سجل حضورك بمعلومه صحيه!!!

العوامل المؤثرة على فيتامين «د»

د. حنان بنت عبدالله الفواز*
لقد أثبتت الدراسات العلمية أننا نسستطيع الحصول على فيتامين " د" من مصدره الأساسي والمتمثل في الشمس أو عن طريق الغذاء، ونستطيع الحصول عليه من الطرق الغذائية إما بواسطة الأغذية المدعمة أو الاغذية المحتوية على فيتامين "د "بصورة طبيعية وهي قليلة أو أخذ مدعمات فيتامين "د" والتي ينصح بها العديد من الأطباء بتناول (800 ) وحدة دولية/يوميا من فيتامين "د3 "cta Dermato وهناك عدة عوامل تؤثر على مدى الاستفاده من فيتامين "د " حسب مانشر في المجلة الطبية السويدية ccta Dermatta DermatA-Venerologica, a SwedisHh medical journal,2011.منها:
1- خطوط العرض التي تعيش فيها: في خطوط العرض العليا، فإن الكمية المنتجة لفيتامين "د"من ضوء الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى سطح الأرضة تنخفض في فصل الشتاء وذلك بسبب زاوية انخفاض الشمس.
2- استخدامك للكريمات الواقية من الشمس: يعمل على حظر ومنع وصول الأشعة فوق البنفسجية وبالتالي تقليل إنتاج فيتامين "د" لكن من الناحية العملية فإن هناك الكثير من الناس لا يضعون الكميات الكافية من الكريمات الواقية للشمس أو لايستخدمونها بشكل دائم، وبالتالي فإن تأثيرها يكون قليلا في حظر الأشعة فوق النفسجية.
3- التلوث الهوائي في المكان الذي تعيش فيه: المتمثل في الكربون الموجود بالهواء و الصادر من احتراق الأخشاب وعوادم السيارات ، وغيرها من المواد التي تقلل من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، أيضا ثقب الأوزون والذي يزيد من حجم المشكلة
4- لون بشرتك: الأشخاص ذوو البشرة الداكنة يحتاجون إلى وقت أطول للتعرض لأشعة الشمس مقارنة بذوي البشرة الفاتحة لإنتاج نفس الكمية من فيتامين" د"
5- درجة حرارة جلدك: الجلد الدافئ أكثر كفاءة في إنتاج فيتامين "د"من الجلد البارد وبالتالي ستنتج فيتامين "د" في اليوم الحار المشمس أكثر من اليوم البارد.
6- وزن جسمك :الأنسجة الدهنية تمتص فيتامين" د" وبالتالي قد تعبتر مصدر لإنتاج الفيتامين في حال نقصه لكن الدراسات العلمية أثبتت أن الأشخاص البدناء يكون فيتامين "د" منخفضا لديهم والأشخاص ذوو الوزن الزائد تنخفض لديهم الوفرة الحيوية للفيتامين.
7- عمرك: مقارنة بصغار السن فإن كبار السن لديهم قدرة أقل على إنتاج فيتامين "د "من الشمس وبالتالي مستوى أقل من فيتامين" د.
8- صحة أمعائك: يتم امتصاص فيتامين "د" من الطعام في جزء من الأمعاء الدقيقة لذا فإن سلامة عصائر المعدة وإفرازات البنكرياس والصفراء من الكبد وجدار الأمعاء لها دور جزئي في كمية الفيتامين الممتص لذا فإن أي مرض أو خلل في في الهضم والامتصاص مثل مرض حساسية القمح ((celiac disease و مرض كروهن) (Crohn’s disease والتليف الكيسي ( ( cystic fibrosis يقلل من امتصاص فيتامين" د."
9- صحه كبدك والكلى: بعض أنواع أمراض الكبد تعوق امتصاص فيتامين "د". لأن الكبد لايستطيع إنتاج الكمية الطبيعية من الفيتامين أو بعض مراحل الأيض أوقد يتم ولكن بصورة غير كاملة. كما أن بعض أمراض الكلى تقلل من إنتاج الصورة النشطة للفيتامين وفي أمراض الكلى المتقدمة فإن مستوى الفيتامين لايمكن الكشف عنه.

*أستاذ التغذية المساعد
عضو كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث هشاشة العظام
عضو مجلس إدارة جمعية الغذاء والتغذية
(جامعة الملك سعود)

علاج حرقة المعدة



اذا كانت حرقة الفؤاد معتدلة وتظهر في فترات متباعدة فبالامكان التخفيف من حدة الاعراض والظواهر المصاحبة لها عن طريق تناول ادوية غير ملزمة بوصفة طبية، او بواسطة علاج ذاتي.

ومن بين الادوية التي يتم تسويقها دون حاجة الى وصفة طبية:

• مضادات الحموضة
• حاصرات مستقبلات H2
• مثبطات مضخة البروتونات (Proton pump inhibitors)

واذا كانت حرقة الفؤاد دائمة وثابتة، فمن الممكن ان تكون مؤشرا على الاصابة بظاهرة مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) التي قد تؤدي الى التهاب المريء. هذه الظاهرة تستوجب، بشكل عام، تناول ادوية (تباع بوصفة طبية) قوية، الخضوع لعلاج طبي مرافق، وفي بعض الاحيان عملية جراحية.

الأدوية المصاحبة للعلاج الكيماوي


صيدلانية تماضر أبو رياش*
صيدلانية تماضر أبو رياش*
يصاحب العلاج الكيماوي بعض التأثيرات والأعراض الجانبية التي قد تختلف من مريض لآخر تبعاً لنوعية العلاج الكيماوي المتبع ولطبيعة الجسم، ومنها الإعياء العام والتعب ومن أكثرالأعراض الجانبية التي يتعرض لها مريض الكيماوي هي القيء والغثيان ويمكن تجنب هذا العرض أو التخفيف منه من خلال تناول بعض الأدوية ومنها الميتوكلوبيراميد وتتراوح جرعته من 10- 60 ملجم يوميا ويتوافرعلاج الاوندانسيترون وجرعته تتراوح من 4- 16 ملجم يوميا ويتوفرايضا علاج الديكساميثازون وتتراوح جرعته من 8- 20 ملجم يوميا؛ ونتيجة لتدمير بعض الخلايا السليمة في جسم الانسان قد يصاب المريض بإسهال وعلاجه هو تناول مضاد للإسهال مثل اللوبيراميد وجرعته 2- 16 ملجم يوميا ومن ضمن الأعراض الجانبية هو الإمساك ويحدث نتيجة لبعض العلاجات الكيماوية المتبعة وعلاجه بالملينات ومنها ديكيوسات الصوديوم وجرعته بين 50- 500 ملجم يوميا ويتوفر أيضا علاج السنا مكي الطبي وجرعته 15- 100 ملجم يوميا.
تجعل بعض أنواع الكيماوي من الصعب على النخاع أن ينتج كرات الدم البيضاء مما يجعل الجسم عرضة للإلتهابات والعدوى فيقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي للمريض على حسب نوع الإلتهاب أوالعدوى وقد يعطى دواء وقائيا لرفع مناعة الجسم مثل الفلغراستيم (نيوبوجين)، وقد تسبب بعض أنواع الكيماوي الأنيميا لأنها تصعب على النخاع عملية انتاج كرات الدم الحمراء وعلاجه هو تناول الحديد كمكمل غذائي بجرعة تتراوح بين 60- 240 ملجم يوميا، قد يضرالعلاج الكيماوي الخلايا التي تنمو سريعا مثل تلك التي تحيط بالفم والحلق والشفتين، وقد يؤثر ذلك أيضاً على اللثة والأسنان وتجنبا لهذا العرض يتم إعطاء المريض غسولا للفم لحماية الفم، اما إذا تمت الإصابة ببعض الفطريات أوالإلتهابات فيتم إعطاء المريض مضادا للفطريات ومنها النيستاتين وجرعته بين 4- 24 ملل يوميا. ومن ضمن هذه الأعراض حموضة في المعدة أوقرحة وعلاجه بالرانيتيدين (الزنتاك) وجرعته تتراوح بين 150- 300 ملجم يوميا أو الاوميبرازول (لوزك) وجرعته 20- 40 ملجم يوميا، ومن الأعراض الجانبية لبعض أنواع الكيماوي هي جفاف الجلد وتستخدم منتجات ترطيبية للجلد كالفازلين. ونتيجة لاستخدام بعض الأدوية الكيماوية قد يحدث إنسداد في القناة الدمعية مماقد يسبب جفاف في العينين ومعالجتها تتم بقطرات مرطبة للعينين ولذلك قد يجد المريض صعوبة في ارتداء العدسات اللاصقة أو رؤية غير واضحة، وقد يؤدي العلاج الكيماوي في بعض الأحيان إلى اختلال في أملاح ومعادن الجسم مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم ويعطى المكمل الغذائي المناسب لكل مريض وحالته، هذه العلاجات بالنسبة لمريض السرطان الذي لاتوجد عنده مشاكل اخرى . ومن أكثر الاثار الجانبية انتشارا للعلاج الكيماوي هو سقوط شعر المريض وفي بعض الأحيان تغير في طبيعة الأظافر وسوف يعود الشعر للنمو بعد التوقف من العلاج الكيماوي بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
نصائح لمريض السرطان:
قد يصعب على مريض السرطان احيانا أن يتناول أدوية عن طريق الفم بسبب الغثيان فيمكن الاستعاضة عنها بمستحضرات صيدلانية أخرى كالتحاميل الشرجية والحقن الوريدية أو العضلية؛ بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي المختص.
يفضل عدم استخدام الأدوية العشبية الطبيعية خلال فترة العلاج الكيماوي؛ لأنه لايوجد معلومات كافية بمدى تأثيرها على جسم الانسان ولضمان نجاح العلاج الكيماوي - بإذن الله – والشفاء يجب التقيد بمواعيد الادوية واخبار الطبيب عن أي عرض جانبي يواجهه.
ومن الجدير ذكره أن القرار المتخذ من حيث استخدام الأدوية يعود للطبيب أو الصيدلي المختص؛ والاعتماد على الموازنة بين المضار والمنافع من استخدام الدواء لأنه هو الأعلم بحالة المريض الصحية والنفسية.
بعض الادوية المصاحبة تستخدم عند اللزوم فيجب عدم الإفراط في استخدامها؛ وبعضها يجب تناوله قبل الطعام وبعضه بعد الطعام فيجب التقيد بهذه التعليمات

المكرونة قد تسبّب الاكتئاب



الكلمات الدلالية: ملفات

يو.بي.آي - واشنطن 2013/11/03 - 0300


أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ،مثل المكرونة ورقائق البطاطا، يزيد لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب. وذكر موقع «ديلي ميديكال» أن الباحثين أجروا دراسة لمدة 12 سنة حول العلاقة بين استهلاك الكربوهيدرات والاكتئاب، إذ شملت 43 ألف امرأة لم يصبن سابقًا بالاكتئاب، وسئلن عن نظامهن الغذائي.
وتبيّن أن النساء اللواتي تناولن كثيرًا من اللحوم الحمراء والمكرونة والخبز ورقائق البطاطا كن أكثر عرضة بنسبة بين 29بالمائة و40بالمائة للاكتئاب. وظهر أيضًا أن اللواتي يستهلكن زيت الزيتون والقهوة والأسماك هن أقل عرضة لسوء المزاج

فوآئد قشر البطيخ / علاج ضغط الدم / الاستخدامات العلاجيه لقشر البطيخ

أكدت نتائج دراسة طبية صينية ان قشر البطيخ يتسم بفعالية كبيرة في علاج خمسة أمراض هي ارتفاع ضغط الدم المزمن والتهاب الكلي واحتباس البول والاستسقاء والامساك المزمن.
وحسب الدراسة التي اعدها معهد الطب الحيوي ونشرتها مجلة الابحاث الطبية الصينية المعنية بالشؤون الطبية، فقد تم استخلاص النتيجة بعد ابحاث وتجارب اجريت علي مدار ثلاثة اعوام وشملت نحو تسعة ملايين مريض من المقاطعات الصينية الاحدي والثلاثين . وتنصح الدراسة مرضي ارتفاع ضغط الدم بتجفيف قشر البطيخ ثم طحنه حتي يتحول الي مسحوق يؤخذ منه عشرون جراما ويقلب جيدا في الماء حتي يصل الي درجة الغليان ثم يحتسيه المريض يوميا لمدة لا تقل عن شهر دون توقف. اما مرضي التهاب الكلي فتنصحهم الدراسة بتقطيع قشر البطيخ قطعا صغيرة جدا ووضعها في الماء وتقليبها علي النار حتي تتحول الي عينة تحفظ في وعاء زجاجي محكم الاغلاق ويتناول منه المريض ملعقة واحدة علي الريق لمدة لا تقل عن ثلاثة اسابيع.
وبالنسبة لمرضي الاحتباس البولي والاستسقاء والامساك فعليهم تقطيع قشر البطيخ قطعا صغيرة ووضعها في الماء مع اضافة شرائح رقيقة من البندورة او بياض بيضة واحدة بعد فصله عن الصفار واثناء ذلك يتم تقليبه علي النار مدة خمس دقائق ثم يشرب باردا يوميا لمدة خمسة اسابيع. واكدت الدراسة ان الالفية الجديدة ستشهد عودة قسرية الي الطب الحيوي التقليدي لتفادي المشاكل الكثيرة والاعراض الجانبية الناجمة عن التداوي بالطب الكيماوي الغربي.

التقليل من تناول الأملاح مفيد في النوم


التقليل من تناول الأملاح له فوائد صحية عديدة
بورتو أليغري (البرازيل) - الرياض
بينت دراسة برازيلية جديدة بأن التقليل من تناول الملح المضاف إلى الوجبات الغذائية يساعد على معالجة وتخفيف مشاكل التنفس أثناء النوم والتي من أهمها الشخير حيث إن ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الزيادة في مستوى الأملاح في الجسم من تبعاته انسداد وضيق مجاري التنفس والشعب الهوائية خلال النوم مما يسبب الشخير الذي ينتج عن صعوبة الاستنشاق وعرقلة دخول الهواء المشبع بالأكسجين إلى الجسم.
وبحسب الإحصائيات التي اعتمدت عليها واستنتجتها الدراسة فإن واحداً من كل عشرين شخصاً بالغاً حول العالم يعاني من هذا الأمر المتضاعف من الاسترخاء الطبيعي لجميع عضلات وأنسجة الجسم أثناء النوم ومنها الجهاز التنفسي المتأثر في هذه الحالة بسبب ارتفاع ضغط الدم الناتج عن زيادة الأملاح لدرجة توقفه تماماً عن العمل أحياناً لمدة لا تزيد عن عشر ثوان تؤدي للمعاناة من صعوبات التنفس.
وتمتد آثار هذه الحالة الصحية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم إلى حدوث مشاكل في التنفس أثناء النهار بالإضافة إلى إجهاد في عضلة القلب وتأثيرات سلبية على الكليتين وهو الأمر الذي يزداد عند مرضى السكري ومن يعانون من زيادة في الوزن أو احتقان مزمن في الجيوب الأنفية ومن يتناولون بعض الأدوية المساعدة على النوم أو في حالة تغير الهرمونات عند النساء بالذات.
ونصحت الدراسة التي أجريت وتمت متابعتها ورصدها في مركز أبحاث مستشفى "دي كلينيكاس" الجامعي في مدينة "دي بورتو أليغري" في البرازيل بأن الحل الأمثل لتجنب كل هذه المشاكل السابقة هو التقليل فعلياً من تناول الأملاح إذا لم يمكن تجنبها كلياً مع الحرص على مدرات البول حتى يزيح الجسم الفائض من الكميات الزائدة عن حاجته من هذه الأملاح

لمعالجة إسوداد العينين ضعي عليهما كمادات من الشاي الفاتر

جذر الأهليلج الفضي يخفض ضغط الدم المرتفع ويحسن صحة دوران الدم


تواصلا للحديث عن نبات الاهليلج الطبي وهو شجرة معمرة دائمة الخضرة كبيرة جدا يصل ارتفاعها الى حوالي 32 متراً، تحمل اوراقا مخروطية الشكل وأزهارها صفراء باهتة، تعرف علمياً.
كما اشارت بعض الدراسات الى ان الاهليلج الفضي له تأثير على الباه، كما انه يستخدم لعلاج الاسهال الذي يصاحبه زحار. كما يعطى للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصفراء وكذلك يستخدم لعلاج التسمم وضد لسعات العقارب، وقد فصلت من الاهليلج مواد تستخدم للذبحة الصدرية وضعف دوران الدم الاكليلي ومفيدة اذا كانت سرعة القلب غير سوية، كما ان جذر الاهليلج الفضي يخفض ضغط الدم المرتفع ويحسن صحة دوران الدم ويخفض خطر تطور المشاكل القلبية.
توجد انواع من الاهليلج وهي:
اهليلج كابول Terminalia chebula والبليلج T.belerica وكلاهما قريبان للاهليلج الفضي ويعتبران بجانب الاهليلج الفضي من اكثر الاعشاب استخداما في الهند والمناطق المجاورة. توجد صبغات ومسحوق وأقراص مستخلصة من جذوره.
ملاحظة مهمة:
يجب عدم استخدامه من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال ولا يستخدم إلا تحت إشراف طبي

فائدة اللبن
يساعد في علاج بعض التهابات القناة الهضمية، كما انه يساعد على إيقاف الإسهال الذي ينتج عن العلاج ببعض أنواع المضادات الحيوية، ذلك أن هذه المضادات لا تقتل البكتيريا الضارة فقط ولكنها تقتل البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء، مما يعرض المرضى للإصابة بالالتهابات الفطرية والإسهالات،

فوائد الجوز: الجوز يخفض من إرتفاع ضغط الدم


كشفت دراسة حديثة في علم التغذية أن تناول الجوز يساعد جسم الانسان على تحمل الإجهاد والضغط النفسي (Stress). اظهرت الدراسة أن تناول الجوز يقوم بخفض ضغط دم الجسم سواء في حالة الراحة أو في حالة إجهاد وضغط نفسي. هذه هي نتائج دراسة لفريق علمي من جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية والتي نشرت في المجلة “مجلة الكلية الأمريكية للتغذية”.

الإجهاد والتوتر يرفعان من ضغط الدم والذي يؤثر مباشرةً على القلب. دراسة أمريكية استنتجت أن تناول المزيد من الأحماض الدهنية أوميغا ٣ الموجودة في الجوز وزيت الجوز تحمي الجسم من إرتفاع ضغط الدم. تقريباً تسعة قطع من الجوز وملعقة من زيت الجوز يومياً تحد من إرتفاع ضغط الدم الانبساطي الناجم أو أثناء الاجهاد البدني أو الضغط النفسي.
يذكر أن هناك دراسات عديدة جرت لإثبات فائدة الجوز وواحدة من هذه الدراسة اثبتت أن الجوز والمكسرات تعمل على خفض الكوليسترول واثره الصحي على القلب والأوعية الدموية والتي نشرت في المجلة “الكلية الأمريكية للتغذية”. :للمزيد من هذه الدراسة
الأشخاص الذين هم اكثر عرضة للإجهاد والضغط هم اكثر عرضة بالإصابة بأمراض القلب. تقول المشرفة على الدراسة شيلا وست من جامعة ولاية بنسلفانيا “اردنا التأكد مدى تأثير الجوز و زيته بالإضافة إلى زيت بذر الكتان و مكوناته من الأحماض الدهنية أوميغا ٣ على التخفيف من الاجهاد والضغط النفسي”. حيث قام فريق البحث بدراسة تأثير الجوز وزيته و يضاً زيت بذر الكتان على ضغط الدم والأوعية الدموية. بذور الكتان والجوز تحتوي على كميات كبيرة من أوميغا ٣ الدهنية وخصوصاً حمض الفا لينولينيك (Alpha-linolenic acid).
قام الفريق العلمي بإشراك ٢٢ من البالغين الاصحاء في الدراسة وذلك بإخضاعهم لثلاث أنظمة وحميات غذائية مختلفة، كل نظام غذائي إستمر لمدة ستة اسابيع تم فيها مراقبة وفحص صحة المشاركين بقياس ضغط دمهم. في الأسابيع الستة الأولى قام المشاركون بتناول نظام غذائي عادي، أما في الأسابيع الستة الثانية لزم على المشاركين تناول ٤٠ غرام تقريباً من الجوز (ما يعادل عشر جوزات) وأيضاً تناول ملعقة طعام من زيت الجوز يومياً، في الأسابيع الستة الأخيرة كان على المشاركين إضافة نصف ملعقة طعام من زيت بذور الكتان إلى نظامهم الغذائي المكون من وجبات عادية بالإضافة إلى ٤٠ غرام جوز أو زيته بشكل يومي.
قام الفريق العلمي في خلال الدراسات باختبار المشاركين في تجربتين مختلفتين: الأولى كان على المشاركين تحضير خطاب والقائه أمام جمهور في غضون خمس دقائق، والثانية وضع قدم واحدة في ماء بارد. في الوقت نفسه قام العلماء بقياس ضغط الدم.
نتائج الفحص اظهرت أن تناول الجوز وزيت الجوز له تأثير كبير وواضح على ضغط الدم الانبساطي، حيث كانت درجات ضغط الدم قبل وبعد الاختبار منخفض بشكل معقول. على الرغم من المحتوى العالي لحمض الفا لينولينيك في زيت بذر الكتان إلا أن الباحثون لم يلاحظوا أي تأثير لهذا الزيت على ضغط الدم، لكنه حسن من مرونة الأوعية الدموية وعمل على خفض مستويات بروتين C التفاعلي (CRP)، الذي ترتفع مستوياته في حالات الالتهاب.
أشار الفريق العلمي أيضاً أن هذه الدراسة هي الأولى التي اظهرت أن تناول الجوز وزيت الجوز يخفض من ضغط الدم. كما يقول وينصح الفريق العلمي “أنه من الغير ممكن تجنب جميع الضغوطات من الحياة اليومية، لكن يمكننا أن نساعد أجسامنا على التعامل بشكل أنسب مع الضغوطات وحمايته من الإجهاد وذلك بإتباع نظام غذائي صحي ومناسب”.