تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحاسة السابعة


هذي انا
02 / 03 / 2012, 21 : 04 PM
http://files2.fatakat.com/2010/10/1286368537.gif

http://www.gha1y.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 553x412.http://im5.njm5.com/13178584901.jpg

الحاسة السابعة (http://www.gha1y.com/vb/showthread.php?t=9915)

للإنسان حواس خمس، تجعله يتواصل مع ما حوله من كائنات وجمادات. وهو يتميز عن غيره من الكائنات بالشعور بأهمية ولذة كل حاسة.

وأضاف البعض حاسة سادسة وهي الحدس؛ أو القدرة على التنبؤ بما سيقع من أحداث وتصرفات من خلال معرفتك بالآخرين وطباعهم.

وهي تأتي تتويجا للاهتمام بالحواس الخمس، ولا يدركها ولا ينالها إلا شخصا أريبا ذكيا نبيها لماحا ذواقا نقيا صافيا.

الحاسة السادسة لا يمتلكها إلا شخصا خلا من شوائب الفكر ومن تلوث الحواس الأخرى. سلمت حواسه فانجلى له الأمر.

تشعر بأن الله سبحانه وتعالى يكافئ من سلمت حواسه وحافظ على سلامة حسه وذوقه وفكره بمنحه هذه الحاسة (http://www.gha1y.com/vb/showthread.php?t=9915) المتميزة.

أيها الإخوة والأخوات؛ كل الحواس الخمس ومعها تاجها (الحدس ) إن خلت من الحاسة (http://www.gha1y.com/vb/showthread.php?t=9915) السابعة، فإنها ستكون غير منضبطة.

الحاسة السابعة (http://www.gha1y.com/vb/showthread.php?t=9915) هي حسن الخلق والتعامل الراقي مع الله ومع نفسك ومع أسرتك ومع الآخرين واستثمار العاطفة في تأجيج مشاعر الحب نحو كل المخلوقات.

الحاسة السابعة، ليست تتويجا لهذه الحواس بل مصدر انطلاق لها، وهي الأساس في جعل الحواس الخمس تتوجه نحو الجمال والكمال. هي الإطار الذي يزين بقية الحواس. هي اللجام الذي تكبح به جماح بقية الحواس.

أيها الأحباب، اعتنوا بالحاسة السابعة، لتطيب أنفسكم، وتسموا أرواحكم.

اهتموا بها لتسعدوا في دنياكم وتفوزوا في آخرتكم.


مما قرأت اليوم

ابوعبدالرحمن11
02 / 03 / 2012, 34 : 08 PM
الكثير منا يعلم ان التعامل الحسن والين وغض الطرف والحلم والتسامح والعفو ونشر ثقافة المحبه والتأخي وطيب الأخلاق يفوح بعطر
الأخاء والمحبه ويبني مجتمعا او اسرةً تنعم بالهدوء والتألف ،إلا انه ومع الأسف علما مقتصرا على الدور التنظيري لا الدور الفاعل
وكثيرا ما نسمع من اهل الأختصاص مايعطر الأذان ويهدي النفوس إلا اننا عند التطبيق ننسى او نتنسى المثاليت ونعود لأصل الطبع الذي
تعودنا عليه ،ولنا في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم اسوةً حسنه في قصته مع من بال في المسجد وانظر لحالنا لو سمعنا بكاء طفل
او سماع نغمة جوال في المسجد فاالويل ثم الويل لمن وقع في خطاء مثل ذلك ونسينا قوله صلى الله عليه وسلم ان هذا المكان لايصلح
لمثل هذة القذاره وصبو عليه قليل من الماء اين من لديه هذه الحاسه حتي المنظرون ينسون انفسهم وتطير مثاليتهم التي ينثرونها ابداعا على مسامع الناس عبر وسائل الأعلام اذا وقع احدهم في موقف من المواقف وغالبيتنا على هذا النهج ، طرح غايه في ألإبداع ..

عطرالورد
02 / 03 / 2012, 49 : 10 PM
أعجبني ^_^
ماقصرتي غلآتي الله يعطيك ألف عافيه
علي مجهوداتك دائما مبدع ــه

هذي انا
04 / 03 / 2012, 08 : 07 PM
يعطيكم العافيه على المرور