العالمي
07 / 10 / 2005, 57 : 03 PM
مجنون ليلى (1)
كان سبب عشق المجنون لليلىأنه أقبل على ناقته يوما وعليه حلتان من حلل الملوك ومر بامرأة من قومه يقال لها كريمة وعندها نسوة يتحدثن معهن ليلى فأعجبهن جماله فدعونه للنزول فنزل وجعل يتحدث وأمر عبده فعقر الناقة ( ذبحها ) وظل يحدثهن بقية يومه
وأثناء ذلك ظهر راعي اسمه منازل يسوق معزى له فلما رأينه أقبلن عليه وتركن المجنون فغضب وخرج من عندهن وأنشأ يقول
أأعقر من جرا كريمة ناقتي * ووصلي مفروش لوصل منازل
إذا جاء قعقعن الحلي ولم أكن * إذا جئت أرضى صوت تلك الخلاخل
متى ما انتضلنا بالسهام نضلته* وان نرم رشقا عندها فهو ناضلي
فلما أصبح لبس حلته وركب ناقة أخرى ومضى متعرضا لهن فوجد ليلى قاعدة بفناء بيتهما وقد علق حبه بقلبها وعندها جواري يتحدثن فوقف وسلم فدعونه للنزول والحديث فنزل وفعل مثل أمس فأرادت ليلى أن تعرف هل هو يحبها مثل ماهي تحبه فجعلت تعرض عنه وتحدث غيره وقد كان أحبها
فتركته وأخذت تحادث فتى من الحي سرا لترى ردة فعله ثم قالت للفتى انصرف ونظرت إلى وجه المجنون فوجدته قد تغيرفقالت
كلانا مظهر للناس بغضا * وكل عند صاحبه مكين
تبلغنا العيون بما اردنا *وفي القلبين ثم هوى دفين
فلما سمعها شهق شهقة شديدة وأغمي عليه ومكث كذلك حتى نضحوا عليه الماءفأفاق وتمكن حب كل منهما بصاحبه وإلى جزء آخر
كان سبب عشق المجنون لليلىأنه أقبل على ناقته يوما وعليه حلتان من حلل الملوك ومر بامرأة من قومه يقال لها كريمة وعندها نسوة يتحدثن معهن ليلى فأعجبهن جماله فدعونه للنزول فنزل وجعل يتحدث وأمر عبده فعقر الناقة ( ذبحها ) وظل يحدثهن بقية يومه
وأثناء ذلك ظهر راعي اسمه منازل يسوق معزى له فلما رأينه أقبلن عليه وتركن المجنون فغضب وخرج من عندهن وأنشأ يقول
أأعقر من جرا كريمة ناقتي * ووصلي مفروش لوصل منازل
إذا جاء قعقعن الحلي ولم أكن * إذا جئت أرضى صوت تلك الخلاخل
متى ما انتضلنا بالسهام نضلته* وان نرم رشقا عندها فهو ناضلي
فلما أصبح لبس حلته وركب ناقة أخرى ومضى متعرضا لهن فوجد ليلى قاعدة بفناء بيتهما وقد علق حبه بقلبها وعندها جواري يتحدثن فوقف وسلم فدعونه للنزول والحديث فنزل وفعل مثل أمس فأرادت ليلى أن تعرف هل هو يحبها مثل ماهي تحبه فجعلت تعرض عنه وتحدث غيره وقد كان أحبها
فتركته وأخذت تحادث فتى من الحي سرا لترى ردة فعله ثم قالت للفتى انصرف ونظرت إلى وجه المجنون فوجدته قد تغيرفقالت
كلانا مظهر للناس بغضا * وكل عند صاحبه مكين
تبلغنا العيون بما اردنا *وفي القلبين ثم هوى دفين
فلما سمعها شهق شهقة شديدة وأغمي عليه ومكث كذلك حتى نضحوا عليه الماءفأفاق وتمكن حب كل منهما بصاحبه وإلى جزء آخر