●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

علَى ضفّة النّسيـان تزهـر ورود الشـوق
شذاهـا من الذكرَى خذاآ عطره الساحر

وتاه المفـارِق بين ليل السفَـر وشـْروق
صباح الفراق ، وغابت الشمس ماسافر

للي خذاه الموت تبكي وتنساه
الموت من تبكي فراقه وهو حي..

ليس البليّة ُ في أيامنا عجباً
بل السلامة فيها أعجب العجب
لَيْسَ الجَمَال بأَثْوابٍ تُزَيِّنُنَا
إن الجمال جمال العلم والأدب
ليس اليتيم الذي قد مات والده
إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلْمِ والأَدَب

“ليسَتْ كًل القُلوب التيْ تَرحلْ نآكرةً للحبْ ؛ فبعضَ القلوبْ ترْحَل لأنّهآ تُحب ..!”
.

.

والله إني بوسط الناس كني خـلاوي ..
من يلوم المفارق عقب فرقا خويه
أشهد إن المفارق من عظيـم البـلاوي ..
مير هذا نصيبك يــ العيون الشقيه

كم واحدِ يمشي على غير ممشاه
.............ما جاته الدنيا على ما : تمنــا
يطرّد ورى ( حظه ) وحظه تعـداه
..........وغيره يجي حظه وهو ما تعنــا

الناس من خلّقت .. مصالح وغايات
صعبٍ رضاها عنّك.. ورّضاك عنها
وتبقى حياتك.. هي مباديك بالذات
ومثل الحقيقة.. للمبادئ.. ثمنها!!
واخيراً:
هذا الوطن.. لو نختلف ما نبيعه
بقلوبنا.. يرجح غلاه بخطاياه
وأللي يبي يزرع فتن.. ما نطيعه
والله ليتعب.. ما وصل غاية مناه!!

ليس البليّة ُ في أيامنا عجباً
بل السلامة فيها أعجب العجب
لَيْسَ الجَمَال بأَثْوابٍ تُزَيِّنُنَا
إن الجمال جمال العلم والأدب
ليس اليتيم الذي قد مات والده
إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلْمِ والأَدَب

كــم مـن عـزيز ٍ داهمتـْــه المنيّــات
قبل امس يضحك مابعَد حان دوره

لا ذاق نزعـــات ٍ ولا ذاق سـكـــرات
واليوم .. ضيق القبر .. بدّد سـروره

أيّامنــا وقفــات .. و العمـر لحظـات
والفـكــر هــايـم والنـوايـا جســوره

في كلّ يوم اسمــع خبر واحدٍ مـات
والقلب يسبــح في غوارب شعـوره

إلى متى ياقلــب والـروح تقتــات؟
على الأمـاني .. والأمـاني قـَـتـوره!