توليب2
15 / 02 / 2012, 18 : 09 AM
http://www.daoo.org/dim/contents/newsm/42134.jpg
متابعات محمد العشرى(ضوء):
قبل حوالى الاسبوع قامت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة توكاي اليابانية، بهدف تصميم وصناعة طائرات بدون طيار تستخدم في الأغراض المدنية، إضافة إلى معمل للطاقة الشمسية يعد الأول من نوعه في المملكة، لإنتاج الطاقة الشمسية، التي تعد ضمن الحلول البديلة للطاقة التقليدية.
وشهد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب توقيع الاتفاقية التي وقعها من جانب الجامعة وكيلها للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد مع نظيره الياباني وكيل جامعة توكاي الرائدة في تعليم الطاقة الشمسية وصناعة الطائرات بدون طيار البروفيسور هاشي موتو.
وحول تفاصيل الاتفاقية، أوضح المشرف على المشروع، الأستاذ المساعد بقسم هندسة الطيران في كلية الهندسة بالجامعة الدكتور وائل هرساني، أن الاتفاقية تستمر 3 أعوام، وتهدف إلى تصميم وصناعة طائرات بدون طيار، تعمل بالطاقة الشمسية للاستخدام المدني، إضافة إلى بناء معمل للطاقة الشمسية، يعمل على صناعة شرائح وألواح توليد الطاقة الشمسية يتم استخدامها في تشغيل الطائرات، التي ستستخدم في أعمال العديد من الجهات الحكومية للاستفادة منها في تنفيذ أعمالها سواء الرقابية أو الاكتشافية.
من جهته، أوضح مدير المركز الإعلامي في الجامعة الدكتور شارع البقمي، أن الجامعة حريصة على الاستفادة من الخبرات العالمية في العديد من المجالات سواء في صناعة الطائرات بدون طيار أو في التقنيات الأخرى، لافتا إلى أن الاتفاقية التي وقعتها الجامعة مع جامعة توكاي اليابانية تعد أول اتفاقية من نوعها على مستوى الجامعات السعودية، وستساهم في إحداث نقلة نوعية في الصناعات المختلفة، أبرزها صناعة الطائرات التي تستخدم في الأغراض المدنية.
وأكد البقمي أن الجامعة ستعمل على تعزيز مفهوم الشراكة البحثية والتقنية مع العديد من الجامعات المتقدمة، للعمل على نقل التجارب العلمية التقنية إلى المملكة للاستفادة منها لتدعيم الإنتاج البحثي، الذي يعد ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة خلال السنوات المقبلة.
http://mmlkah.com/news/web_files/yalla_image_256444455.jpg
الإنجازات :
حقق العديد من الإنجازات و يهدف إلى دراسة القضايا الملحة للمملكة عن طريق إقامة الندوات والحلقات العلمية وإجراء البحوث وورش العمل مركز الدراسات الإستراتيجية بجامعة الملك عبد العزيز
أوضح مدير مركز الدراسات الإستراتيجية الأستاذ الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي أن مركز الدراسات الإستراتيجية تم إنشاؤه بقرار معالي مدير الجامعة في الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة لعام 1430هــ وأشار أن المركز يرتبط مباشرة بمعاليه ويهتم بتعزيز دور الجامعة وتحقيق مضامين خطتها الإستراتيجية الهادفة إلى التوازن بين العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع. بالإضافة إلى إجراء الدراسات الإستراتيجية وصياغتها والإسهام في حل المشكلات والتعامل الإيجابي مع التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وقد بين سعادته أن المركز يهدف إلى دراسة القضايا الملحة للمملكة عن طريق إقامة الندوات والحلقات العلمية وإجراء البحوث وورش العمل وغيرها من الفعاليات, وإقامة الندوات والفعاليات المتعلقة بالدراسات والأوضاع الإستراتيجية (الخليجية ـ العربية ـ الإسلامية ـ الدولية),وكذلك التعاون مع مراكز الدراسات الإستراتيجية العربية والدولية للاستفادة من الخبرات التي توصلوا إليها لإيجاد موقف إيجابي في الخارج تجاه المملكة ودول مجلس التعاون , وتقديم الحلول البديلة والمناسبة لأصحاب القرار, وأيضا تطوير الكوادر في الجامعات والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة والإسهام في تنسيق الجهود لتوفير أسباب الانطلاق والتقدم وفق خطط مدروسة ومحددة للقائمين على إدارة مختلف وحدات النشاط، وكذلك التنسيق بين الهيئات والكليات والمعاهد العلمية,و تشجيع الأكاديميين والمهتمين لإعداد الدراسات والبحوث التي يرى المركز أنها تشكل أهمية إستراتيجية,و تنظيم البرامج والفعاليات، ودعوة المعنيين من المختصين والخبراء للمشاركة وإبداء الرأي في الموضوعات المختلفة التي تحظى باهتمام المركز, بالاضافه إلى اقتراح الدراسات الإستراتيجية في مجال التعليم والدراسات العليا والبحث العلمي وخدمة المجتمع, وتشجيع الكليات والأقسام العلمية على تبني منهجية الدراسات الإستراتيجية ووضع خطط مستقبلية مع ضمان الالتزام بها , إيجاد منهجية موحدة للدراسات الإستراتيجية تتبناها جميع قطاعات الجامعة ووحداتها الإستراتيجية.
كما أكد مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بان المركز قد حقق عدة إنجازات منها أولاً إعداد الخطة الإستراتيجية الثانية لجامعة الملك عبد العزيز من خلال صياغة المكونات التالية المستقبل المنشود للجامعة حتى نهاية عام 1435هـ, وتحليل الفجوة بين الواقع والمستقبل المنشود, استراتيجيات عبور الفجوة, اقتراح البرامج والمشروعات ومؤشرات النجاح في هذه الخطة, اقتراح آليات متابعة الخطة.
ثانياً الدراسات التي أعدها المركز استكمال سلسلة إصدارات المعرفة (29 إصدار إلى تاريخه) (مرفق 1), دراسة مقترحة لإنشاء مركز لإدارة الأزمات والكوارث في جامعة الملك عبد العزيز وذلك لمواجهة الأزمات بأسلوب علمي متقدم يتعامل مع الحقائق والظواهر الطبيعية بأسلوب تأميني وأمني وتعليمي يكون نواة تحتذي به سائر الجامعات على مستوى المملكة.
ثالثًا تنظيم العديد من ورش العمل مثل ورشة عمل بعنوان "تقييم برامج السنة التحضيرية لجامعة الملك عبد العزيز" بتاريخ 12/5/1431 هـ وذلك بعد مرور عام على هذه التجربة.
رغبة في تقييمها ومعالجة أوجه القصور والاستفادة من التجارب المماثلة لتحقيق هدف هذه المرحلة (باعتبارها لبنة من منظومة التعليم الجامعي) في تخريج قوى بشرية تكون مؤهلة لغوياً وعلمياً ومهارياً, وورشة عمل بعنوان "شركة وادي جدة .. مقومات نجاح .. شراكة .. تطلعات" بتاريخ 29/5/1431 هـ.
والتي استهدفت استطلاع رأي المجتمع والجهات الداعمة والشركاء الإستراتيجيين حول شركة وادي جدة وتخصصها وسبل نجاحها في نقل وتوطين التقنية لإنشاء مجتمع المعرفة والمشاركة في خطة التحسين الوطنية لتطوير الاقتصاد المبني على المعرفة, وورشة عمل بعنوان "صياغة الخطة التنفيذية للجامعة" والتي هدفت إلى اقتراح البرامج والمشروعات اللازمة لتنفيذ الخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة, وورشة عمل بعنوان "استكمال صياغة الإجراءات التفصيلية للخطة التنفيذية للسنة الثانية (1432 هـ)" بتاريخ 19/1/ 1432 هـ بالقاعة الذكية بمركز الدراسات الإستراتيجية؛ وهدفت الورشة إلى نشر ثقافة التخطيط والتطوير بين كافة المعنيين بالخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة من خلال ابتداء بعرض مكونات الخطة,وتبني منهجية مشتركة لصياغة الخطة التنفيذية السنوية,وأخيرًا استكمال صياغة إجراءات المشروعات.
http://www.al-madina.com/files/85724.jpeg
رابعًا المشاركة في العديد من ورش العمل منها مشاركة المركز في ورشة عمل لتفعيل مجموعة من الدراسات التي أعدها الوقف العلمي بالجامعة في إسطنبول بتركيا في الفترة من 18 إلى 25 /10/2010 م.
وهي على النحو التالي:
دراسة عن تعطيل الزواج "العنوسة" في المجتمع السعودي، والتي استهدفت دراسة آليات ووسائل مواجهة العزوبية في المجتمع السعودي, ودراسة عن المشروع الإسلامي الأول للتعليم بالترفيه، والذي يهدف إلى إنشاء منطقة تعليمية ذات طابع ترفيهي تجسد تاريخنا الإسلامي وكذلك تطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة بكافة أنواعها لتجسيد الماضي والحاضر والمستقبل للحضارة الإسلامية, دراسة عن مشروع شركة قياس الرأي العام، بالاشتراك مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والتي تهدف إلى قياس أو استطلاع الرأي العام تجاه قضايا (اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها) تهم شريحة أو أكثر من شرائح المجتمع باستخدام أساليب علمية موثقة وبتقنيات متقدمة, دراسة عن مشروع شركة إدارة أوقاف الغير، والتي تهدف إلى إدارة الأوقاف المتعثرة أو التي لا يوجد لها نظام إداري ومتابعتها والوصول لمرحلة التمويل الذاتي للأوقاف ومتابعتها وتقديم الاستشارات وعمل الدراسات عبر خبراء في هذا المجال,وكذلك مشاركة المركز في ورشة عمل بعنوان "إدارة مركز الفكر والمشاريع البحثية" في الفترة من 10 إلى 15 يناير 2011 بالقاهرة (مصر) والتي نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار (مجلس الوزراء المصري) بالتنسيق مع مركز نورك بجامعة شيكاغو بأمريكا.
خامسًا الدورات التدريبية التي عقدها المركز فقد قام المركز بتنفيذ دورة تدريبية بعنوان "مفاهيم ومهارات رئيسة في التخطيط الاستراتيجي" لضباط القوات البحرية الملكية السعودية في الفترة من 2 إلى 4/4/1432 هـ في القاعة الذكية بالمركز,و قام أيضًا المركز بتنفيذ ورشة تثقيفية عن نظام الجودة (ISO 9001:2008) لمنسوبي المركز، قدمها سعادة المشرف على برنامج الجودة الشاملة د/ خالد الفوتي؛ وذلك يوم الاثنين الموافق 1 ربيع الثاني 1432 هـ.
http://www.aleqt.com/a/529033_158359.jpg
“وسام التميز الذهبي”
قلد الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم فى احتفالية شهدتها قاعات «أرماني» ببرج خليفة الدولي عميد تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز د.خالد بن سامي محمد حسين الوسام الذهبي للإنجازات المتميزة، وكان عميد تقنية المعلومات قد تمكن من حصد الجائزة رغم المنافسة من عدد كبير من الشخصيات القيادية المرموقة. حيث نجح د. حسين في مقارعة القياديين المكرمين الحاصلين على أوسمة تميز ومن ضمنهم معالي الفريق ضاحي بن خلفان قائد عام شرطة دبي ومعالي المدير العام لحكومة الإمارات الإلكترونية. وحظي حفل الجائزة بمشاركة شخصيات عربية وعالمية مرموقة وحضور إعلامي كبير لتغطية الحدث الكبير كما أطلقت عليه وسائل الإعلام الإماراتية.
ويعد الدكتور حسين الحاصل على درجة الدكتورة من كلية الهندسة بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة أحد القيادات الشابة المتميزة في جامعة الملك عبدالعزيز ومهنة الطوافة بالمملكة وسبق له تقلد العديد من المناصب حيث سبق له أن عمل وكيلاً لعمادة تقنية المعلومات، وقبلها كان نائبًا لمدير تقنية المعلومات، بالإضافة لرئاسته وعضويته للعديد من اللجان. ويشغل الدكتور عدد كبير من المناصب الاستشارية في عدد من القطاعات الحكومية والأهلية حيث يعمل مستشارًا لإمارة منطقة مكة المكرمة، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا كما كان يشغل سابقًا منصب مستشار لوكيل وزارة الحج لشؤون العمرة، ومستشارًا في مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، ومستشارًا لمجموعة جمجوم للصناعات الطبية. وسبق للدكتور خالد الفوز بعدد من الجوائز الشخصية من أبرزها لقب رجل العام لتقنية المعلومات على مستوى العالم العربي وهو اعتراف معتمد من جامعة الدول العربية.
http://img.skitch.com/20090331-eyuuixb4xwg71turcr5uqup3cq.jpg
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ولم يُخفِ الدكتور خالد بن سامي سعادته بالوسام الذي اعتبره إنجازًا لكل مواطن سعودي، وقال: «هذا أقل ما نقدمه لوطن بحجم المملكة العربية السعودية قدّم لنا نحن أبناءه ما يجعلنا نفاخر به بين الشعوب الأخرى «مشددًا على أن سياسة اللامركزية التي تنتهجها الإدارة العليا لجامعة الملك عبدالعزيز هي من تقف خلف بروزه مؤكدًا: «هذه السياسة هي من جعلت من جامعة الملك عبدالعزيز رائدة ومتميزة في الكثير من المجالات». وخصصت الأكاديمية للدكتور حسين صفحتين من الكتاب الذهبي لاستعراض إنجازاته في كل من المجال الأكاديمي ومجال الطوافة وخدمة ضيوف الرحمن وتأهيله لأكثر من 110 جهات للحصول على شهادة الأيزو للجودة في مجال الخدمات حيث بالإضافة لإنجازاته المتميزة مع جامعة الملك عبدالعزيز حقق إنجازات متميزة كمطوف في مجال خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام، والتي أهلته للحصول على الوسام الذهبي من ولي عهد دبي.
يذكر بأنّ الوسام الذهبي يقدّم لشخصيات رسمية ومدنية عربية ساهمت في تقديم إنجازات ومبادرات تخدم الشعوب العربية وتعمل على تنمية القدرات في كافة المجالات بالإضافة إلى قيادات من مختلف القطاعات قدّموا انجازات ومبادرات كل حسب اختصاصه ممثلة في أوسمة أربعة الوسام الذهبي في مجال القيادة الحكيمة، مع شهادة البراءة، والوسام الذهبي في مجال الإدارة الحكيمة، مع شهادة البراءة، والوسام الذهبي في مجال الإنجازات المتميّزة، مع شهادة البراءة، والوسام الذهبي في مجال المبادرات المتميّزة، مع شهادة البراءة).
متابعات محمد العشرى(ضوء):
قبل حوالى الاسبوع قامت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة توكاي اليابانية، بهدف تصميم وصناعة طائرات بدون طيار تستخدم في الأغراض المدنية، إضافة إلى معمل للطاقة الشمسية يعد الأول من نوعه في المملكة، لإنتاج الطاقة الشمسية، التي تعد ضمن الحلول البديلة للطاقة التقليدية.
وشهد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب توقيع الاتفاقية التي وقعها من جانب الجامعة وكيلها للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد مع نظيره الياباني وكيل جامعة توكاي الرائدة في تعليم الطاقة الشمسية وصناعة الطائرات بدون طيار البروفيسور هاشي موتو.
وحول تفاصيل الاتفاقية، أوضح المشرف على المشروع، الأستاذ المساعد بقسم هندسة الطيران في كلية الهندسة بالجامعة الدكتور وائل هرساني، أن الاتفاقية تستمر 3 أعوام، وتهدف إلى تصميم وصناعة طائرات بدون طيار، تعمل بالطاقة الشمسية للاستخدام المدني، إضافة إلى بناء معمل للطاقة الشمسية، يعمل على صناعة شرائح وألواح توليد الطاقة الشمسية يتم استخدامها في تشغيل الطائرات، التي ستستخدم في أعمال العديد من الجهات الحكومية للاستفادة منها في تنفيذ أعمالها سواء الرقابية أو الاكتشافية.
من جهته، أوضح مدير المركز الإعلامي في الجامعة الدكتور شارع البقمي، أن الجامعة حريصة على الاستفادة من الخبرات العالمية في العديد من المجالات سواء في صناعة الطائرات بدون طيار أو في التقنيات الأخرى، لافتا إلى أن الاتفاقية التي وقعتها الجامعة مع جامعة توكاي اليابانية تعد أول اتفاقية من نوعها على مستوى الجامعات السعودية، وستساهم في إحداث نقلة نوعية في الصناعات المختلفة، أبرزها صناعة الطائرات التي تستخدم في الأغراض المدنية.
وأكد البقمي أن الجامعة ستعمل على تعزيز مفهوم الشراكة البحثية والتقنية مع العديد من الجامعات المتقدمة، للعمل على نقل التجارب العلمية التقنية إلى المملكة للاستفادة منها لتدعيم الإنتاج البحثي، الذي يعد ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة خلال السنوات المقبلة.
http://mmlkah.com/news/web_files/yalla_image_256444455.jpg
الإنجازات :
حقق العديد من الإنجازات و يهدف إلى دراسة القضايا الملحة للمملكة عن طريق إقامة الندوات والحلقات العلمية وإجراء البحوث وورش العمل مركز الدراسات الإستراتيجية بجامعة الملك عبد العزيز
أوضح مدير مركز الدراسات الإستراتيجية الأستاذ الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي أن مركز الدراسات الإستراتيجية تم إنشاؤه بقرار معالي مدير الجامعة في الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة لعام 1430هــ وأشار أن المركز يرتبط مباشرة بمعاليه ويهتم بتعزيز دور الجامعة وتحقيق مضامين خطتها الإستراتيجية الهادفة إلى التوازن بين العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع. بالإضافة إلى إجراء الدراسات الإستراتيجية وصياغتها والإسهام في حل المشكلات والتعامل الإيجابي مع التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وقد بين سعادته أن المركز يهدف إلى دراسة القضايا الملحة للمملكة عن طريق إقامة الندوات والحلقات العلمية وإجراء البحوث وورش العمل وغيرها من الفعاليات, وإقامة الندوات والفعاليات المتعلقة بالدراسات والأوضاع الإستراتيجية (الخليجية ـ العربية ـ الإسلامية ـ الدولية),وكذلك التعاون مع مراكز الدراسات الإستراتيجية العربية والدولية للاستفادة من الخبرات التي توصلوا إليها لإيجاد موقف إيجابي في الخارج تجاه المملكة ودول مجلس التعاون , وتقديم الحلول البديلة والمناسبة لأصحاب القرار, وأيضا تطوير الكوادر في الجامعات والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة والإسهام في تنسيق الجهود لتوفير أسباب الانطلاق والتقدم وفق خطط مدروسة ومحددة للقائمين على إدارة مختلف وحدات النشاط، وكذلك التنسيق بين الهيئات والكليات والمعاهد العلمية,و تشجيع الأكاديميين والمهتمين لإعداد الدراسات والبحوث التي يرى المركز أنها تشكل أهمية إستراتيجية,و تنظيم البرامج والفعاليات، ودعوة المعنيين من المختصين والخبراء للمشاركة وإبداء الرأي في الموضوعات المختلفة التي تحظى باهتمام المركز, بالاضافه إلى اقتراح الدراسات الإستراتيجية في مجال التعليم والدراسات العليا والبحث العلمي وخدمة المجتمع, وتشجيع الكليات والأقسام العلمية على تبني منهجية الدراسات الإستراتيجية ووضع خطط مستقبلية مع ضمان الالتزام بها , إيجاد منهجية موحدة للدراسات الإستراتيجية تتبناها جميع قطاعات الجامعة ووحداتها الإستراتيجية.
كما أكد مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بان المركز قد حقق عدة إنجازات منها أولاً إعداد الخطة الإستراتيجية الثانية لجامعة الملك عبد العزيز من خلال صياغة المكونات التالية المستقبل المنشود للجامعة حتى نهاية عام 1435هـ, وتحليل الفجوة بين الواقع والمستقبل المنشود, استراتيجيات عبور الفجوة, اقتراح البرامج والمشروعات ومؤشرات النجاح في هذه الخطة, اقتراح آليات متابعة الخطة.
ثانياً الدراسات التي أعدها المركز استكمال سلسلة إصدارات المعرفة (29 إصدار إلى تاريخه) (مرفق 1), دراسة مقترحة لإنشاء مركز لإدارة الأزمات والكوارث في جامعة الملك عبد العزيز وذلك لمواجهة الأزمات بأسلوب علمي متقدم يتعامل مع الحقائق والظواهر الطبيعية بأسلوب تأميني وأمني وتعليمي يكون نواة تحتذي به سائر الجامعات على مستوى المملكة.
ثالثًا تنظيم العديد من ورش العمل مثل ورشة عمل بعنوان "تقييم برامج السنة التحضيرية لجامعة الملك عبد العزيز" بتاريخ 12/5/1431 هـ وذلك بعد مرور عام على هذه التجربة.
رغبة في تقييمها ومعالجة أوجه القصور والاستفادة من التجارب المماثلة لتحقيق هدف هذه المرحلة (باعتبارها لبنة من منظومة التعليم الجامعي) في تخريج قوى بشرية تكون مؤهلة لغوياً وعلمياً ومهارياً, وورشة عمل بعنوان "شركة وادي جدة .. مقومات نجاح .. شراكة .. تطلعات" بتاريخ 29/5/1431 هـ.
والتي استهدفت استطلاع رأي المجتمع والجهات الداعمة والشركاء الإستراتيجيين حول شركة وادي جدة وتخصصها وسبل نجاحها في نقل وتوطين التقنية لإنشاء مجتمع المعرفة والمشاركة في خطة التحسين الوطنية لتطوير الاقتصاد المبني على المعرفة, وورشة عمل بعنوان "صياغة الخطة التنفيذية للجامعة" والتي هدفت إلى اقتراح البرامج والمشروعات اللازمة لتنفيذ الخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة, وورشة عمل بعنوان "استكمال صياغة الإجراءات التفصيلية للخطة التنفيذية للسنة الثانية (1432 هـ)" بتاريخ 19/1/ 1432 هـ بالقاعة الذكية بمركز الدراسات الإستراتيجية؛ وهدفت الورشة إلى نشر ثقافة التخطيط والتطوير بين كافة المعنيين بالخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة من خلال ابتداء بعرض مكونات الخطة,وتبني منهجية مشتركة لصياغة الخطة التنفيذية السنوية,وأخيرًا استكمال صياغة إجراءات المشروعات.
http://www.al-madina.com/files/85724.jpeg
رابعًا المشاركة في العديد من ورش العمل منها مشاركة المركز في ورشة عمل لتفعيل مجموعة من الدراسات التي أعدها الوقف العلمي بالجامعة في إسطنبول بتركيا في الفترة من 18 إلى 25 /10/2010 م.
وهي على النحو التالي:
دراسة عن تعطيل الزواج "العنوسة" في المجتمع السعودي، والتي استهدفت دراسة آليات ووسائل مواجهة العزوبية في المجتمع السعودي, ودراسة عن المشروع الإسلامي الأول للتعليم بالترفيه، والذي يهدف إلى إنشاء منطقة تعليمية ذات طابع ترفيهي تجسد تاريخنا الإسلامي وكذلك تطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة بكافة أنواعها لتجسيد الماضي والحاضر والمستقبل للحضارة الإسلامية, دراسة عن مشروع شركة قياس الرأي العام، بالاشتراك مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والتي تهدف إلى قياس أو استطلاع الرأي العام تجاه قضايا (اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها) تهم شريحة أو أكثر من شرائح المجتمع باستخدام أساليب علمية موثقة وبتقنيات متقدمة, دراسة عن مشروع شركة إدارة أوقاف الغير، والتي تهدف إلى إدارة الأوقاف المتعثرة أو التي لا يوجد لها نظام إداري ومتابعتها والوصول لمرحلة التمويل الذاتي للأوقاف ومتابعتها وتقديم الاستشارات وعمل الدراسات عبر خبراء في هذا المجال,وكذلك مشاركة المركز في ورشة عمل بعنوان "إدارة مركز الفكر والمشاريع البحثية" في الفترة من 10 إلى 15 يناير 2011 بالقاهرة (مصر) والتي نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار (مجلس الوزراء المصري) بالتنسيق مع مركز نورك بجامعة شيكاغو بأمريكا.
خامسًا الدورات التدريبية التي عقدها المركز فقد قام المركز بتنفيذ دورة تدريبية بعنوان "مفاهيم ومهارات رئيسة في التخطيط الاستراتيجي" لضباط القوات البحرية الملكية السعودية في الفترة من 2 إلى 4/4/1432 هـ في القاعة الذكية بالمركز,و قام أيضًا المركز بتنفيذ ورشة تثقيفية عن نظام الجودة (ISO 9001:2008) لمنسوبي المركز، قدمها سعادة المشرف على برنامج الجودة الشاملة د/ خالد الفوتي؛ وذلك يوم الاثنين الموافق 1 ربيع الثاني 1432 هـ.
http://www.aleqt.com/a/529033_158359.jpg
“وسام التميز الذهبي”
قلد الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم فى احتفالية شهدتها قاعات «أرماني» ببرج خليفة الدولي عميد تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز د.خالد بن سامي محمد حسين الوسام الذهبي للإنجازات المتميزة، وكان عميد تقنية المعلومات قد تمكن من حصد الجائزة رغم المنافسة من عدد كبير من الشخصيات القيادية المرموقة. حيث نجح د. حسين في مقارعة القياديين المكرمين الحاصلين على أوسمة تميز ومن ضمنهم معالي الفريق ضاحي بن خلفان قائد عام شرطة دبي ومعالي المدير العام لحكومة الإمارات الإلكترونية. وحظي حفل الجائزة بمشاركة شخصيات عربية وعالمية مرموقة وحضور إعلامي كبير لتغطية الحدث الكبير كما أطلقت عليه وسائل الإعلام الإماراتية.
ويعد الدكتور حسين الحاصل على درجة الدكتورة من كلية الهندسة بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة أحد القيادات الشابة المتميزة في جامعة الملك عبدالعزيز ومهنة الطوافة بالمملكة وسبق له تقلد العديد من المناصب حيث سبق له أن عمل وكيلاً لعمادة تقنية المعلومات، وقبلها كان نائبًا لمدير تقنية المعلومات، بالإضافة لرئاسته وعضويته للعديد من اللجان. ويشغل الدكتور عدد كبير من المناصب الاستشارية في عدد من القطاعات الحكومية والأهلية حيث يعمل مستشارًا لإمارة منطقة مكة المكرمة، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا كما كان يشغل سابقًا منصب مستشار لوكيل وزارة الحج لشؤون العمرة، ومستشارًا في مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، ومستشارًا لمجموعة جمجوم للصناعات الطبية. وسبق للدكتور خالد الفوز بعدد من الجوائز الشخصية من أبرزها لقب رجل العام لتقنية المعلومات على مستوى العالم العربي وهو اعتراف معتمد من جامعة الدول العربية.
http://img.skitch.com/20090331-eyuuixb4xwg71turcr5uqup3cq.jpg
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ولم يُخفِ الدكتور خالد بن سامي سعادته بالوسام الذي اعتبره إنجازًا لكل مواطن سعودي، وقال: «هذا أقل ما نقدمه لوطن بحجم المملكة العربية السعودية قدّم لنا نحن أبناءه ما يجعلنا نفاخر به بين الشعوب الأخرى «مشددًا على أن سياسة اللامركزية التي تنتهجها الإدارة العليا لجامعة الملك عبدالعزيز هي من تقف خلف بروزه مؤكدًا: «هذه السياسة هي من جعلت من جامعة الملك عبدالعزيز رائدة ومتميزة في الكثير من المجالات». وخصصت الأكاديمية للدكتور حسين صفحتين من الكتاب الذهبي لاستعراض إنجازاته في كل من المجال الأكاديمي ومجال الطوافة وخدمة ضيوف الرحمن وتأهيله لأكثر من 110 جهات للحصول على شهادة الأيزو للجودة في مجال الخدمات حيث بالإضافة لإنجازاته المتميزة مع جامعة الملك عبدالعزيز حقق إنجازات متميزة كمطوف في مجال خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام، والتي أهلته للحصول على الوسام الذهبي من ولي عهد دبي.
يذكر بأنّ الوسام الذهبي يقدّم لشخصيات رسمية ومدنية عربية ساهمت في تقديم إنجازات ومبادرات تخدم الشعوب العربية وتعمل على تنمية القدرات في كافة المجالات بالإضافة إلى قيادات من مختلف القطاعات قدّموا انجازات ومبادرات كل حسب اختصاصه ممثلة في أوسمة أربعة الوسام الذهبي في مجال القيادة الحكيمة، مع شهادة البراءة، والوسام الذهبي في مجال الإدارة الحكيمة، مع شهادة البراءة، والوسام الذهبي في مجال الإنجازات المتميّزة، مع شهادة البراءة، والوسام الذهبي في مجال المبادرات المتميّزة، مع شهادة البراءة).