وش صار ؟
بدأ عبدالله يسرد لهما قصة الموت المفاجيء وأسباب حالات الوفيات المفاجئة التي إنتشرت خلال الفترة الماضيه و قال لهما أن مدير شرطة منطقة الرياض طلبه لمقابلته لمكتبه وروى لهما ما حدث في هذا اللقاء إلى أن وصل : و يوم قال لي مدير الشرطة إن إسم المجرم تركي بن فهد
تغيرت ملامح الأب و تابع بإهتمام لكلام إبنه عبدالله عن ذلك المجرم .
وتابع عبدالله كلامه : كنت احسبه يقصد أخوي وليد هالبزر بس يوم قال إن المجرم في سوريا إرتحت كثير
قالت الأم : واخوك وليد وش يعرفه هالأمور توه بزر
عبدالله : عاد مدير الشرطه اليوم وقع مذكرة التوقيف و بيجيبونه من سوريا بالأنتربول

بعد سماع الأب كلام عبدالله قال : أجلس مع أمك الحين وانا بروح لي مشوار وبرجع
الأم : وين بتروح له يا بو عبدالله ؟؟
رد عليهم وهو يهم بالخروج : شوي وبرررجع

و خرج مسرعاً إلى سيارته .. وما أن ركب الأب سيارته حتى أخرج من درج السيارة هاتفاً نقالاً كان يخفيه ولا يخرجه من درج السيارة إلا عند الضروره ..

فياترى ماهي هذه الضرورة التي أخرجت هذا الهاتف الآن ؟

هل تركي له علاقه بهذه الأسرة

تابعو ذلك في الحلقة القادمه

رآئع

متآبعينْ

اقتباس: فياترى ماهي هذه الضرورة التي أخرجت هذا الهاتف الآن ؟ هل تركي له علاقه بهذه الأسرة

بأنتظار بقية القصه

الحلقة التاسعة :

في مكتب الضابط عبدالله .. الضابط محمد يتحدث ..

الضابط محمد : تصدق يا عبدالله شي غريب هاللي صار .. معقوول هالتشابه في الأسماء
الضابط عبدالله : والله لو تدري وش صار لي يوم قالي مدير شرطة المنطقة إن المجرم اخوي والله قلبي طاح في بطني خفت على أخوي وليد والمشكله اني عارف وليد مهوب راعي كمبيوتر واختراقات بس مدري وشلون جا في بالي
الضابط محمد : انت مالك إلا هو أكيد بيجي في بالك .. إلا وش صار على القضيه مسكووه ولا توهم ؟!!
الضابط عبدالله : ما اظن يامحمد .. مذكرة التوقيف موقعه من يومين على ما ترفع و يتخذ إجراءات القبض و تبليغ السلطات السوريه يحتاج لها وقت
الضابط محمد بمزح : تخيل أن ابوك متزوج سوريه وما دريتو و هذا المجرم اخوك من ابوك ؟
الضابط عبدالله : ايييييييه هيييييييين تخليه أم عبدالله كان تذبحه .. وأبوي أصلاً ما عنده جواز سفر ولا عمره سافر فتره طويله أكثر فتره سافرها يومين كان طالع للبر خميس وجمعه وبس
الضابط محمد : يالله اذا مسكو المجرم وجابوه نحقق معه بنعرف كل شي ..

في مكتب مدير شرطة منطقة الرياض ..
مدير الشرطة يراجع ملف المجرم ويطلع على إجراءات القبض ويتحدث في نفسه ... :
غريب .. معقول الأجهزة الأمنيه في سوريا ما قدرت تتوصل لمكان المجرم ؟!! الظاهر انه هكر فاهم و خطير في التخفي

يقطع عليه تفكيره رنين هاتف المكتب ليرد عليه .. وكان الطرف الآخر هو رئيس قسم البحث والضبط السوري ..
مدير الشرطة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رئيس الضبط : يا سيدي .. هيدا المجرم باين من ( الأي بي ) تبعو إنو موجود عندكون بالسعوديه مو هون عنّا بسوريا
مدير الشرطة : انا قريت الخطاب اللي ارسله القسم عندكم و استغربت إن المعلومات اللي عندنا تقول إنه في سوريا و البحث عندكم يقول إنه في السعوديه .. كيف نحل هالتناقض ؟
رئيس الضبط : انتا عارف هدول الهكرز شاطرين كتير بالتخفي منشان ماحدا يعتر عليهون
مدير الشرطة : مو مشكله راح أجتمع مع خبراء الإتصالات والأنترنت بالسعوديه و نحاول التوصل إلى مكان تواجده الحقيقي و ربك يسهل
رئيس الضبط : ربك يعين و بنتمنى إليكون التوفيق و خلونا بالصوره بأي إشي يظهر
مدير الشرطة : إن شالله .. و التعاون بين اجهزتنا واجهزتكم راح يكون متواصل وعلى أتصال دائم
رئيس الضبط : أن شالله .. مع السلامه

يقفل مدير الشرطة المكالمة وسط حيره و أحس أنه يبحث عن إبرة في وسط كومة قش ..

وطلب الإجتماع بخبراء الإتصالات والإنترنت و الجهات المختصة بالجرائم الإلكترونية .

في هذه الأثناء .. كان الضابط عبدالله يحقق في قضية وفاة كان المتسبب فيها هذا المجرم الإلكتروني الخفي ...

الضابط عبدالله يتحدث في نفسه : غريب .. كل الحوادث ما تصير إلا بالرياض .. ما سمعت جريمه من هالنوع صارت برا الرياض !!! وش سالفته ذا
اتصل الضابط عبدالله بمدير الشرطة وأخبره بالملاحظة الثانية بأن المجرم يستهدف مدينة الرياض بدليل أن السلطات السوريه لم تبلغ عن وجود أي حوادث من هذا النوع في سوريا ولم يتم التبليغ عن أي قضية مشابهه في أي دولة أو مدينة غير الرياض ...

وكانت هذه الملاحظة هي طرف الخيط الذي قد يقود إلى القبض على المجرم المجهول

تابعو الحلقة القادمة