ابوهريره
22 / 10 / 2005, 37 : 11 AM
عائشة بنت أبي بكر
هي عائشة بنت أبي بكر الصديق التيمية القرشية
أمها أم رومان بنت عمرو ابن عامر من بني مالك من كنانة
تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة وعقد عليها في مكة
وهي بنت ست سنين وبنى بها بعد قدومه إلى مكة وهي بنت تسع
وكان بناؤه بها في شهر شوال من السنة الأولى للهجرة
وكناها بأم عبد الله وهو اسم ابن أختها عبد الله بن الزبير
كانت أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه وأكثرهن رواية عنه
وهي الوحيدة من نسائه التي تزوجها بكراً
خرجت معه عدة مرات في الغزوات والأسفار
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ
وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ
وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَام
قالت السيدة عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا رسول الله ، كيف حبّك لي) قال صلى الله عليه وسلم
( كعقد الحبل ) فكانت تقول له ( كيف العُقدةُ يا رسول الله)
فيقول( هي على حالها )
كما أن فاطمة رضي الله عنها ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
تذكر عائشة عنده فقال ( يا بُنية حبيبة أبيك )
قال ابن عباس رضي الله عنهما (لأم المؤمنين عائشة )
كنتِ أحبَّ نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه
ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحبُّ إلا طيّباً
وقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنهامتوقدة الذهن نيّرة الفكر شديدة الملاحظة فهي وإن كانت صغيرة السن كانت كبيرة العقل
قال الإمام الزهري
( لو جمع علم عائشة الى علم جميع أمهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل)
(وقال أبو موسى الأشعري)
( ما أشكل علينا أمرٌ فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها فيه علماً )
كان يرجع إليها الناس ويسألونها عن أمور دينهم وعن جوانب السيرة النبوية فتخبرهم بما رأته وسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد كانت أفقه نسائه وأكثرهن علماً وكانت تحفظ من أشعار العرب وأخبارهم الكثير
اشتهرت بالفصاحة والبلاغة وكثرة الصوم والتهجد والصدقات
حفظت القرآن الكريم في حياة الرسول و هي بنت ثمانٍ
و روت عن النبي صلى الله عليه وسلم ألفي حديث ومائي وعشرة أحاديث
توفي الرسول صلى الله عليه وسلم
وهي بنت ثماني عشرة سنة و كان قد مكث معها تسع سنين
وفي غزوة بني المصطلق تقول عليها بعض المنافقين
فنزلت براءتها في القرآن الكريم في سورة النور
ولما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الأخير
استأذن زوجاته أن تمرضه عائشة في بيتها فأذن له وبقي عندها حتى توفاه الله
ودفن في حجرتها كما دفن من بعد بجانبه والدها أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب
وعندما وقعت الفتنة وقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه كانت في مكة تحج
فلما بلغها الخبر غضبت وطالبت بالقصاص من القتلة
وخرجت مع جمع من الصحابة إلى العراق فتبعها علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجمع من أهل المدينة ووقعت فتنة بين رجال علي ورجال عائشة ونشبت معركة قصيرة وكانت عائشة تركب جملاً فسميت الوقعة بوقعة الجمل
لم يكن يوم الجمل لعلي بن أبي طالب والسيدة عائشة وطلحة والزبير قصد في القتال ولكن وقع الإقتتال بغير اختيارهم وكان علي رضي الله عنه يوقر أم المؤمنين عائشة ويُجلّها فهو يقول
( إنها لزوجة نبينا صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة )
وكذا السيدة عائشة كانت تُجِلّ علياً و توقره فإنها رضي الله عنها
حين خرجت لم تخرج لقتال وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين وظنّت أن في خروجها مصلحة للمسلمين ثم تبيـن لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى فكانـت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تبلّ خمارها عادت بعدها عائشة معززة مكرمة إلى المدينة وعاشت فيها بقية عمرها
توفيت عام ست وخمسين ودفنت بالبقيع
هي عائشة بنت أبي بكر الصديق التيمية القرشية
أمها أم رومان بنت عمرو ابن عامر من بني مالك من كنانة
تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة وعقد عليها في مكة
وهي بنت ست سنين وبنى بها بعد قدومه إلى مكة وهي بنت تسع
وكان بناؤه بها في شهر شوال من السنة الأولى للهجرة
وكناها بأم عبد الله وهو اسم ابن أختها عبد الله بن الزبير
كانت أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه وأكثرهن رواية عنه
وهي الوحيدة من نسائه التي تزوجها بكراً
خرجت معه عدة مرات في الغزوات والأسفار
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ
وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ
وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَام
قالت السيدة عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا رسول الله ، كيف حبّك لي) قال صلى الله عليه وسلم
( كعقد الحبل ) فكانت تقول له ( كيف العُقدةُ يا رسول الله)
فيقول( هي على حالها )
كما أن فاطمة رضي الله عنها ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
تذكر عائشة عنده فقال ( يا بُنية حبيبة أبيك )
قال ابن عباس رضي الله عنهما (لأم المؤمنين عائشة )
كنتِ أحبَّ نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه
ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحبُّ إلا طيّباً
وقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنهامتوقدة الذهن نيّرة الفكر شديدة الملاحظة فهي وإن كانت صغيرة السن كانت كبيرة العقل
قال الإمام الزهري
( لو جمع علم عائشة الى علم جميع أمهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل)
(وقال أبو موسى الأشعري)
( ما أشكل علينا أمرٌ فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها فيه علماً )
كان يرجع إليها الناس ويسألونها عن أمور دينهم وعن جوانب السيرة النبوية فتخبرهم بما رأته وسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد كانت أفقه نسائه وأكثرهن علماً وكانت تحفظ من أشعار العرب وأخبارهم الكثير
اشتهرت بالفصاحة والبلاغة وكثرة الصوم والتهجد والصدقات
حفظت القرآن الكريم في حياة الرسول و هي بنت ثمانٍ
و روت عن النبي صلى الله عليه وسلم ألفي حديث ومائي وعشرة أحاديث
توفي الرسول صلى الله عليه وسلم
وهي بنت ثماني عشرة سنة و كان قد مكث معها تسع سنين
وفي غزوة بني المصطلق تقول عليها بعض المنافقين
فنزلت براءتها في القرآن الكريم في سورة النور
ولما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الأخير
استأذن زوجاته أن تمرضه عائشة في بيتها فأذن له وبقي عندها حتى توفاه الله
ودفن في حجرتها كما دفن من بعد بجانبه والدها أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب
وعندما وقعت الفتنة وقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه كانت في مكة تحج
فلما بلغها الخبر غضبت وطالبت بالقصاص من القتلة
وخرجت مع جمع من الصحابة إلى العراق فتبعها علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجمع من أهل المدينة ووقعت فتنة بين رجال علي ورجال عائشة ونشبت معركة قصيرة وكانت عائشة تركب جملاً فسميت الوقعة بوقعة الجمل
لم يكن يوم الجمل لعلي بن أبي طالب والسيدة عائشة وطلحة والزبير قصد في القتال ولكن وقع الإقتتال بغير اختيارهم وكان علي رضي الله عنه يوقر أم المؤمنين عائشة ويُجلّها فهو يقول
( إنها لزوجة نبينا صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة )
وكذا السيدة عائشة كانت تُجِلّ علياً و توقره فإنها رضي الله عنها
حين خرجت لم تخرج لقتال وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين وظنّت أن في خروجها مصلحة للمسلمين ثم تبيـن لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى فكانـت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تبلّ خمارها عادت بعدها عائشة معززة مكرمة إلى المدينة وعاشت فيها بقية عمرها
توفيت عام ست وخمسين ودفنت بالبقيع