ابوخليــــل
24 / 12 / 2011, 14 : 07 AM
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news50981350.jpg&width=512&height=320
فهد العتيبي- سبق- الطائف: اختار مسن معاق مع ابنه المريض نفسياً السكن في خيمة نصباها بمساعدة أهل الخير، بجوار مركز صحي السر الحكومي جنوب الطائف؛ ليكونا قريبين منه ويتلقيان العلاج، وذلك بعد تنقلهما بين مدن عدة حتى استقرا بخيمتهما ينتظران المساعدة.
العم المسن، الذي تجاوز المائة عام "سعد بن عايض الجعيد"، معاق بسبب حادث مروري تعرض له قبل أكثر من 10 سنوات، نتج منه قَطْع قدمه اليمنى، ويرافقه في حله وترحاله ابنه "عايض"، الذي تجاوز الخمسين عاماً، ويعاني أمراضاً نفسية.
وكانت السبل قد تقطعت بهما، ومرَّا بمعاناة جسيمة وهما يتنقلان بين مواقع متعددة مروراً بجنوب المحافظة حتى استقرارهما بالموقع الحالي، الذي يتلقيان به المساعدات من الأهالي، الذين يقدمون لهما المأكل والمشرب وسط منظر مؤثر للأب مع ابنه؛ كونهما يعانيان الإعاقة والفقر الشديد.
ويتقاضى الأب 900 ريال من الضمان الاجتماعي، لا تفي بالغرض، ولا تغطي احتياجهما، ولا تلبي قوتهما اليومي، ولا تمكنهما من الحصول على مسكن مناسب.
وقد ناشد الأب وابنه ولاة الأمر والموسرين انتشالهما من تلك المأساة التي ألحقت بهما المرض والبؤس، وحرمتهما الشعور بالأمان والحياة الكريمة الهانئة.
فهد العتيبي- سبق- الطائف: اختار مسن معاق مع ابنه المريض نفسياً السكن في خيمة نصباها بمساعدة أهل الخير، بجوار مركز صحي السر الحكومي جنوب الطائف؛ ليكونا قريبين منه ويتلقيان العلاج، وذلك بعد تنقلهما بين مدن عدة حتى استقرا بخيمتهما ينتظران المساعدة.
العم المسن، الذي تجاوز المائة عام "سعد بن عايض الجعيد"، معاق بسبب حادث مروري تعرض له قبل أكثر من 10 سنوات، نتج منه قَطْع قدمه اليمنى، ويرافقه في حله وترحاله ابنه "عايض"، الذي تجاوز الخمسين عاماً، ويعاني أمراضاً نفسية.
وكانت السبل قد تقطعت بهما، ومرَّا بمعاناة جسيمة وهما يتنقلان بين مواقع متعددة مروراً بجنوب المحافظة حتى استقرارهما بالموقع الحالي، الذي يتلقيان به المساعدات من الأهالي، الذين يقدمون لهما المأكل والمشرب وسط منظر مؤثر للأب مع ابنه؛ كونهما يعانيان الإعاقة والفقر الشديد.
ويتقاضى الأب 900 ريال من الضمان الاجتماعي، لا تفي بالغرض، ولا تغطي احتياجهما، ولا تلبي قوتهما اليومي، ولا تمكنهما من الحصول على مسكن مناسب.
وقد ناشد الأب وابنه ولاة الأمر والموسرين انتشالهما من تلك المأساة التي ألحقت بهما المرض والبؤس، وحرمتهما الشعور بالأمان والحياة الكريمة الهانئة.