الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > الساحه الدينية
 

الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث

آخر 10 مشاركات
علّمتني الشّوق وعرّفتني بالحبّ وكرّهتني بثلاثة: غيابك، وبعدك، وفرقاك. (الكاتـب : - )           »          || جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ... (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 04 / 2011, 22 : 08 PM   #1
مشرف سابق


الصورة الرمزية جنـgن رجل~
جنـgن رجل~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12404
 تاريخ التسجيل :  20 / 12 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 26 / 10 / 2022 (35 : 09 AM)
 المشاركات : 33,676 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
مزاجي:
S433333 الصبر



بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم


الْصَّبْر أَمْرِه عَظِيْم أُوْصِي نَفْسِي وَإِخْوَانِي بِالْصَّبْر.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مَعْنـــــــــى الْصَّبْر


الْصَّبْر بِمَعْنَاه الْوَاسِع ذَكَرَه الْإِمَام أَحْمَد يَقُوْل: '' تَتَبَّعْت الْصَّبُر فِي كِتَاب الْلَّه، فَوَجَدْتُه فِي أَكْثَر مِن تِسْعِيْن مَوْضِعَا.. '' أَي: أَمَر الْلَّه تَعَالَى بِالْصَّبْر وَحَث عَلَيْه وَبَيَّن فَضْلِه وَمَزَايَاه وَمَا أَعَد لِّلَّصَّابِرِيْن، فِي أَكْثَر مِن تِسْعِيْن مَوْضِعَا مِن كِتَاب الْلَّه.
انْظُرُوْا حَرَص هَؤُلَاء الْأَئِمَّة عَلَى تَدَارَس الْقُرْآَن، وَعَلَى تَفْهَمُه وَتَتْبَعُه! أُوْلَئِك هُم الَّذِيْن يَتْلُوْنَه حَق تِلْاوَتِه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فَإِن الْصَّبْر أَمْرِه عَظِيْم؛ لِأَن كُلّا مِنَّا مُبْتَلَى، وَلِأَن هَذِه الْحَيَاة كُلَّهَا ابْتِلَاء كَمَا قَال تَعَالَى ( لِيَبْلُوَكُم أَيُّكُم أَحْسَن عَمَلَا وَهُو الْعَزِيْز الْغَفُوْر) [الْمَلِك:2]، وَكَمَا فِي الْحَدِيْث الْقُدْسِي: { إِنَّمَا أَرْسَلْتُك وَبِعْثَتِك لِأَبْتَلِيَك وَأَبْتَلِي بِك } ، إِنَّه الِابْتِلَاء! فَحَتَّى الْأَنْبِيَاء مُبْتَلَوْن! وَكُل الْنَّاس فِي هَذِه الْحَيَاة عُرْضَة لِلِابْتِلَاء، فَالَخَيْر وَالشَّر كُلُّه ابْتِلَاء وَفِتْنَة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إِن أَنْعَم الْلَّه عَلَيْك بِالْعَافِيَة وَالْمَال وَالْصِّحَّة وَالْمُنَصَّب فَهَذَا ابْتِلَاء، وَإِن كَان ضِد ذَلِك أَو بِبَعْض مِنْه فَهُو ابْتِلَاء، أَيْنَمَا كُنْت وَكَيْفَمَا كَانَت طَبِيْعَة حَيَاتِك؛ فَأَنْت عُرْضَة لِلِابْتِلَاء؛ لِأَن الْدَّار كُلَّهَا دَار ابْتِلاء.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إِذَا : لَابُد أَن تَحْتَاط لِنَفْسِك، وَأَن تَحْرِص عَلَيْهَا وتُسِيجِهَا بِسِيَاج الْصَّبْر.

حَتَّى عَلَى الْنِّعَم يَصْبِر الْإِنْسَان، فَقَد يَأْتِيَك مَنْصِب أَو رُتْبَة أَو مَال أَو أَي إِغْرَاء؛ فَعَلَيْك أَن تُصْبَر عَلَيْه كَمَا تَصْبِر عَلَى الْبَلَاء وَمَا يَنْزِل بِك مِن مَكْرُوْه، فَكُل إِنْسَان فِي هَذِه الْدُّنْيَا عُرْضَة لِسَمَاع مَا يَكْرَه، وَالْوُقُوْع فِيْمَا يَكْرَه مِن حَوَادِث الْدُّنْيَا وَمَصَائِبِهَا -نَسْأَل الْلَّه تَعَالَى أَن يَلْطُف بِنَا وَبِكُم وَبِإِخْوَانِنا الْمُسْلِمِيْن- وَلَا يَخْلُو أَحَد مِنْهَا مَهْمَا حَاوَل فَلَابُد مِن ذَلِك، فَالَصَّبْر هُو الْحَل فِي هَذَا كُلِّه.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أَنْوَاع الْصَّبْر

الْصَّبُر عَلَى طَلَب الْعِلْم : فَلَا نَدَع الْشَّيْطَان يَلْعَب بِرُءُوْسِنَا نَحْن طُلّاب الْعِلْم؛ فَنُضَيِّع الْأَوْقَات، أَو نَجِد فِي طَلَب الْعِلْم تَعَبَا وَمَشَقَّة، نَعَم. هَذَا هُو وَاقَعْنَا، فَلَو سَهِرْنَا إِلَى آَخِر الْلَّيْل نَتَكَلَّم لَيْسَت مُشْكِلَة؛ لَكِن إِذَا أَخَذْنَا الْكِتَاب لِكَي نَقْرَأ فَلَا نُجَاوِز مِنْه وَرَقَة أَو وَرَقَتَيْن إِلَا وَهَذَا تَعْبَان وَهَذَا يَتَثَاءَب، سُبْحَان الْلَّه! لِمَاذَا؟
خُذ نَمُوْذَجَا لِذَلِك: الصَّلَاة، فَالإِنْسَان فِي صَلَاتِه يَأْتِيَه الْشَّيْطَان؛ فَيَتَحَرَّك وَيَتَذَكَّر أَشْيَاء مَا كَان يَتَذَكَّرُهَا، لِأَنَّه وَقْت لِلَّه، وَيُرِيْد أَن يَصْرِفُك عَنْه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انْظُر حَتَّى فِي رَمَضَان ! التَّرَاوِيْح عِنْدَنَا طَوِيْلَة جَدَّا؛ فَالْوَاحِد مِنَّا يَتَذَكَّر طُول الْسَّنَة يَتَذَكَّر إِذَا جَاء رَمَضَان! يَتَذَكَّر تَعِب التَّرَاوِيْح مَع أَن الْنَّاس -وَنَحْن مِنْهُم- قَد يَقِفُوْن وَيَلْهَوْن وَيَتَحَدَّثُوْن رُبَّمَا لِسَاعَات وَلَا يَشْعُرُوْن، بَل إِن بَعْض الْنَّاس بَعْد التَّرَاوِيْح يَقِف مِثْل مَا وَقَف فِي الصَّلَاة لِيُسَلِّم عَلَى أَحَدِهِم وَلَا يَشْعُر بِالْتَّعَب، وَلَو طُوِّل الْإِمَام أَو زَاد فِي الْتَّطْوِيِل، قَال: مَتَى يَرْكَع؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابْحَثُوْا لَنَا عَن إِمَام مِن الْمُيَسِرِين، فَالنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل: {يَسِّرُوْا وَلَا تُعَسِّرُوْا } إِلَى آَخِرِه.
سُبْحَان الْلَّه! هَذَا دَلِيْل عَلَى أَنَّه لَا بُد مِن الْصَبَّر عَلَى طَلَب الْعِلْم، فَنَطْلُب الْعِلْم وَلَا نَسْتَكْثِر فِي جَلْسَة مِن جَلَسَاتِنَا فِي أَن نَحْفَظ آَيَة، فَهِي نِعْمَة وَغَنِيّمَة كَمَا قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: {لَا أَقُوْل: (الْم) حَرْف، وَلَكِن أَلِف حَرْف، وَلَام حَرْف، وَمِيْم حَرْف } فَهَذَا مَكْسَب قَد يُفَوِّت وَمَتَى مَا أَتَت الصَّلَاة لَابُد أَن يَتَسَابَق عَلَيْهَا الْنَّاس.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مَعْنَى هَذَا -أَيْضا- أَن هَذِه قَاعِدَة عِنْدَنَا؛ فَإِذَا كَان هُنَاك مَكْسَب وَاضِح فِي الْدُّنْيَا لَا نُبَالِي بِأَحَد، وَإِن كَان فِي الْدِّيْن تَرَكْنَاه، فَاحْرِص عَلَى آَيَة مِن كِتَاب الْلَّه أَو حَدِيْث مَن كْلْام رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم، وَاحْرِص عَلَى أَنَّك تَنَافُس فِي كُل مَجْلِس، وَلَيْس شَرْطَا أَنَّك إِذَا جَلَسْت فِي مَجْلِس دُنْيَا أَن تَعْرِف الْنَّاس مَا فَعَل الْنَّاس مِن مَشَارِيْع، بِل اجْعَل ذَلِك -أَي: الْتَّنَافُس أَو الْنَّظْرَة الْتَّنَافُسِيَّة- فِي شَيْء مِن ذِكْر الْلَّه كَمَا قَال عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام: {لَا حَسَد إِلَّا فِي اثْنَيْن } وَالْمَقْصُوْد هُنَا بِالْحَسَد الْغِبْطَة، فَتُغْبَط أَخَاك أَنَّه حَفِظ حَدِيْثا وَأَنْت لَم تَحْفَظ، وَدَعَا بِهَذَا الْحَدِيْث وَأَنَا لَم أُدْع، وَأْمُر بِالْمَعْرُوْف وَأَنَا لَم آَمُر، فتَغْبَّطُه لِأَجْل هَذَا.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إِذَا: الْصَّبُر عَلَى طَلَب الْعِلْم وَالْصُّبْر عَلَى الْدَّعْوَة إِلَى الْلَّه تَعَالَى

هَذَا لَابُد مِن ابْتِلاء فِيْهَا، فَلَابُد أَن يُبْتَلَى الْإِنْسَان حَتَّى وَلَو بِزَوْجَتِه الَّتِي هِي تَحْت قَوَّامِتِه؛ فَقَد لَا تُعِيْنُك عَلَى طَاعَة الْلَّه،أَو الْعَكْس لَا يُعِيْن الْرَّجُل زَوْجَتِه عَلَى طَاعَة الْلَّه أَو لَا تَصْبِر وَكَذَلِك، أَوْلَادِك فَطَبِيْعَة الْطُفُوْلَة مُتْعَبَة، فَلَابُد أَن تُصْبَر عَلَى أَبْنَائِك حَتَّى تُعْلِمَهُم طَاعَة الْلَّه، وَتَصْبِر عَلَى نَفْسِك لِأَنَّهَا شُرُوَدّة، وَلَابُد مِن الْصَبَّر عَلَيْهَا حَتَّى تَبْلُغ مَا يُرْضِي الْلَّه تَبَارَك وَتَعَالَى؛ وَتَصْبِر عَلَى مَا يُقَال عَنْك، وَلَابُد أَن يُقَال عَنْك الْكَثِير وَالْكَثِير؛ عَلَى قَدْر مَا تَدْعُو إِلَيْه وَهَكَذَا.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إِذَا فَالَصَّبْر لَابُد مِنْه، وَلَا يُبَالِي الْإِنْسَان الْمُسْلِم أَيُّا كَان مَوْقِعِه، إِن كَان فِي الْسَّاقِيَة كَان فِي الْسَّاقِيَة، وَإِن كَان فِي الْحِرَاسَة. كَان فِي الْحِرَاسَة، الْمُهَم أَنَّه جُنْدِي لِلَّه تَعَالَى، فَلَا يُبَالِي فَرُبَّمَا أَن وَضَعَه فِي الْحِرَاسَة أَفْضَل مِن أَن يَكُوْن فِي الْمُقَدِّمَة، وَرُبَّمَا أَن الْلَّه اخْتَار لَه الْخَيْر وَلَو كَان فِي غَيْرِه لَافْتُتِن بِه.

الْمُهَم أَنَّه يُعْتَبَر جَنْدَيَّا لِلَّه، فَأَيْنَمَا وَضَعَه الْلَّه وَأَيْنَمَا اسْتَخْدَمَه وَاسْتَعْمَلَه فِيْمَا يُرْضِيَه، فَهُو رَاض بِذَلِك وَهَذِه نِعْمَة عَظِيْمَة وَرَاحَة لَه، ثُم يَرْجُو بَعْدَهَا -بِإِذْن الْلَه سُبْحَانَه وَتَعَالَى- مَا فِي قَوْلِه سُبْحَانَه لَه: (إِنَّه مَن يَتَّق وَيَصْبِر فَإِن الْلَّه لَا يُضِيْع أَجْر الْمُحْسِنِيْن )[يُوَسُف:90]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مَنَازِل الصَّابِرِيْن عِنْد الْلَّه عَز وَجَل

قَال الْلَّه تَعَالَى(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُوْن أَجْرَهُم بِغَيْر حِسَاب )[الْزُّمَر:10] أَي: أَن غَيْرَهُم لَا يَأْخُذ مَا يَأْخُذُوْه مِن الْأَجْر! لِمَاذَا؟

بِقَدَر نَقُص الْصَّبْر.. فَالَّذِي يَأْخُذ أَجْرَه كَامِلَا هُو الَّذِي صَبَر؛ لِأَنَّه ابْتُلِي وَمَحَص فَصَبْر فَأَخَذ أَجْر الْعَمَل كَامِلَا.

وَلِهَذَا إِن أَفْضَل الْنَّاس مَنْزِلَة هُم الْأَنْبِيَاء، ثُم مِن هَذِه الْأُمَّة أَفْضَلُهُم وَهْم الْصَّحَابَة الَّذِيْن صَبَرُوَا وَجَاهَدُوْا، وَالَّذِين كَانُوْا أَيْضا فِي وَقْت الْمِحْنَة وَالاضْطِهَاد فِي مَكَّة ، فَهُم أَعْظَم مَن الَّذِيْن جَاءُوَا مِن بَعْدِهِم، وَلِهَذَا أَثْنَى الْلَّه عَلَيْهِم(وَالْسَّابِقُوْن الْأَوَّلُون مِن الْمُهَاجِرِيْن وَالْأَنْصَار وَالَّذِين اتَّبَعُوْهُم بِإِحْسَان )[الْتَّوْبَة:100]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَأَيْضَا: مِن أَنْفَق وَجَاهَد وَقَاتَل قَبْل الْفَتْح أَفْضَل مِمّن جَاء بَعْدَه، وَمَن رَأَى الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَجَاهَد مَعَه خَيْر مِمَّن جَاهَد بَعْدِه... وَهَكَذَا، وَالَّذِين شَارَكُوا فِي فُتُوْح الْشَّام وَالْعِرَاق أَفْضَل مِمّن جَاء بَعْدَهُم... وَهَكَذَا؛ فَبِقَدْر مَا تَكُوْن الْمَسْأَلَة أَكْثَر مَشَقَّة وَأَكْثَر اسْتِقَامَة لِلْدِّيِن؛ يَكُوْن الْأَجْر أَعْظَم وَيُوَفَّى أَصْحَابِه الْأَجْر الْأَعْظَم.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أَمَّا مَن جَاء وَالْأُمُوْر قَد اسْتَقَرَّت وَالَدَّيْن قَد أُقِيْم - وَالْحَمْد لِلَّه- فَإِنَّه بِقَدْر مَا تَكُوْن الْمَشَقَّة أَقُل وَالْصَّبْر أَقُل، يَكُوْن الْأَجْر أَقُل، وَهَكَذَا.. فَمَا بَالُكُم بِنَا نَحْن الْآِن عَلَى أَي شَيْء صَبَرْنَا؟
لَم يُحْدِث شَيْء - نَسْأَل الْلَّه لَنَا وَلَكُم الْعَافِيَة دَائِمَا- لَكِن لَابُد أَن يَكُوْن الِابْتِلَاء عَلَى قَدْر الدَّيْن الْأَمْثَل فَالْأَمْثَل.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


((فَأُوْصِيكُم وَنَفْسِي بِتَقْوَى الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى، وَبِالصَّبْر فِي هَذِه الْحَيَاة الْدُّنْيَا، وَأَن نُصَبِّر أَنْفُسَنَا فِيْمَا قَد يُصِيْبَنَا، أَو يُنـزَل بِنَا؛ لِأَنَّنَا أُمِرْنَا بِمَعْرُوْف أَو نُهِيْنَا عَن مُنْكَر؛ فَالْحَمْد لِلَّه هَذَا خَيْر، وَرُبَّمَا يَكُوْن فِي ذَلِك رُفِع لِلْدَّرَّجَة عِنْد الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى.))

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أَمَّا مَرَاتِب هَذِه الْدُّنْيَا! فَلَو قِيَل لِأَحَدِهِم كَالْأَخ الْعَسْكَرِي: مَا رَأْيُك فِي أَن نَنّقِلُك أَبْعَد مِنْطَقَة فِي الْمَمْلَكَة ، وْنْعْطِيك أَقْدَمِيَّة وَرُتْبَة؟ فَسَيَقُوْل : سَوْف أَذْهَب.. فَلَا بَأْس. لَكِن اعْتَبَرُوْا أَن الْدَّرَجَة وَالْرُّتْبَة عِنْد الْلَّه لِمَن أُمِر بِالْمَعْرُوْف وَنَهْى عَن الْمُنْكَر، وَصَبَر وَاحْتَسَب، وَلَو نَالَه مَا نَالَه مِن أَذَى فِي سَبِيِل ذَلِك، هَذِه -وَالْلَّه- أَعْظَم دَرَجَة لَنَا وَلَكُم جَمِيْعَا،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هُنَاك بَعْض الْمَشَايِخ الَّذِيْن تَرَكْنَاهُم فِي هَذَا الْمَيْدَان يُصَارِعُوْن الْفَسَاد وَالْفِتَن بِمَا أَعْطَاهُم الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى مَن صَبَر عَظِيْم إِن شَاء الْلَّه -وَلَا نُزَكِّي عَلَى الْلَّه أَحَدا- وَنَحْن فِي بُيُوَتِنَا لَاهُوْن وَغَافِلُون لَا نَدْرِي عَن كَثِيْر مِمَّا يُعَانُوْن،أُوْصِيْكُم وَنَفْسِي بِالْصَّبْر عَلَى الْطَّاعَة وَهُو مِن أَعْظَم الْصَّبْر وَالْصَّبْر عَن الْمَعْصِيَة وَالْصُّبْر عَلَى الْإِبْتِلاء فَنَحْن الْآَن نَسْتَطِيْع أَن نَتَحَمَّل وَلَكِن فِي الْآَخِرَة لَا نَتَحَمَّل عَذَاب الْلَّه..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


{... أَسْأَل الْلَّه أَن يُعَيِّنَك عَلَى ذِكْرَة وَشُكْرِه وَحُسْن عِبَادَتِه وَأَن يَرْزُقَك تَوْبَة قَبْل الْمَوْت وَعَفْوا وَمَغْفِرَة بَعْد الْمَوْت الْلَّهُم إِغْفِر لِلْمُسْلِمِيْن وَالْمُسْلِمَات وَالْمُؤْمِنِيْن وَالْمُؤْمِنَات الْأَحْيَاء مِنْهُم وَالْأَمْوَات وَصَلَّى الْلَّه وَسَلَّم عَلَى سِيْنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه وَسَلَّم الْلَّهُم إِجِزّه عَنَّا خَيْرَا وَعَن جَمِيْع الْمُسْلِمِيْن وَالْمُسْلِمَات إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأَسْتَغْفِر الْلَّه الْعَظِيْم لِي وَلَكُم فَاسْتَغْفِرُوْه ثُم تُوْبُوْا إِلَيْه وَأَشْكُر الْلَّه لِي وَلَكُم وَجَزَاكُم الْلَّه خَيْرَا..}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الْلَّهُم ارْزُقْنَا الْصَّبْر ... الْلَّهُم ارْزُقْنَا الْصَّبْر
وَالْحَمْد لِلَّه رَب الْعَالَمِيْن.


وصَلَّى الْلَّه وَســلَم عــلِى نَبِيــنااا مُحـــــــــــمُد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




مِن أَجْمَل مَا قَرَأْت

اخُوكُم جنون رجل


 
 توقيع : جنـgن رجل~



رد مع اقتباس
قديم 12 / 04 / 2011, 23 : 03 AM   #2
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : اليوم (17 : 12 PM)
 المشاركات : 1,023,269 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي رد: الصبر



اللهم آمين
جزآك الله خير ولآحرمكَ الآجر


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 13 / 04 / 2011, 47 : 01 PM   #3
مشرف سابق


الصورة الرمزية جنـgن رجل~
جنـgن رجل~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12404
 تاريخ التسجيل :  20 / 12 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 26 / 10 / 2022 (35 : 09 AM)
 المشاركات : 33,676 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
مزاجي:
افتراضي رد: الصبر



وياك اختي الراقيه منورة


 
 توقيع : جنـgن رجل~



رد مع اقتباس
قديم 15 / 04 / 2011, 14 : 05 PM   #4
VIP


الصورة الرمزية ام منى
ام منى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5439
 تاريخ التسجيل :  15 / 02 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 10 / 06 / 2014 (27 : 04 PM)
 المشاركات : 27,331 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
Free size
مزاجي:
افتراضي رد: الصبر



فجزاك الله الأجر والثواب ..


 
 توقيع : ام منى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 21 / 04 / 2011, 50 : 02 PM   #5
،


الصورة الرمزية عزوف
عزوف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4984
 تاريخ التسجيل :  08 / 12 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 04 / 06 / 2024 (59 : 11 PM)
 المشاركات : 48,297 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
Free size
مزاجي:
افتراضي رد: الصبر



جزآك الله خير وجعله بميزآن حسنآتك..
ودي


 
 توقيع : عزوف

عام مختلف رحم الله خير سلف ووفق الله خير خلف


رد مع اقتباس
قديم 22 / 04 / 2011, 51 : 08 PM   #6
» طفله نست تكبر }
Free size


الصورة الرمزية لميس
لميس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5595
 تاريخ التسجيل :  16 / 03 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 05 / 12 / 2017 (20 : 12 AM)
 المشاركات : 77,500 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
كسرني غيآب الوجيه آللي تسآإعدني عشآن(آعيش)
قـائـمـة الأوسـمـة
جديد التميز 
مزاجي:
افتراضي رد: الصبر



جزاك الله خير خيو
ودي ووردي لك


 
 توقيع : لميس



ربّي إحفظ ليْ أبوآيْ , فَ ليس فينيْ قوّة تكفينيْ لِ تحمّل فرآق أحدهُمنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حسابي تويتر ميميs


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 49 : 01 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم