سلمتم وسلم مسعاكم

[الجلمود]

هناك أشخاص تعرفهم ويربطك بهم رابط ولهم عندك المعزة والتقدير ، تعتقد وتكاد تجزم بوقوفهم معك وقت الشدة ، ولكن يحز في نفسك أنه عند شدتك لا تجد شيئاً مما اعتقدته حتى بأبسط الأمور وهو السؤال عن الأمر والحال ، فيظهر لك التساؤل هل لكونك شخص لن يُجنى من ورائك مصلحة أو منفعة ؟!! وتزيد لديك الحيرة والتساؤل إذا كنت قريباً منهم جداً وعلاقتك معهم أكبر من ذلك الرابط !!
تحاول أن تبحث لموقفهم معك الأعذار ، لكن لأشخاص في مكانتهم لن يستطيع عقلك أن يتقبل تلك الأعذار التي تسوقها أو المبررات التي تحاول جاهداً إقناع نفسك بها .
وبالعكس تحس بالغبطة والسرور حين يتجه إليك أشخاص لا يربطك بهم ذلك الرابط ولا تلك العلاقة ويقدمون لك ما أنت بحاجة إليه ويبذلون في ذلك الغالي والرخيص ويحاولون مساعدتك بجميع الطرق والسبل التي يستطيعون ، هؤلاء الأشخاص الكرام يقدمون خدمتهم للجميع وليس لك وحدك ، بل لكل من عرفوا أنه بحاجة لمكانهم وموقعهم فلا يفرقون بين الأشخاص بقربهم أو بعدهم أو معرفتهم وعدم معرفتهم أو بموقعهم الاجتماعي ، فكم من أخ لك لم تلده أمك وكم من غريب عن ألف قريب ،فلهؤلاء الأشخاص وأمثالهم الشكر والتقدير ونسأل الله العلي القدير أن يجعل ما يقومون به في موازين حسناتهم يوم القيامة أنه ولي ذلك والقادر عليه .

محمد عبدالله حمد الفيصل

الثلاثاء 1433/1/25هـ

[شهريه رومنسيه]

شكراااااا

[ابوعبدالرحمن11]

أخي الفاضل لقد لامست الجراح ، ولكن هون عليك إن هذا النوع من الأشخاص كاضرس الاعلى يأكل ولايؤكل عليه هم في كل ارض وجنس
وتختلف مشرابهم و تواجهتهم منهم منهُ مريض نظراته للخلق سوداويه ويلف عنقه الشك بمصداقية الأخرين او يتأثر بما يسمع لمن حوله
او يرى الناس حسب مظهرهم وهذا مفهوم خطئا ومنهم من مصاب بداء الحسد وهذا يسره روئيا الأخرين في سوء وحاجه .
وكما قيل : { جزء الله الشدائد كل خير عرفت بها صديقي من عدوى }
ولكن ولله الحمد الاترى أن للبلأ رغم شدة مرارته حلآوه، ويكفي انه يظهر معادن الرجال ، وليس بالضروره ان يكون اصحاب المواقف
الإيجابيه اولئك الكرماء النبلأ ممن صنعت لهم معروفا اوتربطك بهم صلة قرابه هولاء اشربو في قلوبهم حب الخير وروح الأصاله
خلو من معاني الخسه والنذاله ، ومع ذلك يجب ان نسمو بمعاني العفو وعدم الأكتراث لما يظهر ممن احسنا بهم الظن وكانوعكس ذلك ، لأسباب منها :
ان هذه النوعيه فيها من اللئوم مايجعلها لاتشعر او تهتم بما تفعل ، ومن الأفضل عدم جعلها تحس بنتائج فعلها ، حتى تموت كمد وغيضا
وقد قيل: أن شخصا سلط على احد الفضلأ وقام يشتمه باشد الشتائم ويظهر معايبه ويحاول بكل الطرق ان يغضبه او يغيضه ولم يفلح
في ذلك وبعد ماتعب لاحظ من في المجلس انه بدء عليه التأثر الى ان بكى وقيل له مايبكيك قال لقد عرفت نفسي اني ذليل حقيروالسبب
ان هذا الرجل لم يعيرني اى اهتمام . اسأل الله ان يكثر سواد اهل الفضل والشهامه والبذل والعطاء،وان يحسن اخلاق اهل السوء ويشفي
مرضهم ..

[المخلص]

ضيف جديد على هذا المنتدى
وبعد قرائتي لهذه الكلمات قررت ان ارد قبل ان اخرج من هذا الموضوع من غير رد ..
اخي الجلمود وكذالك ابو عبدالرحمن ..
هذه الدنيا دروس فهي من تعلمنا وتدرسنا معني ان نضحي من اجل من يستحق .. فعلاً مثل هذه المحن هي من تعلمنا معني الصديق الوفي الذي يقف مع منهو صديقه الحق ..
انتابني شعور ان هذا ( 0000) اسمه ماشئت ان يترك من كان يتامل فيه خيراً ويتركه يتجرع مراره الالم وهو يعرفه عز المعرفه ..

هذه الاشخاص تسمي في معجمنا السعودي ( لحاست الصحون ) من ياتي وياكل من خيرك وتعطيه ما عندك وتكرمه ويقابلك بوجهه الاخر .. ( اسال الله ان لايكثر من هذه النوعيه في مجتمعنا السعودي وان تنقرض عن بكره ابيها ) ..

واكرر شكري لكل من اعانك اخي على ما انت فيه ففعلاً يوجد هناك اشخاص او بالاصح اخوان لم تلدهم لك ام يقفون معك وقفات لا تنساها طيله حياتك مع انك لاتعرفهم ولا تصلك بهم اي صله فهائولا هم الرجال حقاً
الله يجزاهم عنا وعن المسلمين كل خير
لله در من كان في عون اخيه المسلم حتى ولو لم يعرفه او يلتقي به

اخي الجلمود اتمنى منك مستقبلاً ان لا تعير هذه الاشكال اي اهتمام كما كنت تفعله معهم سابقاً فهم لايستحقون ذلك اتركهم للايام فهي من سوف تربيهم وسوف يصادفون ما صادفته مستقبلا ... بإذن الله ..

[توليب2]

مشكورة اخوي

[الدنيا عجايب]

لا تستغرب يوماً لو حصل هذا فنحن في زمن يغلب عليه زمن المصالح عندك مصلحه وراك مصلحه لو انك اعز انسان عندي وش بلاقي منك هذولا طال عمرك اعثبرهم حثاله المجتمع نعم حثاله المجتمع
كنت تامل منهم خيراً وتلتمس لهم الاعذار هنياً لك صبرك على هذه الحثاله التي لاتخدم الا شاكلتها
والادهي انك تربطك بهم علاقه معزه واحترام ولم يلتمسو لك اي اعتبار الم تنمحي هذه الحثاله من مجتمعنا

وفعلاً رب اخ لك لم تلده امك عن الف صديق وعزيز وقريب
هنياً لك معرفه امثال هائولا الرجال بعكس من كنت تكن لهم المعزه والاحترام
هائولا يريدون ابتغاء وجه الله ورضاه ويخدمون لوجه الله وتكفيهم دعوه في ظهر الغيب يسهل الله بها امورهم
على عكس من يبحثون عن مصالحهم الشخصيه من وراء الخدمه التي يريدون ان يقدمونها لك
وعلى قوله اخوانا المصريين
اللي اختشو ماتو ،،،
واسال الله الكريم ان لا يحوجك ولا يحوجنا لمثل هذه الحثاله وان يرزقنا الله باهل الخير ومن يحبون الخير للجميع وللمجتمع