الشقردي
25 / 12 / 2011, 26 : 01 PM
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
اليكم هذه السالفه اللي سمعتها من الوالد رحمه الله واسكنه فسيح جناته قبل اربعين سنه او ازود
وهو يسولف بها على ربعه الشيبان
وهي سالفه الذيب والسلقه
يقول الوالد كان فيه رجال دائم على ذلول يتنقل من مكان الى مكان مره يحطب ومره يقنص ومره يشوف المراعي الزينه ثم يرجع لبيته بعد يوم او يومين واحيان يرجع نفس اليوم حسب البعد وكان دائم ياخذ معه سلفته الطيبه بالحيل يتقنص بها وتفكه من الذياب من طيبها ودائم يحصل له موقف مع الذيابه وتذبح الذيب بالرغم انها سلقه من شجاعتها صار على هذا الحال له مده وبدت السلقه يتقدم بها السن فقرر ان ياخذ واحد من عيالها يربيه لانه عارف ان السلقه بدا ينهد حيلها من الكبر
وفرر ياخذ الاول من عيالها عند الولاده ويسمى (السداده) والسداده دائم يحرصون عليه حيث ياتي طيب
ولدت السلقه واخذ السداده واهتم فيه اشد الاهتمام من صغره وبعد ماكبر شوي بدا باكرامه بالحليب والرشاد والحلب يمرسها مع التمر حتى يتقوى عظمه ويشتد جسمه حتى صار ضهره
تقل دوشق معاريس من كبره وهو توه صغير
وفي يوم من الايام قرر ياخذ السلوقي هذا في رحلته فأمه ليس بها حيل من الكبر
اخذه مره مرتين ثلاث ولكن لم يجد فرصته وصاحبه يقول انا متاكد ان الذيب ماياكل معه عيش يذبح ثلاثة ذيابه وهو مغمض من زين جسمه وأمه فلانه
وفي يوم من الايام قرر الرجل السفر كالعاده للبحث عن ارض زينه او صيد حسب العاده في رحلاته
اخذ الرجل راحلته وشد عليها واخذ السلوقي معه يتبعه ويوم مشى له وقت وهو يلتفت الا والسلقه العوده وراه من بعيد قال ايه مافيه حيل الحين ترجع للبيت استمر الرجل في رحلته
والسلوقي يباريه مره يمين ومره يسار ويلتفت يتشوف للسلقه العوده ولاشافها قال وكاد رجعت للبيت
راح قطع له مسافه وهواول الصباح الا وذاك الذيب اللي يعترض للناقه والرجال مامعه الامحش وعصاء والسلوقي ماغير ينابح واذا قرب له الذيب ماعاد تشوف الاغبرته
ولاصار شوي رجع يبي صاحبه والرجال يصوت له يبي الفزعه ولاه ماعنده احد
الذيب بدا يقرب للناقه يجي قدامها يجفلها والرجال ماغير بعصاه يهوش على الذيب ويصوت
يدري اذا نوخت الناقه راح فيها الرجال ودامها مستمره بالمشي وهو فوقها يدري انه رفيع
عن الذيب
الذيب عرف ان الرجال مامن دفاع وبدا الذيب يعضض عراقيب الناقه يبيه تنوخ والرجال يهوش بعصاه ويصيح للناقه يبي يعزم بها لاتنوخ والناقه ماغير ترغي من تنهيش انياب الذيب فيها حاول الذيب ماقدر يبركها شوي الا والذيب تاركهم وراح لراس طويله وبدا يعوي
او يقنب له ثلاث او اربع مرات وحول مدرى الرجال ولا الذيابه ثلاثه يعني الموت
قام الرجال يصوت باعلى صوته يبي يجفل الذياب وهو يلوح بعصاه ويشد من عزم الناقه التي ليس لها حول ولاقوه الا ان تستجيب للذيابه وتنوخ الرجال ماغير يصوت يبي يستفزع بالسلوقي اللي مايدري وان طس من الخوف
مدرى الا والسلقه العوده اللي من طلقه تمشي طبلونها ناسيه انها عوده جت على صياح صاحبها حيث انها استمرت معه بالممشى ولكن من بعيد تنام شوي وتمشي شوي وصاحبها مايدري عنها وهي تجيك من طلقه على الذيب الاول وتمسك اجرانه وهي وياه ماغير تنفضه نفض وتبترم فيه حتى ماياصل لها اشوي الا وهي ذبحته الذيابه شافوا خويهم انذبح
وهم يفرون الى الضلع وهي تبيهم بس مامن جهد
وهو يبرك الناقه ويحول ويضم السلقه لصدره ويناظر عراقيب الناقه اللي كلها دم من الذيب
ويسقيها شوي من الماء اللي معه ويسقي السلقه وهو يشرب يبلل ريقه الناشف
اخذ شوي مادرى الا وسلوقي الحلبه والرشاد جاي يلعب بذيله عقب مانتهت المعركه
والرجال يطالع فيه قال هين اني لاخليك عشى الذيابه وهو يناديه يوم قرب يمه وهو ياخذ
ذاك الحجر ولا ينزله الافوق راسه وهو يقول اخاف اتهوق بك ولا يتوهق بك غيري
وهو يشيل السلقه معه ويجيك معود لداره ماعاد فيه عرق يسقي عرق شاف الموت بعيونه
حرصنا ابوبدر على سوالف الذيابة عقب شوفته>> الظاهر اني بربي لي سلوقي عقب السالفة هع
خخخخخ
انتهت السالفه وارجوا ان اكون وفقت باختيار السالفه لكم
والله يحفظكم
اليكم هذه السالفه اللي سمعتها من الوالد رحمه الله واسكنه فسيح جناته قبل اربعين سنه او ازود
وهو يسولف بها على ربعه الشيبان
وهي سالفه الذيب والسلقه
يقول الوالد كان فيه رجال دائم على ذلول يتنقل من مكان الى مكان مره يحطب ومره يقنص ومره يشوف المراعي الزينه ثم يرجع لبيته بعد يوم او يومين واحيان يرجع نفس اليوم حسب البعد وكان دائم ياخذ معه سلفته الطيبه بالحيل يتقنص بها وتفكه من الذياب من طيبها ودائم يحصل له موقف مع الذيابه وتذبح الذيب بالرغم انها سلقه من شجاعتها صار على هذا الحال له مده وبدت السلقه يتقدم بها السن فقرر ان ياخذ واحد من عيالها يربيه لانه عارف ان السلقه بدا ينهد حيلها من الكبر
وفرر ياخذ الاول من عيالها عند الولاده ويسمى (السداده) والسداده دائم يحرصون عليه حيث ياتي طيب
ولدت السلقه واخذ السداده واهتم فيه اشد الاهتمام من صغره وبعد ماكبر شوي بدا باكرامه بالحليب والرشاد والحلب يمرسها مع التمر حتى يتقوى عظمه ويشتد جسمه حتى صار ضهره
تقل دوشق معاريس من كبره وهو توه صغير
وفي يوم من الايام قرر ياخذ السلوقي هذا في رحلته فأمه ليس بها حيل من الكبر
اخذه مره مرتين ثلاث ولكن لم يجد فرصته وصاحبه يقول انا متاكد ان الذيب ماياكل معه عيش يذبح ثلاثة ذيابه وهو مغمض من زين جسمه وأمه فلانه
وفي يوم من الايام قرر الرجل السفر كالعاده للبحث عن ارض زينه او صيد حسب العاده في رحلاته
اخذ الرجل راحلته وشد عليها واخذ السلوقي معه يتبعه ويوم مشى له وقت وهو يلتفت الا والسلقه العوده وراه من بعيد قال ايه مافيه حيل الحين ترجع للبيت استمر الرجل في رحلته
والسلوقي يباريه مره يمين ومره يسار ويلتفت يتشوف للسلقه العوده ولاشافها قال وكاد رجعت للبيت
راح قطع له مسافه وهواول الصباح الا وذاك الذيب اللي يعترض للناقه والرجال مامعه الامحش وعصاء والسلوقي ماغير ينابح واذا قرب له الذيب ماعاد تشوف الاغبرته
ولاصار شوي رجع يبي صاحبه والرجال يصوت له يبي الفزعه ولاه ماعنده احد
الذيب بدا يقرب للناقه يجي قدامها يجفلها والرجال ماغير بعصاه يهوش على الذيب ويصوت
يدري اذا نوخت الناقه راح فيها الرجال ودامها مستمره بالمشي وهو فوقها يدري انه رفيع
عن الذيب
الذيب عرف ان الرجال مامن دفاع وبدا الذيب يعضض عراقيب الناقه يبيه تنوخ والرجال يهوش بعصاه ويصيح للناقه يبي يعزم بها لاتنوخ والناقه ماغير ترغي من تنهيش انياب الذيب فيها حاول الذيب ماقدر يبركها شوي الا والذيب تاركهم وراح لراس طويله وبدا يعوي
او يقنب له ثلاث او اربع مرات وحول مدرى الرجال ولا الذيابه ثلاثه يعني الموت
قام الرجال يصوت باعلى صوته يبي يجفل الذياب وهو يلوح بعصاه ويشد من عزم الناقه التي ليس لها حول ولاقوه الا ان تستجيب للذيابه وتنوخ الرجال ماغير يصوت يبي يستفزع بالسلوقي اللي مايدري وان طس من الخوف
مدرى الا والسلقه العوده اللي من طلقه تمشي طبلونها ناسيه انها عوده جت على صياح صاحبها حيث انها استمرت معه بالممشى ولكن من بعيد تنام شوي وتمشي شوي وصاحبها مايدري عنها وهي تجيك من طلقه على الذيب الاول وتمسك اجرانه وهي وياه ماغير تنفضه نفض وتبترم فيه حتى ماياصل لها اشوي الا وهي ذبحته الذيابه شافوا خويهم انذبح
وهم يفرون الى الضلع وهي تبيهم بس مامن جهد
وهو يبرك الناقه ويحول ويضم السلقه لصدره ويناظر عراقيب الناقه اللي كلها دم من الذيب
ويسقيها شوي من الماء اللي معه ويسقي السلقه وهو يشرب يبلل ريقه الناشف
اخذ شوي مادرى الا وسلوقي الحلبه والرشاد جاي يلعب بذيله عقب مانتهت المعركه
والرجال يطالع فيه قال هين اني لاخليك عشى الذيابه وهو يناديه يوم قرب يمه وهو ياخذ
ذاك الحجر ولا ينزله الافوق راسه وهو يقول اخاف اتهوق بك ولا يتوهق بك غيري
وهو يشيل السلقه معه ويجيك معود لداره ماعاد فيه عرق يسقي عرق شاف الموت بعيونه
حرصنا ابوبدر على سوالف الذيابة عقب شوفته>> الظاهر اني بربي لي سلوقي عقب السالفة هع
خخخخخ
انتهت السالفه وارجوا ان اكون وفقت باختيار السالفه لكم
والله يحفظكم