الوسيم 2
26 / 02 / 2012, 56 : 10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.faraz.ca/archives/misc/pop_corn.jpg
من المعروف إن حبوب الذرة العادية لا تكاد تتمدد على الإطلاق حتى إذا تعرضت للحرارة. ولكن ذرة "الفشار" التي تنتمي إلى نفس الفصيلة من الحبوب تشذ عن هذه القاعدة. فإذا سخنت بضع حبات من هذه الذرة إلى 400 درجة مئوية, فإن الفشار الداخلي الرطب ينتج على الفور كمية كبيرة من البخار, ويتمدد بدرجة تفوق تمدد النواة الداخلية التي تحتويه, مما يؤدي إلى انفجارها وتحولها إلى انتفاخات يزيد حجمها أربعين مرة عن الحجم الأصلي للنشا.
وباستخدام أساليب قياس بصرية خاصة, تتبع وليام داسيلفيا – وهو أستاذ لعلم الأحياء في جامعة كامبيناس بالبرازيل – التغيرات التي تطرأ على حبة الفشار عند تسخينها والتي تميزها عن حبة الذرة العادية,
وقد وجد داسيلفيا أن الجزيئات في القشرة الخارجية لحبة الفشار مرتبة بطريقة أكثر نظاماً منها في الحبة العادية, ولذلك فإنها أكثر قدرة على توصيل الحرارة بمقدار الضعف, وهذا يؤدي إلى سرعة تجمع البخار وتزايد الضغط في النشا الداخلي الرطب, وإضافة إلى ذلك, فإن القشرة الخارجية لذرة الفشار أقوى وأكثر سمكاً منها في الذرة العادية. ولذلك فإنها تستطيع تحمل ضغط أكبر. وهذا هو السبب في أن الانفجار عندما يحدث يكون أكثر قوة, وينتج هذه الفقاقيع النشوية التي نتناولها في وجباتنا الخفيفة
منقووووووووووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.faraz.ca/archives/misc/pop_corn.jpg
من المعروف إن حبوب الذرة العادية لا تكاد تتمدد على الإطلاق حتى إذا تعرضت للحرارة. ولكن ذرة "الفشار" التي تنتمي إلى نفس الفصيلة من الحبوب تشذ عن هذه القاعدة. فإذا سخنت بضع حبات من هذه الذرة إلى 400 درجة مئوية, فإن الفشار الداخلي الرطب ينتج على الفور كمية كبيرة من البخار, ويتمدد بدرجة تفوق تمدد النواة الداخلية التي تحتويه, مما يؤدي إلى انفجارها وتحولها إلى انتفاخات يزيد حجمها أربعين مرة عن الحجم الأصلي للنشا.
وباستخدام أساليب قياس بصرية خاصة, تتبع وليام داسيلفيا – وهو أستاذ لعلم الأحياء في جامعة كامبيناس بالبرازيل – التغيرات التي تطرأ على حبة الفشار عند تسخينها والتي تميزها عن حبة الذرة العادية,
وقد وجد داسيلفيا أن الجزيئات في القشرة الخارجية لحبة الفشار مرتبة بطريقة أكثر نظاماً منها في الحبة العادية, ولذلك فإنها أكثر قدرة على توصيل الحرارة بمقدار الضعف, وهذا يؤدي إلى سرعة تجمع البخار وتزايد الضغط في النشا الداخلي الرطب, وإضافة إلى ذلك, فإن القشرة الخارجية لذرة الفشار أقوى وأكثر سمكاً منها في الذرة العادية. ولذلك فإنها تستطيع تحمل ضغط أكبر. وهذا هو السبب في أن الانفجار عندما يحدث يكون أكثر قوة, وينتج هذه الفقاقيع النشوية التي نتناولها في وجباتنا الخفيفة
منقووووووووووول