تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يتحدث القلم عن مواطن الألم..!!


توليب2
05 / 03 / 2012, 05 : 10 AM
http://photos.azyya.com/store/up2/0901232236427bUn.gif


عندما أنظر الي الورقة قبل الكتابة أراها بيضاء ناصعة
فأعتقد انها تمثل بداية مشوار حياة بني البشر الذي سرعان
ما يبدأ القلم في وضع رؤوس ومحطات تستحق القراءة أو تستحق الاهمال

عندما نشرع في عمل نؤمن به نأمل أن يكون الطريق آمن ولكن
سرعان ما نجد الأشواك في طريقنا فنظن اننا لسنا علي الطريق
الصحيح لكننا ننسي أن الورود دائما ما يحيطها الأشواك
فيجب أن نتذوق شوكهالنطعم شذاها

جميل أن نتحلي بالعقلانية والهدوء في مشوار حياتنا
لكن الأسوأ في هذا المشهد عندما يسقط العقل مغشيا عليه
فتضطرب حياتنا وتفقد السفينة حتما ربانها

دائما ما أشكر هذا الذي يدفعني للأمام بطعناته التي دوما ما تأتيني
من خلفي لتجعلني في حالة استنفار كامل لكل ما وهبه الله لي
لنصل سويا الي خطوة للأمام وليس الي الخلف كما يحب هو

من المؤلم علي النفس التي تدرك معني الألم أن تشعر أنها قد
تسببت في جرح نفس أخري ولو كان علي غير قصد ولكننا أحيانا
نتوهم أمورا تكون هي السبب الرئيسي لهذا الألم فتكون النتيجة
ألم هنا وهناك سكن الألم والرابح هو الوهم

خبرنا الصداقة ومعاشرة الأصدقاء فعلمنا أن قول الحق يبعد ولا
يقرب وأن النصيحة لا تقبل بل ترد عليناواكتشفنا أن ما علينا
الا أن نستمع ونثني علي القول والفعل وان صمتنا اتهمنا وان
تحدثنا اختلفنا لكن من المؤكد أنه يأتي يوما فيه نشكر
علي حسن صنيعنا

نشكو من الوحده ان داهمت أنفسنا قليل من الوقت او كثيره فنفزع
الي درب البشر أملا في الهروب من الوحده والأنس ببني جنسنا
فنعود محملين بدفاتر من الشكوي فنلقيها من علي أكتافنا
ثم نعود من حيث أتينا

عندما تتحول المادة من وسيلة الي غاية نصنع لأنفسنا كثير من
المحطات المهمة والبراقة التي تستهوي كثير من الناس
وعندما نأتي الي المحطة الأخيرة نكتشف أننا لم نصنع لانفسنا
أي شيء انما صنعنا لغيرنا أيا كان هم

http://photos.azyya.com/store/up2/090123223647C2wh.gif

</B></I>

قصائد
05 / 03 / 2012, 03 : 12 PM
جميل ماطرحتي غاليتي سلمت يداك

وبنتظار جديدك

عطرالورد
05 / 03 / 2012, 28 : 04 PM
طرح رآآئع
ومجهود متميز
تسلم لنا الايآإدي
على جمال طرحك الرآآقي
http://up.qloob.com/upfiles/RJ635440.gif

توليب2
06 / 03 / 2012, 48 : 06 PM
ْشكراً لكمآ آخوتيّ على هـ الحضور الكريمُ